اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > رمضان كريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-07-2013, 09:41 PM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي




لمسات تحسسك بقيمة حياتك
اللمسة الأولى:

الإبتسامة
الإبتسامة هي المفتاح الأول لكل القلوب المغلقة..فهي مفتاح لقلوب الأطفال
ومفتاح لقلوب الكبار ومفتاح لقلوب الشيوخ وليس من الضروري أن تكون الإبتسامة بالفعل..ف
أحيانا تبتسم الحروف حينما تكتب لأنها تكون من قلوب صادقة..وتبتسم الهدايا عندما تهدى
لأنها مليئة بالحب والوفاء..
فابتسم .
ولا تنسى " تبسمك فى وجه أخيك صدقة"

اللمسة الثانية:

الإعتذار
أحياناً نخطأ ولا نرى أننا قد أخطأنا ..وأحياناً أخرى قد نبتدأ في طريق الخطأ ...
وأحيانا أخرى نشك أننا أخطأنا.. إن الإعتذار هو ثاني لمساتنا السحرية لكل القلوب
فما أجمل ذاك الذي يعتذر عن تقصيره..وذاك الذي يعتذر عن خطأه وذاك الذي يعتذر لأنه لربما جرح قلباً ..
أو أبكى عيناً .. فالإعتذار له صوره فقد يكون برسالة أو بإعتراف تملأه الدموع أو بكلمة واحدة أنا آسف..
فاعتذر تكسب قلوب الناس.

اللمسة الثالثة:
الحب في الله
وما أجملها من لمسة..أحب الآخرين في الله.. قدم لهم .. أخدمهم ..
سارع إلى فعل الخير لهم .. أحببهم في ذات الله ستجد قلوبهم تحييك..
ترحب بك .. وتمتد تلك الأكف لتصافح كفك وتمضي بالإخاء و المحبة ..
فهنيئاً لتلك القلوب المحبة في الله.. فأحب في الله ..
ليجعل حبّك في قلوب الناس.

اللمسة الرابعة:
السؤال
قد يستغرب البعض منكم عندما أعتبر السؤال لمسة سحرية ..
نعم بل أنه أكثر من ذلك .. فالسؤال عن الآخرين يشعرهم بأهميتهم
.. بقيمتهم .. بمحبتهم .. يولد فيهم شعور رائع لا تصفه الكلمات ..
فمن منّا بصراحة من يسأل عن الآخرين إذا غابوا...
أو إذا مرضوا..أو إذا أصابتهم ضائقة معنوية أو مادية ..
وللسؤال صوره أيضاً..إمّا بزيارة أو بمكالمة هاتفية أو بإرسال رسالة ...
فبادر إلى تفقد أحبّاءك اليوم...ليتذكّروك غدا.

اللمسة الخامسة :
الدعاء
أطهر لمسة وأنقاها عندما ترفع الكفوف إلى السماء وتطلب من الله
عز وجل لأخيك أو من تحبه أو من يجد ضائقة في حياته بالفرج ..
تدعو له بظهر الغيب فتثلج صدره بذاك الدعاء..
فيكون كالبلسم للجروح









قال الشافعي رحمه الله :
طلبنا ترك الذنوب فوجدناه بصلاة الضحى .
وطلبنا ضياء القبور فوجدناه في قراءة القرآن .
وطلبنا عبور الصراط فوجدناه في الصوم والصدقة .
وطلبنا ظل العرش فوجدناه في محبة الصالحين
يارب اجعلني ممن الايحب لا فيك، ولا يبغض الا فيك





رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19-07-2013, 09:49 PM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي





لو رايت اثنان يتخاصمان او يتقاتلان أو يتعاركان فماذا تفعل تعال اخبرك بما قد لاتعرفه
لو رايت اثنان يتخاصمان او يتقاتلان أو يتعاركان فماذا تفعل تعال اخبرك بما قد لاتعرفه
بسم الله الرحمن الرحيم


قد تقود سيارتك يوما ما وتجد أثنان يتعاركان في الشارع أو يتشاتمان


وكثير من الناس تجد أن القطيعة فيما بينهم لأمور تافهة ومواقف عابرة


فكم من الزملاء في العمل بينهم من التدابر والتناحر ما الله به عليم


وكم من الأقارب والجيران بينهم مثل ذلك


فأين من يهب لحصد الحسنات وإطفاء نار العداوات ؟

لو رايت اثنان يتخاصمان او يتقاتلان أو يتعاركان فماذا تفعل تعال اخبرك بما قد لاتعرفه

فهل تعلم أن إصلاح ذات البين أفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة


نعم هو افضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة


عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟ قالوا :بلى قال ( صلاح ذات البين ، فإن فساد ذات البين هي الحالقة )


رواه الترمذي
لو رايت اثنان يتخاصمان او يتقاتلان أو يتعاركان فماذا تفعل تعال اخبرك بما قد لاتعرفه

