ما هى اصعب محنه مريت بيها واتعلمت منها كتيير دى مجرد فضفضه

[ريهام رشاد]

انا اصعب محنة بجد مريت بيها لما اصحابى 2صحابى شابوا بيتهم وجولى عشان اشوفلهم صرفة وساعتها بابا رجعهم لبيتهم وسابوة تانى اتعلمت منها كتير جدا المحنة دية وعرفت ان مهما لو كان بيت اهلك نار اكيد جنة بالنسبة للشارع ياريت تستفيدوا

[bosy .. mostafa]

بسم الله الرحمن الرحيم

في البدايه .. أحب أشكر صاحبة الموضوع لإنها تركت لنا هذه المساحه لنشارك بعضنا البعض هذه اللحظات
جئت إليكم لأكتب حديث نفسي بعد ما أصابني ابتلاء من الله و اجعلكم تشاركوني لحظات من حياتي في تلك الفتره و الأحاسيس التي دارت بذهني هذه الفتره .. آمله أن يكون في حديثي العبره و العظه

الأيام تمر بنا .. و نحن في غفله عن ذنوبنا و أخطائنا .. ساهين .. و تلهينا الحياه عن نهايه محتومه لكل كائن حي .. تلهينا عن نهاية كل انسان سواءً ملك او غفير كان .. يأتي هذا الضيف غير مبالي بعمر الإنسان او بمركزه الإجتماعي .. تلهينا الحياه عن نهايتنا .. ألا و هي .. المــوت الذي آت لا محاله .. و ربما يكون هو الحقيقه الوحيده في حياتنا .. الحقيقه اننا سنموت جميعاً يوماً ما .. و لكن الحياه تجعلنا ننسى او نتناسى هذه الحقيقه

يجب علينا أنا نضع هذه الحقيقه نصب أعيننا .. و نتذكر الحساب .. و نتذكر يوم لا ينفعنا مال ولا ولد .. لا ينفعنا إلا عملنا الذي عملناه طوال حياتنا .. فلابد في نهاية كل يوم نقوم بعمل محاسبه بسيطه للنفس .. لنرى إذا كانت اخطائنا تزيد او تنقص .. و هل نحن نكرر خطأنا ام لا ؟ و نستغفر الله تعالى و نتوب إليه .. فإنه يفك كرب من لزم الإستغفار .. بشرط ان يتمليء قلبك بالقناعه و الإخلاص لوجه الله تعالى .. نعاهد الله ألا نكرر الذنب و نكرر التوبه .. حيث أن الموت قادم في أي وقت

و عندما يأتي الموت فإنه لا مفر منه .. فلا عمل بعده .. فالدنيا دار العمل و الأخره دار الحساب .. و من مات قامت قيامته .. لإنه يحاسب على كل ما فعله منذ ولادته و حتى لحظة موته .. فغداً سوف تشهد علينا ايدينا و عيننا و ارجلنا و حواسنا جميعاً ..

إن ما دفعني لهذا الحديث السابق .. إحساسي بأن الموت قريب مني عندما مرضت و أصبت بقيء دموي و انخفاض في ضغط الدم و نقلت إلى المستشفى الذي يعمل بها أخي .. وشعرت إنني سأرحل من هذه الدنيا و بادرني السؤال الذي طالما أساله إلى نفسي "هل أنا على استعداد للقاء ربي؟؟" لفتره قصيره .. أسرعت أنطق بالشهادتين .. لعل ربي يتقبلها مني و يكتب لي حسن الخاتمه .. فقد أذنبت كثيراً طوال حياتي .. و ربما غرني صغر سني ..
نطقت الشهادتين و غبت عن وعيي بسبب انخفاض ضغط الدم .. و في لحظات نطقي للشهادتين .. شعرت إنني راحله عن الدنيا لا محاله ..
قد يتعجب البعض من حدوث كل هذه المشاعر في وقت واحد .. ولكن هذا شعور من يرى الموت ماثل أمام عينه فعندما يقترب الموت نفكر في الإصلاح و التوبه .. تمنيت أن اتماثل للشفاء لأعود إلى ربي و اتوب .. و الحمد لله حقق لي الله امنيتي .. و إن كان مرضي لايزال مستمراً و لكن الحاله تقدمت بفضل الله

هذه الرساله مني تنبيه إلى كل شخص ..
و قد يقترب من احدنا الموت بطريقه اخرى غير متوقعه و ليس شرط المرض كما حدث معي .. فربما يتعرض لحادث -لاقدر الله- ..

فلابد أن نكون جميعنا على استعداد للموت في أي وقت .. فلا أحد يعلم .. متى و أين .. !
قد قال تعالى:"وَلآ تَدّرِيَ نَفّسُ بِأيٌ أرّضٌ تّمُوُتْ"

الكلمات غير مرتبه بخاطري .. و لكن ربما من وقع نفسي ..

إعذروني ان كانت الأفكار غير مرتبه نوعاً ما ..
و لكن اتمنى ان تكونوا جميعاً فهمتم الرساله