جولة عربية الأربعاء 25 / 12 / 2013

[aymaan noor]

روسيا‏:‏ رحيل الأسد يسقط سوريا في أيدي المتطرفين
واشنطن ولندن تدينان قصف حلب‏..‏ وبان كي مون يدعو إيران لحضور جنيف‏2

‏

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس أن شركاء روسيا من الغرب يدركون أن إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد ليس سبيلا لتسوية الأزمة السورية‏,‏
بل قد يؤدي الي استيلاء المتطرفين علي السلطة خلال فترة وجيزة.
وإعتبرلافروف ـ في تصريحات له أمس ـ أن تحقيق الاستقرار في سوريا مهمة ذات أولوية, مشددا علي أن الحديث عن الشخصيات ونظام الانتخابات في سوريا جديدة له أهمية ثانوية.ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله إن روسيا ستستضيف اجتماعا دوليا يوم الجمعة المقبل لمناقشة القضاء علي الأسلحة الكيماوية السورية.وأضاف تقرير الوكالة أن خبراء من روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمائية وسوريا سيجتمعون في موسكو.
وفي دمشق, أكد الرئيس السوري بشار الأسد إن بلاده تواجه هجوما كبيرا من جانب من أسماهم المتطرفين الاسلاميين.ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي عن الاسد قوله لوفد تضامني استرالي يزور دمشق حاليا إن البلاد تواجه الفكر التكفيري وذلك في اشارة الي التنظيمات السنية المتطرفة الناشطة في الساحة السورية.وأكد الأسد خلال اللقاء أن ما يحدث في سوريا وفي المنطقة بشكل عام يتأثر به العالم برمته لأن ما تواجهه البلاد من فكر تكفيري متطرف هو إرهاب لا حدود ولا وطن له.وانتقد الرئيس السوري زعماء الغرب, وقال أن المشكلة أن بعض ساسته يتصرفون تجاه قضايا المنطقة بمعايير مزدوجة ومصالح ضيقة بعيدا عن فهم صحيح للواقع وطبيعة ما يجري في سوريا وفي المنطقة
وفي الوقت نفسه, أدانت واشنطن قصف النظام السوري لمدينة حلب( شمال) الذي أسفر عن م***300 شخص علي الاقل بينهم أطفال في ثمانية أيام, ودعت دمشق الي حماية السكان المدنيين.وصرح المتحدث باسم الرئاسة الامريكية جاي كارني ان الولايات المتحدة تأسف لهجمات قوات الحكومة السورية علي مناطق مدنية, متهما الجيش السوري باستخدام براميل متفجرة وصواريخ سكود بلا تمييز.ودعا كارني الناطق باسم البيت الابيض كل الاطراف في النزاع السوري الي التوصل الي حل سياسي شامل ودائم لانهاء الازمة في سوريا.
وعلي الصعيد نفسه, أدان وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج تصاعد أعمال ال*** في سوريا مع استمرار الأزمة الإنسانية في البلاد.وأكد هيج ـ في بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية ـ أنه يشعر بالقلق الشديد من تصاعد أعمال ال*** في سوريا منددا باستخدام السلاح في المناطق المكتظة بالسكان المدنيين كما حدث مؤخرا في حلب.وجدد هيج دعم بلاده للائتلاف الوطني السوري المعارض, ولمؤتمر جنيف2 الذي تنظمه الأمم المتحدة في ينايرالقادم, مؤكدا أن هذا هو السبيل الوحيد لإنهاء ال*** في البلاد وضمان عدم لعب الرئيس بشار الأسد لأي دور في مستقبل سوريا.
وفي نيويورك, أكد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون إنه يجب دعوة إيران لحضور مؤتمر جنيف2 بشأن سوريا المزمع عقده في سويسرا الشهر المقبل. وأعرب مون عن اقتناعه ـ في تصريحات صحفية له أمس ـ بأن إيران قادرة علي لعب دور بالغ الأهمية بالنظر إلي أنها قوة إقليمية مهمة.
وعلي صعيد آخر, ذكرت وكالة رويترز للانباء, أن وثيقة بنكية قد أظهرت أن سوريا طرحت مناقصة لشراء50 ألف طن من الدقيق علي أن تدفع ثمنها باستخدام خط ائتمان إيراني.
وقالت المؤسسة العامة للتجارة الخارجية السورية إنه يشترط موافقة البائعين علي تقاضي مستحقاتهم عن طريق خط ائتمان إيراني منصوص عليه في اتفاق بين المصرف التجاري السوري وبنك تنمية الصادرات الإيراني.

