|
المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() حاملة الطائرات الهندية "INS Viraat" يتكون طاقمها من 1350 بحار و143 طيار و750 من مشاة البحرية تبلغ سرعتها 28 عقدة .
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() ![]() الشهيد ملازم طيار فاروق جادالرب قنديل ======================== كان يقود احدى الطائرات التى هاجمت مواقع العدو فى راس سدروالقى صواريخه على المواقع الاسرائيليه فاصابها اصابات مباشره ثم استدار دوره ثانيه واستخدم رشاشاته على ارتفاع منخفض جدا ثم اصيبت طائرته فسقطت داخل تحصينات العدو فدمرتها تدمير كاملا استشهد فى 18-4-1970
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() ![]() في ذكري وفاة اسطورة مصريه غير معروفه لكثير من الناس . الـــمــشـيـــر – مـــحــمـــد عـــلــــي فـهــمــــي في 23 يونيو 1969 – اصدر الرئيس جمال عبدالناصر قرار بتعيين اللواء – محمد علي فهمي- قائد لقوات الدفاع الجوي المصريه ...هذا اليوم يشهد ميلاد القوة الرابعه في الجيش المصري بقياده منفصله و بقياده أعظم قادة الجيش المصري في التاريخ الحديث "قبل 1969 كانت قياده الدفاع الجوي تابعه للقوات الجوية" تولي المشير –وهو برتبه لواء- قياده القوة الرابعه في ظروف في غايه السوء وعلي وجه الخصوص في وقت كانت القوات الجوية الاسرائيليه هيا الذراع الطولي للجيش الإسرائيلي و قوه لا تقهر كما كانوا يزعمون و لا كاسر لهذا الذراع الطولي ....وقال له الرئيس عبد الناصر بعد تعيينه "انا مشفق عليك يا محمد" !! ...ومهمه الدفاع الجوي تلخصت في المقام الأول لحمايه سماء جمهوريه مصر العربيه في وقت كانت المقاتلات الاسرائيليه تقوم بغارات جوية داخل العمق المصري . أتخذ المشير نكسه 67 كدروس مستفاده لآنشاء شبكه دفاع جوي قويه للتحييد من التفوق الجوي لآسرائيل وكان يصف القوات الجوية الاسرائيليه كما قال "العصا الغليظة التي تعربد في المنطقه" وقال أيضا "حددت مهمه الدفاع الجوي في خمس كلمات هي –حرمان العدو من تفوقه الجوي- ورغم بساطه الكلمات التي تعبر عن المهمه فأن ما وراء هذه الكلمات كان عملا شاقا " درست قياده الدفاع الجوي نقاط القوه في القوات الجوية الاسرائيليه وتلخصت كما قال المشير : إسرائيل تملك اسطول كبير من المقاتلات الحديثه بطيارين مدربين جيدا وتتركز عملياتهم الجوية علي الطيران علي ارتفاع منخفض لتجنب الرصد الراداري المبكر والهجوم علي مواقع الدفاع الجوي وخصوصا مواقع المدفعيه المضادة للطائرات من أتجاهات متعدده لتشتيت نيرانها ...وان إسرائيل لديها قدرات حرب الكترونيه شديدة التطور ووسائل لتدمير منصات الرادار عن طريق صواريخ مضاده للرادارات....وبجانب وضع إسرائيل استراتيجيه لفرض السيطرة الجوية علي جبهه القناه وحرمان الجيش المصري من بناء أي دفاعات مضاده للمقاتلات الاسرائيليه و اعاقه بناء الجيش المصري ...وتعددت وسائل الاستطلاع الاسرائيليه ضد الجيش المصري لدراسه قدرات الجيش المصري وتجهيزاته وقدراته و أوضاعه بأستمرار...ومن هذه الدراسه ظهر تفوق كاسح للجيش الإسرائيلي وصعوبه تحييد تفوقه الجوي . القوات الجوية الاسرائيليه تعتبر وسيله لآعاده الثقه للجيش الاسرائيلي وتعتمد عليها بشكل مطلق في معظم المهام الاستراتيجيه ...