اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-11-2013, 09:54 AM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,929
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي مصر وروسيا . . قواعد “لعبة جديدة”

مصر وروسيا . . قواعد “لعبة جديدة”

الثلاثاء, 19 تشرين2/نوفمبر 2013 07:15

في الذكرى السبعين لتأسيس العلاقات بين مصر وروسيا (الاتحاد السوفييتي) وفي ظروف مصرية داخلية، وأخرى عربية وإقليمية ودولية شديدة الحرج والحساسية لها علاقة مباشرة بقضايا مثل الاستقرار الداخلي وتوازن القوى الإقليمي، ومراجعة خرائط التحالفات الإقليمية والدولية، استقبلت القاهرة وفداً روسياً عالي المستوى في زيارة هي الأولى من نوعها منذ تفجر موجة الثورات العربية، والمصرية على وجه الخصوص . ضم هذا الوفد وزير الخارجية سيرغي لافروف ووزير الدفاع سيرغي شوبغو .

هذه الزيارة غير العادية استقبلت في القاهرة استقبالاً غير عادي أيضاً، فالاهتمام الرسمي كان عالي المستوى وكذلك كانت التوقعات الشعبية التي عبرت عن تطلع نحو تخليص مصر من إرث التبعية للولايات المتحدة والغرب عموماً التي هددت الاستقلال الوطني وفرضت واشنطن كقوة تأثير كبرى في القرار والإرادة الوطنية المصرية، لكن، ورغم ذلك، كان هناك ما يمكن وصفه ب"اللوبي الأمريكي "الإسرائيلي"" الحريص على الدفاع عن المصالح الأمريكية و"الإسرائيلية" في مصر، الذي لم يجد وسيلة لإفساد هذا التوجه المصري الجديد في إدارة السياسة الخارجية بقدر من "التوازن" إلا التشكيك في النوايا الروسية نحو مصر، والتلميح إلى أن روسيا تسعى إلى فرض هيمنتها على الإرادة المصرية، ما دفع وزير الخارجية المصري وكذلك المتحدث باسم الخارجية المصرية إلى الرد المنضبط على هذه الحملة .

فقد صرح نبيل فهمي وزير الخارجية المصري بأن "وزن روسيا أكبر من أن تكون بديلاً لعلاقة مصر مع أي دولة أخرى"، وقال في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي لافروف إن توقيت زيارة الوفد الروسي إلى مصر "له دلالات مهمة ونتطلع لتعاون مثمر" . وكان الدكتور بدر عبدالعاطي المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية قد صرح بأن هناك بالفعل اتجاه مصري لعلاقات قوية مع روسيا "لكن ليس على حساب علاقاتنا بأي طرف"، وأن هذه العلاقات "لا يمكن أن تكون خصماً من العلاقات مع دول أخرى . . نحن لا نستبدل طرفاً بطرف آخر، ولكن نعمل على تنويع البدائل المتاحة بما يعظم المصلحة الوطنية المصرية"، ورغم ذلك فإن التشكيك لم يتوقف .

بدأت حملة التشكيك في الإعلام المصري الخاص المرئي والمقروء، بالترويج لوجود نوايا روسية لإقامة قاعدة عسكرية في مصر، وهو ما أسرعت الخارجية المصرية إلى نفيه نفياً قطعياً، وعشية وصول الوفد الروسي بدأت حملة التخويف من مخاطر التورط في علاقة قوية مع روسيا، وفي الوقت ذاته التركيز على وجود نوايا روسية سيئة نحو مصر لا تتوافق مع حسن النوايا المصرية .

