|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() الوسائل المعينة على ترك الكِبْر
1- تذكير النفس بالعواقب والآثار المترتبة على التكبر، سواء كانت عواقب ذاتية، أو متصلة بالعمل الإسلامي، وسواء كانت دنيوية، أو أخروية، فلعل هذا التذكير يحرك النفس من داخلها، ويحملها على أن تتوب، وتتدارك أمرها، قبل ضياع العمر وفوات الأوان. 2- عيادة المرضى، ومشاهدة المحتضرين، وأهل البلاء، وتشييع الجنائز، وزيارة القبور، فلعل ذلك أيضًا يحركه من داخله، ويجعله يرجع إلى ربه بالإخبات، والتواضع. 3- الانسلاخ من صحبة المتكبرين، والارتماء في أحضان المتواضعين المخبتين، فربما تعكس هذه الصحبة بمرور الأيام شعاعها عليه، فيعود له سناؤه، وضياؤه الفطري، كما كان عند ولادته. 4- مجالسة ضعاف الناس وفقرائهم، وذوى العاهات منهم، بل ومؤاكلتهم ومشاربتهم، كما كان يصنع النَّبي صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام، وكثير من السلف، فإن هذا مما يهذب النفس، ويجعلها تقلع عن غيها، وتعود إلى رشدها. 5- التفكر في النفس، وفي الكون، بل وفي كلِّ النعم التي تحيط به، من أعلاه إلى أدناه، مَن مصدر ذلك كله؟ ومَن ممسكه؟ وبأيِّ شيء استحقه العباد؟ وكيف تكون حاله لو سلبت منه نعمة واحدة، فضلًا عن باقي النعم؟ فإن ذلك التفكر لو كانت معه جدِّية، يحرك النفس ويجعلها تشعر بخطر ما هي فيه، إن لم تبادر بالتوبة والرجوع إلى ربها. 6- النظر في سير وأخبار المتكبرين، كيف كانوا؟ وإلى أي شيء صاروا؟ من إبليس والنمرود إلى فرعون، إلى هامان، إلى قارون، إلى أبي جهل، إلى أبي بن خلف، إلى سائر الطغاة والجبارين والمجرمين، في كلِّ العصور والبيئات، فإنَّ ذلك مما يخوِّف النفس، ويحملها على التوبة والإقلاع، خشية أن تصير إلى نفس المصير، وكتاب الله عزَّ وجلَّ، وسنة النَّبي صلى الله عليه وسلم، وكتب التراجم، والتاريخ، خير ما يُعين على ذلك. 7- حضور مجالس العلم التي يقوم عليها علماء ثقات نابهون، لاسيما مجالس التذكير والتزكية، فإنَّ هذه المجالس لا تزال بالقلوب حتى ترقَّ، وتلين، وتعود إليها الحياة من جديد. 8- حمل النفس على ممارسة بعض الأعمال التي يتأفف منها كثير من الناس ممارسة ذاتية، ما دامت مشروعة، كأن يقوم هذا المتكبر بشراء طعامه، وشرابه، وسائر ما يلزمه بنفسه، ويحرص على حمله، والمشي به بين الناس، حتى لو كان له خادم، على نحو ما كان يصنع النَّبي صلى الله عليه وسلم، وصحبه، والسلف، فإن هذا يساعد كثيرًا في تهذيب النفس، وتأديبها، والرجوع بها إلى سيرتها الأولى الفطرية، بعيدًا عن أي التواء، أو اعوجاج. 9- الاعتذار لمن تعالى وتطاول عليهم بسخرية أو استهزاء، بل ووضع الخدِّ على التراب وإلصاقه به، وتمكينه من القصاص على نحو ما صنع أبو ذر مع بلال، لما عاب عليه النَّبي صلى الله عليه وسلم تعييره بسواد أمه. 10- إظهار الآخرين بنعمة الله عليهم، وتحدثهم بها- لاسيما أمام المستكبرين- علهم يثوبون إلى رشدهم وصوابهم، ويتوبون ويرجعون إلى ربهم، قبل أن يأتيهم أمر الله. 11- التذكير دومًا بمعايير التفاضل، والتقدم في الإسلام: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات: 13]. ((كلكم بنو آدم، وآدم من تراب، ليدعن رجال فخرهم بأقوام إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان )) . 12- المواظبة على الطاعات: فإنها إذا واظب عليها، وكانت متقنة لا يراد بها إلا وجه الله، طهرت النفس من كل الرذائل، بل زكتها. |
