اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > رمضان كريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-07-2013, 09:34 PM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي






ماذا تحتسبين عند استخدامك الهاتف؟


جهاز صغير في منزلك تستطيعين من خلاله جمع عدد كبير من الحسنات بإذن الله!! بيد أن النساء بين مُفرِطَة فيه ومُفَرِطة... فكوني أنت وسطاً بينهن تتحكمين فيه ولا يتحكم فيك.
هل عرفته؟ أحسنت...
فهلا احتسبت يافراشة الزهور هذه الأمور عند استخدامك الهاتف:



1.ثواب صلة الرحم عند محادثتك لذوي رحمك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من سره أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه" .

2.ثواب إدخال السرور على من تحادثين، عند اتصالك للسلام والسؤال عن الأحوال..

3.ثواب الكلمة الطيبة، في مكالمات التهنئة أو التعزية وغيرها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الكلمة الطيبة صدقة" .

4.احتسبي نية العبادة والتقرب إلى الله عند استخدامك للهاتف بما يفيد عموماً.

5.احتسبي الحفاظ على وقتك باستعمال الهاتف لعمل أكثر من عبادة في وقت قصير.
مثال: مكالمة هاتفية تجرينها مع والدتك ستحتسبين فيها العبادات التالية:
بر الوالدين.. صلة الرحم.. إدخال السرور على مسلمة... قضاء حاجتها إن كان لها حاجة.. الكلمة الطيبة.. أجر السلام في بداية ونهاية الاتصال... إلخ.

6.أجر قضاء حوائج المسلمين... عندما تتصل بك من تطلب منك بعض الحاجيات أو المساعدة في حل مشكلة تعاني منها... وقد يستدعي الأمر أن تقومي بالاتصال هاتفياً بها عدة مرات من أجل قضاء حاجتها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "...من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته" .

7.أجر طلب العلم الشرعي، بسؤال أهل العلم عبر الهاتف، مع مراعاة اختيار الوقت المناسب للاتصال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "... وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع..." .

8.ثواب طلب النصيحة من أهلها، وبذلها لمن يحتاج إليها من خلال المكالمات الهاتفية وما في ذلك من ثواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

9.احتسبي عند استخدامك للهاتف أن يساعدك على القرار في البيت فذلك أمر يحبه الله لأنه أمرنا به قال تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} (الأحزاب:33). فبإمكانك استخدام الهاتف للتقليل من حاجتك إلى الخروج. كالسؤال عن بعض الأقارب، أو التأكد من وجود حاجتك في المكان الذي ستقصدينه قبل الذهاب إليه لئلا تضطري للخروج من منزلك عدة مرات فتضيع عليك الأوقات..!

10.ثواب الدعوة إلى الهدى والدلالة على الخير عندما تقومين ببعض المكالمات الهاتفية التي تعلنين من خلالها عن إقامة محاضرة مفيدة أو سوق خيرية أو تدلين على شريط أو كتاب نافع أو أي عمل صالح..

11.لُطف منك أن تستخدمي الهاتف في الإصلاح بين الناس وهذا لا يكون إلا للنساء الموفقات اللاتي يبحثن عن الأجر حقاً، بالمقابل تجدين هناك فئة من ضعيفات الإيمان ما أن يسمعن عن خلاف بسيط بين اثنتين حتى يتبرعن باستخدام الهاتف لتأجيج نار العداوة،


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19-07-2013, 09:35 PM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي








ما الذي تحتسبينه في صبرك؟

لماذا أنت حزينة هكذا ؟ ...
وما هذه الهموم التي تخفينها بين أضلعك ؟...
لقد أتعبك الأرق والسهر، وذوى عودك وذهبت نضرتك...لماذا كل هذه المعاناة...؟ فهذا أمر قد جرى وقدر، ولا تملكين دفعه إلا أن يدفعه الله عنك، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها فلا تكلفي نفسك من الأحزان مالا تطيقين !...
استغلي مصيبتك لصالحك لتكسبي أكثر مما تخسرين، كي تتحول أحزانك إلى عبادة الصبر العظيمة – عفواً – إنها عبادات كثيرة وليست واحدة !.. كالتوكل ... والرضا .. والشكر.
فسيبدل الله بعدها أحزانك سروراً في الدنيا قبل الآخرة لأن من ملأ الرضا قلبها فلن تجزع من مصيبتها وهذا والله من السعادة ... ألا ترين أن أهل الإيمان أبش الناس وجوها مع أنهم أكثرهم بلاء !
فكوني فطنة ... فالدنيا لا تصفو لأحد وكلما انتهت مصيبة أتت أختها ....
وقد قيل :
إذا أنت لم تشرب مرارا على القذىظمئـت وأي النـاس تصفـو مشاربـه
أيتها الصابرة
ربما وجدت نفسك فجأة في بحر الأحزان تغالبين أمواج الهموم القاتلة وهي تعصف بزورقك الصغير... بينما تجدفين بحذر يمنة ويسرة... ولكن الأمواج كانت أعلى منك بكثير ولم يبق إلا أن تطيح بك... وفي تلك اللحظات السريعة أيقنت بأن لا مفر لك من الله إلا إليه فذرفت عيناك... وخضع قلبك معها... واتجه كيانك كله إلى الله يدعوه يا رب ... يا رب ... يا فارج الهم فرج لي...
هنا سكن بحر الأحزان... وهدأت أمواج العالية... وسار قاربك فوقه بهدوء واطمئنان... إن شيئاً من الواقع لم يتغير سوى ما بداخلك... قال الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} (الرعد: 11). لقد تحول جزعك إلى تسليم، وسخطك إلى رضى ...
فاجعلي هذه الهموم والأحزان أفراحا لك في الآخرة فهي والله أيامك في الدنيا ولياليك فاصبري واحتسبي:
1-أجر الصابرين، فالصابرة يكب عليها الأجر بلا عد ولا حد، قال الله تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (الزمر:10).

2-أن تفوزي بمعية القوي العزيز، قال الله تعالى: { َاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} (الأنفال:46).

3-أن يحبك الله وما أنبلها من غاية، قال الله تعالى: { وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} (آل عمران:146).

4-أن تكون لك عقبى الدار، قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً وَيَدْرَأُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ (23)سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} (الرعد:22-24).

5-احتسبي في صبرك على مصيبتك أن ينصرك الله ويجبر كسرك وأن تكون العاقبة لك قال الله تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} (هود:49).

6-أن تكوني من المفلحين الناجين، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (آل عمران:200).

7-المغفرة والأجر الكبير، قال الله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} (هود:11).

8-أن تنالي صلوات من ربك ورحمة وهداية لما يحبه ويرضاه...
قال الله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} (البقرة:155-157).

9-انظري إلى الأشجار في فصل الخريف كيف تتساقط أوراقها ما أروع هذا المنظر!.. إن احتسابك للمعصية سيجعل ذنوبك تتساقط كما تحط الشجرة ورقها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله [ به] سيئاته كما تحط الشجرة ورقها" .

كلمة أخيرة...
الصبر - يا أختي - ليس فقط على أقدار الله المؤلمة… إنما هناك أيضا الصبر على طاعة الله وتنفيذ أوامره كذلك الصبر عن فعل المعاصي… فلا تنسي أن تحتسبي تلك الأجور في جميع أنوع الصبر…
قال بعض السلف:
(لولا مصائب الدنيا لوردنا القيامة مفاليس).









رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19-07-2013, 09:36 PM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي














رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19-07-2013, 09:37 PM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي









رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19-07-2013, 09:38 PM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي




لو كنت وضعت في قلبي محكمة
لمحاكمة الذين أساؤوا لي
لما بقي في قلبي موقع حب ..

ولكني عذبت الذين أساؤوا لي بأنني سامحتهم ..
وطلبت من الله أن يغفر لهم .. ..

ولو انني ملأت قلبي بالحقد و الكراهية
لعذبت نفسي
ولو ملأت قلبي بالسواد
لسودت عيشتي !!