اللافت أن المصدر الذي اعتمدت عليه حملة التشكيك هذه كان مصدراً واحداً وأمريكياً هو موقع "وكالة بلومبيرغ"، إضافة إلى موقع "ديبكا" الاستخباراتي "الإسرائيلي" . فقد نقلت هذه الحملة عن "وكالة بلومبيرغ" ترويجها لمقولة إن روسيا تتفاوض حالياً على أكبر صفقة أسلحة مع مصر منذ الحرب الباردة (ربما يكون المقصود بدقة منذ نهاية الحرب الباردة)، والقول إن هذه الصفقة تبلغ قيمتها ملياري دولار، وإنها تتضمن طائرات "ميغ-29" المقاتلة، إضافة إلى نظم دفاع جوي، وصواريخ مضادة للدبابات، وتمت صياغة الخبر على أن هذه الصفقة تروج لها موسكو وليست مسعى مصرياً أو ليست مطلباً مصرياً .

كما نقلت تلك الحملة عن موقع "بلومبيرغ" مسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تأسيس مشروعه التاريخي بربط قارة أوروبا بقارة آسيا عبر خط للسكك الحديدية يبدأ من منطقة خاسان في جنوب شرقي روسيا بميناء راجين الكوري الشمالي، مشيرة إلى أن هذا الخط يبلغ طوله 54 كيلومتراً . لكن ما أرادت الحملة الترويج له هو القول إن هذا المشروع الذي يعد محور اهتمام الرئيس بوتين سيكون على حساب قناة السويس لأنه أسرع ثلاث مرات من الملاحة عبر قناة السويس، هذه الإشارة حاولت التلميح صراحة إلى الرئيس الروسي يخطط للإضرار بالمصالح الوطنية المصرية في الوقت ذاته الذي يسعى فيه للتقارب مع مصر، وكأن المطلوب من الرئيس الروسي أن يضع المصالح المصرية أمام عينيه وهو يخطط للمشروعات الوطنية لبلاده، وأن يقبل ما يتوافق ويحقق مصالح مصر وأن يرفض ما دون ذلك، وهو أمر ليس له وجود في السياسة الدولية بالمطلق حتى بين الحلفاء، كما أن روسيا ليست مسؤولة عن كوارث مصر الاقتصادية وجرائم تدمير اقتصادها الإنتاجي خلال أربعة عقود من حكم أنور السادات وحسني مبارك وتحويل الاقتصاد المصري إلى اقتصاد هش يعتمد على مصادر التمويل الخارجية مثل قناة السويس والسياحة وتحويلات المصريين العاملين في الخارج والمعونات والقروض الخارجية .

هذه الحملة تعكس مخاوف اللوبي الأمريكي "الإسرائيلي" الحريص على استمرار رهن مصر للأمريكيين و"الإسرائيليين"، رغم التحولات الدرامية في سياسة واشنطن تجاه المنطقة، سواء بوقف معونات عسكرية واقتصادية عن مصر بسبب ما تراه "خروجاً عن مسار الشرعية والديمقراطية" ضمن انحيازها وتحالفها مع جماعة الإخوان وتنظيمهم الدولي، أو بالتقارب الأمريكي الإيراني، أو مقاربتها الجديدة للأزمة السورية .

واشنطن التي تعاني الآن الانقسام بين تيار يدعو إلى تقليص الالتزامات الأمنية العسكرية في العالم إلى حد كبير، والتركيز بدلاً من ذلك على ما يسمونه ب"بناء الأمة في الداخل" وبين تيار يطالب بالإبقاء على استراتيجيتها الحالية، هي من تخلى عن الحلفاء من دون أي اهتمام بمصالح هؤلاء الحلفاء، لذلك فإن حلفاء وأصدقاء واشنطن باتوا مطالبين بالعمل من أجل الدفاع عن مصالحهم دون استجداء دعم أمريكي .

ما ورد في صحيفة "نيويورك تايمز" على لسان الكاتب توماس فريدمان من تبرير للتحولات الأمريكية في العلاقة مع إيران يؤكد أن واشنطن لا تعرف غير ما يحقق مصالحها . فقد أكد فريدمان أن الولايات المتحدة "لن تبقي مصالحها مع إيران رهناً لرغبات "إسرائيل" والحلفاء الخليجيين" وقال: "نحن في أمريكا لنا مصالحنا الخاصة ليس فقط في الحد من قدرة إيران النووية، ولكن أيضاً في إنهاء الحرب الباردة الأمريكية الإيرانية المستمرة منذ 34 عاماً، وهي الحرب التي أضرت بمصالحنا وبمصالح أصدقائنا "الإسرائيليين" والعرب" .

