اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > علوم القرآن الكريم

علوم القرآن الكريم هنا أن شاء الله كل حاجة عن القرآن الكريم من مسموع ومرئي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-12-2013, 10:29 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
مشرف سوبر ركن مسك الكلام فى الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,696
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New المثلين والمتقاربين والمتجانسين والمتباعدين


المثلين والمتقاربين والمتجانسين والمتباعدين


تعريف المثلين وأقسامه وحكم كل قسم: المثلان هما الحرفان اللذان اتفقا مخرجا وصفة كالكافين في نحو ﴿ مَنَاسِكَكُمْ ﴾- ﴿ مَا سَلَكَكُمْ ﴾ والميمين في نحو ﴿ الرَّحِيمِ * مَالِكِ ﴾ [الفاتحة: 3، 4] والهائين في نحو ﴿ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا ﴾ [النور: 15] وسمي بذلك لأن اسمهما واحد وذاتهما في الرسم واحد.

أقسام المثلين وحكم كل قسم:
ينقسم المثلان في ثلاثة أقسام: صغير وكبير ومطلق.


فالصغير:
أن يكون الأول من المثلين ساكنًا والثاني متحركًا نحو ﴿ يُدْرِكْكُمُ ﴾ ﴿ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ ﴾ ﴿ اضْرِبْ بِعَصَاكَ ﴾ وسمى صغير لقلة العمل فيه حالة الإدغام حيث لا يكون فيه إلا عمل واحد وهو إدغام الأول في الثاني فيما يصح فيه ذلك وحكم المثلين الصغير وجوب الإدغام إلا في مسألتين:
المسألة الأولى: ألا يكون أول المثلين حرف مد كالواوين في نحو قوله تعالى: ﴿ اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ ﴾ [آل عمران: 200]، وكالياءين في نحو ﴿ الَّذِي يُوَسْوِسُ ﴾ - ﴿ فِي يُوسُفَ ﴾ فإن كان كذلك فحكمه الإظهار بالإجماع لئلا يذهب المد بسبب الإدغام فلذا أبقى الإظهار محافظة على المد.


المسألة الثانية: هاء ﴿ مَالِيَهْ ﴾[1] وحكمها جواز الإظهار والإدغام - ولا بد عند الإظهار من سكتة لطيفة بين الهاءين للتمييز بينهما والسكت يمنع الإدغام - وهذان الوجهان جائزان في حال وصل ماليه بهلك لمن أثبت الهاء من القراء حينئذ ومنهم حفص، وقد أشار العلامة الجمزوري إلى وجوب إدغام المثلين الصغير بقوله رحمه الله:
وما أول المثلين فيه مسكن
فلا بد من إدغامه متمثلا
لدى الكل إلا حرف مد فاظهرن
كقالوا وهم في يوم وامدده مسجلًا
لكل - وإلاها سكت بمالية
ففيه لهم خلف والإظهار فضلا
بسكت..........................
.................................


كما أشار العلامة السمنوجي في لآلئ البيان بقوله:
ومثل الصغير دون مد
أدغم لكن سكت مالية أسج[2]


وما سوى هاتين المسألتين يدغم أول المثلين في الثاني وجوبًا لكل القراء سواء كان في كلمة نحو ﴿ يُدْرِكْكُمُ ﴾- ﴿ يُوَجِّهْهُ ﴾- ﴿ الم ﴾ أو في كلمتين نحو ﴿ فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ ﴾ [البقرة: 16]- ﴿ اضْرِبْ بِعَصَاكَ ﴾ ويسمى إدغام مثلين صغير.


فإن كان مصحوبًا بالغنة نحو ﴿ الم ﴾- ﴿ إِنْ نَحْنُ ﴾ - ﴿ كَمْ مِنْ فِئَةٍ ﴾ فيسمى إدغام مثلين صغير مع الغنة.


فائدة الإدغام:
أما فائدته فهي التخفيف والتسهيل في النطق إذا النطق بحرف واحد فيه خفة وسهولة عن النطق بحرفين. اهـ[3].


