اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > معلمي مصر > أخبار التعليم المصــــــــــرى

أخبار التعليم المصــــــــــرى نقاشات وأخبار تعليمية متنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-10-2013, 11:48 PM
هشام الضبع هشام الضبع غير متواجد حالياً
عضو رائع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 777
معدل تقييم المستوى: 13
هشام الضبع is on a distinguished road
افتراضي مدرسون بلدنا.. 7 صنايع والبخت ضايع.. صنايعية وسواقين وعمال محاجر


مدرسون بلدنا.. 7 صنايع والبخت ضايع.. صنايعية وسواقين وعمال محاجر.. خرجوا من "بيزنس الدروس الخصوصية"




أحد المدرسين المظلومين فى المجتمع
** بعد سنوات الغربة عاد الأستاذ جمال ليعمل سمسارا من الباطن..ومرجيحة مستر فوزى مش جايبه همها
× فوزى يعمل على مرجيحة فى الإسكندرية.. ومدرسو الصعيد محكوم عليهم بالأشغال الشاقة فى المحاجر
× "التوك توك" ينقذ معلمى الشرقية من ضعف الأجر.. والبورسعيدية يلجأون للتجارة والسمسرة
** مدرسو المنيا محكوم عليهم بالأشغال الشاقة فى المحاجر ليلا وفى المدارس نهارا




تجار وعمال فى المحاجر وأصحاب دكاكين بقالة وسائقى "توك توك" فى القرى والمدن.. كل حسب بيئته والمهنة التى ورثها عن آبائه.. هم مدرسون مظلومون فى مجتمع لا يقدر مربى الأجيال الذى يعلم المهندس والطبيب والقاضى والإعلامى.. "كايرو دار" غاصت فى أعماق الحياة الاجتماعية لمعملى مصر فى محافظات مختلفة من خلال هذا الملف.

مدرسو بورسعيد سماسرة وتجار

فى محافظة بورسعيد التى يعمل أغلب موظفيها بعد الظهر فى أعمال إضافية فى السوق التجارية أو أعمال السمسرة والتجارة بكل أنواعها، ظل جمال مدرس الدراسات الاجتماعية فى إعارة خارج الوطن لمدة عشر سنوات، وعندما عاد إلى مصر أنفق ما أدخره من مال على زواج أبنائه الثلاثة، فأصبح "يا مولاى كما خلقتنى"، لم يجد لنفسه مكاناً فى مدرسته التى بدأ العمل فيها فالتحق بالعمل الإدارى فى إحدى الإدارات التعليمية، ولم يعد راتبه الضئيل يكفيه وأسرته، فقرر البحث عن عمل إضافى.

قال جمال: "لا يوجد موظف فى مصر مهما كانت مكانته يعمل بوظيفة واحدة وليس مدرسا فقط، وقد دفعتنى الظروف إلى العمل كسمسار عقارات من الباطن حتى لا يعرف أحد من زملائى، وهذه المهنة تعرفت خلالها على نوعيات كثيرة من البشر على اختلاف مهنهم وأوضاعهم الاجتماعية".

ويضيف :"عرفت أن كل موظفى بورسعيد يعملون فى الصباح فى مكاتبهم الحكومية وبعد الظهر إما سائق تاكسى أو فى السوق التجارية وعلى كل حال العمل ليس عيباً، ولكن العيب أن تجلس فى بيتك بدون عمل وتمد يدك للآخرين تستجدى منهم المساعدة".

بينما يروى إبراهيم، مدرس الأنشطة بإحدى مدارس بورسعيد الحكومية لـ"كايرو دار" أنه كان لديه أحلام وآمال عريضة، بعد تخرجه وتحطمت على صخرة ظروف الحياة الصعبة، ومرتب الوزارة الهزيل، وعندما تزوج وأنجب زادت أعباؤه، فقرر أن يعمل بأحد المحلات التجارية ليستطيع الإنفاق على أسرته.

إبراهيم الذى رفض أن يذكر بقية اسمه حرصاً على مشاعر أسرته قال "تم تعيينى فى التربية والتعليم منذ أكثر من 15 سنة ومرتبى لا يزيد على 400 جنيه فهل يعقل هذا؟ وتساءل: "كيف لى أن أنفق على أولادى بهذا المبلغ خاصة أننى أعمل أخصائى إعلام، ولست مدرساً لمادة علمية مهمة يستطيع صاحبها أن يزيد دخله بالدروس".





ورش النجارة وتصنيع الأثاث ملجأ المدرسون بدمياط

وفى دمياط يؤكد المعلمون أن "الراتب هزيل والكادر ضحك على الذقون ونضطر إلى البحث عن عمل إضافى لتلبية احتياجات أهلنا".

يقول رضا الحناوى مدرس مجال صناعى:"أعمل مدرس منذ 31 سنة وراتبى لم يتجاوز1300 جنيه شهرى وهو راتب هزيل لا يتحمل إيجار الشقة وفواتير الكهرباء والمياه، وأعول أسرة مكونة من خمسة أفراد بخلاف معاناتى مع مرض السكر والضغط وعلاج التأمين الصحى الذى لا يغنى ولا يثمن من جوع وليس منه فائدة ونضطر إلى شراء أدوية من الخارج على نفقتنا الشخصية، وهذه الظروف أجبرتنى على البحث عن عمل إضافى فى محل بقالة بالفترة المسائية أتقاضى منه حوالى 800 جنيه شهريا".