إذا كان الأمر كذلك، فإن مصر والدول العربية الأخرى مطالبة الآن بالبحث عن مصالحها وأن تدافع عن هذه المصالح، وأن تبحث عن أفضل السبل لتحقيقها . من هنا يجيء الإدراك المصري لأهمية تطوير العلاقات مع روسيا والصين ودول مجموعة "بريكس" بما يحقق التوازن المأمول في علاقاتها مع الغرب، وخاصة مع الولايات المتحدة، ولعل في كلمات ترحيب الفريق أول عبدالفتاح السيسي النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة المصرية بالوفد الروسي ما يكشف عمق هذا الإدراك المصري الذي أكدته ثورتا مصر في 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013 من حرص على تحقيق الاستقلال الوطني المصري .

فقد افتتح السيسي لقاءه بالوفد الروسي قائلاً: "نستقبلكم كأصدقاء أعزاء كنتم ومازلتم في موقع خاص من التقدير والاعتزاز"، مؤكداً "الحرص الشديد على التواصل الممتد للعلاقات الاستراتيجية والتاريخية من خلال مرحلة جديدة من العمل المشترك والتعاون البنّاء المثمر على الصعيد العسكري، والعمل على تحقيق أهدافنا في السلام الشامل والعادل والمتوازن" .

التفاؤل المصري بتجديد علاقات استراتيجية وتاريخية مع روسيا سياسياً وعسكرياً، والطموح إلى شراكة تتضمن التصنيع العسكري المشترك في الوقت الذي تتقارب فيه الولايات المتحدة مع إيران، وتحاول فيه "إسرائيل" الاصطياد في المياه العكرة يحمل مؤشرات التأسيس لقواعد لعبة جديدة في الشرق الأوسط وتوازن إقليمي جديد تعود به مصر لأن تفرض نفسها كشريك في التنافس مع القوى الإقليمية الثلاث: إيران و"إسرائيل" وتركيا، ولكن ضمن قاعدة جديدة من تبادل الحلفاء تقترب فيه أمريكا من إيران فيما تقترب روسيا من مصر .


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19-11-2013, 11:18 AM
محمد احمد الهادى محمد احمد الهادى غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 1,602
معدل تقييم المستوى: 0
محمد احمد الهادى is an unknown quantity at this point
افتراضي

شكرا على الخبر اخى ايمن نور
و لكن لا بد من توازن فى العلاقات مع الكتل السياسيه الشرقيه و الغربيه
ماذا جنينا من الارتماء فى احضان الغرب
اعتقد تقوية العلاقات مع الكتله الشرقيه
سيعزز مكانة كمصر كاهم دولة فى الشرق الاوسط
بشرط
ان يحافظ ابنائها عليها
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19-11-2013, 12:01 PM
العمده وطنى العمده وطنى غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Oct 2013
المشاركات: 715
معدل تقييم المستوى: 11
العمده وطنى will become famous soon enough
افتراضي

مشكور على الخبر
لابد من ان تكون مصر حره وليست عبدا لاحد
ماذا نفعنا الامريكان والروس الا بيعنا خرده الاسلحه ومصالحهم فى القناه والبحر الاحمر والمتوسط
مصر ستكون حره وسنصنع سلاحنا بايدينا ولن نكون عبيدا لاحد
__________________
أنا مصرى وهم مصريين
وستبقى مصر حرة وطنا للمصريين الأحرار
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19-11-2013, 08:47 PM
الصورة الرمزية المصري أشرف
المصري أشرف المصري أشرف غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 4,426
معدل تقييم المستوى: 17
المصري أشرف is on a distinguished road
افتراضي

