|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
عندما يكون البلاء مصيبة ( قصيدة )
تأمَّلتُ في نازلاتِ القدَرْ وحكمةَ ربِّيَ فيما أَمرْ بلاءٌ هناكَ وهمٌّ هنا وسُخطٌ يعمُّ جميعَ البَشرْ أقلُّ القليلِ رضيٌّ بِما ارْ تضاهُ المُريدُ وطَوعاً صَبرْ وجلُّ الكثيرِ عميٌّ عن ال مُرادِ، وذاقَ مرارَ الخَورْ ولَم يجنِ من ذا البلاءِ دُروساً تُرسِّخُ فيهِ مَزِيدَ العِبرْ ولكنْ بَدا في الحياةِ يَؤُوساً وبانَ عليهِ عناءُ الضَّجرْ لأنَّ المُوحِّدَ يعلُو ولا يطيقُ حياةً بأرضِ قَفرْ فلو كانَ ممَّن يعيشُ رضيًّا وصابرَ حتى استطابَ الثَّمرْ لدانَ إليهِ الجميعُ ابتهاجاً ونالَ ثناءً كريماً أغرّْ وراحَ إلى الناسِ في همَّةٍ يُلملمُ روحَ ضَيَاعِ الفِكَرْ ليرفعَ فيهمْ لواءَ انتصارٍ أمامَ بلاءٍ عليهِ اقتدرْ ويرسمَ في لوحِ وجدانهمْ بشائرَ تُنبي بقربِ الظَّفَرْ فيخلعُ عن ذا لَبوسَ اكتئابٍ ويزرعُ في ذا نفيسَ الدُّررْ ويحيَا بفألٍ يؤجِّجُ عَزماً يُزيلُ التردُّدَ لمحَ البَصرْ ألاَ إنَّ هولَ البلاءِ مُصابٌ كَبيرٌ يهدِّدُ عبداً فَترْ عنِ الذِّكرِ.. حين نأى قلبُهُ غدا في الحياةِ سقيمَ النَّظرْ حنانيكَ ربِّي ولولا مِدادُ كَ.. قاسَى الجميعُ أَذاةَ الخَطرْ حنانيكَ ربِّي ولولا أمانُ كَ حلَّ الدمارُ بأدهَى الصُّورْ حنانيكَ ربِّي ولَولا ودادُ كَ ضاقَ الرجاءُ على مَن حَضرْ لكَ الحُكمُ ربِّي ابتلَيتَ عِبادَ كَ حتَّى يَؤوبوا لطيبِ المقرّْ لك الحمدُ ربِّي أَعنتَ العبادَ على بَذلِ صَبرٍ لنَيلِ الوَطرْ لك الحمدُ ربي أَبَنْتَ الحقيقَـ ةَ بعدَ انقضاءِ بلاءٍ ظَهرْ: بأنَّ البلاءَ محلُّ امتحانٍ ونُجحُ الفؤادِ إذا ما شَكرْ هو الشكرُ يَنفي اكتئابَ عُبَيدٍ ويُنجِي مِن اليَأسِ إمَّا ذكرْ ألا إنَّ هذا البلاءَ دليلٌ على الصدقِ فيما يريدُ الأَبرّْ وليسَ أدلَّ على الصدقِ ممَّنْ يُراضي الحَبيبَ إذا ما هَجرْ أَيهجرُ؟ حاشا وفي مُهجتي هواهُ وحيدٌ لها قد أَسرّْ أُحبُّكَ وحدكَ يا خَالقي وليسَ سِواكَ فؤادي بَهرْ أحبكَ حتى سُويداءِ قَلبي تشعُّ بنورِكَ عندَ السَّحرْ
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
رااااااااائعة ..جزاك الله خيرا
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
تسلم االايادى جزاك الله كل خير
لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله بجد رائعه وفى منتهى الروعه
__________________
معلمي هــل لي من هــذا المقام أٌحـــدي بنظــرةِ اشتياقٍ ممزوجـةٍ بالثنـاءِ الجميــل هي امنياتٌ تكْمُــــنُ فـي داخلي وبكثــــرةٍ وفي خاطـري أطيــافٌ لا تَمَـلُّ ولا تستميــل وددت لــو أني سطَّـــرت فيك كلمــــــــاتٍ أجزيك بهــــا على فتــرةِ عنـائك الطويــــل |
العلامات المرجعية |
|
|