الخبر ذاته مبني على توهمات لا أساس لها من الصحة ، لا بشر يقدر يقود الجماعة بمفرده ولا الكتاتني كان يقدر يفض الاعتصام بمجرد خروجه من السجن ،دي كلها توهمات أو مجرد احتمالات لا ترقى لمستوى الخبر أو المعلومات الموثقة ، الإخوان في مصر الآن تخضع في كل سياساتها وما تنتهجه من أعمال ارهابية ومن مواقف مختلفة لتسير الأحداث للتنظيم الدولي الذي يلعب بخيوط قطر وتركيا ويأمر تجمعات الاخوان في تونس والجزائر وليبيا وموريتانيا والسودان واليمن في القيام بتظاهرات واحدة وفي نفس اليوم وينسق مع حكومات تركية وتونس وقطر لاتخاذ نفس المواقف بشكل سريع منذ الاعلان عن بداية فض الاعتصامات ، بمعنى أدق لا يستطيع الإخوان في مصر الآن اتخاذ أي موقف إلا بأوامر مباشرة من التنظيم الدولي بعد الاتفاق مع أمريكا والاتحاد الأوروبي ، يعني لا بديع ولا الشاطر ولا أي قيادة محلية إخوانية لها أي قرار في الأحداث غير تنفيذ تعليمات التنظيم والدليل فشل جهود كاثرين آشتون والمبعوثين الأمريكين ووزراء خارجية قطر والإمارات في عقد جهود مصالحة مع الاخوان لفض الاعتصامات بالطرق السلمية ، بالنسبة لموقف البرادعي هو غامض ومثير للشكوك ولكن الحكم عليه الآن سابق لاوانه
__________________
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا
|