شكرا للأستاذ الفاضل / أيمن نور .. علي الخبر
ولكن هناك مغالطة .. في موضوع السكة الحديد بين آسيا وأوربا
فهذا الموضوع تسعي له إسرائيل منذ عقود .. بربط موانيها علي
البحر المتوسط والبحر الأحمر ( خليج العقبة ) بخط سكة حديد يمر
عبرها إلي أسيا وأوربا كي تنهي الأهمية الملاحية لقناة السويس
ولكن الخلافات العربية الإسرائيلية هي ماتقف حائلا لتنفيذ هذا
المشروع حتي تاريخه .. ولكنها تسعي لذلك وهي التي منعت
وإحتجت علي تنفيذ الكوبري البري بين مصر والسعودية .. إضافة
لكون الخط البري أسرع .. ولكنه أغلي سعرا إذ أنه سيمر بدول عدة
وكل دولة ستفرض رسوما للمرور .. ومعروف دوليا أن النقل البحري
هو أرخص أنواع النقل .. يعني ماذكر في الموضوع ماهو إلا عرقلة
للتسارع في العلاقات المصرية .. الروسية
__________________
12801102_1082880788434647_3889092406397348155_n
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 20-11-2013, 01:03 AM
الصورة الرمزية راغب السيد رويه
راغب السيد رويه راغب السيد رويه غير متواجد حالياً
مشرف عام اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 9,313
معدل تقييم المستوى: 24
راغب السيد رويه is a jewel in the rough
افتراضي

لك الله يا مصر
__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 20-11-2013, 08:44 PM
الصورة الرمزية المصري أشرف
المصري أشرف المصري أشرف غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 4,426
معدل تقييم المستوى: 17
المصري أشرف is on a distinguished road
افتراضي

«تحركات أمريكية للوقيعة بين القاهرة وموسكو»
نوفمبر 20, 2013 بوابة بلادى بلادى
=======================
«تحركات أمريكية للوقيعة بين القاهرة وموسكو».. تقارير غربية تتحدث عن مشروع روسى بديل لقناة السويس.. مناورات عسكرية أوروبية للضغط على بوتين.. البيت الأبيض يضغط على الكرملين لضمان تفوق إسرائيل العسكرى
=======================
لاشك أن عاصفة قلق ضربت عواصم الدول الغربية، سواء حلف الناتو أو واشنطن بعد التقارب المصري الروسي، بعد 40 عاما من الجمود، حيث يؤكد المحللون أن عاصفة القلق التي ضربت القوى الغربية لا تقل تأثيرًا عن عاصفة “هايان” التي ضربت بلدان شرق آسيا.

كما يرى خبراء أن التحركات الغربية الحالية تهدف إلى الوقيعة بين القاهرة وموسكو، ولعل أبرز تلك التحركات يتمثل في مقالات ومناورات قرب الحدود الروسية الأوروبية.

ونشرت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، مقالا تقول فيه إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يخطط منذ سنوات لزيادة دور روسيا في التجارة العالمية، ومنافسة قناة السويس من خلال طرق تجارة بديلة بين أوروبا وآسيا وأمريكا.

وبحسب الوكالة، يربط الخط الجديد بين ميناء “راجين” في كوريا الشمالية والذي رمم مؤخرا وبين منطقة “حسان” جنوب شرق روسيا. وأشارت إلى أن العمل بدأ في هذا الخط عام 2003، ويعد أول اتصال لكوريا الشمالية بالعالم الخارجي بعيدا عن الصين، و****ر الحصار المفروض على النظام الكوري.

وذكرت الصحيفة أن بوتين هو من يخطط للمشروع منذ سنوات، وأنه يبذل جهودا لإقناع الكوريتين بإقامة المشروع الضخم الذي يبدأ من كوريا الجنوبية ويخترق أراضي كوريا الشمالية، موضحة أن كوريا الشمالية ترحب بالمشروع الجديد، لأنه يكسر عزلتها عن العالم الخارجي رغم الخلافين السياسي والعسكري بين الكوريتين، ويصل إلى طريق السكك الحديدية الروسي الذي يمر عبر سيبيريا ليصل إلى أوروبا.

