#26
|
|||
|
|||
![]()
قال الله تعالى في الحديث القدسي: "يا عبادي إنى حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا"
أريدك فقط أن تتوقف عند هذه الجملة: "حرمت الظلم على نفسي" وهي عبارة تبين لك مدى عظم وخطورة الظلم عند الله عزوجل لدرجة أنه يحرمه على نفسه سبحانه وتعالى. ولذلك كان العقاب على نفس خطورة الذنب حيث يقول الله عزوجل: "وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهى ظالمة إن أخذه أليم شديد"! و"القرى" الظالمة ليست القرى التى يحكمها ظالم ولكنها القرى التى ترتضي ظلم ذلك الحاكم الظالم بل وتبرر ظلمه وتتعايش معه وهذا هو الوضع الآن في مصر من فئة ليست صغيرة في المجتمع المصري! عندما ي*** الشباب في الشوارع كالكلاب الضالة ويرقص الناس للقاتل وعندما يحكم قضاة الطاغية على شباب بالسجن المؤبد مدى الحياة دون ذنب اقترفوه إلا معارضتهم للطغاة وتجد الناس يهللون لهذه الإحكام الظالمة وعندما يخشى الناس أن يقولوا للظالم يا ظالم فاعلم أن هؤلاء الناس يدخلون بإرادتهم إلى دائرة "الأخذ الشديد" من الله... فهل سيكون ذلك "الأخذ الشديد" أزمة اقتصادية طاحنة أم حربا أم أمراضا أم انكسار للإرادة أم ذل أم ماذا؟...لا أعلم..كل ما أعلمه أنه عندما يكون الوعد من الله فتوقع "أياما سوداء" لمن حق عليه ذلك الوعد |
العلامات المرجعية |
|
|