بحث عن تنمية سيناء
مقدمة
تحتفل مصرفى إبريل القادم بتحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلى .. وسيناء أرض عزيزة وثرية بكل مقومات التنمية وتعِد بالكثير إن اهتممنا بها وبمشروعها القومى وبادلناها الوعد بالعطاء والجهد الجاد ، وعقدنا العزم بهمة لكى ننتقل بها للأمام وبمشروعها القومى إلى الاكتمال ، انطلاقا من واقع وتصور مدروس وغير مبالغ فيه ، وبمجهود جاد ومخلص لفريق عمل متكامل لإحداث حركة وانتقال فعلى إلى الاتجاه الصحيح المفيد والنافع للشعب والخادم لأمنه ورفاهيته .. وأن نضع سيناء بمقدمة اهتماماتنا وعلى أولويات استراتيجية مصر للخروج من الوادى القديم الذى بدأ يضيق بزحام سكانه . وهى أى سيناء مؤهلة للتخفيف من شدة هذا الزحام ، ومؤهلة لفتح الكثير من المجالات أمام شعب مصر لإقامة مجتمعات عمرانية زراعية وتعدينية وصناعية وسياحية وتجارية ، كما أن قربها وتداخلها مع إقليم قناة السويس وبقناة السويس التى ستظل شريانا حيويا من شرايين الاقتصاد والتجارة الدوليين ، والتى لم تعد مانعا مائيا يفصلنا عن أرضها ولا يجب أن تكون .. كل ذلك يوجب علينا كما قال الرئيس حسنى مبارك : أن "نجعل منها ملحمة بناء وجسر يعبر من خلاله الشعب المصرى إلى الأمن والرخاء " – قال ذلك فى كلمته بالجلسة الختامية للمؤتمر التاسع للحزب الوطنى الحاكم بتاريخ 6 نوفمبر 2007 .. ثم تساءل : " وماذا عن تنمية سيناء "؟ . فعكس سؤاله هذا اهتماما شكليا بسيناء لم يتبعه أو يسبقه أى خطة جادة وفعالة لتنفيذ هذا المشروع القومى لصالح مصر وأمنها على أرض سيناء ، تلك الأرض العزيزة التى قاسينا مرارة ضياعها مرتين ورواها الشعب المصرى بدمائه أربع مرات من عام 1948 وحتى يوم العبور والنصر فى أكتوبر 1973 .
حمل بحث كامل ومنسق بصيغة doc وجاهز على الطباعة