اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-08-2013, 06:27 PM
elhady33 elhady33 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 9
معدل تقييم المستوى: 0
elhady33 is on a distinguished road
افتراضي [إتحاف أهل السماء والأرض بتحسين حديث " خير أجناد الأرض " ]


[إتحاف أهل السماء والأرض بتحسين حديث " خير أجناد الأرض " ]
* إن مصر كنانة الله في أرضه ، وقد حباها الله – جل ثناؤه – بالذكر في القرءان الكريم في أكثر من ثلاثين موضعا ، وقد فتحت صلحا في خلافة سيدنا عمر بن الخطاب -t-على أتم الأحوال في سنة عشرين من الهجرة ، وكل ذلك من باب إخباره-e وعلى آله وأحبابه-
بالمغيبات ، فقد صرحت أحاديثه -e وعلى آله وأحبابه- بمحبته لأهل مصر ؛ لأن فيهم ذمة ورحما .
*وقد افرد كثير من المحدثين والمؤرخين الكتابة عن فضائل مصر المحروسة ، ومن هؤلاء الأعلام على سبيل المثال لا الحصر :-
1- ابن زولاق ، في كتابه : " فضائل مصر وأخبارها وخواصها " .
2 -الكندي ، في كتابه " فضائل مصر المحروسة " .
3- ابن عبدالحكم ، في كتابه"فتوح مصر وأخبارها " .
4-ابن تغري بردي ، في كتابه : "النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة " .
5- المقريزي ، في كتابه : " المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار " .
6- ابن ظهيرة المقدسي ، في كتابه: " الفضائل الباهرة في محاسن مصر والقاهرة " .
7- الحافظ السيوطي ، في كتابه : " حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة " .
* لكننا وجدنا بعض المنتسبين إلي العلم كالحويني !! إبان ثورة 25 يناير 2011م المصرية ، واستكمال أهدافها وتصحيح مسارها
في 30 يونيو 2013م و 26 يوليو 2013م ينكر ما أخبر به الصادق المصدوق -e وعلى آله وأحبابه- – في وصفه لجند مصر
( من قوات مسلحة ، وشرطة ) بأنهم : " خير أجناد الأرض " قائلا : " خبر باطل " ؛ لأهداف سياسية ممجوجة !!
فكلمني كثيرون ، وراسلني عديدون ، ممن طاعتهم غنم ومخالفتهم غرم ؛ أن أذكر أحكام المحدثين في هذا المقام ؛ لإحقاق الحق وإبطال الباطل ، فكتبت هذه الرسالة على عجل ، وسميتها : (إتحاف أهل السماء والأرض بتحسين حديث " خير أجناد الأرض " )
مقتصرا على فضائل جند مصر ، ومنبها على ان أحاديث جند مصر يشد بعضها بعضا ، وأنها لا تنزل بأي حال عن درجة الحَسَن ،
وفق الصناعة الحديثية بدون مواربة ، فأقول وبالله التوفيق :-
الحديث الأول :عن عمر بن الخطاب -t- قال : سمعت رسول الله -e- يقول : " إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيرا، فذلك الجند خير أجناد الأرض " فقال له أبو بكر -t- : ولم يا رسول الله ؟ قال :" لأنهم وأزواجَهم في رباط إلي يوم القيامة "
وفى رواية : " إذا فتح الله عليكم بعدي مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا ، فذلك الجند خير أجناد الأرض " قال أبوبكر -t- : ولم ذاك يا رسول الله ؟ قال :" لأنهم في رباط إلي يوم القيامة "
[ التخريج/ حديث حسن ، أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق 46/163" ط 1995م دار الفكر ، وابن زولاق في "فضائل مصر " ص6 ط 1999م الهيئة المصرية العامة للكتاب ، وابن عبدالحكم في "فتوح مصر وأخبارها " باب " ذكر مرتبع الجند " ص 157 ط1 1996م دار الفكر ]
*ومدار هذا الحديث علي " عبدالله بن لَهِيعَة " : " مُتَكَلّم فيه ، وقد أخرج له أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجة ، ومسلم مقروناً ، وقد لخص الحافظ ابن حجر حاله في التقريب ( 3563 ) قائلا : " صدوق " . فهو صدوق في نفسه ، غير متهم بالكذب ، ولم يقصد الكذب ، إنما حدث من حفظه بعد احتراق كتبه فأخطأ ، فهو بذلك صدوق سيء الحفظ فيما انفرد به ، أما ما توبع فيه ، أو ما ورد من شواهد مؤيدة لحديثه فحديثه حسن حينئذ –كما هنا- ، وقد حسّن كثير من المحدثين حديثه ، كالحافظ الهيثمي فقد حسّن له مئتي حديث في "مجمع الزوائد" علي هذا الشرط .
