|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() أقوال السلف والعلماء في الجبن - قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (كرم المؤمن تقواه، ودينه حسبه، ومروءته خلقه، والجرأة والجبن غرائز يضعها الله حيث شاء، فالجبان يفرُّ عن أبيه وأمه، والجريء يقاتل عما لا يؤوب به إلى رحله، وال*** حتف من الحتوف، والشهيد من احتسب نفسه على الله) . - وقالت عائشة رضي الله عنها: (إنَّ لله خلقًا، قلوبهم كقلوب الطير، كلما خفقت الريح خفقت معها، فأفٍّ للجبناء، أفٍّ للجبناء) . - وقال خالد بن الوليد: (حضرت كذا وكذا زحفًا في الجاهلية والإسلام، وما في جسدي موضع إلا وفيه طعنة برمح أو ضربة بسيف، وها أنا ذا أموت على فراشي، فلا نامت أعين الجبناء) . - وقال ابن تيمية: (فإنَّ الجميع يتمادحون بالشَّجاعَة والكرم، حتى إنَّ ذلك عامة ما يمدح به الشعراء ممدوحيهم في شعرهم، وكذلك يتذامُّون بالبخل والجبن) . - وقال ابن القيم: (والجبن والبخل قرينان؛ لأنهما عدم النفع بالمال والبدن، وهما من أسباب الألم؛ لأنَّ الجبان تفوته محبوبات ومفرحات وملذوذات عظيمة، لا تنال إلا بالبذل والشَّجَاعَة، والبخل يحول بينه دونها أيضًا، فهذان الخلقان من أعظم أسباب الآلام) . - وقال أيضًا: (فإنَّ الإحسان المتوقَّع من العبد إما بماله وإما ببدنه، فالبخيل مانع لنفع ماله، والجبان مانع لنفع بدنه، المشهور عند الناس أنَّ البخل مستلزم الجبن من غير عكس؛ لأنَّ من بخل بماله فهو بنفسه أبخل) . - (وقيل كتب زياد إلى ابن عباس: أن صف لي الشَّجاعَة والجبن والجود والبخل، فكتب إليه: كتبت تسألني عن طبائع ركبت في الإنسان تركيب الجوارح، اعلم أنَّ الشجاع يقاتل عمَّن لا يعرفه، والجبان يفرُّ عن عرسه، وأنَّ الجواد يعطي من لا يلزمه، وأنَّ البخيل يمسك عن نفسه، وقال الشاعر: يفر جبان القوم عن عرس نفسه *** ويحمي شجاع القوم من لا يناسبه - وقالوا: (الجبن غريزة كالشَّجَاعَة يضعها الله فيمن شاء من خلقه) . - وقال المتنبي: يرى الجبناء أنَّ الجبن حزم***وتلك خديعة الطبع اللئيم - وقالوا: (حدُّ الجبن الضنُّ بالحياة، والحرص على النجاة) .
- وقال هانئ الشيباني لقومه يوم ذي قار يحرضهم على القتال: (يا بني بكر، هالك معذور، خير من ناجٍ فرور، المنية ولا الدنية، استقبال الموت خير من استدباره، الثغر في ثغور النحور خير منه في الأعجاز والظهور، يا بني بكر، قاتلوا، فما من المنايا بدٌّ، الجبان مبغَض حتى لأمِّه، والشجاع محبَّب حتى لعدوه) . |
#2
|
||||
|
||||
![]() آثار الجبن 1- إهانة النفس، وسوء العيش، وطمع طبقات الأنذال وغيرهم.