[aymaan noor]

مسئول بالأمم المتحدة: ضحايا ال*** بجنوب السودان تخطى الآلاف

قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فى جنوب السودان، إن عدد ***ى ال*** فى البلاد على مدى الأيام العشرة الماضية من المرجح الآن أنه بالآلاف، وليس المئات، مثلما قدرت المنظمة الدولية فى وقت سابق.

وأبلغ توبى لانزر تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) "أعتقد أنه لا يمكن فى هذه المرحلة إنكار أنه لا بد أن هناك آلاف الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم".

وأضاف قائلا "عندما تفقدت المستشفيات فى بلدات رئيسية وتفقدت المستشفيات فى العاصمة نفسها وشاهدت حجم الإصابات، فإن هذا لم يعد وضعا يمكننا أن نقول فقط أن مئات الأشخاص فقدوا أرواحهم".

وكان لانزر يتحدث من مجمع للامم المتحدة فى مدينة بنتيو التى يسيطر عليها المتمردون عاصمة ولاية الوحدة، بعد أن وافق مجلس الأمن الدولى يوم الثلاثاء على خطط لمضاعفة قوة حفظ السلام الدولية فى جنوب السودان إلى المثلين تقريبا، لحماية المدنيين من تفاقم ال*** الذى يهدد بانزلاق أحدث دولة فى العالم إلى حرب أهلية.

ووافق مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة بالإجماع على طلب من الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون لزيادة قوة بعثة الأمم المتحدة فى جنوب السودان إلى 12500 جندى و1323 شرطيا من سبعة آلاف جندى و900 شرطى حاليا.

[aymaan noor]

المبعوث الأممى لليمن: وثيقة القضية الجنوبية تلتزم حلا شاملا

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، إن الوثيقة التى وقعت عليها أغلب المكونات السياسية اليمنية، يوم الاثنين، حول حلول القضية الجنوبية "تلتزم حلاً شاملاً وعادلاً فى إطار دولة اتحادية جديدة".

وكانت المكونات السياسية المنضوية فى اللجنة المصغرة المعروفة بلجنة "8+8" بمؤتمر الحوار اليمنى، وقعت، يوم الاثنين، على وثيقة حلول وضمانات القضية الجنوبية كجزء من مخرجات مؤتمر الحوار الذى بدأ منذ نحو 10 أشهر، حسبما أفادت مصادر سياسية من داخل المؤتمر لوكالة الأناضول.

وفى مؤتمر صحفى عقده أمس الثلاثاء فى صنعاء، قال مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لليمن، جمال بن عمر:"أطمئن اليمنيين فى الجنوب فى هذه اللحظة التاريخية أن الوثيقة تلتزم حل القضية الجنوبية حلاً شاملاً وعادلاً فى إطار دولة اتحادية جديدة تشكل قطيعة كاملة مع تاريخ الصراعات والاضطهاد وإساءة استخدام السلطة والتحكّم فى الثروة".

وتابع بن عمر إن الوثيقة تتضمن اعترافاً كاملاً بالأخطاء المؤلمة والمظالم التى ارتكبت فى الجنوب، وتوصية بضرورة معالجة هذه المظالم وذلك وفق جدول زمنى يحدّد فى إطار متابعة تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار.