المعركة مع الإخوان لم تحسم بعد ..معتصم راشد

[تسلم الايادى تسلم يا جيش بلادى]

حذرت ولازلت أحذر من الجماعة الإرهابية (المحظورة). وحذرت ولازلت أحذر من التدليل الحكومى للجماعة المحظورة، مما يطرح أكثر من تساؤل لا إجابة لأى منهم!!

الحكومة لازالت تتباهى بأنها نجحت فى تأمين الجلسة الأولى لمحاكمة (الجاسوس) و(14 قيادة) من أفراد العصابة التى حكمتنا طيلة عام كامل، ولولا الرعاية الربانية وإنحياز قواتنا المسلحة للشعب لكنا حتى اليوم نحكم من خلال هذه الجماعة الإرهابية.

الآن، أعتقد إننا بدأنا مرحلة جديدة من المواجهة مع الجماعة الإرهابية، وها هو (العوا) يقول لمرسى: (خليك ثابت على موقفك وعطل المحاكمة.. العالم كله يتظاهر من أجلك)!! أما الجاسوس فقال للشرطة: (تعاونوا معى لإعدام قادة الجيش)!!

كلمات قليلة تنبئ وتحدد ملامح المرحلة القادمة من المواجهة مع الجماعة الإرهابية (المحظورة)، خاصة وأن هذا يتزامن وفقا لبعض المعلومات المتاحة أن الأجهزة الأمنية تبحث عن 17 أفغانيا دخلوا مصر للدراسة بالأزهر، ثم إختفوا!! وهناك معلومات تقول أن هناك خلايا سيناوية تدربت فى غزة وحصلت على السلاح بتمويل قطرى.

من هنا ندق ملايين من أجراس الخطر التى تنذر بأن الأداء السياسى المترهل الذى تعانى منه الحكومة والسلطة المصرية سوف يؤدى إلى (عودة) الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية إلى الحكم من جديد والتى ستبدأ أولى خطواته بالبرلمان المقبل، فهم لم ولن يستسلموا بسهولة!!

الدليل على ما أقول أن التنظيم الدولى للإخوان المسلمين رصد مليار ونصف مليار دولار لدعم إخوان مصر!!

صدقونى، المعركة مع الإخوان لم تحسم بعد، وإن مصر سوف تكون خسارتها كبيرة لو وصل الإخوان كأغلبية فى البرلمان، سيكون إنتقامهم هائلا، ومن المتوقع أن يستخدموا كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة للوصول إلى هذا البرلمان حتى لو على جثث الشعب المصرى!!

ما حدث بالأمس القريب مع القاضى الذى يتولى محاكمة الجاسوس أمر غير مقبول شكلا وموضوعا، وللأسف الأمن غائب تماما، هؤلاء الحمقى يستهدفون أن تتنحى الدائرة عن نظر القضية فى إطار سيناريو متعارف ومتفق عليه لتعطيل إجراءات المحاكمة، وهذا يتوافق مع ما قاله (سليم العوا) للجاسوس خلال الجلسة الأولى!!

ما يحدث يؤكد أن الدولة مترهلة، ولابد أن نعترف أن الإخوان المسلمين يديرون معركتهم مع الدولة المصرية بعد 30 يوينو بنجاح أفضل من قبل، بل ويحققون نجاحات أكبر فى التأثير على الرأى العام العالمى، وهذا التصعيد الإخوانى يعود إلى ضعف القرار السياسى والتنفيذى!!

هنا تحضرنى كلمات للزعيم الخالد جمال عبد الناصر الذى قال: (انا لا اخشى على شعبنا من العدو الخارجى، لقد إستطاع شعب مصر العظيم أن ينتصر فى معارك التحرير فى كل العصور وان يطرد الإستعمار، ولكن ما أخشاه هو مخاطر الإنقسام وإشعال نيران الفتن باسم الدين أو باسم الديمقراطية من اللاهثين على السلطة)... حقا كلمات الزعيم الخالد تترجم ما نحن فيه اليوم، فالخوف كل الخوف من الذين يتاجرون بالدين والذين يلهثون على السلطة!!

يحدث كل هذا والاحزاب السياسية المدنية لازالت مختلفة ولم تتفق على رأى واحد لمواجهة الإخوان المسلمين!! بل وأستطيع أن أقرر هنا أن القنوات الفضائية صنعت زعامات كرتونية، بدليل أن مرشح رئاسى سابق يقول: الجيش يخشانى لأننى لو أصبحت رئيس ساحاكم السيسى!! منتهى السفه السياسى وهذا المرشح الرئاسى السابق يعرف كم عدد الأصوات التى حصدها!! بل ولا أكون مبالغا إن قررت هنا أن أقرب الأقربين إليه لم يمنحوه ثقتهم ولم ينتخبوه!! إنه صناعة إعلامية!!

أعود لأقرر هنا، إننا بدأنا مرحلة جديدة من المواجهة مع الجماعة (المحظورة)، إلا أن الحكومة لازالت لا تتحرك وتكتفى برصد ومراقبة الأحداث!!

كلمة أخيرة.. مصر تتعرض لـ (مؤامرة كبرى)، فمن يتقدم لينقذها؟!
وللحديث بقية ..
معتصم راشد

http://www.elbashayer.com/news-310725.html

[محمد احمد الهادى]

هنا تحضرنى كلمات للزعيم الخالد جمال عبد الناصر الذى قال: (انا لا اخشى على شعبنا من العدو الخارجى، لقد إستطاع شعب مصر العظيم أن ينتصر فى معارك التحرير فى كل العصور وان يطرد الإستعمار، ولكن ما أخشاه هو مخاطر الإنقسام وإشعال نيران الفتن باسم الدين أو باسم الديمقراطية من اللاهثين على السلطة)...