2- قلة الثبات والصبر، في المواطن التي يجب فيها الثبات. 3- أنَّه سبب للكسل، ومحبة الراحة؛ اللذين هما سببا كلِّ رذيلة. 4 - الاستحذاء لكلِّ أحد، والرضى بكلِّ رذيلة وضيم. 5- الدخول تحت كلِّ فضيحة في النفس والأهل والمال. 6- سماع كلِّ قبيحة فاحشة من الشتم والقذف، واحتمال كلِّ ظلم من كلِّ معامل، وقلة الأنفة مما يأنف منه الناس . 7- الجبان يسيء الظنَّ بالله. 8- أن ما يوجبه الجبن من الفرار في الجهاد في سبيل الله هو من الكبائر الموجبة للنار. |
#3
|
||||
|
||||
![]() علاج الجبن
الجبن له أسباب تؤدي إليه، ويلزم في علاجه إزالة هذه الأسباب، ونسوق فيما يلي بعض هذه الأسباب وكيفية علاجها: هذه الأسباب (إما جهل فيزول بالتجربة، وإما ضعف فيزول بارتكاب الفعل المخوف مرة بعد أخرى، حتى يصير ذلك له عادة وطبعًا،... فالمبتدئ في المناظرة، والإمامة، والخطابة، والوعظ،... قد تجبن نفسه، ويخور طبعه، ويتلجلج لسانه، وما ذاك إلا لضعف قلبه، ومواجهة ما لم يتعوده، فإذا تكرر ذلك منه مرات، فارقه الضعف، وصار الإقدام على ذلك الفعل ضروريًّا، غير قابل للزوال،... واعلم أنَّ قوة النفس والعزم الجازم بالظفر سبب للظفر، كما قال علي رضي الله عنه لما قيل له: كيف كنت تصرع الأبطال؟ قال: كنت ألقي الرجل فأقدِّر أني أ***ه، ويقدِّر هو أيضًا أني أ***ه، فأكون أنا ونفسه عونًا عليه. ومن وصايا بعضهم: أشعروا قلوبكم في الحرب الجرأة؛ فإنها سبب الظفر. ومن كلام القدماء: من تهيب عدوه، فقد جهز إلى نفسه جيشًا) . وقال ابن مسكويه في وسائل علاج الجبن: (وذلك بأن توقظ النفس التي تمرض هذا المرض –مرض الجبن - بالهزِّ والتحريك. فإنَّ الإنسان لا يخلو من القوة الغضبية رأسًا؛ حتى تجلب إليه من مكان آخر، ولكنها تكون ناقصة عن الواجب، فهي بمنزلة النار الخامدة التي فيها بقية لقبول الترويح والنفخ، فهي تتحرَّك لا محالة إذا حُرِّكت بما يلائمها، وتبعث ما في طبيعتها من التوقُّد والتلهُّب. وقد حُكي عن بعض المتفلسفين أنَّه كان يتعمَّد مواطن الخوف، فيقف فيها، ويحمل نفسه على المخاطرات العظيمة بالتعرُّض لها، ويركب البحر عند اضطرابه وهيجانه؛ ليعود نفسه الثبات في المخاوف، ويحرِّك منها القوة التي تسكن عند الحاجة إلى حركتها، ويخرجها عن رذيلة الكسل ولواحقه، ولا يكره لمثل صاحب هذا المرض بعض المراء، والتعرُّض للملاحاة وخصومة من يأمن غائلته؛ حتى يقرب من الفضيلة التي هي وسط بين الرذيلتين، أعني الشَّجَاعَة التي هي صحة النفس المطلوبة، فإذا وجدها وأحسَّ بها من نفسه كفَّ ووقف، ولم يتجاوزها حذرًا من الوقوع في الجانب الآخر) . |
#4
|
||||
|
||||