فلماذا تفرط في هذه الغنيمة العظيمة الباردة


فبإصلاحك بينهم تاخذ أجرهم وتكون سببا برفع اعمالهم فاعمالهم متوقفه لأنهم متخاصمين مع بعض فالله لايرفع عمل اثنان بينهم خصومه حتى يصتلحا


واعلم انه يجوز لك الكذب أذا اردت الإصلاح كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ليس الكذَّابُ الذي يصلِحُ بين الناسِ )


أخي قم وأصلح بين الناس وخذ خيري الدنيا والآخرة ولاتقل لاشان لي فهذا مدخل للشيطان فلن يدلك الشيطان على خير ابدا


وحسبك أنك تريد بعملك هذا رضى الرحمن فابشر بالتوفيق والحماية والسداد ووفير الأجر والمثوبة


كتبت هذا الموضوع بعدما حصل لي مواقف عديدة ساذكر منها أثنان


الموقف الأول عندما كنت ذاهبا الى عملي وجدت أثنان قد نزلا من سيارتهما لغرض العراك بسبب أحتكاك سيارتهما ببعض فدخلت بينهما وهدأتهما وحرصت حرصا بالغا على ان يقولا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فسبحان الله بعدما نطقاها كأنهما أفاقا من غيبوبة وتم فض الأشتباك بحمد الله فلو استمرا في العراك لحصل مالايحمد عقباه


الموقف الثاني مراهقان تعاركا مع بعض العمالة في مطعم فذهبا الى سيارتهما واحضرا سلاسل حديدية واحدهم كان معه سكين لضرب العمالة فكنت ارى ذلك فجريت اليهما قبل ان يدخلا المطعم وحلفتهما بالله ان يتوقفا ويذكرا الله فتوقفا وذكرا الله وسكنت أنفسهم فاصلحت بينهما وبين العمالة قبل ان تحصل مصيبة تودي بهما في غياهب السجون والاحداث


أعمل ياأخي واستعن بالله واعلم أن الله يراك ويرى عملك وضع هذه الآية نصب عينيك دائما حيث قال تعالى ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون )
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19-07-2013, 09:50 PM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي








اين عقلاء مصر اين المصريون اين الرجال اين المؤمنون

ادعو الله فى هدة الايام الفضيلة ان تجتمع جميع الاطراف المتنازعة فى مصر على مائدة افطار جماعى من أجل
ارضاء الله اولا ثم من أجل مصر




















رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19-07-2013, 09:51 PM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي




سَأل الامَام أحمَد بِن حَنبل أحَد الحُكمَاء ، ،

كَيف السَبيل إلى السَلامَة مِن ...النَاس . . ؟

فَأجَاب :
...
تُعطيهم مَالك وَ لا تَأخذ مِن مَالهم ، ،

وَ يُؤذونك وَ لا تُؤذيهم ، ،

وَ تَقضي مصَالحهم وَ لا تُكلفهم بِ قضَاء مصَالحك . .

فَرد الامَام أحمَد قَائلاً : انَها صَعبة . .

فَ أجَاب : وَ ليتَك تَسلم .


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19-07-2013, 09:53 PM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي



رحلة إلى حيث صفاء القلوب













هل سألنا أنفسنا


مرة إن كانت قلوبنا تحمل غلا على أحد؟


أم نعتقد أن قلوبنا صافية لا تحمل حقدا ولا بغضا لأحد ؟



فلنقف قليلا مع هذه القصة لعلنا نصل لإجابة !







اتصل شاب على شيخ يقول له :
تنازعنا مع أبناء عمي على قطعة أرض نعلم أنها كانت لوالدنا ولم يكن لدينا إثبات طال النزاع فتنازلنا عنها لهم وقاطعناهم وكنا نذكرهم بالسوء دائما


رد عليه الشيخ :
هل تريدون الجنة أم لا ؟


قال الشاب : بلى


قال الشيخ : إذا تطلب السماح من بناء عمك


يقول الشاب : فاتصلت على ابن عمي


وقلت : سامحونا لن تفرق بيننا قطعة أرض


ففاجأني بقوله :
بل أنتم سامحونا وخذوا الأرض حلال عليكم





فاختلفنا مرة أخرى كل يريد تقديم الأرض للآخر ثم اتفقنا أن نجعلها وقف لوالدينا معا .


يقول الشاب :
الغريب أنني أحسست بعد إغلاق الهاتف كأنني ألقيت كيسا من الإسمنت كان قابعا على صدري ...


وهنا لنا وقفة ...




