والفخرانى: البسطاء قالوا "نعم" للسيسى وليس للدستور

[الاستاذ رياضيات]

http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1470072&SecID=12

خلال مؤتمرها الصحفى.. حملة "الشعب يأمر" تدعو للنزول بالميادين فى ذكرى 25 يناير.. وتوجه رسالة للسيسى: الشعب قائدك الأعلى ويجب الاستجابة له.. والفخرانى: البسطاء قالوا "نعم" للسيسى وليس للدستور

الخميس، 23 يناير 2014 - 21:52

مؤتمر حملة "الشعب يأمر"
كتب محمد مجدى السيسى وعلاء عصام

نظمت حركة "الشعب يأمر" المطالبة بترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية، مؤتمراً صحفياً اليوم الخميس بأحد فنادق القاهرة لإعلان موقفها من يوم 25 يناير القادم، بحضور عدد كبير من أعضاء الحملة وسياسيين منهم البرلمانى السابق حمدى الفخرانى.

وطالب حمدى الفخرانى، الشعب المصرى بالنزول وملء الميادين يوم 25 يناير القادم، مضيفاً: "ثورة يناير قائمة بذاتها، و30 يونيو صححت مسارها وكانت قوية لإعادتها النسيج الوطنى المتكامل، لافتاً إلى أن الشعب والشرطة والجيش كانوا يدا واحدة".

وأكد "الفخرانى" خلال كلمته، أن نزول المواطنين فى المشهد الحضارى يوم الاستفتاء على الدستور كان استجابة لطلب الفريق السيسى منهم ، مضيفاً: "المواطنون البسطاء قالوا "نعم" للفريق السيسى فضلا عن الدستور".

واستنكر هجوم البعض على ما يصفوه بحكم العسكر ، مشيراً إلى أن الذين يحكموا العالم كله من الجنرالات حققوا معدلات كبيرة من الديمقراطية لا ينكرها أحد.

ومن جانبه ، أشار المهندس إبراهيم عودة مؤسس الحملة خلال كلمته بالمؤتمر ، إلى الطامعين فى السلطة الذين يحاولون الإيقاع ، واستخدام الشباب على سبيل المثال وقالوا إن الشباب لم يشارك فى الاستفتاء لأنه غضبان، بالرغم أن نسبة مشاركة الشباب من سن 18 إلى 40 (51%) ، لافتاً إلى أنه من عزف عن المشاركة هم الشباب الذى تتلقى تمويلات بالدولار واليورو.

ووجه "عودة" خلال كلمته ، رسالة للشعب المصرى ، قائلا: "يا شعب مصر الكريم ، لكل هذا وبإحساس عميق بالمسئولية والشعور بالخطر الذى يهدد الوطن ، حدد الشعب المصرى هدفه فى الالتفاف حول شخصية وطنية قادرة على اجتياز تلك المرحلة بثقة واقتدار وعزيمة وتصميم ويعرف ويفهم المؤامرات التى تحاك ضد الوطن والتى ستكشف عنها الأيام القادمة ووجود هذه المعايير فى من استعاد لمصر وشعبها الإرادة الحرة والقرار المصرى الخالص بلا ضغوط أو إملاءات أو استئذان من أحد".

وتابع فى رسالته : "هذه المعايير فى القائد الذى تحمل مسئولياته كاملة ووضع حياته على كفيه وانحاز للشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو واستعاد مع الشعب المصرى الوطن المسلوب من جماعات الجهل والخراب الإرهابيين خوارج هذا العصر.

فالتحية للقائد الذى يتمناه الشعب رئيسا ولا يرى غيره فى هذه الفترة الحرجة تحية لشخص.. الفريق أول عبد الفتاح السيسى الذى أصدر إليه الشعب المصرى أمر بالترشح لرئاسة الجمهورية ويجب عليه أن يستجيب كما عودنا لأمر الشعب ".

وطالب الفريق أول عبد الفتاح السيسى بضرورة الترشح للرئاسة ، قائلا : " لقد تربيت فى العسكرية المصرية الشريفة وتعلم معنى أن يصدر إليك أمر من القائد الأعلى فعليك أن تقول عُلم وينفذ وإذا أردت التظلم فعليك تنفيذ الأمر أولا ثم التظلم فيما بعد لشعب مصر".

