|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ثانيًا: في السنة النبوية
- عن أَبي هريرة رضي الله عنه: ((بينا رجل يمشي في حلة، تعجبه نفسه، مرجل جمته إذ خسف الله به فهو يتجلجل إلى يوم القيامة)) . قال أبو العباس القرطبي: (يفيد هذا الحديث ترك الأمن من تعجيل المؤاخذة على الذنوب، وأن عجب المرء بنفسه وثوبه وهيئته حرام وكبيرة) . - وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو لم تذنبوا، لخشيت عليكم ما هو أكبر منه العُجْب)) . قال المناوي تعليقًا على هذا الحديث: (لأن العاصي يعترف بنقصه، فترجى له التوبة، والمعجب مغرور بعمله فتوبته بعيدة) . - وعن سلمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثة لا يدخلون الجنة: الشيخ الزاني، والإمام الكذَّاب، والعائل المزهو)) . |
#2
|
||||
|
||||
![]() أقوال السلف والعلماء في العُجْب
- قال عمر رضي الله عنه: (أخوف ما أخاف عليكم أن تهلكوا فيه ثلاث خلال: شحٌّ مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه) . - وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (الإعجاب ضدُّ الصواب، وآفة الألباب) . - وقالت عائشة رضي الله عنها: (لبست مرة درعًا جديدًا، فجعلت أنظر إليه، وأعجب به، فقال أبو بكر رضي الله عنه: أما علمت أنَّ العبد إذا دخله العجب بزينة الدنيا، مقته ربُّه حتى يفارق تلك الزينة؟ قالت: فنزعته فتصدقت به. فقال أبو بكر رضي الله عنه: عسى ذلك أن يكفِّر عنك) . - وقالت أيضًا: (وإنَّ العُجْب لو كان رجلًا كان رجل سوء) . - وعن كعب أنه قال لرجل رآه يتبع الأحاديث: (اتق الله، وارض بالدون من المجلس، ولا تؤذ أحدًا؛ فإنَّه لو ملأ علمك ما بين السماء والأرض مع العُجْب، ما زادك الله به إلا سفالًا ونقصانًا) . - وقال أبو الدرداء: (علامة الجهل ثلاث: العُجْب، وكثرة المنطق فيما لا يعنيه، وأن ينهى عن شيء ويأتيه) . - وعن مسروق قال: (كفى بالمرء علمًا أن يخشى الله، وكفى بالمرء جهلًا أن يُعجب بعلمه) . - وقال أبو وهب المروزي: (سألت ابن المبارك: ما الكبر؟ قال: أن تزدري الناس. فسألته عن العُجْب؟ قال: أن ترى أن عندك شيئًا ليس عند غيرك، لا أعلم في المصلين شيئًا شرًّا من العُجْب) . - وقال علي بن ثابت: (المال آفته التبذير والنهب، والعلم آفته الإعجاب والغضب) . - وعن خالد بن يزيد بن معاوية قال: (إذا رأيت الرجل لجوجًا، مماريًا، معجبًا بنفسه، فقد تمت خسارته) . - وكان يحيى بن معاذ يقول: (إِياكم والعُجْب، فإِنَّ العُجْب مهلكة لأهله، وإِنَّ العُجْب ليأكل الحسَنات كما تأكل النَّار الحطب) . - وكان ذو النون يقول: (أربع خلال لها ثمرة: العجلة، والعُجْب، واللجاجة، والشره، فثمرة العجلة الندامة، وثمرة العُجْب البغض، وثمرة اللجاجة الحيرة، وثمرة الشَّره الفاقة) . - وقال عبد الله بن المبارك: (اثنتان منجيتان، واثنتان مهلكتان، فالمنجيتان: النية، والنهي، فالنية؛ أن تنوي أن تطيع الله فيما يستقبل، والنهي؛ أن تنهى نفسك عما حرم الله عزَّ وجلَّ، والمهلكتان: العُجْب، والقنوط) . - وقال الحارث بن نبهان: سمعت محمد بن واسع يقول: (وا أصحاباه! ذهب أصحابي قال: قلت: يرحمك الله، أليس قد نشأ شباب يقرؤون القرآن، ويقومون الليل، ويصومون النهار، ويحجون ويقرؤون؟ قال: فبزق، وقال: أفسدهم العُجْب) . |
#3
|
||||
|
||||
![]() آثار العُجْب
