|
#1
|
|||
|
|||
![]() مسجد البيعة - مكة المكرمة ![]() ![]() شيد مسجد البيعة عام 144هـ على يد الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور. يعود تاريخ تشييد "مسجد البيعة" في مكة المكرمة إلى سنة 144هـ عندما بناه الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور في الموضع الذي تمت فيه البيعة تخليداً لهذه الذكرى.
ومسجد البيعة تمت على أرضه أول بيعة في الإسلام، واكتسب أهميته التاريخية من هذا الحدث التاريخي المهم. ويقع المسجد على بعد 500 متر تقريباً من جمرة العقبة الكبرى، ويشاهده الحجاج العابرون لمنطقة الجمرات، وهو عبارة عن مصلى لا سقف له، يحوي محراباً وملحقاً معه فناء أكبر مناحته، يطل على منى من الناحية الشمالية في السفح الجنوبي لجبل "ثبير" المطل على شعب المعروفة باسم "شعب الأنصار" أو"شعب البيعة". ويوجد فيه حجران كتب على أحدهما عبارة "أمر عبد الله ـ أمير المؤمنين أكرمه الله ـ ببنيان هذا المسجد "في إشارة إلى الخليفة العباسي، وبه رواقان من الجهتين الشامية واليمانية بطول 23 ذراعاً وعرض 14 ذراعاً ونصف الذراع كل منهما مسقوف بثلاث قبب على أربعة عقود وبابين، وطول المسجد من محرابه إلى آخر الرحبة 38 ذراعاً تقريباً. وما زال المسجد يحتفظ بشيء من مساحته ونقوشه الإنشائية الأثرية، إذ يوجد فيه نقش إنشائي يؤرخ لعمارته، وآخر تذكاري من نفس الفترة ونقش إنشائي مؤرخ في سنة 625هـ. وظل المسجد متوارياً عن الأنظار خلف الجبل حتى بعد التوسعة الجديدة وإزالة الجبل في إطار توسعة مشعر منى لطرق المشاة والحافلات ضمن مشروع منشأة الجمرات ظهر للجميع بالقرب من جسر الجمرات. وتمت بيعة العقبة الأولى في هذا الموضع من منى سنة 12 من النبوة 621م، حيث بايع 12 شخصاً من قبيلتي الأوس والخزرج من المدينة، كما أن بيعة العقبة الثانية كانت في ذات الموضع، وذلك أثناء موسم حج سنة 13 من النبوة 622م، وحضر هذه البيعة 73 رجلا ًوامرأتان من أهل المدينة المنورة، ودعوا النبي صلى الله عليه وسلم أن يأتي المدينة، وقالوا: إلى متى ندع رسول الله صل الله عليه وسلم يطرد في جبال مكة، وعرفت هذه البيعة أيضا ببيعة العقبة الكبرى، وبنى أبو جعفر المنصور سنة 144هـ - 761م مسجداً في موضع البيعة، كما هو مدون في اللوحة التي لا تزال مثبتة في جدار المسجد للقبلة من الخارج، وهو مكون من فناء مكشوف يتقدمه مظلة. |
#2
|
|||
|
|||
![]() مسجد الاجابة - المدينة المنورة مَسجد الإجابة : بالمدينة المنورة ويعرف أيضا باسم (مسجد بني معاوية) أو (مسجد المباهلة) بني في عهد الرسول صل الله عليه وسلم وهو لبني معاوية بن مالك بن عوف من الأوس. يقع مَسجد الإجابة على بُعد (385) متراً إلى الشمال من البقيع، في شارع (السّتين)، ولا يَبعد عن المَسجد النّبويّ بعد توسيعه إلاّ (580) متراً فقط. يقع هذا المسجد إلى الشمال الشرقي من المسجد النبوي، ويبعد عنه بمسافة تقدر بستمائة وخمسين متراً. وجاء في كتاب معالم مكة والمدينة : يقع هذا المسجد في شمالي البقيع على يسار السالك إلى (العريض) فوق تلال هي آثار قرية بني معاوية بن مالك بن عوف من الأوس وهو مسجدهم، وبهم يسمى اليوم.تسمية المسجد
