|
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين الصدقة من أعظم النفقات التي أمرنا الله بها في كتاب الكريم في عدة مواضع. ![]() منها قوله تعالى {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم} وقال تعالى{والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ويدرءون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار} وقوله تعالى{إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم} ![]() كما حثنا رسولنا الكريم عليه في أكثر من حديث منها. _عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب وإن الله يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل) ومنها قوله صلى الله عليه وسلم (تصدق ولو بشق تمرة). ![]() منا من ياغاليات من لا تريد أن يكون لها عمل صالحا يدوم حتى بعد مامتها. بالطبع الكل منا تريد ذلك العمل الصالح ومن تلك الأعمال الصدقة. والصدقات الجارية لا تموت بموت صاحبها. فكم من صدقات رحلوا من أدواها وبقيت بعد مماتهم ينتفع بها غيرهم. والصدقة لها أثر عظيم الصدقة دواء من الأمراض.، تدفع ميتة السوء ، الفوز بالقرب من رحمة الله تعالى ، تطفئ غضب الرب،، وغيرها من الآثار أبعد كل هذا لا نتصدق.. ![]() بلى والله سنتصدق ونرجو بها وجه الله تعالى.. . ![]() ![]() ![]() ![]() الافى نشر علم ينتفع بة لتكون لك صدقة جارية هذة الايام |
#2
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() جمعة طيبة مباركة عليكم جميعا أحبتي ومن بعض فضائل هذا اليوم المبارك : * فضل الإكثار من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وليلته: - لقد ثبتت عنه صلى الله عليه وسلم فضائل كثيرة للصلاة صلى الله عليه و سلم يوم الجمعة و ليلته بصورة خاصة، و رُويَ ذلك عن كثير من الصحابة رضي الله تعالى عنهم، لذا ينبغي أن يضاعف كل واحد منّا ورده في يوم الجمعة و في ليلته خاصة عن بقية الأيام - وأخرج أبو داود عن أوس بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خُلِقَ آدم وفيه قُبِضَ و فيه النفخة وفيه الصعقة فأكثِروا عليّ من الصلاة فيه، فإنّ صلاتكم تُعرَضُ عليّ فأدعو لكم وأستغفر ). اللهم صلى وسلم على نبينا المصطفي صلى الله عليه وسلم ![]() أسعد الله أيامكم جميعا فضل الإبكار الى المسجد يوم الجمعة : قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا كان يوم الجمعة، وقفت الملائكة على باب المسجد، يكتبون الأول فالأول، ومثل المهجر كمثل الذي يهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشا، ثم دجاجة، ثم بيضة، فإذا خرج الإمام طووا صحفهم، ويستمعون الذكر). متفق عليه. والبدنة : هي الناقة. ![]() أقدم لأحبتى الكرام أجمل التهاني بأول جمعه فى هذا الشهر المبارك أعادها الله علينا وعلى المسلمين جميعا بالخير والبركات فمعا لنعيش أيام الشهر الكريم سويا على طاعته عز وجل وبارك الله لنا جميعا فى صيامنا وقيامنا تقبله الله منا وجزانا الله خير الجزاء ![]() من القلب الى القلب. كل جمعة وانتم الى الرحمن اقرب.. كل جمعة وصحائف اعمالكم بالحسنات اثقل.. كل جمعة وهمتكم للجنة اكبر ![]() كُلِّ جَمْعَهُ وَقُلُوْبُنَا بِالْحُبِّ فِيْ الْلَّهِ أَنْقَىَ كُلِّ جَمْعَهُ وَرُوْحُنَا بِذِكْرِ الْلَّهِ أَبْقَىْ كُلِّ جَمْعَهُ وَصَفَحَاتِ أَيَّامِنَا بِحُبِّ الْخَيْرِ تَرْقَىَ كُلِّ جَمْعَهُ وَعَلاقْتِنا بْأَحِبَائِنا بِمَاءٍ الْمَوَدَّهَ تُسْقَىْ جُمـعة مُظلّلة بـ رِفافِ مِتلألِئة مِن بَريق الفِردوس الْلَّهُمَّ آَمِيْنَ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ♥♥ فتصـــــــــــدّق♥♥ ♥♥♥ بالكــــــلمة الط...