![]() من أخبار الجبناء وأقوالهم وأشعارهم - قال أبو الفرج الأصفهاني: (كان أبو حية النميري، وهو الهيثم بن الربيع بن زرارة جبانًا بخيلًا كذَّابًا، قال ابن قتيبة: وكان له سيف يسميه لعاب المنية، ليس بينه وبين الخشبة فرق، قال: وكان أجبن الناس، قال: فحدَّثني جار له، قال: دخل ليلة إلى بيته كلب فظنَّه لصًّا، فأشرفت عليه، وقد انتضى سيفه، وهو واقف في وسط الدار يقول: أيها المغترُّ بنا، المجترئ علينا، بئس والله ما اخترت لنفسك، خيرٌ قليل، وسيفٌ صقيل، لعاب المنية الذي سمعت به، مشهورة ضربته، لا تخاف نبوته، اخرج بالعفو عنك قبل أن أدخل بالعقوبة عليك، إني والله إن أدع قيسًا إليك لا تقم لها، وما قيس؟! تملأ والله الفضاء خيلًا ورجلًا، سبحان الله! ما أكثرها وأطيبها. فبينا هو كذلك، إذا الكلب قد خرج، فقال: الحمد لله الذي مسخك كلبًا، وكفانا حربًا) . وذكر النويري في كتابه ((نهاية الأرب)) نبذة من أخبارهم وأقوالهم وأشعارهم فقال: - (لِيمَ بعض الجبناء على جبنه، فقال: أول الحرب شكوى، وأوسطها نجوى، وآخرها بلوى. - وقال آخر: الحرب م***ة للعباد، مذهبة للطارف والتلاد. - وقيل لجبان: لم لا تقاتل ؟ فقال: عند النطاح يغلب الكبش الأجم. - وقالوا: الحياة أفضل من الموت، والفرار في وقته ظفر. - وقالوا: الشجاع ملقى، والجبان موقى. - قال البديع الهمداني: ما ذاق همًّا كالشجاع ولا خلا *** بمسرةٍ كالعاجز المتواني - وقالوا: الفرار في وقته، خير من الثبات في غير وقته. - وقالوا: السلم أزكى للمال، وأبقى لأنفس الرجال. - وقيل لأعرابي: ألا تعرف القتال ؟! فإنَّ الله قد أمرك به. فقال: والله إني لأبغض الموت على فراشي في عافية، فكيف أمضي إليه ركضًا، قال الشاعر: تمشي المنايا إلى قومٍ فأبغضها *** فكيف أعدو إليها عاري الكفن) - وقال الفرار السلمي: وفوارس لبستها بفوارس*** حتى إذا التبست أملت بها يدي وتركتهم نقض الرماح ظهورهم *** من بين مقتول وآخر مسند هل ينفعنِّي أن تقول نساؤهم *** وقلت دون رجالهم لا تبعد - وقال آخر: قامت تشجعني هند فقلت لها *** إن الشَّجاعَة مقرون بها العطب لا والذي منع الأبصار رؤيته *** ما يشتهي الموت عندي من له أرب للحرب قوم أضلَّ الله سعيهم *** إذا دعتهم إلى نيرانها وثبوا - وقيل لجبان في بعض الوقائع: تقدم. فقال: وقالوا: تقدم قلت لست بفاعل *** أخاف على فخارتي أن تحطما فلو كان لي رأسان أتلفت واحدًا *** ولكنه رأس إذا زال أعقما وأوتم أولادًا وأرمل نسوة*** فكيف على هذا ترون التقدما - (وقيل لأعرابي: ألا تغزو العدوَّ؟ قال: وكيف يكونون لي عدوًّا، وما أعرفهم ولا يعرفوني؟!) . - وقال أبو دلامة: (كنت مع مروان أيام الضحاك الحروري، فخرج فارس منهم فدعا إلى البراز، فخرج إليه رجل ف***ه، ثم ثان ف***ه، ثم ثالث ف***ه، فانقبض الناس عنه، وجعل يدنو ويهدر كالفحل المغتلم. فقال مروان: من يخرج إليه وله عشرة آلاف؟ قال: فلما سمعت عشرة آلاف هانت عليَّ الدنيا، وسخوت بنفسي في سبيل عشرة آلاف، وبرزت إليه، فإذا عليه فرو قد أصابه المطر فارمعلَّ ، ثم أصابته الشمس فاقفعلَّ ، وله عينان تتقدان كأنهما جمرتان. فلما رآني فهم الذي أخرجني، فأقبل نحوي وهو يرتجز ويقول: وخارج أخرجه حبُّ الطمع*** فرَّ من الموت وفي الموت وقع من كان ينوي أهله فلا رجع فلما رأيته قنَّعت رأسي، وولَّيت هاربًا، ومروان يقول: من هذا الفاضح؟ لا يفتكم، فدخلت في غمار الناس) .