ولأبن شبة بسند جيد وهو في الموطأ عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك قال جاءنا عبد الله بن عمر في بني معاوية وهي قرية من قرى الأنصار فقال تدرون أين صلى رسول الله ![]() وعن سعد بن أبي وقاص أنه كان مع النبي ![]() ![]() ![]() و عن ثوبان قال: قال النبي ![]() ولقد صلى لبنبي ![]() ![]() مَسجد الإجابة في التاريخ تبيّن من الأحاديث أنّ هذا المَسجد واحد من المساجد التي تمّ بناؤها في حياة النبي ![]() ![]() على يَد قبيلة (بَني مُعاوية)، وعند مروره وتُفيد المصادر التأريخية كذلك بأنّه، وبعد رَحيل رسول الله ![]() ![]() يتبيّن من كلام ابن النجّار (المتوفى سنة 643 هـ)، أنّ المسجد المذكور كان قد تعرّض للدّمار في حياته، وتهدّم بعض جوانبه، حيث يقول: ومَسجدان قريبان من البقيع، أحدهما يُعرَف بـ(مَسجد الإجابة)، وفيه اسطوانات قائمة ومحراب مَليح وباقيه خراب، وآخر يُعرَف بـ(مَسجد البَغلة). ويُستفاد من كلام المطريّ (المتوفى سنة 741 هـ) أنّه وبعد انقضاء قرن من الزّمان ظلّ المسجد المذكور على حاله من الخراب حتى في حياته هو، بل ولم يأت ذِكر الاسطوانات والمحراب الذين أشار إليهما ابن النجّار الذي عاش قبل المطريّ بقرن، ولم يبقَ من مساكن (بَني مُعاوية) ومنها (مَسجد الإجابة) إلا تلّ من التراب لا غير، «ويُعرَف هذا المسجد بمَسجد الإجابة وهو شماليّ البقيع مع يسار الطريق السالك إلى العُريض وسط تلول، وهي آثار قرية لبَني مُعاوية وهو اليوم خرابآ. وقد تكرّرت عبارة (وهو اليوم خراب) حتى أوائل القرن التاسع على لسان المكّيّ)المتوفى سنة 854 هـ، فيتبيّن من ذلك بقاء (مَسجد الإجابة) على ما كان عليه من الخراب حتى القرن التاسع. أمّا السمهودي (المتوفى سنة 911 هـ) فيُشير إلى تعمير المَسجد المذكور وترميمه في أواخر القرن التاسع باسم (مَسجد الإجابة)، حيث قال: "وهو أحد المَسجديْن الذين أشار إليهما ابن النجّار ورآهما في حال الخراب في حياته، لكن لم يبق اليوم أثر للاسطوانات التي كانت موجودة داخل المَسجد والتي ذكرها ابن النجّار في كتابه، إلاّ أنّه تمّ تعمير المَسجد من جديدا " ويُضيف السمهودي قائلاً: " لقد قُمتُ بنفسي بقياس مساحة المَسجد: فمن الشرق إلى جهة الغرب خمساً وعشرين ذراعاً، ومن جهة القبلة إلى جهة الشمال عشرين ذراعاً " ويذكر العيّاشي : أنّ البناء الخَرِب حالياً يُشير إلى وجود محراب وقبّة في المَسجد المذكور، حتى شملت العناية الإلهية مؤخراً أحوال الساكنين حوله واُعيدَ بناؤه من جديد بما يليق به، حيث يضمّ البناء الجديد منارة جميلة مُشرفة على أطرافه [ المدينة بين الماضي والحاضر للعياشي 114 ]. وقامت وزارة الأوقاف في المملكة العربية السعوديّة قامَت بهَدمه عام (1418 هـ) في عهد الملك فهد، وأقامَت مكانه بناءاً جميلاً أوسعَ من ذي قبل وليس هو مسجد المباهلة وإنما هذا من الخطأ الذي لا صحة فيه. |
#3
|
|||
|
|||
