الرئيس منصور وقع على «قرار العفو» عن طالبات المحظورة

[الاستاذة نجلاء علي]

أستاذي الفاضل د/عبد الله سأرد بايجاز فمن الواضح أن الموضوع بدأ يخرج عن اطار الموضوع
اسمح لي أولا ممنوع ذكر آيات قرآنية كرد علي خبر سياسي و لهذا كتبتها هكذا
كما أنه لا يختلف أحدا علي سبب نزول الآية الكريمة
لكن تعلمنا أستاذي الفاضل أن الاعتبار في النصوص بعموم الألفاظ لا بخصوص الأسباب فليس معني أنها نزلت في الأنصار عندما أرادو أن يتركو الجهاد و يتفرغو لزراعتهم و مشاغلهم مع القدرة عليه أن يقتصر المعني علي سبب النزول فقط لاغير
فالمعني أيضا لا تفعلوا أمورا تؤدي لهلاككم
أما ماحدث أيام الدكتور مرسي تم تعليق سقف المطالب بدءا من الاعلان الدستوري و انتهاء باسقاط الرئيس و لم يكن يستجاب لأي مطلب حتي مع المظاهرات
كما أنه بعد أن تم اعطاء مهلة أسبوع ف 48 ساعة لحل الأزمة دون استجابة
فهل كان من المقبول أن يترك الشعب المصري هكذا في الشوارع دون أن يتدخل
هل كان المفروض أن يقف قائد الجيش مع الرئيس و يتفرج و ينزل الطرف الآخر المؤيد للدكتور مرسي فيقتتلان
هل كان المفروض أن ينزل الجيش يقاتل المتظاهرون
أم يتصرف بحكمة فدعا جميع الأطراف للوصول لحل وسط يخرج البلد من المأزق
و لبي من لبي و رفض من رفض
هل يعقل أن يوجد جزءا من الشعب يحارب جيشه
الحوار كان في وقته متاحا و تمت الدعوة
أما عن التسريبات الله أعلم بمدي صدقها
كما أني ضد كلمة تخدير الضمير علي جيشنا المصري
فلهم عقيدة تربو عليها هو الحفاظ علي الوطن و الشهادة في سبيل الله من أجل الوطن حتي لو تأثر أحدا برأي أحد مشايخ الجماعة فلا يمكن التعميم مطلقا
أما عن القنوات ضروري أن القنوات التي تحرض علي ال*** تجاه الجيش يتم اغلاقها
نحارب جيشنا الذي يحمي الوطن !!!
الجيش وقف بجانب من خرج في 30/6 تكون النتيجة اقتتاله!
كما أن قرار الرئيس عدلي منصور قرار جيد بالعفو عن الطالبات و سيبيتون في بيوتهم ألا يفرح هذا القرار أحدا
أم أن مؤيدي د/ مرسي رافضين كل القرارات الحاليةحتي لو كانت في صالحهم
لقد أردت أن أذكر الجملة الأخيرة لمناقشة الخبر الأصلي
خالص تحياتي