بينما تمثل ورش النجارة والدهان وتصنيع الأثاث المنتشرة فى دمياط ملجأ لمعظم معلميها لزيادة الدخل وهو ما فعله حسام كسبر مدرس فصل بالمرحلة الابتدائية، والذى أمضى 27 عاما يعمل بالتدريس، ولا يتجاوز راتبه 1200 جنيه، ويعول أسرة مكونة من 5 أفراد، وكذلك مستر مصطفى فايد الذى لا يتجاوز راتبه 1100 جنيه، بعد 18سنة خدمة، والذى يعمل بورشة مدهباتى بعد الظهر بمبلغ 200 جنيه فى الأسبوع.




التكاتك والتاكسيات والمصانع المنقذ للمدرسين الشراقوة

أما مدرسو الشرقية فيواجهون أعباء الحياة بالعمل بمصانع العاشر أو سائقى تاكسى وتوك توك، يقول محمود عبد النبي: "أنا مقيم بالشرقية, متزوج وعندى ولدين وأعيش فى شقة بالإيجار وأعمل مدرس أنشطة بمدرسة عاطف السادات, وأتقاضى راتبا شهريا 800 جنيه، بعد مضاعفته بعد الثورة، ولذلك حاولت العمل فى القطاع الخاص بمدينة العاشر من رمضان فى مصنع بلاستيك فى الفترة المسائية، وفى الصباح أذهب إلى المدرسة، لكى أستطيع توفير متطلبات أسرتى وتوفير احتياجاتهم".

ويلتقط أطراف الحديث عبد النبى مصطفى 50 سنة مدرس بمدرسة الثانوية بنين بمدينة ببلبيس، ويعمل مدرس مجال صناعى فيقول: "الراتب الشهرى لا يكفى متطلبات أسرتى ولا يتبقى منه شيئا بعد الأسبوع الأول من الشهر خاصة أن 3 من أبنائى يدرسون بالجامعات وبالثانوية العامة، فلجأت للعمل فى مصنع ملابس، 8 ساعات بعد إنتهاء مواعيد المدرسة من الثانية ظهرا، وحتى الساعة الحادية عشرة مساء".

وتقول دعاء جمال مدرسة لغة عربية بمدرسة طلعت حرب الإعدادية، أن زوجها مدرس تربية رياضية معها فى نفس المدرسة، ولكن طبيعة المادة التى يقوم بتدريسها لن تسمح له بإعطاء دروس خصوصية، فاشترى تاكسى بمشاركة صديقه ويعملان عليه ويقتسمان حصيلة عائدة.

ويحكى محمود خالد مدرس بمدرسة مشتول الصناعية، إنه يعمل بعد الظهر وطوال فترة إجازة العام سائق توك توك, داخل المدينة، حتى يستطع تلبيه متطلبات أسرته، موضحا أن العديد من زملائه اقترضوا من البنوك لشراء "تكاتك" للعمل عليها لتحسين دخولهم.




مدرسو سوهاج حرفيون وعمال بناء ومطاعم

مدرسون فى الصباح وحرفيون بعد الظهر.. هذا هو حال مدرسى سوهاج، يقول النمر مقلد مدرس بمدرسة الإعدادية القديمة بنين بسوهاج، أنه يعمل فى ورشة لتقطيع الزجاج بعد الظهر حتى يستطيع سد احتياجات الأسرة لأن راتبه فى التربية والتعليم ضعيف لا يكفى للإنفاق على أبنائه الثلاثة؛ وهم فى مراحل التعليم المختلفة، فاضطرته الظروف الصعبة إلى العمل لزيادة دخله.

ويضيف النمر أن تلاميذه بالمدرسة يعلمون أنه يعمل فى الزجاج ولكنهم يقدرون مدى صعوبة الحياة، مطالبا قيادات الوزارة بتحسين المرتبات، "حتى لا يضطر مربو الأجيال للعمل فى مهنة حرفية بعد الظهر".

أما البدرى ابراهيم ويعمل مدرس بمدرسة الصلعا الإعدادية فيقول إنه يعمل بعد الانتهاء من عمله فى أعمال البناء والمحارة، لأن الحياة صعبة وراتبه ضعيف، ويضيف أنه يعمل طوال النهار حتى المساء للحصول على لقمة العيش وليس أمامه بديل عن هذا العمل الشاق.

بينما يقول أسامة أحمد مدرس بإحدى المدارس الصناعية بسوهاج، أنه يعمل بعد الظهر فى أحد المطاعم لزيادة الدخل، مضيفا أنه مستاء من العمل بعد الظهر وخاصة فى مطعم ولكن الظروف الصعبة دفعته لذلك، وأن طلابه بالمدرسة يعلمون طبيعة عمله الإضافى، وهناك منهم من يسخر منه، مؤكدا أنهم عندما يدركون معنى المسئولية سيعرفون قيمة العمل.