![]() مسجد الميقات - المدينة المنورة ذو الحليفة : بضم الحاء وفتح اللام : هو ميقات الإحرام لأهل المدينة والذين يمرون عليه من غير أهلها يحرمون منه، وهو من المواقيت التي حددها النبي ![]() يقع المسجد على الجانب الغربي من وادي العَقِيق المبارك، في المنطقة المعروفة باسم "أبيار علي" ويطلق عليه البعض مسمى مسجد أبيار علي -أو آبار علي. ويبعد عن المسجد النبوي قرابة أربعة عشر كيلومترا. بني المسجد في عهد عمر بن عبد العزيز عندما ولي إمارة المدينة (87:93 هـ)، وجدد في العصر العباسي، ثم جدد في العصر العثماني في عهد السلطان محمد الرابع (1058 هـ: 1099 هـ). وكان المسجد صغيرًا جدًا مبنيًا من اللبن والحجارة، ولم يكن الحجاج والمعتمرون في المواسم يجدون راحتهم فيه، فأمر الملك فهد بن عبد العزيز بتجديده وتوسعته. ومع زيادة عدد الحجاج والمعتمرين تم مضاعفة حجمه عدة أضعاف، وتزويده بالمرافق اللازمة؛ فأصبح المسجد محطة متكاملة للمسافرين؛ فقد بُني على شكل مربع مساحته 6.000 متر مربع، ويتكون من مجموعتين من الأروقة تفصل بينهما ساحة واسعة مساحتها ألف متر، وله أقواس تنتهي بقباب طويلة يبلغ ارتفاعها عن الأرض 16 م، ويتسع المسجد لـ 5000 مصل على الأقل، وللمسجد مئذنة متميزة على شكل سلم حلزوني ارتفاعها 62 مترًا. وتتصل بالمسجد مباني الإحرام والوضوء، كما بني من جهته الشرقية سوق لتأمين حاجات الحجاج، وأنشئت في الجهة الغربية منه مواقف سيارات وحديقة نخل واسعة. التسميات يطلق الناس على هذا الموضع الكثير من الاسماء وهي: ذو الحليفة - مسجد الشجرة - مسجد الميقات - أبيار علي أو آبار علي - ميقات الاحرام - الاحرام - المحرم، كمايعرف أيضاً بـ الحسا. ذو الحليفة اسمه ذو الحليفة وهي تصغير الحلفة وهي (مفردة) نبات الحلفاء النبات المعروف. مسجد الشجرة كما عرف هذا المسجد بمسجد الشجرة لأن النبي ![]() مسجد الميقات كما يسميه البعض مسجد الميقات لانه أحد المواقيت (الأمكنة) الخمسة التي عينها النبي ![]() أبيار علي ويسميه بعض العامة أبيار علي أو آبار علي، وهناك قولان لهذة التسميتة وهي:
والعلماء الذين ذكروا نسبة البئر لعلي يتفقون أن هذا ممّا تقوله العامة وأن ذلك كذب على علي رضي الله عنه ؛ وأول من وضع هذا الاسم بعض من ينتسب لبعض الفرق كما بيّن ذلك شيخ الإسلام ابن تيميّة.
الآ أن هذا غير صحيح ؛ فإن علي دينار(وهو سلطان دارفور) المنسوب ذلك الاسم له جاء إلي الميقات عام 1898م حاجاً (أي منذ حوالي مائة عام)، فوجد حالة الميقات سيئة، فحفر الآبار للحجاج ليشربوا منها ويُطعمهم عندها، وجدد مسجد ذي الحليفة، ذلك المسجد الذي صلي فيه النبي ![]() ثمّ نحن جديرون بإحياء ما نطق به سيّد الخلق بتسمية الميقات باسمه الذي سمّاه رسول الله، فهو (ذو الحليفة).
وما ذكره الشيخ –- عين الصواب فما هجر اسم صحيح إلاّ وحلّت تسمية محدثة, فينسى الأصل ويشتهر المحدث، بل وينكر على من أحيا الأصل أحيانا، وهذا كحال السنن والبدع، فما حلّت بدعة إلاّ وهجرت سنة، حتى تتلبّس البدعة بصورة السنة والعكس. والله المستعان |
#4
|
|||
|
|||
![]() مسجد المشعر الحرام - مكة المكرمة ![]() مسجد المشعر الحرام أحد مساجد مكة المكرمة، يقع في منتصف المسافة الواقعة بين مسجد نمرة في عرفات ومسجد الخيف في منى، لكون مزدلفة واقعة بين عرفات في شرقها ومنى في غربها، وهو المسجد الذي نزل النبي عند قبلته في حجة الوداع .
