|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() العُجْب عند الحكماء والأدباء
- قال ابن المقفع: (العُجْب آفةُ العقل، واللجاجةُ قُعودُ الهوى، والبُخل لقاحُ الحرصِ، والمراءُ فسادُ اللسانِ، والحميةُ سببُ الجهلِ، والأنفُ توأمُ السفهِ، والمنافسة أختُ العداوةِ) . - وقال أيضًا: (واعلم أن خفضَ الصوتِ، وسكون الريحِ، ومشي القصدِ، من دواعي المودةِ، إذا لم يخالط ذلك بأْو ولا عجبٌ. أما العُجْب فهو من دواعي المقتِ والشنآن) . - وقال فيلسوف: (العُجْب فضيلة، يراها صاحبها في غيره، فيدعيها لنفسه) . - وقيل لبزرجمهر: (ما النعمة التي لا يحسد عليها صاحبها، قال: التواضع، قيل له: فما البلاء الذي لا يرحم عليه صاحبه، قال: العُجْب) . - وقال أبو عمرو بن العلاء: (الأخلاق المانعة للسؤدد، الكذب، والكبر، والسخف، والتعرض للعيب، وفرط العُجْب) . - تكلم ربيعة الرأي يوما بكلام في العلم فأكثر، فكأن العجب داخله، فالتفت إلى أعرابي إلى جنبه، فقال: ما تعدون البلاغة يا أعرابي؟ قال: قلة الكلام، وإيجاز الصواب؛ قال: فما تعدون العي؟ قال: ما كنت فيه منذ اليوم. فكأنما ألقمه حجرًا . - وكان يقال: (المعجب لحوح، والعاقل منه في مؤونة، وأما العجب فإنه الجهل والكبر) . - وقيل: (ما أسلب العُجْب للمحاسن!) . - وقيل: (العُجْب أكذب، ومعرفة الرجل نفسه أصوب) . - وقيل: (ثمرة العُجْب المقت) . - وقيل: (سوء العادة كمين لا يؤمن. وأحسن من العُجْب بالقول ألا تقول. وكفى بالمرء خيانة أن يكون أمينًا للخونة) . - وسئل أنيس بن جندل: (ما أجلب الأشياء للمقت؟ فقال: العُجْب والخرق) . - وقيل: (إعجاب المرء بنفسه، دليل على ضعف عقله) . - وقالوا: (من أعجب برأيه ضلَّ، ومن استغنى بعقله زلَّ، ومن تكبر على الناس ذلَّ، ومن خالط الأنذال حقِّر، ومن جالس العلماء وقِّر) . |
#2
|
||||
|
||||
![]() ذم العُجْب في واحة الشعر قال أحد الشعراء: يا مظهرَ الكبرِ إعجابًا بصورتِه *** انظرْ خلاك فإنَّ النتنَ تثريبُ لو فكَّرَ الناسُ فيما في بطونِهمُ *** ما استشعرَ الكبرَ شبانٌ ولا شيبُ هل في ابنِ آدمَ مثلُ الرأسِ مكرُمةً *** وهو بخمسٍ من الأقذارِ مضروبُ أنفٌ يسيلُ وأذنٌ ريحُها سهكٌ *** والعينُ مُرمصةٌ والثغرُ ملعوبُ يا ابنَ الترابِ ومأكولَ الترابِ غدًا *** أقصرْ فإنَّك مأكولٌ ومشروبُ وقال آخر: يا من غلا في العُجْب والتيهِ *** وغــرَّه طـولُ تـمـادِيــه أمـلَى لـك اللـهُ فـبـارزتـَه *** ولم تخفْ غبَّ معاصِيه وقال منصور الفقيه: تتيهُ وجسمُك مِن نطفةٍ *** وأنت وعاءٌ لما تعلمُ
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, الاخلاق, الاسلامية, الشاملة |
|
|