- (وحُكي أنَّ عمرو بن معد يكرب مرَّ بحيٍّ من أحياء العرب، وإذا هو بفرس مشدود، ورمح مركوز، وإذا صاحبها في وهدة ![]() - ومن الفرارين: (أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد، فرَّ يوم مرداء هجر من أبي فديك، فسار من البحرين إلى البصرة في ثلاثة أيام، فجلس يومًا بالبصرة، فقال: سرت على فرسي المهرجان من البحرين إلى البصرة في ثلاثة أيام. فقال له بعض جلسائه: أصلح الله الأمير، فلو ركبت النيروز لسرت إليها في يوم واحد. فلما دخل عليه أهل البصرة؛ لم يروا كيف يكلمونه، ولا ما يلقونه من القول، أيهنئونه أم يعزونه، حتى دخل عليه عبد الله بن الأهتم، فاستشرف الناس له، وقالوا: ما عسى أن يقال للمنهزم؟ فسلَّم ثم قال: مرحبًا بالصابر المخذول، الذي خذله قومه، الحمد لله الذي نظر لنا عليك، ولم ينظر لك علينا، فقد تعرضت للشهادة جهدك، ولكن علم الله تعالى حاجة أهل الإسلام إليك؛ فأبقاك لهم بخذلان من معك لك. فقال أمية بن عبد الله: ما وجدت أحدًا أخبرني عن نفسي غيرك) . |
#5
|
||||
|
||||
![]() الأمثال في الجبن - من أمثالهم في الجبن: (إنَّ الجبان حتفه من فوقه. أي: أنَّ حذره وجبنه ليس بدافع عنه المنية إذا نزل به قدر الله. قال أبو عبيد: وهذا شبيه المعنى بالذي يحدث به عن خالد بن الوليد، فإنه قال عند موته: لقد لقيت كذا وكذا زحفًا، وما في جسدي موضع شبر إلا وفيه ضربة أو طعنة أو رمية، ثم ها أنذا أموت حتف أنفي، كما يموت البعير، فلا نامت أعين الجبناء. قال أبو عبيد: يقول: فما لهم يجبنون عن القتال، ولم أمت أنا به، إنما أموت بأجلي. ومنه الشعر الذي تمثل به سعد بن معاذ يوم الخندق: لبث قليلًا يلحق الهيجا حمل *** ما أحسن الموت إذا حان الأجل وكذلك قول الأعشى: أبالموت خشتني عباد وإنما *** رأيت منايا الناس يسعى دليلها) - (في المثل: فلان أجْبَنُ من المنزوف ضَرِطًا، وأجبن من المنزوف خَضْفًا:
يقال: أن رجلًا فزع فضرط حتى مات. وقال اللحياني: هو رجل كان يدعي الشَّجَاعَة، فلما رأى الخيل جعل يفعل حتى مات، هكذا قال يفعل يعني يضرط. وقال ابن بري: هو رجل كان إذا نُبِّه لشرب الصبوح، قال: هلا نبهتني لخيل قد أغارت؟ فقيل له يومًا على جهة الاختبار: هذه نواصي الخيل. فما زال يقول: الخيل الخيل. ويضرط حتى مات) . - (ومن أمثالهم في عيب الجبان قولهم: كلُّ أزب نفور. المثل لزهير بن جذيمة العبسي، وذلك أنَّ خالد بن جعفر بن كلاب كان يطلبه بذحلٍ ، فكان زهير يومًا في إبل له يهنوها، ومعه أخوه أسيد بن جذيمة فرأى أسيد خالد بن جعفر قد أقبل ومعه أصحابه، فأخبر زهيرًا بمكانهم، فقال له زهير: كأنَّ أزب نفور، وإنما قال له هذا لأنَّ أسيدًا كان أشعر، فقال: إنما يكون نفار الأزب من الإبل لكثرة شعره، يكون ذلك على عينيه، فكلما رآه ظنَّ أنَّه شخص يطلبه، فينفر من أجله) . - (وقولهم: عصا الجبان أطول. قال أبو عبيد: وأحسبه إنما يفعل هذا؛ لأنَّه مِن فشله يرى أنَّ طولها أشد ترهيبًا لعدوه من قصرها) . |