الخاتمة: - نسأل الله حسنها - في الكلام على كلمة ﴿ تَأْمَنَّا:
كلمة ﴿ تَأْمَنَّا ﴾ جاء في سورة يوسف على نبينا محمد وعليه أفضل الصلاة والسلام، قوله تعالى: ﴿ مَا لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ ﴾ [يوسف: 11]، والأصل فيها (تأمننا) على وزن تضمننا بنونين مظهرتين الأولى مرفوعة وهي الأم الفعل والثانية مفتوحة وهي نون المتكلم وقد أجمعت المصاحف على كتابتها بنون واحدة على خلاف الأصل والحكم فيها يتعلق بالمثلين الكبير الآتي ذكره والحكم فيها متعلق برواية حفص عن عاصم.


يجوز في هذه الكلمة لحفص عن عاصم كغيره من القراءة العشرة باستثناء الإمام أبي جعفر[4] وجهان صحيحان مقروء بهما:
الأول: إدغام النون الأولى في الثانية مع الإشمام[5].


الثاني: الاختلاس[6] أي اختلاس ضمة النون الأولى وحينئذ يمتنع إدغام النون الأولى في الثانية مطلقًا لتعذر الإتيان به لأن من شروط تسكين المدعم وهو هنا النون الأولى وهي لا تزال وإن كانت حركتها غير كاملة بسبب اختلاسها فلا تكون مدغمة والحالة هذه.


هذا: وجه الاختلاس وكذلك وجه الإشمام لا يحكمان إلا بالمشافهة والسماع من أفواه المشايخ الآخذين ذلك عن شيوخهم.


ووجه الاختلاس هو المقدم في الأداء.


والله أعلم..


المثلان الكبير:
هو أن يتحرك الحرفان معًا نحو قوله تعالى: ﴿فِيهِ هُدًى - إِنَّهُ هُوَ - وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا - إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا﴾.


وسمي كبيرًا لصعوبته وكثرة العمل فيه بالنسبة لقراء حفص عن عاصم بالإظهار.


وأما المثلان المطلق:
فهو أن يكون الحرف الأول من المثلين متحركًا والثاني ساكنًا كالتاءين في نحو ﴿ تَتْلُو ﴾، والسين في نحو ﴿ تَمْسَسْهُ ﴾ وسمي مطلق لأنه ليس من الصغير ولا من الكبير وحكمه الإظهار وجوبًا لكل القراء.

تعريف المتقاربين وأقسامه وحكم كل قسم:
المتقاربان:
هما الحرفان اللذان تقاربا مخرًا أو صفة.


وينقسم إلى ثلاثة أقسام صغيرة وكبيرة ومطلق:
فالصغير: أن يكون الأول ساكنًا والثاني متحركًا نحو ﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا ﴾ - ﴿ وَإِذْ زَيَّنَ ﴾ وحكمه الإظهار لحفص عن عاصم إلا اللام الساكنة التي بعدها راء أو لام نحو ﴿ قُلْ رَبِّ ﴾ - ﴿ بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ﴾[7] وإلا مخرج القاف مع الكاف في قوله ﴿ أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ ﴾ ويكون بإدخالها في الكاف إدخالًا كاملًا بحيث لا يظهر منها شيء وسمي كاملًا لزوال أثر الحرف المدغم وهون القاف وقد أشار بعضهم إلى كيفية أداء الوجهين في لفظ ألم نخلقكم بقوله:
بإدخالها في الكاف إدخالًا كاملًا بحيث لا يظهر منها شيء وسمي كاملًا لزوال أثر الحرف المدغم وهو القاف وقد أشار بعضهم إلى كيفية أداء الوجهين في لفظ نخلقكم بقوله:
فبعضهم أتى بالقاف غير مقلقل
وبعضهم أتى بالكاف خالصة تلا


كما أشار الإمام ابن الجزري إلى كيفية الإدغام الناقص في نحو ﴿ بَسَطْتَ ﴾ وإلى الخلاف في ألم نخلقكم في المقدمة الجزرية بقوله:
وبين الإطباق من أحطت مع
بسطت والخلف بنخلقكم وقع


والمتقاربان الكبير: هو أن يتحرك الحرفان معًا نحو ﴿ رَزَقَكُمُ ﴾، ﴿ عَدَدَ سِنِينَ ﴾ وسمى كبير لكثرة العمل فيه.


