جولة صحفية الجمعه 29 نوفمبر 2013

[هويدااحمد76]

عشرات المستوطنين يقتحمون باحة «الأقصى».. والمخابرات تواسى «هنية» فى وفاة حفيدته

محمد البحيرى، ووكالات ٢٩/ ١١/ ٢٠١٣ «أ.ف.ب»
اشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية فى الضفة الغربية أمس الأول

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين ساحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، أمس، وسط حراسة أمنية مشددة، بحسب مؤسسة الأقصى للوقف والتراث. وقال المنسق الإعلامى لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث، محمود أبوالعطا، إن «عملية الاقتحام تمت على ٤ دفعات، طاف المستوطنون من خلالها أنحاءً متفرقة من باحات المسجد، وأدوا طقوساً دينية، تحت حماية مكثفة من الشرطة الإسرائيلية». وأضاف أن الشرطة الإسرائيلية منعت منذ ساعات الصباح الشباب الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى، فيما سمحت لكبار السن بالدخول.
وقال أحد حراس المسجد الأقصى، ناصر قوس، إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت أحد طلاب مصاطب العلم من مدينة القدس، ويدعى (عبدالله أبو بك) «٢٤ عاماً»، بعد أن أوقفته داخل باحات المسجد، واقتادته إلى أحد مراكز التحقيق بالمدينة.
جاءت عملية الاقتحام تزامناً مع دعوات أطلقتها جماعات يهودية متطرفة لاقتحام الأقصى، بمناسبة الاحتفال بما يسمى عيد «حانوكا»، الذى يعنى بالعربية (عيد الأنوار أو التكريس)، ويستمر حتى الأسبوع الأخير من ديسمبر المقبل.
وحذَّر العضو العربى فى الكنيست الإسرائيلى، جمال زحالقة، مساء أمس الأول، من اقتحام عشرات الآلاف من اليهود للمسجد الأقصى حال اتخذت الحكومة الإسرائيلية قرارا بتقسيم المسجد بين اليهود والمسلمين.
على صعيد المفاوضات، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية مساء أمس الأول أن الوزير جون كيرى سيعود فى بداية ديسمبر المقبل إلى إسرائيل والضفة الغربية، لمحاولة استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بعد بضعة أيام من التوصل إلى اتفاق دولى حول البرنامج النووى الإيرانى أثار غضب إسرائيل. بدوره، قال الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز أمس إن السلام مع الفلسطينيين أمر «ملح» و«ممكن». وأضاف «بيريز» فى ختام اجتماع مع نظيره المكسيكى إنريكى بينيا نييتو فى مكسيكو سيتى، أن الإسرائيليين والفلسطينيين متفقون على أن تسوية النزاع يجب أن ترتكز على حل قائم على مبدأ دولتين.
من ناحية أخرى، توفيت أمس الأول الطفلة آمال عبدالسلام، حفيدة إسماعيل هنية، رئيس وزراء حكومة حماس، التى نقلت منذ يومين إلى إسرائيل لمعالجتها الأسبوع الماضى، بعد صراع مع المرض. وقال مكتب هنية فى بيان صحفى مقتضب إنه تلقى العديد من الاتصالات للتعزية بوفاة حفيدته، خاصة من المخابرات المصرية، والرئيس الفلسطينى محمود عباس، ورئيس المكتب السياسى لـ«حماس» خالد مشعل.
http://today.almasryalyoum.com/artic...5&IssueID=3064