|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() الوسائل المعينة على ترك الغدر
1- تقوية الإيمان بالله تعالى. 2- البعد عن أصدقاء السوء ومجالسة أهل الصلاح. 3- التأمل في الآثار الوخيمة للغدر على الفرد والمجتمع. 4- تدبر الآيات القرآنية التي حذرت من الغدر، وعدم الوفاء. 5- ترك الطَّمع واللهث وراء الدنيا. 6- مجاهدة النفس، وتربيتها على التحلي بالوفاء والصدق. |
#2
|
||||
|
||||
![]() حكم وأمثال في الغدر - قولهم: قد خلس فلانٌ بما كان عليه. - قال أبو بكر: معناه: قد غدر به . - أغدر من غَدِير. قيل سمي الغدير غديرًا؛ لأنه يغدر بصاحبه، أي يجفُّ بعد قليل، وينضُب ماؤه - أغدر من كناة الغدر. وهم بنو سعد بن تميم، وكانوا يسمون الغدر كيسان، قال النمر بن تولب: إذا كنت في سعد وأمك منهم *** غريبًا فلا يغررك خالك من سعد إذا ما دعوا كيسان كانت كهولهم *** إلى الغدر أدنى من شبابهم المرد - أغدر من قيس بن عاصم. وذلك أن بعض التجار جاوره، فأخذ متاعه، وشرب خمره، وسكر، وجعل يقول: وتاجر فاجر جاء الإله به *** كأن لحيته أذناب أجمال وجبى صدقة بني منقر للنبي صلى الله عليه وسلم ثم بلغه موته فقسمها في قومه وقال: ألا أبلغا عنى قريشا رسالة *** إذا ما أتتهم مهديات الودائع حبوت بما صدقت في العام منقرًا *** وأيأست منها كل أطلس طامع - أغدر من عتيبة بن الحارث:
وذلك أن أنيس بن مرة بن مرداس السلمي نزل به في صرم من بني سليم فأخذ أموالها وربط رجالها حتى افتدوا . - الوفاء من شيم الكرام، والغدر من همم اللئام. - لا تلبس ثيابك على الغدر . تقال في الحث على الوفاء ومدحه. - أسرع غدرة من الذئب . |
#3
|
||||
|
||||
![]() من أقوال الحكماء - قالوا: الغالب بالغدر مغلول، والناكث للعهد ممقوت مخذول . - وقالوا: لا عذر في الغدر. والعذر يصلح في كلِّ المواطن، ولا عذر لغادر ولا خائن . - (وفي بعض الكتب المنزَّلة: إنَّ مما تعجَّل عقوبته من الذنوب، ولا يؤخر، الإحسان يُكفر، والذِّمة تُخفر ) . - من عاشر الناس بالمكر كافؤوه بالغدر . - وقالوا: الغدر ضامن العثرة، قاطع ليد النُّصرة . - كان يقال:لم يغدر غادر قط إلا لصغر همته عن الوفاء، واتضاع قدره عن احتمال المكاره في جنب نيل المكارم . - (وقال أعرابي: إنَّ الناس يأكلون أماناتهم لقمًا، وفلان يحسوها حسوًا. - ويقال: فلان أغدر من الذئب. قال الشاعر: هو الذئب أو للذِّئب أوفى أمانة - وقيل: الذئب يأدو الغزال. أي يختله . - واستبطأ عبيد الله بن يحيى أبا العيناء فقال: أنا والله ببابك أكثر من الغدر في آل خاقان. - وقال الخبزارزي: ولِم تتعاطى ما تعودت ضدَّه *** إذا كنت خوَّانًا فلم تدَّعي الوفا - وقال الباذاني في أبي دلف وكان نقش خاتمه الوفاء: الغدر أكثر فعله *** وكتاب خاتمه الوفا
|
#4
|
||||
|
||||
![]() حكايات عن الغدر - قيل: أغار خيثمة بن مالك الجعفي على حيِّ من بني القين، فاستاق منهم إبلًا، فلحقوه ليستنقذوها منه، فلم يطمعوا فيه، ثم ذكروا يدًا كانت لبعضهم عنده، فخلَّى عما كان في يده، وولَّى منصرفًا، فنادوه وقالوا: إنَّ المفازة أمامك، ولا ماء معك، وقد فعلت جميلًا، فانزل ولك الذِّمام، والحباء، فنزل فلما اطمأنًّ وسكن، واستمكنوا منه غدروا به ف***وه، ففي ذلك تقول عمرة ابنته: غدرتم بمن لو كان ساعة غدركم *** بكفيه مفتوق الغرارين قاضب أذادكم عنه بضرب كأنَّه *** سهام المنايا كلَّهن صوائب - وتلاحى بنو مقرون بن عمرو بن محارب، وبنو جهم بن مرَّة بن محارب، على ماء لهم، فغلبتهم بنو مقرون فظهرت عليهم، وكان في بني جهم شيخ له تجربة وسنٌّ، فلما رأى ظهورهم، قال: يا بنى مقرون، نحن بنو أب واحد، فلِمَ نتفانى؟ هلمُّوا إلى الصلح، ولكم عهد الله تعالى وميثاقه وذمَّة آبائنا، أن لا نهيجكم أبدًا، ولا نزاحمكم في هذا الماء. فأجابتهم بنو مقرون إلى ذلك، فلما اطمأَنوا ووضعوا السلاح عدا عليهم بنو جهم، فنالوا منهم منالًا عظيمًا، و***وا جماعةً من أشرافهم، ففي ذلك يقول أبو ظفر الحارثي: هلَّا غدرتم بمقرون وأسرته *** والبيض مصلته والحرب تستعر لما اطمأنوا وشاموا في سيوفهم *** ثرتم إليهم وعرَّ الغدر مشتهر غدرتموهم بأيمان مؤكدة *** والورد من بعده للغادر الصَّدر - وغدرت ابنة الضَّيزن بن معاوية بأبيها صاحب الحصن، ودلَّت سابور على طريق فتحه، ففتحه و*** أباها وتزوَّجها، ثم ***ها . - وممن اشتهر بالغدر عمرو بن جرموز: غدر بالزُّبير بن العوَّام، و***ه بوادي السباع . نار الغدر: كانت العرب إذا غدر الرجل بجاره، أوقدوا له نارًا بمنى، أيام الحج على الأخشب (وهو الجبل المطلُّ على منى). ثم صاحوا: هذه غدرة فلان. قالت امرأة من هاشم: فإن نهلك فلم نعرف عقوقًا *** ولم توقد لنا بالغدر نار
|
#5
|
||||
|
||||
![]() غدر اليهود بالمسلمين في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
إن المتأمل لتاريخ اليهود، والمتتبع للأحداث التاريخية، يجد أنَّ الغدر من أبرز الصفات التي اتصفت بها الأمة اليهودية، فقد اشتهروا بالغدر والخيانة لكل من يخالفهم. والقرآن الكريم قد بيَّن لنا حقيقة هذه الأمة، وسرد لنا الأحداث التي تبين تجذُّر هذه الصفة القبيحة فيهم. وقد سجل التاريخ طرفًا من غدر اليهود عبر تاريخهم المظلم المليء بالصفحات السوداء، منذ فجر الإسلام، ومن تلك المواقف: بعدما أبرمت وثيقة بين الرسول واليهود بعد الهجرة، وتقوت دولة الإسلام وتجذَّرت، بدأ اليهود يتحيَّنون الفرص للغدر بالمسلمين، فكان أوَّل من غدر منهم بنو قينقاع عندما اعتدوا على حجاب امرأة مسلمة في سوقهم وكشفوا عن عورتها، وعندها حاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بجيش من المسلمين حتى أجلاهم عن المدينة، وأبعدهم إلى بلاد الشام جزاء غدرهم وخيانتهم للعهد . ثم تلاهم في الغدر بنو النضير، عندما دبروا مؤامرة لاغتيال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في دورهم، يكلمهم ويتحدث إليهم، فدبروا خطة لإلقاء صخرة عليه من أعلى السطح، فكشف الله له أمرهم، فحاصرهم بجيش من المسلمين، حتى تم إجلاؤهم إلى بلاد الشام كذلك . وأخيرًا كان الغدر الأكبر من بني قريظة يوم الأحزاب، حيث تجمع على المسلمين سائر طوائف الشرك من القبائل العربية، فلما رأى اليهود الضيق والحرج قد استبدَّ بالمسلمين اهتبلوها فرصة، وأعلنوا نقض العهد والالتحام مع المشركين، وكشف الله مكرهم، ثم بعد أن انهزم الأحزاب تفرغ لهم رسول الله صلى الله علي وسلم وأدب بهم من خلفهم، وكانت نهايتهم أن *** مقاتلتهم وسبيت ذراريهم وأموالهم . |
#6
|
||||
|
||||
![]() غدر النصارى بالمسلمين في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
كان أول غدر أحدثه النصارى تجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما ***وا رسوله الحارث بن عمير الأزدي، الذي أرسله إلى عامل بصرى الشام من قبل الروم، واسمه شرحبيل بن عمر الغساني؛ ليدعوه إلى الإسلام، فما كان من شرحبيل إلا أن *** مبعوث النبي صلى الله عليه وسلم إليه، وكان من عادة الدول تأمين الرسل بينهم، وكانت هذه الحادثة سببًا لغزوة مؤتة . |
#7
|
||||
|
||||
![]() غدر المشركين بالمسلمين في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
إن مواقف المشركين من الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم وغدرهم بهم من الكثرة ما لا يدخل تحت حصر، وهي من الشهرة بما لا يحتاج معها إلى تدليل وإثبات، ولعل أبرز مواقفهم نقض قريش لصلح الحديبية، الذي وقعته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في العام السادس للهجرة، ورضي فيه المسلمون بالشروط المجحفة احترامًا للحرم وقدسيته، معتبرين هذا الصلح هو أوَّل اعتراف رسمي من قريش، بوجود كيان للمسلمين ودولة لها مقوماتها وقراراتها الخاصة، ثم لم تلبث قريش أن نقضت هذا العهد وغدرت بأحلاف رسول الله الخزاعيين، مما كان سببًا لتجهيز رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشًا من المسلمين، يفتح مكة المكرمة بعد ذلك. |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, الاخلاق, الاسلامية, الشاملة |
|
|