|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ذم الكَسَل في واحة الشِّعر إذا دُعِيت إلى قوت أَجِبْه ولو *** تُدعى إلى قريةٍ واحذرْ مِن الكَسَلِ لا تحقرِ النَّاسَ واشكرْ ما قد اصطنعوا *** إنَّ احتقارَك كَبْوٌ بيِّنُ الخللِ وقال أبو بكر الخوارزمي: لا تصحبِ الكَسَلانَ في حالاتِه *** كم صالحٍ بفسادِ آخرَ يفسدُ عدوى البليدِ إلى الجليدِ سريعةٌ *** والجمرُ يُوضعُ في الرمادِ فيخمدُ وقال آخر: يا بنيَّ اسمعْ وصايا جمعتْ *** حكمًا خصَّت بها خيرُ الملل اطلبِ العلمَ ولا تكسلْ فما *** أبعدَ الخيرَ على أهلِ الكَسَل وقال آخر: ضيَّعت عمرَك يا مغرورُ في غفلٍ *** قمْ للتَّلاقي فأنت اليوم في مهلِ بادرْ إلى صالحِ الأعمالِ مجتهدًا *** فالنُّجْحُ في الجِدِّ والحِرْمَانُ في الكَسَلِ كنْ لا محالةَ في الدُّنيا كمغتربٍ *** على رحيلٍ دنا أو عابرِ السُّبلِ دارُ الخلودِ مقامًا دارُ آخرةٍ *** إنَّ الإقامةَ في الدُّنيا إلى أجلِ وقال آخر: العلمُ نورٌ فلا تهملْ مجالسَه *** واعملْ جميلًا يُرَى فالفضلُ في العملِ لا ترقدِ اللَّيل ما في النَّومِ فائدةٌ *** لا تكسلنَّ ترى الحِرْمَانَ في الكَسَلِ وقال آخر: الجِدُّ بالجِدِّ والحِرْمَان في الكَسَلِ *** فانصبْ تُصِبْ عن قريبٍ غايةَ الأملِ وقال آخر: يا أيُّها المغرورُ ما هذا العملْ *** إلى متى هذا التَّراخي والكَسَلْ لو يعلمُ الإنسانُ قدرَ موتِه *** ما ذاق طولَ الدَّهر طعمَ قوتِه ما لي أراك لم تُفِد فيك العبرْ *** ويحك هذا القلبُ أقسى مِن حجرْ وأفلسُ النَّاسِ طويلُ الأملِ *** مضيِّعُ العمرِ كثيرُ الخطلِ نهارُه ممضيه في البطالة *** وليلُه في النَّومِ بئس الحالة |
#2
|
||||
|
||||
![]() اللُّؤْم معنى اللُّؤْم لغةً واصطلاحًا معنى اللُّؤْم لغةً: لَؤُم الرَّجل -بالضَّم- يَلْؤُمُ لُؤْمًا على فُعْلٍ، ومَلأَمةً على مَفْعَلةٍ، ولآمةً على فَعالةَ، فهو لئيم. وأَلأَمَ إلْئامًا، إذا صنع ما يدعوه النَّاس عليه لئيمًا. والملْأَم والملآم: الذي يَعْذِر اللِّئام . معنى اللُّؤْم اصطلاحًا: اللَّئيم هو: الشَّحيح والدَّنيء النَّفس والمهين، واللُّؤْم ضدُّ الكَرَم . وقال أكثم بن صيفي: (اللُّؤْم: سوء الفِطْنَة وسوء التَّغافل) . وقال القاضي المهدي: (اللَّئيم: الدَّنيء الأصل، والشَّحيح النَّفس) . |
#3
|
||||
|
||||
![]() الفرق بين اللُّؤْم والبخل
اللَّئيم عند العرب: الشَّحيح المهِين النَّفس الخسيس الآباء، فإن كان الرَّجل شحيحًا، ولم تجتمع فيه هذه الخصال قيل له: بخيل، ولم يُقَل له: لئيم، يقال لكلِّ لئيم: بخيل، ولا يقال لكلِّ بخيل: لئيم، والعامَّة تخطئ فيهما فتسوِّي بينهما . وقال ابن قتيبة الدِّينوري: (يذهب النَّاس إلى أنَّهما سواء، وليس كذلك؛ إنَّما البخيل: الشَّحيح الضَّنِين، واللَّئيم: الذي جمع الشُّحَّ، ومَهَانة النَّفس، ودناءة الآباء، يقال: كلُّ لئيم بخيل، وليس كلُّ بخيل لئيمًا) . |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, الاخلاق, الاسلامية, الشاملة |
|
|