1- أنه يدعو إلى الكبر؛ لأنَّه أحد أسبابه. قال ابن الجوزِيِّ: (اعلم أَنَّ من أَسباب الْكِبْرِ العُجْب، فَإِنَّ من أُعْجِب بِشَيْءٍ تكبَّر به) . وقال المحاسبي: (إن أوَّل بدوِّ الكبر العُجْب، فمن العُجْب يكون أكثر الكبر، ولا يكاد المعجب أن ينجو من الكبر...) . 2- أنه يتولد عنه الكثير من الأخلاق السيِّئة والصِّفات الرديئة، كالتيه وازدراء الآخرين، لذا قيل فِي تَعْرِيفِ التِّيهِ: (هو خلق متولد بين أمرين: إعجابه بنفسه، وإزراؤه بغيره، فيتولَّد من بين هذين التيه) . 3- يدعو إلى إهمال الذنوب ونسيانها، فلا يحدث العبد بعد ذلك توبة. قال المحاسبي: (يجمع العُجْب خصالًا شتى: يعمى عليه كثير من ذنوبه، وينسى مما لم يعم عليه منها أكثرها، وما ذكر منها كان له مستصغرًا، وتعمى عليه أخطاؤه، وقوله بغير الحق) . 4- يجعل العبد يستعظم أعماله، وطاعاته، ويمنُّ على الله بفعلها. 5- يدعو العبد إلى الاغترار بنفسه، وبرأيه، ويأمن مكر الله، وعذابه، ويظن أنه عند الله بمكان، ولا يسمع نصح ناصح، ولا وعظ واعظ. 6- يمنعه عن سؤال أهل العلم. 7- يفتره عن السعي، لظنه أنه قد فاز، واستغنى، وهو الهلاك الصريح . 8- يخفي المحاسن، ويظهر المساوئ، ويصدُّ عن الفضائل . 9- يحبط العمل، ويفسده، ويذهب به. ويقول ابن القيم: (لا شيء أفسد للأعمال من العُجْب ورؤية النفس) . 10- يدعو العبد إلى المنِّ بما يقدم من معروف، وإلى تعظيم ما يسدي من خير، قال المحاسبي: (ويخرجه المن بمعروفه وصدقته. لأنه عظم عنده ما تصدق به، أو تفضل به، وينسى منة الله عزَّ وجلَّ عليه، وأنه مضيع لشكره على ذلك، فمن بما اصطنع من معروفه فحبط أجره، كما قال الله عزَّ وجلَّ: لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ [البقرة: 264] . 11- طريق إلى خذلان العبد، بحيث يكله الله إلى نفسه فلا ينصره، ولا يؤيده. وقد قال جل وعلا: لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ [التوبة: 25]. 12- من اتصف به ساءت عاقبته في الدنيا والآخرة . |
#4
|
||||
|
||||
![]() حكم العُجْب
العُجْب كبيرة من كبائر الذنوب التي تستحق غضب الله، ومقته، وعذابه في الدنيا والآخرة. فهو سجيَّة مذمومة، وطبع سيِّئ مبغوض، قال ابن حزم: (إن العُجْب من أعظم الذنوب وأمحقها للأعمال. فتحفظوا، حفظنا الله وإيَّاكم من العُجْب والرياء) . ويقول الغزالي: (اعلم أن العُجْب مذموم في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا [التوبة: 25]، ذكر ذلك في معرض الإنكار وقال عزَّ وجلَّ: وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا [الحشر: 2]، فردَّ على الكفَّار في إعجابهم بحصونهم، وشوكتهم، وقال تعالى: وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا [الكهف: 104]) . بل عده ابن تيمية من باب الإشراك بالنفس فقال: (وكثيرًا ما يقرن الرياء بالعُجْب، فالرياء من باب الإشراك بالخلق، والعُجْب من باب الإشراك بالنفس، وهذا حال المستكبر، فالمرائي لا يحقق قوله إِيَّاكَ نَعْبُدُ والمعجب لا يُحقِّق قوله: وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ فمن حقَّق قوله إِيَّاكَ نَعْبُدُ خرج عن الرِّياء، ومن حقَّق قوله: وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ خرج عن الإعجاب) . |
#5
|
||||
|
||||
![]() صور العُجْب