الحديث الثاني :عن أم سلمة - رضي الله عنها – أن رسول الله -e- أوصى عند وفاته فقال : " الله الله في قبط مصر ، فإنكم ستظهرون عليهم ، ويكونون لكم عدة وأعواناً في سبيل الله "
[ التخريج/ حديث صحيح ، أخرجه الطبراني في الكبير ( 23/265/561) وأبو نعيم في الدلائل – كما في الخصائص الكبرى ( 2/189)-وابن زولاق في (فضائل مصر) ص7،وابن عبدالحكم في ( فتوح مصر وأخبارها ) ص4 .
قال الحافظ الهيثمي في ( المجمع : 16678) : " رواه الطبراني ، ورجاله رجال الصحيح " ]
الحديث الثالث : عن أبي هانئ حميد بن هانئ ، أنه سمع أبا عبدالرحمن الحبلي – وهو عبدالله بن يزيد - ، وعمرو بن حريث ، وغيرهما ، يقولون : إن رسول الله -e- قال : " إنكم ستقدمون علي قوم جعد رؤوسهم ، فاستوصوا بهم خيرا ، فإنهم قوة لكم ، وبلاغ إلي عدوكم بإذن الله " يعني: "قبط مصر" .
[ التخريج/ حديث صحيح ، أخرجه أبويعلى فى مسنده (1473) وابن حبان في صحيحه (6642) ط دار الكتب العلمية ،وابن عبدالحكم في "فتوح مصر وأخبارها " ص 4 . قال الحافظ الهيثمي في ( المجمع 16681): " رواه أبو يعلى ، ورجاله رجال الصحيح " ]
الحديث الرابع :عن مسلم بن يسار ، أن رسول الله -e- قال : " استوصوا بالقبط خيراً ، فإنكم ستجدونهم نعم الأعوان على قتال عدوكم "
[ التخريج/ حديث حسن ، أخرجه ابن عبدالحكم في "فتوح مصر وأخبارها " ص3 ]
الحديث الخامس :عن موسي بن أيوب الغافقي، عن رجل من آل زيد ، أن رسول الله -e- مرض فأغمي عليه ، ثم أفاق، فقال :" استوصوا بالأدم الجعد خيراً " ثم أغمي عليه الثانية ثم أفاق فقال مثل ذلك ، ثم أغمي عليه فقال مثل ذلك ، فقال القوم : لو سألنا رسول الله -e- مَن الأدم الجعد ؟! فأفاق ، فسألوه ، فقال :" قبط مصر ، فإنهم أخوال وأصهار ، وهم أعوانكم علي عدوكم ، وأعوانكم علي دينكم " فقالوا : كيف يكونون أعواناً علي ديننا يا رسول الله ؟فقال : " يَكْفُونَكم أعمال الدنيا ، وتتفرغون للعبادة ، فالراضي بما يؤتى إليهم كالفاعل بهم ، والكاره بما يؤتى إليهم من الظلم كالدافع عنهم "
[ التخريج/ حديث حسن بشواهد الباب ، أخرجه ابن عبدالحكم في "فتوح مصر وأخبارها " ص 4]
الحديث السادس : عن عمرو بن الحَمِق -t- عن رسول الله-e- أنه قال : " ستكون فتنة أسلم الناس فيها – أو قال : خير الناس فيها – الجند الغربي " قال ابن الحَمِق -t- : "فلذلك قدمت عليكم بمصر "
[ التخريج/ أخرجه الطبراني في الكبير ( 1703) والأوسط (8740) والبزار (2311) والحاكم في المستدرك وصححه (8387) ووافقه الذهبي في التلخيص ، وابن عساكر (45/492) وابن قانع في (معجم الصحابة 2/202) وأبو زُرعة في ( الفوائد المعللة . ح 122) والفَسَوي في (المعرفة والتاريخ 1/154) ط دار الكتب العلمية ،وابن زولاق في (فضائل مصر) ص7 ، وابن عبدالحكم في ( فتوح مصر وأخبارها) ص338 ، ومحمد بن الربيع الجيزي في كتاب " من دخل مصر من الصحابة " – كما في حسن المحاضرة ( 1/16)- ]
* ومدار هذا الحديث على : "عميرة بن عبدالله المعافري " : وقد صحح الذهبي حديثه هنا في " تلخيص المستدرك: 8387"موافقا الحاكم .
وعليه ، فأقل درجات هذا الحديث أن يكون حسناً ، إن لم يكن صحيحاً .
* [ "والمراد بالجند الغربي : الجند المصري السالم من الفتن " راجع : " طبقات الشافعية الكبرى للسبكي (1/120) ط دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع "]
والخلاصة






1- " إن رسول الله -e- قد وصف جند مصر بأنهم خير أجناد الأرض ، وأنهم في رباط إلي يوم القيامة ، وأنهم قوة وعدة وأعوان في سبيل الله على قتال عـــــــدوهم ، وأنهم سالمون من الفتن "
2- إن أحاديث هذا الباب لا تنزل بأي حال عن درجة الحَسَن " ولله الحمد على ما متعنا به من النظر لصاحب الوجه الحَسَن -e وعلى آله وأحبابه أجمعين- .

السيد الشريف الشيخ/ محمد بن عبدالهادي الجـاويش.
* من علماء الأزهر الشريف بمصر المـــــحـــــــــــروســــــــــــة
* خادم البحث العلمي بالـــطـــــــريقة الجريــــــــــرية الأحــــمـــــــدية

 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:17 AM.