فالذين يعلقون المشانق لخصومهم
انما يشنقون انفسهم

انني أجد لذة في ان ابحث لمن أساء لي عن عذر
أعتذر به عن إساءته ..
و انني لا افعل ذالك نبلاً مني .. ..
وانما افعله انانية ..
فأنا أخدم نفسي عندما أنظف قلبي من البغضاء والحسد


( مصطفى آمين)









التسامح ..هو من أهم الصفات التى تميز الدين الإسلامى

سامح اللى غلط فى حقك ومتحاولش تشيل منه

واعتذر لأى حد غلطت فى حقه وصفى نيتك

متقولش لأ أصل اللى عمله لا يُغتفر

انت إزاى بتقول كده وربنا اللى خلقك غفور رحيم !!!

وبعدين اللى بيحاسب هو ربنا مش البشر ..ومش هتيجى حضرتك وتحاسب غيرك او تقول لأ انا مقدرش أسامح

لأ بقى لازم تسامح ولازم تعتذر عن أخطائك

عارف يعنى ايه تعند وتقول كرامتى ولا يمكن

وممكن تانى يوم تلاقى اللى انت مزعله ده مات ؟!!!

تعرف وقتها ان الندم مش هيفيد ولا هيرجع اللى راح

الناس اللى تقول قال الله وقال الرسول وهى أصلا ناسية ده ومش بتعمل بيه

لو عاوز تاخد الرسول قدوتك فعلا سامح الناس

الله كريم ..ورسولنا كريم " إنما جئت لأتمم مكارم الأخلاق "

ارتقى بأخلاقك وأخلاق حبيبك المصطفى

لازم تعرف ان الدنيا لا تساوى جناح بعوضة !!

التسامح يا أمة محمد

مش هدخل رمضان وأصوم وأصلى وأزكى وأفضل أقرأ قرآن طول الليل

وأنا شايل فى قلبى حقد او غل من ناحية حد

" من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعداً"

الدين المعامـــــــــلة والتسامح من أسمى غاياته ابتسام جميل

سامح عشان ربنا يسامحك

عدم قدرتك على المسامحة مش قوة لا سمح الله " لأ " ده ضعفك بيغلبك

متخليش ضعفك يبقى أقوى منك

انت لسه قاعد وبتشاور عقلك ؟!







معانى فى حياتنا
التسامح


التسامح ما هو مفهوم التسامح
هل كلنا نقدر على ان نتسامح

من منا لم يُظلم أو لم تقهر أرادته
من منا لم تمارس ضده اسباب سلب للاداره او القمع بشكل او باخر بدرجه او بدرجات

حتى تغضب انفسنا على انفسنا ونحن نتسأل لماذا نتحمل او لماذا نصمت ؟؟

وتبدا الثورات داخلنا فى الغليان فنغضب ونثور

وترتفع اصواتنا وتلتهب حناجرنا من الصياح

وتنتهى بنا المعارك للكثير من الخسائر النفسيه وانخفاض فى المعنويه

وضياع الكثير من أعمارنا فى الالم والصراع

ولكن بعد كل تلك الثورات هل استرحنا او اخذنا بثارنا

الاجابه قد تكون نعم وقد تكون لا
فلماذا لا نسال انفسنا بعدكل هذا العناء ماذا لوتصالحنا مع من حولنا

وقبل الصلح بهم لابد من التصالح مع الذات

فالصفح عن الآخرين هو أول خطوة نحو الصفح عن أنفسنا

هل تريد السلام
هل تريد السعادة
هل تريد هدوء لا يعكره شئ
هل تريد الرعاية والأمان ودفء الحماية
كل ذلك يمنحك إياه التسامح وأكثر فهو يمنحك البهجة التي تستقبل بها يومك ويشعرك بالسعادة والأمان حتى في نومك فلا ترى أحلاما بها خوف أو شر أو حقد ، أن التسامح هو السبيل الوحيد إلى السعادة وهو أسرع طريق للتخلص من الشعور بالمعاناة والألم
إذا كنا نريد التعرف علي قيمة التسامح أن التسامح أن نسامح كل الناس وكذلك أنفسنا فإن علينا أن نتحرر من سجون الخوف والغضب التي فرضناها علي عقولنا علينا التحرر من المعتقدات الخاطئة فالكثير من الناس يعتقد أن المال وتراكم الأشياء المادية حولنا هما اللذان سيوفران لنا السعادة ولكن المشكلة هي انه كلما تراكمت هذه الأشياء احتجنا إلى المزيد ومهما يكن ما تملكه لا يبدو كافيا أبدا فيوجد كثيرا من المغريات في هذه الحياة نلقي عليها تبعية تعاستنا وشعورنا بالألم والغضب ، فالتسامح يحررنا من هذه الأشياء وغيرها فهو يخمد معاركنا الداخلية مع أنفسنا ويتيح لنا فرصة التوقف عن الغضب فهو يسمح لنا بمعرفة حقيقتنا الفعلية مع التسامح الذي بقلوبنا فيمكننا ممارسة الإحساس الحقيقي بالحب.
التسامح هو أفضل علاج يسمح لنا بان نشعر بالترابط أحدنا بالآخر وبكل أمور الحياة إن للتسامح قدرة علي علاج حياتنا الداخلية والخارجية فبوسعه أن يغير من الطريقة التي نري بها أنفسنا والآخرين و كيفية رؤيتنا للعالم فهو ينهي بصفة قاطعة وللأبد الصراعات الداخلية التي عاني منها الكثيرون منا وكانت بداخلنا في كل لحظة وكل يوم.
ولكي نعد قلوبنا وعقولنا للتسامح يلزمنا أن نتوقف عن إلقاء اللوم وحب الانتقام من الآخرين فعندما نصاب بأذى فالانتقام واللوم لا يعيد إلينا السعادة التي نرجوها والتسامح فقط هو الطريق إلى تحقيق ما نصبوا إليه ولذلك فان علينا أن نكون الأشخاص الذين ينفسون عن الغضب والأذى والمرارة والألم في كل من الصراعات الداخلية والخارجية ، فهو يحررنا من احتياجنا ورغبتنا في تغيير الماضي فعندما نسامح تلتئم جراح الماضي وتشفي وفجأة ندرك ونري حقيقة حب الله لنا حيث يكون هناك الحب ولا شئ آخر سواه ومع أتباع هذه الحقيقة فليس ثمة شئ يستدعي التسامح.
فكر فيما يحدث عندما ننتقم من الآخرين وتكبح السماحة من أن تنطلق أو نتمسك بالانتقام والألم فما نحسه في مثل تلك الأوقات يعوقنا أن نجرب الحب والسلام والسعادة فيضاعف شعورنا بالتعاسة والغضب ونصبح من الباحثين عن أخطاء الغير ولوم العالم والظروف من حولنا عن تعاستنا
فالاستعداد للتسامح هوان ننسي الماضي الأليم بكامل أرادتنا انه القرار بالا نعاني أكثر من ذلك وان تعالج قلبك وروحك إنه الاختيار ألا تجد قيمة للكره أو الغضب وانه التخلي عن الرغبة في إيذاء الآخرين او الانتقام منهم.
إنني علي اقتناع بأنه سيكون لدينا مجتمع يركز كثيرا علي التعاون أكثر من المنافسة عندما نشرع في التعبير عن الحب والتسامح ويحدث ذلك عندما نؤمن بان الحب والتسامح قادر إن يخلق المعجزات

أننا كلنا أهل خطأ، ونحتاج كثيراً إلى من يصفح عنًا، التسامح يعني الصفح عمن أخطأ عليك أو تجاوز حده، فالمفهوم بهذا الاعتبار قيمة أخلاقية عظمى، وانتصار لروح الخير والأخلاق في النفس الإنسانية على روح الشر من الاستجابة لنزغات الشيطان.
فالتسامح هو أساس التعامل الذي يفترض أن يحكم علاقة الناس بعضهم ببعض



أن تكـــون واثـــق مــن نفســـك لا يعنـــي أنــــك مغــــرور
.
.