ولفتت إلى أن الخط الجديد يصل طريق السكك الحديدية الروسية عبر سيبيريا حتى أوروبا، ثم يربط بين شبكة الطرق الحديدية الأوروبية وبين أقصى شرق آسيا لتنقل حركة التجارة بين القارتين عبر السكك الحديدية، مشيرة إلى أن الطريق الجديد يؤثر على قناة السويس بشكل خطير، حيث سينقل البضائع بين أوروبا وآسيا أسرع ثلاث مرات من قناة السويس.

وتطرقت إلى أن الطريق ستكون له أهمية كبيرة للتجارة العالمية وسط الصراعات السياسية والعسكرية في الشرق الأوسط سواء في مصر أو سوريا، بالإضافة إلى أعمال القرصنة في البحر الأحمر بالقرب من الصومال التي تكلف شركات الشحن البحرية نفقات باهظة لتأمين السفن التي تتعرض لأعمال قرصنة خلال طريقها لقناة السويس.

من جهة أخرى، تؤكد مصر على لسان الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس‏، أن‏ الهدف من التصريحات الخاصة بتلك المشروعات، هو التأثير على الملاحة في قناة السويس، التي حققت في السنوات الأخيرة مكاسب كبيرة، وأكد أنها مؤمنة تماما، والملاحة فيها تسير بشكل منتظم.

كما شدد على أن خط السكة الحديد لن ينقل سوى بضائع الصين والكوريتين بينما دول شمال آسيا ليس لها طريق سوى قناة السويس، ويوضح الخبراء أن الحاويات التي تمر عبر القناة تحمل ما يقرب من 80 ألف طن في حين أن أعظم قطار لن يحمل سوى 1500 طن من البضائع وهو ما يجعل قيمة القناة أكبر لدى الدول والمستفيدين من تلك الحاويات.

في السياق نفسه، بدأت مرحلة جديدة من الدرع الصاروخي بعد التقارب المصري الروسي، بالطبع الدرع الصاروخي الأمريكي يحد من قدرات الصواريخ الروسية والقلق واضح على الروس.

واستنتج المحللون من توقيت نشر مثل هذه التصريحات والمقالات والتحركات العسكرية الغربية محاولة من واشنطن لتعكير أجواء التقارب بين مصر وروسيا، وأكدوا أن واشنطن تضغط على موسكو كي تراعي أمن إسرائيل في صفقات السلاح الروسية مع مصر، كما تهدف إلى تحييد موقف موسكو من المفاوضات النووية في “جنيف” وكبح الدعم الروسي لبشار الأسد.
__________________
12801102_1082880788434647_3889092406397348155_n
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 20-11-2013, 08:54 PM
الصورة الرمزية المصري أشرف
المصري أشرف المصري أشرف غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 4,426
معدل تقييم المستوى: 17
المصري أشرف is on a distinguished road
افتراضي

قلق إسرائيلي من التقارب الروسي المصري
========================

ذكرت وكالة "أنباء موسكو" الروسية أن المباحثات الوزارية المصرية_الروسية بصيغة 2+2 وما صدر عنها من تصريحات ومؤشرات بشأن التعاون بين البلدين، لم يصب الإدارة الأمريكية فقط بالقلق والانزعاج، بل أثار انزعاج قوى إقليمية ما زالت تترقب عن كثب تطورات التعاون بين موسكو والقاهرة خاصة في المجال الأمني والتقني العسكري.

وأضافت الوكالة أن الموقف الأمريكي من انقلاب 30 يونيو التي أسقطت حكم الإخوان، فتح الباب للقاهرة كي تخرج إلى فضاء أرحب في سياستها الخارجية، ودفعها لإعادة تقييم العلاقات مع واشنطن.