وقالت الحملة فى بيانها التى ألقته عقب نهاية المؤتمر ، إن الشعب ثار ضد نظام فاسد وانتصر فى ثورة 30 يونيو ضد الإرهابيين الذين قاموا بسرقة ثورة 25 يناير مع العملاء والخونة ، ونصر مصر فى ثورة 30 يونيو أعظم ثورة فى تاريخ البشرية ، حسب قوله.

وأشارت الحركة فى البيان الذى ألقته عقب مؤتمرها اليوم بأحد فنادق القاهرة ، إلى أن الشعب فى مرحلة فارقة فى تاريخ بناء مصر الثورة ، داعين الشعب على أعتاب يوم 25 يناير الذى يشهد احتفالين الأول الذى لا ينسى على حد قولهم وهو الاحتفال بعيد الشرطة المصرية التى قدمت فى سنة 1952 نموذج فى التضحية والدفاع عن الوطن ، عندما رفضت تسليم مدينة الإسماعيلية، وخاضت معركة غير متكافئة مع جيش الاحتلال الإنجليزى على الرغم من ضعف الأسلحة إلا إنهم لم يولوا الإدبار ووقفوا وضحوا بأنفسهم مقدمين أعظم الدروس فى التضحية والدفاع عن الوطن.

وأوضحت "الاحتفال الثانى بثورة 25 يناير التى قامت ضد نظام فاسد وأعادت الشرطة المصرية، إلى الدفاع عن الوطن والمواطن ، بدلا من الدفاع عن فرد أو نظام فاسد بكل مؤسساته باستثناء القوات المسلحة، الوحيدة التى نجت من الفساد ".

وأثنت الحركة بدور رجال الشرطة فى بيانها موضحين أن رجال الشرطة تحملوا الكثير، وأن ثورة 30 يونيو هى من أعطت لرجال الشرطة حقهم وعادت للجهاز مكانته وهيبته، مشيرة إلى أن الشرطة فقدت أكثر من 400 شهيد حتى الآن، وأنهم مازالوا يقدمون أرواحهم فداء للوطن.

وطالبت الحركة من الشعب المصرى أن يحتضنها، خاصة وأنها تمثل خطا وطنيا خالصا يهدف بالوثوب بمصر والقفز بها إلى مستقبل أفضل، على حد قولهم ، مشيرة الحركة إلى أنهم رحبوا بكل الإيديولوجيات، داخل الحركة شرط أن تخلع عباءتها الفكرية وترتدى علم مصر.

وأكدت الحركة أن مصر فى حاجة للتكاتف والتكامل والانسجام، لتلبية نداء الوطن ووقف نزيفه ومداواة جراحه ، داعية الجميع لوضع أيديهم فى يد أعضاء الحملة من أجل مصر.

وأوضحت الحركة فى بيانها أن العملاء والخونة والكاذبين الطامعين فى السلطة والإرهابيين خوارج ذلك العصر على حد وصفهم ، وأصدقاؤهم فى بعض الدول ، يعتقدوا خطأ أنهم يستطيعون أن يهزموا أو يكسروا الشعب المصرى ، وأشارت الحركة من ضمن هذه الدول قطر ، التى انقلب فيها الابن على أبيه على حد قولهم ، وتستضيف القواعد الأمريكية على أرضها.

ونددت الحركة بما تفعله دولة تركيا التى يقوم فيها أردوغان الفاسد على حد قولهم ، بتوفير قواعده لأمريكا لضرب العراق ، والآن لدعم تنظيم القاعدة وجبهة النصرة، فى الحرب على سوريا بتعليمات من أوباما، وإدارته الداعمون للهارب والقاعدة وحماس "الإرهابية ، التى توجه أسلحتها ل*** جنودنا خير أجناد الأرض ولم توجه رصاصة إلى إسرائيل، وقطعت وضيعت القضية الفلسطينية"، لافتين إلى أنهم سيقصمون وسيهزمون وسيخسرون وهذا وعد وليس تهديدا على وصفهم

[الاستاذ رياضيات]

لم نقل نعم للدستور بل قلنا نعم و80 مليون نعم للزعيم القائد السيسى حفظه الله