#2
|
||||
|
||||
![]() أقوال الأدباء في ذم الكِبْر والمتكبرين - الكِبْر قائد البغض. - التعزز بالتكبر ذلٌّ. - الكِبْر فضل حمقٍ، لم يدر صاحبه أين يضعه. التكبر على الملوك تعرضٌ للحتوف، وعلى الأنذال من ضعة النفس، وعلى الأكفاء جهلٌ عظيمٌ، وسخف. - الكِبْر داءٌ يُعدي. - الإفراط في الكِبْر يوجب البغضة، كما أن الإفراط في التواضع يوجب الذلة. - قال ابن المعتز: لما عرف أهل النقص حالهم عند ذوي الكمال، استعانوا بالكِبْر، ليعظم صغيرًا، ويرفع حقيرًا، وليس بفاعلٍ. - ووصف بليغٌ متكبرًا فقال: كأنَّ كسرى حامل غاشيته ، وقارون وكيل نفقته، وبلقيس إحدى داياته، وكأنَّ يوسف لم ينظر إلا بمقلته، ولقمان لم ينطق إلا بحكمته) . - وكان يقال: من عرف حق أخيه دام له إخاؤه، ومن تكبر على الناس، ورجا أن يكون له صديق فقد غرَّ نفسه. - وقيل: ليس للجوج تدبير، ولا لسيئ الخلق عيش، ولا لمتكبر صديق . - وقال بعضهم: من أثبت لنفسه تواضعًا، فهو المتكبر حقًّا، إذ ليس التواضع إلا عن رفعة، فمتى أثبتَّ لنفسك تواضعًا فأنت من المتكبرين . |
#3
|
||||
|
||||
![]() أسماء المتكبر والتكبر
أسماء المتكبر: الطاغية، الأشوز، الشمخر، السامد، السمغد، النفَّاخ، أصيد، أسوس، أصور، أزور، العنجهي، الجفاخ، المطاخ، البلخ، الأزوش، النابخة، المصبوع، الغطرس، الغطريس. أسماء التكبر: التغطرس، التغطرق، التصلف، الزهو، الجمخ، الشمخرة، الغترفة، الغطرفة، الفجس، التفجس، التغترف، التغطرف، البهلكة، التطاول، التبختر هو الشمخ بالأنف، الذيخ، الطرمحانية، الخيلاء، الخيل، الخيلة، المخيلة، الأخيل، العبية، الغطرسة، الصبع، المصبغة . |
#4
|
||||
|
||||
![]() ترتيب أوصاف الكِبْر
يقال: (رَجُل مُعْجَب، ثُمَّ تائِهٌ، ثُمَّ مَزْهُوٌّ، ومَنْخُوٌّ، مِنَ الزَّهْوِ والنَّخْوَةِ، ثُمَّ بِاذِخ مِن البَذَخِ، ثُمَّ أَصْيَدُ، إذا كَانَ لا يلتَفِتُ يَمْنَةً وَيسْرَةً مِنْ كِبْرِهِ، ثُمَّ مُتَغَطْرِف، إذا تَشبَّهَ بالغَطَارِفَةِ كِــبْرًا، ثُمَّ متَغَطْرِس إِذَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ) . |
#5
|
||||
|
||||
![]() ذم الكِبْر في واحة الشعر قال منصور الفقيه: تتيهُ وجسمُك مِن نطفةٍ *** وأنت وعاءٌ لما تعلمُ وقال آخر: جمعت أمرين ضاع الحزمُ بينهما *** تيهَ الملوكِ وأخلاقَ المماليكِ وقال آخر: وَكم ملكٍ قاسي العقابِ مُمَنَّعٍ *** قديرٍ على قبضِ النُّفُوسِ مُطاعِ أَراهُ فيعديِنِي من الكِبْرِ ما به *** فأُكْرِمُ عَنه شيمتِي وطِباعِي وقال آخر: كم جاهلٍ متواضعٍ *** سترَ التواضعُ جهلَه ومميزٍ في علمِه *** هدم التكبرُ فضلَه فدعِ التكبرَ ما حييتَ *** ولا تصاحبْ أهلَه فالكِبْرُ عيبٌ للفتى *** أبدًا يُقبِّحُ فعلَه وأنشد ثعلب: ولا تأنفا أن تسألا وتسلما *** فما حُشِيَ الإنسانُ شرًّا من الكِبْرِ وقال محمود الوراق: التِّيهُ مَفسدةٌ للدِّينِ منقصةٌ *** للعَقلِ مجلبةٌ للذمِّ والسخَطِ مَنْعُ العطاءِ وبَسْطُ الوجهِ أحسنُ مِن *** بَذْلِ العطاءِ بوَجْهٍ غيرِ منبسطِ وقال أيضًا: بِشْرُ البخيلِ يكادُ يُصْلِحُ بُخلَه *** والتِّيهُ مَفْسدةٌ لكلِّ جوادِ ونقيصةٌ تبْقَى على أيامِه *** ومَسبَّةٌ في الأهلِ والأولادِ وقال آخر في الكِبْر: مع الأرضِ يا بنَ الأرضِ في الطَّيرانِ *** أَتأْمُلُ أن ترْقى إلى الدبَرَانِ فواللهِ ما أبصرتُ يومًا مُحلِّقًا *** ولو حَلَّ بين الجَدْي والسَّرطانِ حَمَاهُ مكانُ البُعدِ مِن أَن تَنالَه *** بسَهْمٍ من البَلْوى يدُ الحَدثانِ وقال الحيص بيص: فتى لم يكنْ جَهْمًا ولا ذا فَظاظةٍ *** ولا بالقَطوبِ الباخلِ المتكبر ولكن سَموحًا بالودادِ وبالنَّدى *** ومبتسمًا في الحادثِ المتنمِّرِ |
#6
|
||||
|
||||
![]() الكذب
معنى الكذب لغةً واصطلاحًا معنى الكذب لغةً: الكَذِب نقيض الصِّدْقِ، كَذَبَ يَكْذِبُ كَذِبًا وكِذْبًا. فهو كَاذِب وكَذَّاب وكَذُوب، تقول: كذَّبت الرجل، إذا نسبته إلى الكذب، وأكْذَبتُه إذا أخبرت أن الذي يحدث به كذب . معنى الكذب اصطلاحًا: هو الإخبار بالشيء على خلاف ما هو عليه سواء كان عمدًا أم خطئًا . وقال النووي: (الإخبار عن الشيء على خلاف ما هو، عمدًا كان أو سهوًا، سواء كان الإخبار عن ماض أو مستقبل) . |
#7
|
||||
|
||||
![]() الفرق بين الكذب وبعض الألفاظ المترادفة
- الفرق بين الخرص والكذب: (أنَّ الخرص هو الحزر، وليس من الكذب في شيء، والخرص ما يحزر من الشيء، يقال: كم خرص نخلك، أي: كم يجئ من ثمرته، وإنما استعمل الخرص في موضع الكذب؛ لأنَّ الخرص يجري على غير تحقيق، فشُبِّه بالكذب، واستُعمل في موضعه. وأما التكذيب فالتصميم، على أنَّ الخبر كذب بالقطع عليه، ونقيضه التصديق) . - الفرق بين الكذب والافتراء والبهتان: (الكذب: هو عدم مطابقة الخبر للواقع، أو لاعتقاد المخبر لهما على خلاف في ذلك. والافتراء: أخص منه؛ لأنَّه الكذب في حق الغير بما لا يرتضيه، بخلاف الكذب فإنه قد يكون في حق المتكلم نفسه، ولذا يقال لمن قال: فعلت كذا ولم أفعل كذا. مع عدم صدقه في ذلك: هو كاذب، ولا يقال: هو مفتر، وكذا من مدح أحدًا بما ليس فيه، يقال: إنه كاذب في وصفه، ولا يقال: هو مفتر؛ لأنَّ في ذلك مما يرتضيه المقول فيه غالبًا. وقال سبحانه حكاية عن الكفار: افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا [الأنعام: 93]؛ لزعمهم أنه أتاهم بما لا يرتضيه الله سبحانه مع نسبته إليه. وأيضًا قد يحسن الكذب على بعض الوجوه، كالكذب في الحرب، وإصلاح ذات البين، وعدة الزوجة، كما وردت به الرواية، بخلاف الافتراء. وأما البهتان: فهو الكذب الذي يواجه به صاحبه على وجه المكابرة له) . - الفرق بين الكذب والإفك: (الكذب: اسم موضوع للخبر الذي لا مخبر له على ما هو به، وأصله في العربية التقصير، ومنه قولهم: كذب عن قرنه في الحرب. إذا ترك الحملة عليه، وسواء كان الكذب فاحش القبح، أو غير فاحش القبح. والإفك: هو الكذب الفاحش القبح، مثل الكذب على الله ورسوله، أو على القرآن، ومثل قذف المحصنة، وغير ذلك مما يفحش قبحه، وجاء في القرآن على هذا الوجه، قال الله تعالى: وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ [الجاثية: 7]) . - الفرق بين الخُلف والكذب: (الكذب فيما مضى، وهو أن تقول: فعلت كذا، ولم تفعله، والخلف لما يستقبل، وهو أن تقول: سأفعل كذا. ولا تفعله) . |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, الاخلاق, الاسلامية, الشاملة |
|
|