وتظل إسرائيل القوة الإقليمية الأكثر قلقًا للتقارب المصري الروسي وما أُعلن عن اتجاه البلدين لتعزيز التعاون العسكري عقب مباحثات هي الأولى من نوعها لوزراء الخارجية والدفاع للبلدين في مصر الجديدة.

وأعربت الحكومة الإسرائيلية عن خشيتها من تأثير ذلك القرار على موقف مصر من بنود معاهدة "كامب ديفيد" عقب إعلان الإدارة الأمريكية عن تجميد جزء من المعونة العسكرية المقررة لمصر خاصة أن مصر تخوض حاليا معركة ضد الإرهاب في شبه جزيرة سيناء.

وذكرت أن التعاون العسكري مع روسيا من شأنه تزويد مصر بأحدث التقنيات في هذا المجال بعيدا عن أصدقاء تل أبيب في الإدارة الأمريكية والبنتاغون، وأن مصر بدأت في بلورة رؤية استراتيجية متكاملة للمنطقة في ظل المتغيرات الراهنة والمعادلات السياسية سواء فيما يتعلق بالأزمة السورية أو برنامج إيران النووي، والأطراف المؤثرة في المشهد إقليميا ودوليا.

وتُدرك إسرائيل أن مصر مؤهلة لاستعادة دورها في منطقة الشرق الأوسط بمحيطها العربي والإسلامي، وفي قارتها الأفريقية، وأن التقارب مع روسيا وتنسيق المواقف السياسية يُعزز من دور القاهرة الإقليمي والدولي. خاصة فيما يتعلق بالدولة الفلسطينية وإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل، وإصلاح هيئة الأمم المتحدة وتعزيز شرعية قرارات المنظمة الدولية، فضلا عن خلق عالم متعدد الأقطاب ووضع حد لهيمنة القطب الواحد.

ومن المتوقع خلال زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى موسكو في 20 نوفمبر، أن يتطرق إلى دور موسكو في المنطقة خاصة الملف النووي الإيراني والعلاقات مع القاهرة في ضوء التطورات الراهنة.
__________________
12801102_1082880788434647_3889092406397348155_n
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 21-11-2013, 01:49 AM
الصورة الرمزية د.عبدالله محمود
د.عبدالله محمود د.عبدالله محمود غير متواجد حالياً
معلم أول
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 9,616
معدل تقييم المستوى: 25
د.عبدالله محمود is just really nice
افتراضي


- إن أى زيارة من أى " مبعوث " ستلقى ترحيباً مبالغاً فيه من جانب الإنقلابيين ؛
سيستقبلونه بالطبول وسيودعونه بالهدايا
لأنهم يتلمسون شرعيتهم لدى زائرهم ، بعدما تعذر عليهم التماسها " من الداخل اللامستقر " .

- أشك فى أن ثمة جهود مخلصة للتخلص من التبعية الأمريكية ؛ وإن كانت ، فلن نستطيع ؛
فنحن لسنا فى موقف القوة " الآن على وجه الدقة " لنقول لأمريكا امنحينا ورقة الطلاق ،

- الظن بأن علاقتنا بالروس تبنيها الشراكة والنديَّة هو ظنٌ فى غير محله .
وليس لدى الروس ما يعطونه لنا " فروسيا اليوم ليست الاتحاد السوفييتى الأمس " وإن فعلوا فلن يفلحوا فى أن يكونوا بديلاً للهيمنة الأمريكية ؛

وبناء عليه :
سنجد أنفسنا بين تبعيتين تحاول كل منهما الزج بنا للوجهة التى تقتضيها مصالحها .

- سيحاول الروس تفخيخنا للننفجر فى وجه الأمريكان ،
وسيحاول الأمريكان مثل ذلك ، فى حال
اختلفت وجهتيهما
" كما يحدث غالباً "
.

وافر الشكر - للأستاذ / أيمن نور - على نقل المقال

__________________

استودعكم من لا تضيع ودائعه
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:05 AM.