المساجد لبيان الحق مجردا ، مدعوما بالشواهد من التاريخ الإسلامي والكتاب والسنة ، ومن قال أن المساجد ممنوع بها السياسة فهذا فكر علماني ، وللأسف أصبح حراما على مساجد المسلمين ، الذين لهم شريعة وعبادة ، وصار حلالا للكنيسة التي دينها يحرم عليها السياسة ( دع ما لقيصر لقيصر ، وما لله لله ) ، وصار ساوريس متضامنا مع تواضروس يسيطرون على أكثر من 70% من المشهد السياسي الحالي ، وخصوصا لو علمنا أن أكثر من 60% من الحكومة من الحزب الذي يموله ساوريس ، الذي طرته شركة كندية ورفضت قبول شركاته في الاتصالات بقولها أنها خطرة على الأمن القومي الكندي ، لكنه في مصر يرتع ، ويشترى من شاء من رموز السياسة ، فضلا عن تمويله لتمرد وحسين سالم .
فاتت هذه الحقائق كثيرا من المسلمين ، بل للأسف ممن ينتمون للأزهر ، لأنهم وضعوا دينهم في سلة السياسة وليس العكس بوضع السياسة في سلة الدين !!!!
|