اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حى على الفلاح

حى على الفلاح موضوعات و حوارات و مقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-12-2013, 03:45 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,929
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي هنئوا المسيحيين بالعيد


هنئوا المسيحيين بالعيد


لم نتخيل أن يأتى اليوم وتصبح تهنئة المسيحيين بالعيد مشكلة يختلف عليها البعض، وتثير فتاوى البعض الآخر بالتحريم والمنع، تساؤلات لا تُطرح إلا فى بلادنا، ولا نجد فى الدنيا أحداً يناقش مثل هذه الأمور الخارجة على المنطق والعقل، حتى فى بعض البلاد التى تجد فيها رجال دين متعصبين وربما حتى عنصريين، مثل بعض الحاخامات فى إسرائيل أو بعض القساوسة فى أمريكا وأوروبا، فحين يعبّرون عن كرههم للعرب والمسلمين لا يشغلون بالهم بهذه الأمور التافهة، ولا يناقشون إذا كان مطلوباً تهنئة المسلمين بالعيد أم لا، فالأوائل يمهدون التربة لسياسييهم لاحتلال الأرض وبناء مزيد من المستوطنات ويصفون الفلسطينيين والعرب بأبشع الاتهامات، أما قساوسة أمريكا وأوروبا فيربطون الإسلام والمسلمين بالإرهاب، خاصة بعد أى اعتداء تشهده مدينة أمريكية أو أوروبية من نيويورك حتى بوسطن.

أما نحن فلدينا نوعية ممن يسمون الدعاة (دعاة بعد الثورة) يتفننون فى إلغاء نعمة العقل، وطرح كل ما هو شاذ وخارج أى منطق دينى أو أخلاقى أو سياسى، ولا يتحركون حتى مثل بعض متعصبى الأديان الأخرى لتحقيق أجندة سياسية يرون أنها تخدم مواطنيهم وأمتهم، لأنهم لا يعرفون إلا فتاوى الهدم والتدمير بعيداً عن أى مصلحة أو فائدة حتى على أبناء دينهم ويضرونهم أبلغ ضرر.

فالتعصب فى بعض المجتمعات الغربية يكون وراءه فى أحيان كثيرة أجندة وحسابات سياسية، أما عندنا فهو تعصب بالمجان يكرّس الجهل والأمية ويعمل على تنميتهما لا مواجهتهما، فهل تهنئة المسلمين للمسيحيين بالعيد تعنى الإيمان بعقيدتهم، وهل تهنئة المسيحيين المصريين لشركائهم فى الوطن من المسلمين تعنى أنهم يؤمنون برسالتهم؟ بالتأكيد ليس مطلوباً من أحد أن يؤمن برسالة الآخر، إنما المطلوب منه فقط أن يحترمها ويجامل أبناءها بالكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة.

كيف يأمرنا الإسلام بالحفاظ على دور العبادة المسيحية، ويطالبنا بضرورة صون ممتلكاتهم «لهم ما لنا وعليهم ما علينا»، ثم يحرم البعض أن نقول لهم كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد القيامة أو غيره من الأعياد؟ كيف تستقيم عقلاً ومنطقاً قبل أن تكون ديناً أو أخلاقاً أن تحرم المسلمين من أن يقولوا لإخوانهم المسيحيين كل عام وأنتم بخير وعيد سعيد، وتتمنى لهم الخير والسعادة كما تتمناه للإنسانية كلها فما بالنا بشركاء الوطن؟

إن افتعال قضية من هذا النوع، مؤذية للعقل قبل المشاعر، هو جزء من نفس العقلية التى قامت بكتابه سيل من الشتائم ضد الشيعة على سور منزل السفير الإيرانى فى مصر، وهى نفسها التى فتحت ماسورة السباب ضد بعض الفنانات وشهدنا كيف أوصلت العقد البعض إلى توزيع صور فُبركت لتكون مخلة لإحدى الفنانات فى مشهد مخزٍ لم تعرفه مصر طوال تاريخها، وهى نفس الدماغ التى طالبت بهدم آثارنا الفرعونية العظيمة خوفاً من أن نفتتن بها، وهى التى ظلت 14 قرناً منذ دخول الإسلام أرض مصر ولم يعبدها أحد، لا سمح الله، بدلاً من الإله الواحد. هى مخاوف عجيبة ومريضة فى واقع الأمر، وهى جزء من حملة إلغاء العقل نتمنى ألا تدوم طويلاً، فقد تخدع الناس بعض الوقت ولكن لا تستطيع خداعهم باسم الدين طوال الوقت. كل عام ومصر كلها بألف خير بمناسبة عيد القيامة المجيد وشم النسيم.


آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 26-12-2013 الساعة 03:59 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26-12-2013, 11:09 PM
الصورة الرمزية مسلمة متفائلة
مسلمة متفائلة مسلمة متفائلة غير متواجد حالياً
طالبة بالأزهر الشريف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 6,693
معدل تقييم المستوى: 23
مسلمة متفائلة is on a distinguished road
افتراضي

نعم، أين الدليل إذًا على قول حضرتك؟؟
أتمنى لو كنتُ رأيت دليلًا من الكتاب أو السنة لهذا القول الشاذ!!
وأتمنى أيضًا لو حضرتك اطلعت على أقوال الصاحبة والأئمة في هذه القضية

ثم على ماذا نهنئ النصارى؟
نهنئهم على سجودهم للصليب واتخاذهم لعيسى -عليه السلام- رب ؟
هذا إقرار ورضا منا على ما يفعلونه، قال الله تعالى: {ما اتخذ الله من ولد}

ثم من هم (الدعاة بعد الثورة) الذين يتعصبون لآرائهم لأغراض سياسية؟
أكان الإمام ابن تيمية وابن القيم منهم؟ أم كان الصحابة منهم؟
أم كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- منهم حين حرم الله علينا تهنئة غير المسلمين بأعيادهم؟

لا نحتاج لأي شخص ليخرج لنا نتاج جهده وعقله (لا نعلم أي العقول تلك!)
فديننا قد شرعه الله لنا، وفسره لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم.
ولو كان الأمر كما ذكرت، لاتخذ كل واحد منا عقله إله، يشرع له ما يريد ! لكن العقل لا يتعدى النقل.


اللهم قد بلغت، و قد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:
"أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء -الجدال- وإن كان محقًا"
لن أطيل الحديث، فالأمر واضح والحلال بين والحرام بين


والسلام عليكم.









__________________

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30-12-2013, 05:43 AM
محمدالجهينى محمدالجهينى غير متواجد حالياً
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 688
معدل تقييم المستوى: 13
محمدالجهينى is on a distinguished road
افتراضي

يسلموو ع ـاْلمجهوود الرآائع
يعطيك الف ع ـآْاْفيه
عوآآفي ع الطرح يالغلااآـآ
لآـاْ حرمنَآأ الإبدآع و ـاْلتميُز منكَـ
كُلْ ـاآلشُكًرْ
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 31-12-2013, 07:34 AM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,929
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلمة متفائلة مشاهدة المشاركة
نعم، أين الدليل إذًا على قول حضرتك؟؟
أتمنى لو كنتُ رأيت دليلًا من الكتاب أو السنة لهذا القول الشاذ!!
وأتمنى أيضًا لو حضرتك اطلعت على أقوال الصاحبة والأئمة في هذه القضية

ثم على ماذا نهنئ النصارى؟
نهنئهم على سجودهم للصليب واتخاذهم لعيسى -عليه السلام- رب ؟
هذا إقرار ورضا منا على ما يفعلونه، قال الله تعالى: {ما اتخذ الله من ولد}

ثم من هم (الدعاة بعد الثورة) الذين يتعصبون لآرائهم لأغراض سياسية؟
أكان الإمام ابن تيمية وابن القيم منهم؟ أم كان الصحابة منهم؟
أم كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- منهم حين حرم الله علينا تهنئة غير المسلمين بأعيادهم؟

لا نحتاج لأي شخص ليخرج لنا نتاج جهده وعقله (لا نعلم أي العقول تلك!)
فديننا قد شرعه الله لنا، وفسره لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم.
ولو كان الأمر كما ذكرت، لاتخذ كل واحد منا عقله إله، يشرع له ما يريد ! لكن العقل لا يتعدى النقل.


اللهم قد بلغت، و قد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:
"أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء -الجدال- وإن كان محقًا"
لن أطيل الحديث، فالأمر واضح والحلال بين والحرام بين


والسلام عليكم.


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
خالص شكرى وتقديرى لحضرتك على اضافتك الرائعة
يمتاز عصرنا و مع تطور التكنولوجيا بسهولة الوصول الى المعلومات
و تظل لدينا مشكلة كبيرة و هى اقبال البعض دائما على اعادة فتاوى قديمة
دون معرفة لظروف هذه الفتاوى و عصرها
و دون قراءة لفتاوى أخرى تناقض هذه الفتاوى بأدلة من القرآن والسنة
رغم أن أئمة الفقه الاسلامى القدماء كانوا ينبهوننا دائما الى
أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان ووفقا للمقاصد العليا للاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:35 AM.