وحكمه جواز الإظهار فيه لحفص عن عاصم.

والمطلق: هو أن يتحرك الأول منهما ويسكن الثاني كالهمزة مع الحاء في نحو ﴿ أُحِلَّ ﴾ والياء مع الضاد في يضلل.


وسمي مطلقًا لعدمك تقيده بصغير ولا كبير وحكمه الإظهار للجميع.


والمراد من التقارب في المخرج هو التقارب النسبي - أي المعقول.


المتجانسان:
هو أن يتفق الحرفان مخرجًا ويختلفان في الصفة وينقسم إلى ثلاثة أقسام: صغير وكبير ومطلق.


فالصغير حكمه الإظهار إلا في سبع مسائل متفق على عدم إظهارها وهذه المسائل منا ست واجبة الإدغام وهي:
التاء الساكنة التي بعدها دال .. نحو ﴿ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا ﴾.
والدال الساكنة التي بعدها تاء .. نحو ﴿ قَدْ تَبَيَّنَ ﴾.
والتاء الساكنة التي بعدها طاء .. نحو ﴿ وَدَّتْ طَائِفَةٌ ﴾.
والذال الساكنة التي بعدها ظاء .. نحو ﴿ إِذْ ظَلَمُوا ﴾.
والثاء الساكنة التي بعدها ذال .. نحو ﴿ يَلْهَثْ ذَلِكَ ﴾.
والباء الساكنة التي بعدها ميم .. نحو ﴿ ارْكَبْ مَعَنَا ﴾ فقط.


ومنها مسألة واحدة واجبة الإخفاء وهي:
الميم الساكنة التي بعدها ياء .. نحو ﴿ لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ ﴾.


وذكرها بعضهم: بت تائبًا ثم دع ذنوبك - وهي الحروف المدغمة في المتجانسين الصغير وحكم الكبير والمطلق من المتجانسين الإظهار وجوبًا للجميع.


وقد أشر صاحب لآلئ البيان إلى ما يدغم من المثلين وما يظهر وكذلك المتقاربين والمتجانسين بقوله:
أول مثلى الصغير غير مدٍ
أدغم ولكن سكت "مالية" أسج
وال*** منه الدال أو طاء أدغما
في التاء مع الإطباق وهي فيهما
وإذا بظاء "واركب" "ويلهث" ولزم
من قرب إدغام ب"نخلقكم" يتم
والنون في "مالك لاتأمنا"
أشممه مدغمًا وأخفيا


وقد أشار العلامة الجمزوري إلى ما تقدم ذكره من الأقسام الثلاثة عند المطلق منها والمتباعد بقوله في التحفة:
إن في الصفات والمخارج اتفق
حرفان فالمثلان فيهما أحق
وإن يكونا مخرجًا تقاربا
وفي الصفات اختلفا يلقبا
متقاربين أو يكون اتفقا
في مخرج دون الصفات حققا
بالمتجانسين ثم إن سكن
أول كل فالصغير سمين
أو حرك الحرفان في كل فقل
كل كبير وافهمنه بالمثل



تعريف المتباعدين وأقسامه وحكم كل قسم:
المتباعدان هما الحرفان اللذان تباعدا مخرجًا واختلفا صفة وهذا هو الغالب وقد يتفق الحرفان المتباعدان في الصفة أيضًا وهذا يكاد يكون قليلًا.