يبة ♥♥♥ ♥♥♥ والابتـــســــــامة الصـــــــادقــــــة ♥♥♥ ♥♥♥ وخـــالق الناس بخلق حسن ♥♥♥ ...♥♥♥وكن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً ....يُرمى بالحجر فيعطي أطيب الثمرِ ~~ ![]() ![]() همسات بلمسات أيادى بيضاء مغلفة بالعفة فى أظرف بيضاء كتبتها أيادى الطهر بلون الضياء ![]() ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ماذا تحتسبين عند استخدامك الهاتف؟ جهاز صغير في منزلك تستطيعين من خلاله جمع عدد كبير من الحسنات بإذن الله!! بيد أن النساء بين مُفرِطَة فيه ومُفَرِطة... فكوني أنت وسطاً بينهن تتحكمين فيه ولا يتحكم فيك. هل عرفته؟ أحسنت... فهلا احتسبت يافراشة الزهور هذه الأمور عند استخدامك الهاتف: ![]() ![]() 1.ثواب صلة الرحم عند محادثتك لذوي رحمك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من سره أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه" . 2.ثواب إدخال السرور على من تحادثين، عند اتصالك للسلام والسؤال عن الأحوال.. 3.ثواب الكلمة الطيبة، في مكالمات التهنئة أو التعزية وغيرها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الكلمة الطيبة صدقة" . 4.احتسبي نية العبادة والتقرب إلى الله عند استخدامك للهاتف بما يفيد عموماً. 5.احتسبي الحفاظ على وقتك باستعمال الهاتف لعمل أكثر من عبادة في وقت قصير. مثال: مكالمة هاتفية تجرينها مع والدتك ستحتسبين فيها العبادات التالية: بر الوالدين.. صلة الرحم.. إدخال السرور على مسلمة... قضاء حاجتها إن كان لها حاجة.. الكلمة الطيبة.. أجر السلام في بداية ونهاية الاتصال... إلخ. 6.أجر قضاء حوائج المسلمين... عندما تتصل بك من تطلب منك بعض الحاجيات أو المساعدة في حل مشكلة تعاني منها... وقد يستدعي الأمر أن تقومي بالاتصال هاتفياً بها عدة مرات من أجل قضاء حاجتها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "...من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته" . 7.أجر طلب العلم الشرعي، بسؤال أهل العلم عبر الهاتف، مع مراعاة اختيار الوقت المناسب للاتصال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "... وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع..." . 8.ثواب طلب النصيحة من أهلها، وبذلها لمن يحتاج إليها من خلال المكالمات الهاتفية وما في ذلك من ثواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. 9.احتسبي عند استخدامك للهاتف أن يساعدك على القرار في البيت فذلك أمر يحبه الله لأنه أمرنا به قال تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} (الأحزاب:33). فبإمكانك استخدام الهاتف للتقليل من حاجتك إلى الخروج. كالسؤال عن بعض الأقارب، أو التأكد من وجود حاجتك في المكان الذي ستقصدينه قبل الذهاب إليه لئلا تضطري للخروج من منزلك عدة مرات فتضيع عليك الأوقات..! 10.ثواب الدعوة إلى الهدى والدلالة على الخير عندما تقومين ببعض المكالمات الهاتفية التي تعلنين من خلالها عن إقامة محاضرة مفيدة أو سوق خيرية أو تدلين على شريط أو كتاب نافع أو أي عمل صالح.. 11.لُطف منك أن تستخدمي الهاتف في الإصلاح بين الناس وهذا لا يكون إلا للنساء الموفقات اللاتي يبحثن عن الأجر حقاً، بالمقابل تجدين هناك فئة من ضعيفات الإيمان ما أن يسمعن عن خلاف بسيط بين اثنتين حتى يتبرعن باستخدام الهاتف لتأجيج نار العداوة، |
#5
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ما الذي تحتسبينه في صبرك؟ لماذا أنت حزينة هكذا ؟ ... وما هذه الهموم التي تخفينها بين أضلعك ؟... لقد أتعبك الأرق والسهر، وذوى عودك وذهبت نضرتك...لماذا كل هذه المعاناة...؟ فهذا أمر قد جرى وقدر، ولا تملكين دفعه إلا أن يدفعه الله عنك، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها فلا تكلفي نفسك من الأحزان مالا تطيقين !... استغلي مصيبتك لصالحك لتكسبي أكثر مما تخسرين، كي تتحول أحزانك إلى عبادة الصبر العظيمة – عفواً – إنها عبادات كثيرة وليست واحدة !.. كالتوكل ... والرضا .. والشكر. فسيبدل الله بعدها أحزانك سروراً في الدنيا قبل الآخرة لأن من ملأ الرضا قلبها فلن تجزع من مصيبتها وهذا والله من السعادة ... ألا ترين أن أهل الإيمان أبش الناس وجوها مع أنهم أكثرهم بلاء ! فكوني فطنة ... فالدنيا لا تصفو لأحد وكلما انتهت مصيبة أتت أختها .... وقد قيل : إذا أنت لم تشرب مرارا على القذىظمئـت وأي النـاس تصفـو مشاربـه أيتها الصابرة ربما وجدت نفسك فجأة في بحر الأحزان تغالبين أمواج الهموم القاتلة وهي تعصف بزورقك الصغير... بينما تجدفين بحذر يمنة ويسرة... ولكن الأمواج كانت أعلى منك بكثير ولم يبق إلا أن تطيح بك... وفي تلك اللحظات السريعة أيقنت بأن لا مفر لك من الله إلا إليه فذرفت عيناك... وخضع قلبك معها... واتجه كيانك كله إلى الله يدعوه يا رب ... يا رب ... يا فارج الهم فرج لي... هنا سكن بحر الأحزان... وهدأت أمواج العالية... وسار قاربك فوقه بهدوء واطمئنان... إن شيئاً من الواقع لم يتغير سوى ما بداخلك... قال الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} (الرعد: 11). لقد تحول جزعك إلى تسليم، وسخطك إلى رضى ... فاجعلي هذه الهموم والأحزان أفراحا لك في الآخرة فهي والله أيامك في الدنيا ولياليك فاصبري واحتسبي: 1-أجر الصابرين، فالصابرة يكب عليها الأجر بلا عد ولا حد، قال الله تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (الزمر:10). 2-أن تفوزي بمعية القوي العزيز، قال الله تعالى: { َاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} (الأنفال:46). 3-أن يحبك الله وما أنبلها من غاية، قال الله تعالى: { وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} (آل عمران:146). 4-أن تكون لك عقبى الدار، قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً وَيَدْرَأُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ (23)سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} (الرعد:22-24). 5-احتسبي في صبرك على مصيبتك أن ينصرك الله ويجبر كسرك وأن تكون العاقبة لك قال الله تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} (هود:49). 6-أن تكوني من المفلحين الناجين، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (آل عمران:200). 7-المغفرة والأجر الكبير، قال الله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} (هود:11). 8-أن تنالي صلوات من ربك ورحمة وهداية لما يحبه ويرضاه... قال الله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} (البقرة:155-157). 9-انظري إلى الأشجار في فصل الخريف كيف تتساقط أوراقها ما أروع هذا المنظر!.. إن احتسابك للمعصية سيجعل ذنوبك تتساقط كما تحط الشجرة ورقها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله [ به] سيئاته كما تحط الشجرة ورقها" . كلمة أخيرة... الصبر - يا أختي - ليس فقط على أقدار الله المؤلمة… إنما هناك أيضا الصبر على طاعة الله وتنفيذ أوامره كذلك الصبر عن فعل المعاصي… فلا تنسي أن تحتسبي تلك الأجور في جميع أنوع الصبر… قال بعض السلف: (لولا مصائب الدنيا لوردنا القيامة مفاليس). ![]() ![]() ![]() ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|