#6
|
||||
|
||||
![]() ذم الجبن في واحة الشعر قال حسان بن ثابت يعيِّر الحارث ابن هشام بفراره يوم بدر: إن كنتِ كاذبةَ الذي حدَّثتِني *** فنجوتُ منجَى الحارث بن هشامِ تركَ الأحبةَ لم يقاتلْ دونَهم*** ونجا برأسِ طِمِرَّةٍ ولجامِ ملأت به الفرجين فارمدَّت به *** وثوى أحبتُه بشرِّ مقامِ قال النويري: ومن أبلغ ما قيل في الجبن من الشعر القديم: قول الشاعر: ولو أنها عصفورةٌ لحسبتُها *** مسومةً تدعو عبيدًا وأزنما ومثله قول عروة بن الورد: وأشجعُ قد أدركتُهم فوجدتُهم *** يخافون خطفَ الطيرِ من كلِّ جانبِ وقال آخر: ما زلتَ تحسبُ كلَّ شيءٍ بعدَهم *** خيلًا تكرُّ عليهم ورِجالا وقول أبي تمام: مُوكَّلٌ بيفاعِ الأرضِ يشرفُه*** من خفةِ الخوفِ لا من خفةِ الطربِ وقال ابن الرومي: وفارسٌ أجبنُ من صِفْردٍ *** يحولُ أو يغورُ من صفره لو صاح في الليلِ به صائحٌ*** لكانت الأرضُ له طفره يرحمُه الرحمنُ من جبنِه*** فيرزقُ الجندُ به النصره وقال المتنبي: وإذا ما خلا الجبانُ بأرضٍ *** طلبَ الطعنَ وحدَه والنِّزالا وقال آخر: جهلًا علينا وجبنًا عن عدوِّكم*** لبئستِ الخلتان الجهلُ والجبنُ
|
#7
|
||||
|
||||
![]() ![]() الجدل والمراء معنى الجدل والمراء لغةً واصطلاحًا معنى الجدل لغةً: الجدل: اللدد في الخصومة والقدرة عليها، وجادله أي: خاصمه، مجادلة وجدالًا. والجدل: مقابلة الحجة بالحجة؛ والمجادلة: المناظرة والمخاصمة، والجدالُ: الخصومة؛ سمي بذلك لشدته . معنى الجدل اصطلاحًا: قال الراغب: (الجِدَال: المفاوضة على سبيل المنازعة والمغالبة) . وقال الجرجاني: (الجدل: دفع المرء خصمه عن إفساد قوله: بحجة، أو شبهة، أو يقصد به تصحيح كلامه) . وقال أيضًا: (الجدال: هو عبارة عن مراء يتعلَّق بإظهار المذاهب وتقريرها) . معنى المراء لغةً: المراء: الجدال. والتماري والمماراة: المجادلة على مذهب الشكِّ والريبة، ويقال للمناظرة: مماراة، وماريته أماريه مماراة ومراء: جادلته . معنى المراء اصطلاحًا: المراء: هو كثرة الملاحاة للشخص لبيان غلطه وإفحامه، والباعث على ذلك الترفع . وقال الجرجاني: (المراء: طعن في كلام الغير لإظهار خلل فيه، من غير أن يرتبط به غرض سوى تحقير الغير) . وقال الهروي عن المراء: هو (أن يستخرج الرجل من مناظره كلامًا ومعاني الخصومة وغيرها) . |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, الاخلاق, الاسلامية, الشاملة |
|
|