فماذا اذا تم تحييد هذه القوه ؟!!! احد وجوه الاستراتيجيه الاسرائيليه هو نقل المعركه علي ارض العدو وتهديد العمق الاسترايتيجي للعدو لفقده الثقه والضغط علي أمن شعبه لوقف الحرب و أعاقه بناء الجيش المصري ....وقال "موشيه دايان" بخصوص هذا الامر :" الدفاع عن سماء إسرائيل يكون في سماء القاهره " وخلال أوائل سنه 1970 قامت إسرائيل بعدة غارات جويه في عمق مصر وعلي اهداف مدنيه وعلي اهداف استراتيجيه ...وعلي أثر ذلك –قدمت قياده الدفاع الجوي للرئيس جمال عبدالناصر بخطه لتطوير شبكه الدفاع الجوي لرصد الأهداف الاسرائيليه و أن كانت تطير علي ارتفاعات منخفضه ...وكانت هذه الخطه تضمن دعم نوعي من السلاح والمعدات ...وبدءت الخطه ببناء شبكه دفاع جوي قويه قادرة علي ردع أي هجوم عدائي ...وعلي جانب أخر تم تحديد منطقه الجبهه لبناء "حائط الصواريخ" علي طول جبهه قناه السويس و بدء انشاء حائط الصواريخ في شرق القاهره أولا ثم تحددت خطه لنقله الي المنطقه المواجهه للقناه عن طريق "الزحف البطئ" وهيا الخطه التي تم وضعها لنقل حائط الصواريخ لآقرب نقطه مواجهه علي طول جبهه قناه السويس عن طريق بناء التحصينات للصواريخ تحت حمايه النطاق الخلفي للدفاع الجوي ثم نقله وهكذا ..حتي يتم الوصول للأماكن المحدده ....وتم انجاز عمل شاق وضخم في وقت وجيز جدا من بناء التحصينات ومراكز الاتصالات ومراكز القياده والسيطره ونقل مواقع الصواريخ ..الخ وفي 30 يونيو 1970 تتفاجئ إسرائيل بخسائر كبيره في صفوف مقاتلاتها وتمر أيام اخري وتتساقط مقاتلات علي جبهه القناه وتتدفع بالمزيد من المقاتلات وتتساقط ايضا ويطلق علي هذه الفتره "أسبوع تساقط الفانتوم" وتصاب إسرائيل بالدهشه ان حائط الصواريخ اصبح حقيقه واقعيه ...وصرحت جولد مائير "كتائب الصواريخ المصريه كعش الغراب كلما دمرنا احدها نبتت بدلها الأخرى" ! ...ويصرح وزير الخارجيه الإسرائيلي "الطيران الإسرائيلي بدأ يتأكل" ....وجاءت اتفاقيه وقف اطلاق النار علي الجبهه والتي كانت تنص علي منع دخول أي تجهيزات اضافيه للدفاع الجوي المصري لجبهه القناه وفي الوقت ذاته كان الدفاع الجوي لم ينتهي من بناء حائط الصواريخ بالكامل !! ....وقبل بدء تفعيل اتفاقيه وقف اطلاق النار بساعات وبالتحديد في يوم 8 أغسطس 1970 أعلنت قوات الدفاع الجوي بالانتهاء من بناء حائط الصواريخ بالشكل الذي كان مخطط له وهو ما وصفه المشير محمد علي فهمي "بالمعجزة" لآنتهاء بناء حائط الصواريخ بسرعه فائقه لآعمال قد تستغرق شهور اخري .....لذلك يوم 30 يونيو من كل عام هو عيد الدفاع الجوي المصري ويصرح المشير "ان التفوق الجوي الإسرائيلي حقيقه يجب ان نعترف بها ولكن ينبغي أيضا ان لا ننسي اننا استطعنا تحدي هذا التفوق مرات عديده خلال حرب الاستنزاف واستطعنا تحقيق بعض الانتصارات عليه وفي معركتنا المقبله لن يقتصر دورنا علي مجرد تحدي هذا التفوق بل سيكون علينا ان نهزم هذا التفوق ونحطم الأسطورة" ثم بدأ الاعداد لحرب أكتوبر لكن هذه المره العبئ علي الدفاع الجوي كان اكبر وستكون المواجهات مباشره ومواجهه مع احدث المعدات التي تم انتاجها في الترسانه الامريكيه ...