فالأول: مثل الحاء مع الميم في نحو ﴿ تُحْمَلُونَ ﴾ والقاف مع الراء في نحو ﴿ قُرِئَ ﴾.
والثاني: مثل التاء مع الكاف نحو ﴿ وَلِتُكْمِلُوا ﴾ والحاء مع الياء في نحو ﴿ حَيْثُ ﴾.


أقسامه:
وينقسم المتباعدان إلى ثلاثة أقسام أيضًا: صغير وكبير ومطلقًا.


فالصغير: أن يكون الأول منهما ساكنًا والثاني متحركًا كالهمزة مع اللام في نحو تألمون وحكمه وجوب الإظهار إلا في مسألتين متفق على إخفائهما النون الساكنة التي بعدها قاف أو كاف وكذا التنوين.


والكبير أن يتحرك الحرفان معًا كالزاي مع ا لهمزة في نحو (مستهزؤن).


والمطلق أن يتحرك الأول ويسكن الثاني كالقاف مع الواو في نحو (قوله) وحكمه الإظهار هو والكبير.


ومن هذا يتضح لك أن المثلين الصغير يلحقه الإظهار والإدغام، والمتباعدين الصغير يلحقه الإظهار والإخفاء، والمتجانسين الصغير يلحقه الإظهار والإدغام والإخفاء، والمتقاربين الصغير يلحقه الإظهار والإدغام.


هذا ولم يتعرض أكثر الباحثين في هذا الفن إلى ذكر قسم المتباعدين في هذا الباب والبعض ذكره غير أنه قال لا يدخل له في هذا الباب.


والحق الذي لا ريب فيه أنه ينبغي ذكره في هذا الباب ومعرفته جيدًا ومن ثم كان ذكره في هذا الباب واجبًا لا يعكر علينا عدم ذكره في التحفة، وذكره صاحب الآلئ البيان في قوله:
ومتباعدان حيث مخرجا
تباعدا والخلف في الصفات جار


وكذلك ذكره صاحب انشراح الصدور بقوله:
وإن يكونا مخرجًا تباعدا
وفي الصفات اختلفا مباعد


[1] المثبتون للهاء في الوصل كل القراء إلا حمزة ويعقوب فإنهما يحذفانها في الوصل ويثبتانها في الوقف كغيرهما من القراء.

[2] انظر لآلي البيان للعلامة السمنودي ص9.

[3] انظر كنز المعاني بتحرير حرز الأماني للشاطبية للعلامة الشيخ سليمان الجمزوري.

[4] فإنه قرأ بإدغام النون الأولى في الثانية إدغاماً محضاً من غير إشمام ولا روم أي إخفاء فينطق بنون واحدة مفتوحة مشددة وليس له غير هذا الوجه.

[5] والإشمام أن تضم شفتيك من غير إسماع صوت بعد إسكان النون الأولى وإدغامها في الثانية.

[6] ومعنى الاختلاس أو الإخفاء هو خطف الحركة بسرعة حتى يذهب القليل منها ويبقى الكثير وقد قدر العلماء الثابت من الحركة فالإخفاء بالثلثين والذاهب منها بالثلث - فتأمل.

[7] ويستثنى من هذا النوع إدغام اللام في الراء من قوله تعالى: «﴿ بَلْ رَانَ ﴾ [المطففين: 14]» بالقيامة عند حفص بالشاطبية لما فيها تمن سكت والسكت يمنع الإدغام.







__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24-12-2013, 04:28 PM
أبو سارة وأميرة أبو سارة وأميرة غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Oct 2013
المشاركات: 384
معدل تقييم المستوى: 11
أبو سارة وأميرة is on a distinguished road
افتراضي

وما أول المثلين فيه مسكن
فلا بد من إدغامه متمثلا
لدى الكل إلا حرف مد فاظهرن
كقالوا وهم في يوم وامدده مسجلًا
لكل - وإلاها سكت بمالية
ففيه لهم خلف والإظهار فضلا
بسكت..........................
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:57 PM.