هل سألنا أنفسنا :
كم كيسا من لإسمنت نحمل على صدورِنا ؟


وهل سألنا أنفسنا بصدق :
لماذا نشعر وكأن قلوبنا لا تحمل حقدا على أحد ؟


ومع ذلك كم من الأحقاد تملأ قلوبنا على فلانة لأنها قالت عني كذا وعلى الأخرى لأنها اتهمتني بكذا ؟






كم نحمل من الأضغان
في ذلك القلب المسكين بسبب كلمة أو موقف أو فعل حملناه أكثر مما يحتمل ؟


وكيف نقف بين يدي الله في صلواتنا وقلوبنا تعتلج حنقا نفكر كيف ننتقم من فلانة وكيف نرد على الأخرى وكيف نأخذ حقنا من الثالثة ؟


لو تفكرنا بالأمر على حقيقته لأدركنا أن هذه الدنيا التي نتصارع لأجلها لا تساوي عند الله جناح بعوضة فكيف نتكالب على مكاسب دنيوية ونشغل أنفسنا بانتقامات شيطانية ؟


ونسينا نعيما دائما ورفعة درجات وراحة لا تنقطع في جنة الخلد التي وعد الله بها عباده المتقين ؟


{ وَسَارِعُواإِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }


آل عمران: 133, 134




من يدفع الثمن لينال الأجر العظيم ؟


وهل تأملنا آخر الآية السابقة أعدت للمتقين


وكم للتقوى من ثمرات منها العلم والقبول والفرج ومنها الرزق واليسر وتكفير السيئات وتعظيم الأجر من الله ومن هم هؤلاء ؟


إنهم المنفقين والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ... وأجرهم عظيم :


1- مغفرة .


2- جنة عرضها السموات والأرض .


3- محبة الله لهم .


4- وصفهم بالمتقين .


5- وصفهم بالمحسنين .










رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19-07-2013, 09:54 PM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي


التسامح وصفاء القلوب



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة..

التسامح هو أجمل الخصال الحميدة التي دعت إليها كل الأديان وشدد عليه الإسلام لما يخلفه من آثار عميقة في النفوس من الغل والحقد، ويزرع محلها المحبة والوئام والصفاء...




ونظرا لأهمية التسامح بين المسلمين،فقد شددت الآيات والأحاديث النبوية الشريفة في هذا الموضوع فيقول تعالى في سورة فصلت "الآية 34 بسم الله الرحمن الرحيم:
(ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) .
ويقول جل وعلا: (الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) آل عمران الآية 134.صدق الله العظيم



فتأمل أخي القارئ عظمة التسامح وحاجته بين العباد وذلك للتعامل بالحسنى بين الناس.
وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن هجر الناس لبعضهم البعض فوق ثلاث ليال، واعتبر البادئ بالسلام أخيرهم كما جاء في الحديث. (لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان فيعرض هذا، ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام) .



فكثير من الناس قد تحصل بينهم مشاكل بسيطة، لكن عنادهم وضيق نفوسهم قد يكونان سببا لتفاقمها، فتنقطع الصلة بينهم لدرجة أن الواحد منهم قد يمر بجانب أخيه فيشيح بوجهه عنه، وكأنه لا تربط بينهما في يوم من الأيام صداقة، أو أخوة، أو قرابة. فيسود بذلك الحقد والبغضاء التي قد تدفع بعضهم أحيانا إلى الانتقام غير آبهين بعواقب ذلك.
فكم من أخ خسر أخاه بسبب الحقد، وكم من صداقات انتهت بسببه، وكم من أسر تشتت أفرادها بسبب عدم التسامح والكراهية.




أخي المسلم هل تفكرت أين سيصل الإنسان بحقد هو بعدم تسامحه مع الآخرين؟
فلماذا إذن لا نقف مع أنفسنا وقفة استرجاع واستحضار لكل ما مر بنا ، ولكل الأخطاء التي ارتكبنا ها في حق أناس أحببناهم ومع ذلك سببنا لهم الألم والمعاناة .




ان العفو عن الآخرين .. وتجاوز هفواتهم .. ومقابلة إسائاتهم لنا ليس بالسهل الهين .. فهو ثقيل على النفس .. يحتاج لمصارعة مع شهوة الانتقام .. والثأر للذات.. لذلك كان خلق الأقوياء و شيمة العظماء .. بدءًا بسيد الخلق عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .. حين عفا عن المشركين الذين كالوا له أعظم المكائد . . ووصفوه بأقبح الأوصاف .. وحين فتح مكه ..
هل انتقم لنفسه ..؟
بل قال : ( اذهبوا فأنتم الطلقاء) .. الله أكبر .. لايلقاها الا ذو حظ عظيم ..



لماذا ندع الشيطان يستحوذ على عقولنا وقلوبنا فيقضي على كل شيء جميل فيها؟
فلنتعلم التسامح والتغاضي عن أخطاء بعضنا البعض، لأنه السبيل الوحيد الذي يمكننا من أن نحيا بسلام وطمأنينة في مجتمع يسود بين أفراده روح المحبة، والتعاون، والإخاء.




اللهم أني قد عفوت عن كل من أساء لي بتلميح أوغيره...























رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19-07-2013, 09:56 PM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي







رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:30 PM.