وفي المقابل كان مطالب من الدفاع الجوي المصري ان يكون المظله التي تحمي عبور القوات وحمايه الكباري والتي كانت بأعداد قليله جدا و اي خسائر فيها تمثل كارثه ....وتدمير الكباري كان يمثل فشل عمليه العبور بالكامل ...والاسوء في ألامر ان الكباري التي كانت موجود في فتره الحرب تستغرق ساعات لآنشاءها علي سطح قناة السويس أي انه مطالب من الدفاع الجوي الصمود بقدر الإمكان حتي الانتهاء من بناء الكباري وحمايتها حتي بعد البناء حتي لا تنقطع خطوط الامداد لقوات العبور ..و أصبحت هذه المهمه نوعا من التحدي كما وصفها المشير . يوم 6 أكتوبر ...يوم حاسم في تاريخ الجيش المصري و أختبار حقيقي لقوة وصمود الدفاع الجوي المصري امام أحدث ما انتجته الترسانه الامريكيه ....ووصف المشير اللحظات الاولي من حرب – لحظات صمت و انتظار وترقب ...وفي الساعه 2.40 دقيقه يوم 6 أكتوبر 1973 بدأت تتوالي البلاغات عن اقتراب الطيران الإسرائيلي علي امتداد الجبهه ..ووصف المشير هذه اللحظه : "انتقل صخب المعركه وضجيجها الي مواقع الدفاع الجوي وتمزق الصمت وانطلقت الصواريخ المضاده للطائرات وهي تشق طريقها المحسوب في السماء وخرجت طلقات متتابعه من مواسير المدفعيه المضاده للطائرات وكأنها سياط متصله الحلقات من الحديد والنار وتهاوت النجمه السداسيه الزرقاء واحدة بعد الأخرى وهكذا تحطمت اسطورة التفوق الجوي الإسرائيلي " بعد 3 ساعات من المعركه وبدايه العبور التقطت رادارات الاستطلاع المصريه إشارة لاسلكيه غير مشفره ..الاشارة عباره عن أوامر صادرة من قائد القوات الجوية الاسرائيليه "بنيامين بيليد" بعدم الاقتراب من شرق القناه لمسافه تقل عن 15 كلم بسبب تكبدهم خسائر كبيره في اول ساعات الحرب....واستمرت أيام الحرب بمحاولات فاشله من المقاتلات الاسرائيليه لتحييد شبكه الدفاع الجوي المصريه وفي كل مره تتكبد الكثير من الخسائر وفي كل مره تتأكد حقيقه تحطيم الأسطورة المزعومه ودفن غرورها وقطع زراعها الطولي ..ليكتب الدفاع الجوي تاريخ مبهر من البطولات وظهرور قوة رابعه في صفوف الجيش المصري ويعلن قائد القوات الجويه الاسرائيليه بعد الحرب قائلا "علي إسرائيل ان تتخلي عن أي أمل في أصابه الدفاع الجوي المصري بالشلل في أي حرب قادمه اعتمادا علي كفاءة الطيارين الإسرائيليين"....ويقول المشير علي فهمي ان إسرائيل حصلت علي صواريخ بالستيه لآستخدمها ضد قواعد صواريخ الدفاع الجوي المصريه فوجدوا ان هذا حل غير كافي وقاموا بامتلاك اسلحه اخري لمواجهه الدفاع الجوي حتي وصل الامر لاقتراحهم استخدام الردع النووي . بعد الحرب يتولى المشير عبدالغني الجمسي وزارة الدفاع "برتبه فريق اول" ويتولي المشير علي فهمي رئاسة الأركان "برتبه فريق" ويكون أحد القاده العسكريين الموجودين علي طاوله المفاوضات مع الإسرائيلين بعد الحرب ...وتنتهي خدمته العسكريه في 1978 ويبقي المشير محمد علي فهمي أبو الدفاع الجوي المصري وقائد عسكري من أعظم القاده العسكريين في تاريخ القوات المسلحه و قاطع الذراعي الطولي لآسرائيل ودافن غرور تفوقهم الجوي ...والملقب ب"حارس السماء المحترقه" .
__________________
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
متجدد, مسلحة, معلومات, معلومة, بالصور, حجز, حربية, صور, قوات |
|
|