أن تبكــــي لا يعنـــــي أنــــك ضعيــــف القلــــب .
.

وأن تبتســـــم دائمــــاَ لا يعنــــي أنــــك لا تحمـــــــل همومـــــاً وأحـــــزان
.
.





أن تخطـــئ لا يعنـــــي أنــــك إنســـــان سيـــــئ
.
.

أن تسامـــح فهـــــذا يعنـــــي كــــــم أنـــــت إنســـــان رائـــــــع.














رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19-07-2013, 09:39 PM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي






















رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19-07-2013, 09:41 PM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي




لمسات تحسسك بقيمة حياتك
اللمسة الأولى:

الإبتسامة
الإبتسامة هي المفتاح الأول لكل القلوب المغلقة..فهي مفتاح لقلوب الأطفال
ومفتاح لقلوب الكبار ومفتاح لقلوب الشيوخ وليس من الضروري أن تكون الإبتسامة بالفعل..ف
أحيانا تبتسم الحروف حينما تكتب لأنها تكون من قلوب صادقة..وتبتسم الهدايا عندما تهدى
لأنها مليئة بالحب والوفاء..
فابتسم .
ولا تنسى " تبسمك فى وجه أخيك صدقة"

اللمسة الثانية:

الإعتذار
أحياناً نخطأ ولا نرى أننا قد أخطأنا ..وأحياناً أخرى قد نبتدأ في طريق الخطأ ...
وأحيانا أخرى نشك أننا أخطأنا.. إن الإعتذار هو ثاني لمساتنا السحرية لكل القلوب
فما أجمل ذاك الذي يعتذر عن تقصيره..وذاك الذي يعتذر عن خطأه وذاك الذي يعتذر لأنه لربما جرح قلباً ..
أو أبكى عيناً .. فالإعتذار له صوره فقد يكون برسالة أو بإعتراف تملأه الدموع أو بكلمة واحدة أنا آسف..
فاعتذر تكسب قلوب الناس.

اللمسة الثالثة:
الحب في الله
وما أجملها من لمسة..أحب الآخرين في الله.. قدم لهم .. أخدمهم ..
سارع إلى فعل الخير لهم .. أحببهم في ذات الله ستجد قلوبهم تحييك..
ترحب بك .. وتمتد تلك الأكف لتصافح كفك وتمضي بالإخاء و المحبة ..
فهنيئاً لتلك القلوب المحبة في الله.. فأحب في الله ..
ليجعل حبّك في قلوب الناس.

اللمسة الرابعة:
السؤال
قد يستغرب البعض منكم عندما أعتبر السؤال لمسة سحرية ..
نعم بل أنه أكثر من ذلك .. فالسؤال عن الآخرين يشعرهم بأهميتهم
.. بقيمتهم .. بمحبتهم .. يولد فيهم شعور رائع لا تصفه الكلمات ..
فمن منّا بصراحة من يسأل عن الآخرين إذا غابوا...
أو إذا مرضوا..أو إذا أصابتهم ضائقة معنوية أو مادية ..
وللسؤال صوره أيضاً..إمّا بزيارة أو بمكالمة هاتفية أو بإرسال رسالة ...
فبادر إلى تفقد أحبّاءك اليوم...ليتذكّروك غدا.

اللمسة الخامسة :
الدعاء
أطهر لمسة وأنقاها عندما ترفع الكفوف إلى السماء وتطلب من الله
عز وجل لأخيك أو من تحبه أو من يجد ضائقة في حياته بالفرج ..
تدعو له بظهر الغيب فتثلج صدره بذاك الدعاء..
فيكون كالبلسم للجروح









قال الشافعي رحمه الله :
طلبنا ترك الذنوب فوجدناه بصلاة الضحى .
وطلبنا ضياء القبور فوجدناه في قراءة القرآن .
وطلبنا عبور الصراط فوجدناه في الصوم والصدقة .
وطلبنا ظل العرش فوجدناه في محبة الصالحين
يارب اجعلني ممن الايحب لا فيك، ولا يبغض الا فيك





رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:33 PM.