مفاجأة حقيقة لكل التربويين .... نسألكم الدعاء

[د.شريف]

الاخوة الباحثين التربويين الكرام اليكم هذا الموقع المذهل للبحوث والدراسات التربوية .... الذي عثرت عليه قدراً أثناء البحث في احدى مواقع النت ، موقع التربويين العرب ،
تصفح وابحث ونزل ماتريد من رسائل متاحة على هذا الرابط
http://www.arabeducators.com/arabedu....aspx?tabid=70

[د.شريف]

التربويون العرب مبادرة تربوية عربية طموحة لتعزيز الحوار التربوي العربي، وتوفير قنوات ميّسرة لتبادل الخبرات ونشر الوعي والمعارف التربوية، وإكساب المهارات التعليمية والقيادية من أجل النهوض بمستوى التعليم في الوطن العربي. إن المنطلق الأساس لهذه المبادرة هو الإيمان العميق والثقة المطلقة بالطاقات العربية الجبارة الممتدة على مساحة الوطن العربي الكبير والتي تملك كنوزاً من الخبرة والمعرفة والمهارة تؤهلها أن تكون منارة يُهتدى بها لكل باحث عن المعرفة في مجال التعلم والتعليم.

رؤيتنا: نسعى إلى أن يكون التربويون العرب منبراً تربوياً متميزاً ينشر الخبرة والمعرفة في كافة أرجاء الوطن العربي لتصل إلى الطالب والمعلم والموجه والإداري والأستاذ الجامعي وولي الأمر، ويسهم بشكل فاعل في تطوير التعليم العربي ويعزّز الحضور التربوي العربي في العصر الرقمي الجديد.
رسالتنا: نعمل بكل جهدنا لنجعل من التربويون العرب مورداً أساسياً لا ينضب لكل تربوي عربي باحث عن الخبرة والمعرفة والمهارة. ولذلك، فإننا نطوّر وسائلنا ونواكب عصر التقنية ونبحث عن كل ما هو جديد ونتكاتف معاً لتحقيق رؤيتنا السامية.

أعزاءنا التربويين العرب:
إن هناك حاجة ماسة في الميدان التربوي العربي للإطلاع على المستجدات التربوية العالمية لفهمها واستخدامها بما يلائم الثقافة العربية ويعزّز تعلم طلابنا ويرفع من مستوياتهم في كل المجالات.
فالمعلم يحتاج إلى تعميق فهمه للمادة التي يدرسها، وبالطرق الحديثة للتدريس التي تفعّل دور الطالب وتنشطه وتجعل منه مفكرا لا متلقيا سلبيا للمعلومات. كما يحتاج أيضا إلى المعرفة والمهارة في مجال تهيئة بيئة صفية جاذبة تسودها ثقافة التعلم، بيئة دافعة ومشجعة على التفكير والاستقصاء.
والموجه أو المشرف التربوي يحتاج إلى معرفة عميقة ومهارات عدة في طرق توجيه المعلمين والأخذ بأيديهم وتحويلهم من ملقنين إلى معلمين فاعلين قادرين على تيسير تعلم طلابهم والرقي بمستوياتهم الأكاديمية والاجتماعية والنفسية.
ومدير المدرسة يحتاج إلى المعارف والمهارات التي تؤهله أن يكون قائداً تربوياً لا منظماً للسجلات والجداول فحسب.
وولي الأمر يحتاج إلى ما يساعده في أن يلعب دوراً إيجابياً في تعلم أبنائه.
والأستاذ الجامعي يحتاج إلى التواصل مع زملائه من جهة ومع الميدان التربوي من جهة أخرى. إن هذا التواصل بشقيه يدعم العملية التربوية ويردم الهوة بين النظرية والتطبيق.
لكل هذه الأسباب، تم إنشاء التربويون العرب. ومن المهم أن نؤكد هنا بأن التربويون العرب من التربويين العرب وإليهم. فالموقع ليس ولن يكون خزاناً للمعلومات المعدّة سلفاً والجاهزة للتناول. بل هو ساحة مفتوحة لكل الآراء والمعارف والخبرات التي تأتي من التربويين العرب. إن التربويون العرب بالمحصلة نتاج للتفاعل والحوار الذي يجري بين التربويين العرب من مختلف مواقعهم وتخصصاتهم.