قد يحصل العُجْب بصفات اضطرارية وقد يحصل بصفات اختيارية، والفرق بينهما أن الصفات الاضطرارية هي ما خلقت في الإنسان ابتداء دون أن يكون له تدخل فيها، كالجمال والنسب وغيرها، أما الاختيارية فهي ما تحصل عليها ببذل مجهود واكتسبها بعد أن لم يكن متصفًا بها، كالعلم والمال والجاه وغيرها. وكلها العُجْب بها مذموم، (ولا فرق بين أن تكون تلك الخصلة التي حصل بها الإعجاب اضطرارية، كجمال، أو فصاحة، أو كثرة عشيرة، أو مال، أو بنين، أم اختيارية، كإقدام، أو كثرة علم، أو طاعة، أو نحو ذلك، فإن العُجْب بذلك كله قبيح شرعًا، ولا أعرف فيه خلافًا) . ونذكر هنا الإعجاب ببعض الصفات الاضطرارية والاختيارية ومنها: - الإعجاب بالعقل الراجح، والذكاء. - الإعجاب بالرأي السديد. - الإعجاب بالعلم وغزارته، والتفوق على الأقران فيه. - الإعجاب بالشَّجَاعَة، والإقدام، والقوة والبأس. - الإعجاب بجمال الصورة، وحسن المظهر. - الإعجاب بالجاه، والمنصب، والرئاسة، والتصدر. - الإعجاب بالعبادة، والطاعة. - الإعجاب بما يقدمه من خير، ومنفعة للناس. - الإعجاب بالنسب، والشرف، أو العشيرة، والقبيلة. - الإعجاب بالمال، والغنى، والتجارة، وسعة الرزق. - الإعجاب بكثرة الأتباع، والأنصار والمريدين. - الإعجاب بكثرة الأبناء. وغير ذلك من الخصال التي يحصل بها العُجْب. |
#6
|
||||
|
||||
![]() أسباب العُجْب 1- جهل المرء بحقيقة نفسه وغفلته عنها، و(أنَّ جهله بنفسه، وصفاتها، وآفاتها، وعيوب عمله، وجهله بربه، وحقوقه، وما ينبغي أن يعامل به، يتولد منهما رضاه بطاعته، وإحسان ظنه بها، ويتولد من ذلك من العُجْب والكبر والآفات ما هو أكبر من الكبائر الظاهرة، من الزنا، وشرب الخمر، والفرار من الزحف ونحوها) . 2- المدح والثناء، والإطراء في الوجه، سبب قوي من أسباب العُجْب، قال الماوردي: (من أقوى أسبابه – أي العُجْب - كثرة مديح المتقربين، وإطراء المتملقين، الذين جعلوا النفاق عادةً ومكسبًا، والتملق خديعةً وملعبًا، فإذا وجدوه مقبولًا في العقول الضعيفة أغروا أربابها باعتقاد كذبهم، وجعلوا ذلك ذريعةً إلى الاستهزاء بهم) . وقال ابن حجر: (قال ابن بطال: من أفرط في مدح آخر بما ليس فيه لم يأمن على الممدوح العُجْب؛ لظنه أنه بتلك المنزلة، فربما ضيَّع العمل والازدياد من الخير اتكالًا على ما وصف به) . و((أثنى رجل على رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ويلك قطعت عنق صاحبك، قطعت عنق صاحبك)) . أي: أهلكته . 3- ومما يوصل الإنسان إلى العُجْب بنفسه، مقارنته لنفسه بمن هو دونه في العمل، والفضل، واعتقاده أنَّ الناس هلكى بالذنوب والمعاصي، وأنَّه على خير كبير إذا قورن بغيره. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: ((إذا قال الرجل هلك الناسُ، فهو أهلكهم )) . 4- النشأة والتربية، فقد ينشأ الإنسان في بيئة غلب عليها طبع العُجْب والكبر فيتأثر بها. فـ(قد ينشأ بين أبوين يلمس منهما أو من أحدهما: حب المحمدة، ودوام تزكية النفس، إن بالحق وإن بالباطل، والاستعصاء على النصح والإرشاد، ونحو ذلك من مظاهر الإعجاب بالنفس، فيحاكيهما، وبمرور الزمن يتأثر بهما، ويصبح الإعجاب بالنفس جزء من شخصيته إلا من رحم الله) . وكما قال الشاعر: وينشأ ناشئ الفتيان منَّا *** على ما كان عوده أبوه 5- الرفقة والصحبة سبب من أسباب الإعجاب بالنفس، ذلك أن الإنسان شديد المحاكاة والتأثر بصاحبه، لا سيما إذا كان هذا الصاحب قويَّ الشخصية، ذا خبرة ودراية بالحياة، وكان المصحوب غافلًا على سجيته، يتأثر بكلِّ ما يلقى عليه، وعليه فإذا كان الصاحب مصابًا بداء الإعجاب، فإنَّ عدواه تصل إلى قرينه فيصير مثله .
