تحليل رائع جدا لقصة تحول موقف أمريكا عن السعودية وتحوله مع بريطانيا باتجاه إيران

[المصري أشرف]

شكرا أستاذنا الفاضل/ رضا ...
لكل حقبة مهما بلغ السوء فيها .. كان هناك جانب إيجابي .. بموبقات الحزب الوطني وفساده علي المستوي الأعلي .. كانت هناك خطط وبرامج لإعداد أجيال جديدة يتم إعدادها لم تكن كلها فاسدة .. لكن كان هناك .. برنامج حزبي .. يتطلع لخلق كفاءات تستطيع أن تتولي المسئولية ذات يوم وكان إعدادهم في مراكز إعداد القادة بالقاهرة وفروعه بالمحافظات .. كذلك كان هناك المعسكر الدولي بأبي قير .. وكان من ضمن برامجه التي تنفذ خلال خلال معسكرات العمل والمعسكرات الترفيهية برنامج سياسي .. ولقاءات مع مسئولين في إطار خطط الإعداد وتلك البرامج جميعها كانت تحت إطار .. (( مصــــــــر أولا )) لم يستطع أحد أن يثنينا عن هذا المبدأ .. وإحقاقا للحق كان هذا برنامجهم .. لكن المستويات الأعلي لاعلم لي بها ..
يعني عرفنا إيه سياسة .. وإتعلمناها من بدري من مرحلة ثانوي.. وإجتزنا مراحل إعداد بمراكز إعداد قادة كانت تعدنا وفق برامج تجعلنا .. نستطيع أن نفهم من يدعي أنه سياسي أو حتي ناشط وماهي أهدافه .. لكن أن نسقط صرعي تحت أي كلمات جوفاء ظاهرها رحمه وباطنها لهيب مستعر .. لا .. هكذا لم أستخدم عقلي الذي كرمني المولي به .. وإنقدت وراء حفنة محدثي سياسة .. مازالوا يستخدمون طرق الإنسان القديم في التأثير علي الأصوات .. بزيت وسكر ..وعديمي الخبرة في الإستقطاب والتنظيم .. وآخرهم مجلس قروي محلي وإن كنت أستكثره عليهم .. يطمعون ويطمحون في إدارة دولة .. ويوم منحها الله لها قدرا .. سقطوا سريعا .. لم يمتلكوا يوما أي كفاءات في إدارة المؤسسات .. فلم الصراع .. هل إحترفتم الفشل .. ولم الإنقياد خلفهم ماالمقابل.. في الأول والآخر .. لست منهم حتي لو كنت متعاطفا .. جميعنا مواطن درجة ثانية .. والتجربة مازالت ماثلة أمام أعيننا .. اللهم وفق الجميع وأجلوا الغشوة عن عقولهم .. وشكرا للأستاذ / رضا الجوهري لمداخلاته القيمة .. ومن قبله الأستاذة / أم فيصل لموضوعها الأكثر من رائع