|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
مغزى الوساطات الدولية اقرأ المقال الاصلى فى المصريون : http://almesryoon.com/%D8%A7
وساطات الاتحاد الأوروبي ونظيره الإفريقي بالإضافة إلى واشنطن وألمانيا لحل الأزمة المصرية تعني شيئًا واحدًا، أن خارطة 3 يوليو لم تصبح أمرًا واقعًا، وأن الحسم لم يحدث كما يردد الإعلام المصري المتحالف مع السلطة المعينة بقرار عسكري، ومرسي لا يزال رئيسًا شرعيًا في نظر العواصم الكبرى وإفريقيا ما دام لم يتنازل أو يتنحى. أي وساطة تعني الاعتراف بوجود طرفين بغض النظر عن قوة أيهما وسيطرته على الشارع. والوساطة في حد ذاتها تبرهن على أن الرأي العام العالمي غير مستعد لقبول حل أمني لأزمة سياسية، فذلك ليس من طبيعة الديمقراطيات ولا يتوافق مع مبادئ حقوق الإنسان وقيم الحريات. زيارة كل من كاثرين آشتون ووفد الاتحاد الإفريقي للرئيس مرسي في معتقله، يؤكد أنه لا يزال رقمًا مهمًا في تلك الأزمة ولا يمكن استبعاد التفاوض معه، وهذا يوضح أنه صاحب قرار ولم يكن يتلقى أوامر من مكتب الإرشاد لتنفيذها كما عملت الآلة الإعلامية الجبارة على ترسيخه، وكلمته ستكون فاصلة دون حاجة لتعليمات خيرت الشاطر أو محمد
بديع. من الواضح أن 3 يوليو لم يقلب النظام المنتخب فقط، بل قلب ما ظنه كثيرون أمرًا لا جدال في صحته، أبرزها أخونة مفاصل الدولة، فأين هي؟ ولماذا لم يعثر عليها الانقلابيون مثلما لم تعثر أمريكا على الأسلحة النووية في العراق عقب غزوها وإطاحتها بصدام حسين؟! بسبب الحملات الإعلامية عن الأخونة، ظننا أن التراب الذي نسير عليه والماء الذي نشربه صارا متأخونين.. وعندما حدثت الإطاحة بمرسي رأينا مفاصل الدولة كلها تابعة للنظام القديم الذي تحالف مع جبهة الإنقاذ في معركته ضد حكم الرئيس مرسي، وانتهت القصة كلها لصالحهم ببيان الفريق السيسي. السلطة المعينة لم تعثر حتى الآن على دليل واحد على الأخونة بما فيها الوزارات التي اتهمت بشدة كالتعليم والتعليم العالي، ولم يستخرجوا صفحة إخوانية واحدة من المناهج على عكس ما كان يروج له إعلامهم وتنفخ فيه البرامج الحوارية التي لعبت الدور الأكبر في التهييج والتحريض. لبنزين والسولار والكهرباء، وهي سلع استخدمت لتسويد صورة مرسي وتهييج الشارع ضده، خصوصًا قبل 30 يونيه بأيام وإلى إعلان عزله يوم 3 يوليو، حيث كانت الطوابير تمتد لأكثر من كيلو مترين أو ثلاثة، وربما أكثر أمام محطات البنزين والسولار، والكهرباء كانت تنقطع عن القاهرة والمحافظات أكثر من مرة يوميًا وأيامًا كاملة في القرى والمدن النائية. كل تلك الأزمات انتهت مع الحرف الأول لبيان السيسي، كأن السماء أمطرت فجأة بنزينًا وسولارًا وكهرباء، بل احتفظ وزيرا البترول والكهرباء بمنصبيهما في حكومة حازم الببلاوي! كل تلك الأزمات انتهت مع الحرف الأول لبيان السيسي، كأن السماء أمطرت فجأة بنزينًا وسولارًا وكهرباء، بل احتفظ وزيرا البترول والكهرباء بمنصبيهما في حكومة حازم الببلاوي! إذا كان جزء كبير من الرأي العام المصري تم خداعه، فالعالم من حولنا أكثر إدراكًا للعبة السياسة التآمرية، ويعرف أن الحشود مهما كان حجمها لا تكفي، وحقيقة الأمر أن طرفًا ثانيًا كان يتصارع على الحكم مع طرف وصل إليه عبر انتخابات نزيهة، وفي النهاية دخلت قوة ثالثة تملك عوامل الترجيح فحسمت الأمر للطرف المعارض. اقرأ المقال الاصلى فى المصريون : http://almesryoon.com/%D8%A7%D9%84%D...84%D9%8A%D8%A9 |
#2
|
|||
|
|||
لا حول ولا قوة إلا بالله
حينما يتم توسيط هؤلاء من أجل التدخل في محاولة لحل الاعتصامات ( وهي في واقع الأمر احتلال وليس اعتصام ) دون إراقة أي دماء , يزعمون كذباً وبهتاناً أن مرسيهم لا يزال الرئيس الشرعي !! وإذا ما قامت الداخلية بفض الاعتصامين بالقوة ( ومعلوم أن الضحايا ستكون كبيرة العدد ) سيزعمون وقتها أن الداخلية وكل مؤسسات الدولة تريد القضاء عليهم جميعاً وترتكب مجازر ضد الإنسانية كلها !! مثل هؤلاء لا يمكن أن تتحاور معهم أبداً . فهم صم بكم عمي إلا علي ما يريدونه هم فقط !! |
#3
|
||||
|
||||
شكرا على الخبر
حفظ الله مصر والمصريين
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
حبيبي نحن فى مؤامره قد تكون جزء منها؟؟؟؟؟ الموضوع لا اخوان ولاغيره هذا ضرب للديمقراطيه والحريه فى م***؟؟؟؟؟ |
العلامات المرجعية |
|
|