|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تقرير أمريكي عن السيسي: هادئ وصلب ويدرك نقاط الضعف والقوة الأمريكية.. كان يؤم المصلين
أصبح الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع المصري والنائب الأول لرئيس الوزراء، محط أنظار العالم أجمع، وبدأ الاهتمام بفترة الدراسة التي قضاها في كلية الحرب الأمريكية والتي مكنته من إدراك مقومات القوة ونقاط الضعف الأمريكية.
وأشارت وكالة رويترز في تقرير مطول عن الفريق أو السيسي أثناء وجوده في الولايات المتحدة، إلى أنه من المحتمل أن يحكم مصر في يوم ما، كما أنه كان شخصاً مبتسماً ويحضر حفلات في مدينة كارلايل بولاية بنسلفانيا الصغيرة، على الرغم من أنه لا يظهر الآن إلا بالزي العسكري الرسمي المزين بالميداليات والنياشين. ودرس السيسي في كلية الحرب الأمريكية في عام 2006، وكانت معه عائلته وكانوا يعيشون بحرية ويشاركون الشعب الأمريكي احتفالاته حتى أنه وعائلته حضروا حفل "الهالويين" والتقطوا صورا بجوار سيدة ترتدي ملابس كليوباترا. واستطاع قائد الجيش المصري إقامة علاقات قوية مع المسئولين العسكريين الأمريكيين، وهو ما وضح خلال الأزمة الحالية فمنذ قرار عزل الرئيس المعزول محمد مرسي، تلقى السيسي 16 مكالمة تليفونية من وزير الدفاع الأمريكي "تشيك هاجل". وحاول هاجل تحذير السيسي من الإطاحة بالمعزول، لكنه لم يستجب له، وبعد ذلك حذره أيضا من فض اعتصامات رابعة العدوية والنهضة وطالبه بضبط النفس، لكنه فشل أيضا واتخذ وزير الدفاع القوي قراره وفض اعتصامات جماعة الإخوان. وهو ما دفع وزير الدفاع الأمريكي للاعتراف بأن تأثير ونفوذ الولايات المتحدة في مصر أصبح ضعيفا، وهناك دول يضعف تأثيرها أحيانا في دول أخرى." وذهب السيسي للولايات المتحدة أول مرة عام 1981 وأقام في ولاية جورجيا، وأقام صداقات مع عدد من الضباط على رأسهم "فرانك فيليبس" والذي أصبح ضابطا متقاعدا الآن. وقال فيليبس إن السيسي كان متدينا جدا ويصلي إماما بجميع الضباط المسلمين الذي كانوا يحضرون التدريب معه، وكان شخصاً وطنياً جدا وليس متعصباً، وكان صلبا وقويا للغاية. ويعتقد فيليبس أن السيسى سيعمل لصالح مصر، كما أنه يحترم وجهة النظر الأمريكية بسبب تجربته في أمريكا. وحول سماته الشخصية يؤكد المدرسون بالكلية الأمريكية أن السيسي كان قليل الكلام والمناقشات داخل فصول الدراسة، وكان هادئاً دائما ويركز بشكل كبير. وتقول "شريفة زهير" التي كانت تدرس لـ "السيسي" في كلية الحرب حول هذا الهدوء، "كان (السيسي) لا يتحدث كثيرا لأنه كان حذرا من أن ما قد يقوله سوف يتم نقله وتداوله، فهو شخص حريص." وكان له آراؤه الخاصة في الديمقراطية، وكتب السيسي "من المعروف أن أول 10 سنوات في أي ديمقراطية جديدة تشهد صراعات داخلية وخارجية حتى تنضج هذه الديمقراطية"، وهو ما يعني أنه يدرك جيدا طبيعة المرحلة التي تمر بها مصر حاليا. وتستقبل الولايات المتحدة سنويا حوالي 80 دارسا من مختلف دول العالم في كلية الحرب الأمريكية، من باكستان والهند ومصر وكندا وبريطانيا, ليدرسوا جنبا إلى جنب مع الضباط والجنود الأمريكيين. وتراجع أعداد الضباط المصريين الذين يدرسون في الولايات المتحدة حاليا، حيث أرسل الجيش 22 ضابطا فقط بدلا من 53، وهو ما يعني تغيراً حاداً في موقف الجيش المصري تجاه الولايات المتحدة. http://www.el-balad.com/595015?ref=6...9#.Uhr9u5gbjPv
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
شكرا على الخبر
وفيه تعرفنا على شخصية اصبحت عالمية وتستحق البحث والدراسة والاحترام جزاك الله خيرا |
العلامات المرجعية |
|
|