6- الاغترار بالنعمة والركون إليها، مع نسيان ذكر المنعم تبارك وتعالى، (فإذا حباه الله نعمة من المال، أو علم، أو قوة، أو جاه، أو نحوه وقف عند نعمة ونسي المنعم، وتحت تأثير بريق المواهب وسلطانها تحدثه نفسه أنه ما أصابته هذه النعمة إلا لما لديه من علم، على حدِّ قول قارون: قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي [القصص: 78]، ولا يزال هذا الحديث يُلِحُّ عليه حتى يرى أنَّه بلغ الغاية أو المنتهى، ويُسرُّ ويفرح بنفسه، وبما يصدر عنها، ولو كان باطلًا، وذلك هو الإعجاب بالنفس) . 7- تولِّي المناصب القيادية، من سلطة أو قضاء، أو إدارة أو إشراف، وغير ذلك من المسؤوليات. 8- التمتع بصفة أو مزيَّة تجعله يتميز عن غيره فيها، سواء كانت هذه الصفة اضطرارية كالجمال، أو فصاحة اللسان، أو النسب، أو العشيرة، أو المال والبنين، أو غيرها، أو كانت تلك الصفة اختيارية، كالعلم، والطاعة، والإقدام، وغيرها. 9- المبالغة في التوقير، والاحترام، من الأتباع، وفي ذلك قاصمة ظهر للمتبوع. 10- قلَّة الورع، والتقوى، وضعف المراقبة لله عزَّ وجلَّ. 11- قلَّة الناصح والموجه، أو فقده بالكلية. 12- عدم التفكر في حال الدنيا، والافتتان بها، وبزخرفها الفاني، بالإضافة إلى اتباع هوى النفس ومتابعتها فيها. 13- الغفلة عن نهاية العُجْب والمعجبين، ومآلهم في الدنيا والآخرة. 14- عدم التأمل في النصوص الشرعية من القرآن والسنة النبوية، الناهية عن هذه السجيَّة القبيحة، الآمرة بضدها من تواضع وخفض جناح. 15- الأمن من مكر الله عزَّ وجلَّ، والركون إلى عفوه ومغفرته. |
#7
|
||||
|
||||
![]() علامات العُجْب
هناك بعض العلامات والأمارات التي تظهر في سلوك المعجب بنفسه منها: 1- تزكية النفس، والرفع من شأنها. 2- عدم سماع النصيحة، والاستعصاء على التوجيه والإرشاد. 3- الفرح بسماع عيوب الآخرين خاصة الأقران. 4- رد الحق والترفع عن الاستجابة لداعيه. 5- احتقار الناس، وتصعير الخد لهم. 6- الاستنكاف عن استشارة العقلاء، والفضلاء. 7- الاختيال والتبختر في المشي. 8- استعظام الطاعة واستكثارها، والمنة على الله بها. 9- المباهاة بالعلم، والتفاخر به، وجعله وسيلة للمماراة والجدل. 10- التباهي بالأحساب والأنساب، واحتقار الناس من أجل ذلك. 11- التفاخر بحسن الخلقة وجمال المنظر. 12- تعمد التقليل من شأن أهل الفضل من العلماء، والمشايخ، والأتقياء. 13- التكبر عن الاستماع لأهل العلم. 14- الإصرار على الأخطاء، وتعمد مخالفة الناس. 15- الاتكال على ما قد عمل ظنًا منه أنه قد وصل إلى مرحلة الكمال. 16- التصدر في المجالس وإن لم يكن أهلًا لذلك، لظنه أنه الأجدر بالصدارة. |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, الاخلاق, الاسلامية, الشاملة |
|
|