كان المسجد في بداية القرن الثالث الهجري مربع الشكل صغير المساحة بسيط البناء، ولم يكن مسقوفا، وكانت مداخله ستة أبواب، وذكر المؤرخ الأزرقي (ت:250 هـ) في كتابه أخبار مكة : مسجد المشعر الحرام فضاء يحيط به سور مربع الشكل ولا يوجد بداخل المسجد مظلات، وفيه ستة أبواب، باب في القبلة، وبابان في الجدر الأيمن، وبابان في الجدر الأيسر، وباب في مؤخر المسجد، وعلى الجدران من الشرق سبع وخمسون شرفة، وما بين الجدار الجنوبي للمسجد وقزح أربع مائة وعشر أذرع، وقزح عليه اسطوانة من حجارة مدورة تدويرا حولها أربعة وعشرون ذراعا، وطولها اثنا عشر ذراعا، فيها خمس وعشرون درجة وهي على أكمة مرتفعة كان يوقد عليها في خلافة هارون الرشيد بالشمع ليلة مزدلفة، وكانت قبل ذلك توقد عليها النار بالحطب، فلما مات هارون الرشيد كانوا يضعون عليها مصابيح كبار. ومع مرور الزمن تهدم المسجد ولم يبق منه سوى جدار في غرب موضعه يشير إلى القبلة، وفي عام 760 هـ جدد عمارته الأمير يلبغا الخاسكي، وفي عام 842 هـ جدد عمارته السلطان المملوكي الظاهر سيف الدين جقمق، وفي عام 874 هـ جدده السلطان قايتباي، ثم جاء العثمانيون وأجروا له عمارة عام 1072 هـ، وفي العهد السعودي تمت عمارته وتوسعته عام 1395 هـ على الشكل المستطيل، بتكلفة خمسة ملايين ريال، وبلغت مساحته خمسة آلاف وأربعين متر مربع، بطاقة استيعابية تتسع لاثني عشر ألف مصلي، ويبلغ طول المسجد تسعين مترا من الشرق إلى الغرب، وعرضه ستة وخمسين متر من الشمال إلى الجنوب، وفي مؤخرته منارتان بارتفاع اثنين وثلاثين متر، وله ثلاثة مداخل في كل من الجهة الشرقية والشمالية والجنوبية. |
#5
|
|||
|
|||
![]() مسجد الشجرة - مكة المكرمة
![]() يقع هذا المسجد بأعلى مكة وسبب تسميته بهذا الأسم أن النبي صل الله عليه وسلم دعي شجرة كانت في موضعه وهو في مسجد الجن فسألها عن شيء فأقبلت تخط بأصلها وعروقها الأرض حتى وقفت بين يديه فسألها عما يريد ثم أمرها فرجعت حتى انتهت إلى موضعها. وعن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صل الله علية وسلم كان في الحجون فرد عليه المشركون فقال ( اللهم أرني أية اليوم لا أبالي من كذبني بعدها فأتي وقيل : أدع شجرة فأقبلت تخط الأرض حتى أنتهت إليه فسلمت عليه ، ثم أمرها فرجعت إلى موضعها فقال الرسول صل الله عليه وسلم ( لا أبالي من كذبني بعدها ). ويعتبر هذا المسجد من المعالم الإسلامية المندثرة في الوقت الحاضر وكان موقعه بأعلى مكة عند سطح الجبل مقابل مسجد الحجون. |
#6
|
|||
|
|||
![]() مسجد الغمامة - المدينة المنورة ![]() مسجد الغمامة ( المصلى ) هو في الموقع الذي صلى به النبي
![]() وكان هذا المكان آخر المواضع التي صلى بها الرسول صل الله عليه وسلم صلاة العيد عام 631م. وحاليا لا تقام فيه الصلاة لقربة من المسجد النبوي الشريف. ويعتبر من المساجد الاثرية والتاريخية بالمدينة المنورة. يقع مسجد الغمامة في الجهة الغربية الجنوبية للمسجد النبوي الشريف على بعد 500م من باب السلام. سمي بالغمامة لما يقال من أن غمامة حجبت الشمس عن رسول الله صل الله عليه وسلم عند صلاته. بني المسجد في ولاية عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه على المدينة أي ما بين عام 86 هـ - 93 هـ ، ثم جدده السلطان حسن بن محمد بن قلاون الصالحي قبل عام 761هـ، ثم أجريت له إصلاحات في عهد السلطان إينال عام 861هـ، قام بعدها السلطان عبد المجيد الأول بتجديده تجديداً كاملاً ظل إلى عصرنا الحالي عدا بعض الإصلاحات في عهد السلطان عبد الحميد وبعض الإصلاحات في العهد السعودي. المسجد مستطيل الشكل، يتكون من جزءين: المدخل، وصالة الصلاة، أما المدخل: فهو مستطيل طوله 26م، وعرضه 4 أمتار، سقف بخمس قباب كروية، محمولة على عقود مدببة، أعلاها القبة الوسطى التي تنتصب فوق مدخل المسجد الخارجي، وهذه القباب أقل ارتفاعاً من القباب الست التي تشكل سقف الصالة. ينفتح المدخل من الجهة الشمالية على الشارع عن طريق عقود مدببة. وأما صالة الصلاة: فيبلغ طولها ثلاثون متراً، وعرضها خمسة عشر متراً، وقسمت إلى رواقين، وسقفت بست قباب في صفين متوازيين أكبرها قبة المحراب، وفي جدار الصالة الشرقي نافذتان مستطيلتان تعلو كل واحدة نافذتان صغيرتان فوقهما نافذة ثالثة مستديرة، ومثل ذلك في جدار الصالة الغربي. ويتوسط المحراب جدار الصالة الجنوبي، وعن يمين المحراب منبر رخامي له 9 درجات تعلوه قبة مخروطية الشكل، وبابه من الخشب المزخرف عليه كتابات عثمانية، وأما المئذنة فهي في الركن الشمالي الغربي، جسمها السفلي مربع بارتفاع حائط المسجد، ثم يتحول إلى مثمن، وينتهي بشرفة لها درابزين من الخشب، ويعلوها جسم أسطواني به باب للخروج إلى الشرفة المذكورة، وتنتهي المئذنة بقبة منخفضة مشكلة بهيئة فصوص، يعلوها فانوس، ويتوجها هلال. كسي المسجد من الخارج بالأحجار البازلتية السوداء، وطليت القباب فوقه بالنورة (البياض). ومن الداخل طليت الجدران وتجاويف القباب بالنورة (البياض)، وظللت الأكتاف والعقود باللون الأسود مما أعطى المسجد منظراً جميلاً بتناسق اللونين. |
#7
|
|||
|
|||
![]() مسجد بني حرام - المدينة المنورة
![]() مسجد بني حرام أحد مساجد المدينة المنورة التاريخية والذي صلى في موضعه الرسول ![]() ![]() يقـع بسفح جبل سلع على يمـين المتجـه من المدينـة إلى مساجد الفتح (المساجد السبعة) من طريـق القبلتـين (بالقـرب من شـعب في جبـل سلـع)، وقـد زاد عمر بن عبد العـزيز في بنائه حينما كان والياً على المدينة المنورة، وهو مبنى الآن على طراز حديث بالخرسانة المسلحة. سمي بذلك لوقوعه في منازل بني حرام. يقع المسجد غربي جبل سلع، وعلى يمين القادم من شارع السيح والمتجه إلى منطقة المساجد السبعة، خلف المدرسة الثانوية الثامنة للبنات. |
#8
|
|||
|
|||
![]() مسجد المستراح - المدينة المنورة
![]() يقع هذا المسجد في الجهة الشمالية الغربية للمسجد النبوي على بعد 2500 متر منه تقريباً وسمي بالمستراح لأن النبي صل الله عليه وسلم جلس فيه للاستراحة أثناء رجوعه من غزوة أحد، كما يقال له مسجد بني حارثة لوقوعه في منازلهم. وهو مسجد قديم بني في عهد النبي صل الله عليه وسلم، وذكر مؤرخو المدينة القدماء أن النبي صل الله عليه وسلم صلى فيه، ونظراً للأهمية التاريخية لهذا المسجد فقد تم تجديده وتوسعته على طراز حديث في العهد الجديد, وبني على شكل مستطيل، تبلغ مساحته 491م2 وله قبة جميلة ومنارة لطيفة، وله ثلاثة مداخل من الشرق والغرب والشمال. |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|