مرجيحة مستر فوزى

أما مدرسو الإسكندرية فيرون أن" العيشة غالية والعيال طلباتها مش بتخلص وحال البلد واقف".. هذه الكلمات التى بدأ بها مستر فوزى الذى اشترى مرجيحة أطفال بجوار منزله البسيط بأحد الأحياء الشعبية والفقيرة بالإسكندرية، لكسب العيش من خلالها فى الفترة المسائية، شاكياً غلو الأسعار وارتفاع مستوى المعيشة.

فوزى معلم لغة عربية جاء من محافظة الأقصر ليتلقى تعليمه بالإسكندرية ثم عمل وتزوج بها، ويعيش بأحد الأحياء الشعبية، وهو أب لأربعة أبناء؛ ونظراً لانخفاض مستوى المعيشة بالمنطقة التى يسكنهالم تكن الدروس الخصوصية الطريق الأمثل لزيادة دخله.

وقال مستر فوزى أنه فكر فى شراء مرجيحة للأطفال عام 2007 ليعمل عليها بعد الساعة الخامسة.. مؤكدا أنها تدر عليه مبلغا يعينه على مصاعب الحياة، خاصة فترة الإجازات والأعياد.

وأكد فوزى أن طلابه وزملاءه فى العمل يعلمون أنه يمتلك مرجيحة للأطفال، ولا يخجل من ذلك أمامهم لأنه عمل شريف .




مدرسو المنيا محكوم عليهم بالأشغال الشاقة فى المحاجر

فى المنيا يقول "مرتجى ص." مدرس إنه اضطر بعد زواجه لاستئجار شقة، وأن راتبه لم يعد يكفى الإيجار وفواتير والكهرباء والمياه وفاتورة التليفون المحمول، فما كان منه إلا أن يلجأ للبحث عن عمل إضافى.

وأوضح أنه نظرا لضعف الفرص بالمحافظة فلم يجد طريقا للعمل سوى المحاجر، رغم أنها من أصعب الإعمال لكن "ليس لى بديل عنها حتى استطيع أن أعيش".. مؤكدا أن عددا من مدرسى المنيا لم يجدوا سوى هذا العمل الشاق لزيادة دخولها.

وأشار إلى أن "المرء لا يعيبه سوى جيبه وأنه لا يخشى أن يراه التلاميذ، قائلا:"المهم أن أحمى بيتى من الفقر، وأنا أعمل بالمحاجر ليلا نظرا لدرجة الحرارة ثم أعود فى الصباح الباكر، وأستعد بعدها للذهاب إلى المدرسة، ثم أعود إلى المحاجر بالليل، وهذه هى حياتى حيث انقطعت عن الدنيا بحثا عن القرش، رغم أنى أعمل مدرسا بالتربية والتعليم".




مدرسو الدقهلية تجار بلاستيك ومنجدين

لم ينتظر عبد الحميد راجح مدرس علم نفس بمدرسة الكفر الجديد بالدقهلية الوظيفة وسارع بتعلم مهنة تنجيد الأنتريهات، واستمر بها حتى بعد استلامه الوظيفة، لافتا إلى أنه فكر بشكل عملى منذ البداية بدلا من انتظار الوظيفة .

بينما فضل الأخوين محمود ومحمد أنيس مدرسى لغة عربية بقرية رأس الخليج العمل فى تجارة البلاستيك، لزيادة دخلهما لإعانتهما على متطلبات الحياة, حيث يعملان بها بعد انقضاء فترة عملهما بالمدرسة, وقد اختارا هذه المهنة حيث أنها لا تحتاج إلى خبرة، ولها أهميتها فى القرية، لاهتمام الأهالى بتجهيز عرائسهم بكميات كبيرة من الأوانى واللوازم البلاستيكية المنزلية لها ولحماتها والدة العريس، التى لا ينسى أهالى الريف نصيبها من الأدوات المنزلية التى تقدم لها كهدايا فى أيام العرس إضافة إلى الأقمشة والملابس والمفروشات .

وقرر محمد السيد مدرس دراسات اجتماعية بالمنصورة أن يقضى باقى يومه كسائق تاكسى داخل المدينة، حيث إن مادة الدراسات مادة غير مهمة ليحصل عدد كبير من الطلبة فيها على دروس خصوصية، علاوة على وجود أسماء معروفة يفضل الطلبة الذهاب إليهم .

واستمر عادل موسى مدرس أحياء بمدينة شربين فى مهنة تجارة البقالة التى ورثها عن والده، ومازال يمارسها فى نفس دكانه بالقرية، حيث يقضى به معظم يومه .




ويعمل كل هؤلاء المدرسون يعملون فى مهنهم علنا أمام الجميع، ويرون أنه أمر معتاد وعادى كوسيلة لزيادة دخولهم، ومن الملاحظ انتشارها فى القرى أكثر من المدن وتقبل المجتمع بشكل كبير للفكرة فى ظل غلاء مستمر وأوضاع اقتصادية متردية .

http://www.cairodar.com/news/details/61150

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:34 AM.