جولة صحفية ليوم السبت 6 / 7 / 2013

[aymaan noor]

السفراء المصريون للعالم‏:‏
ما حدث ليس انقلابا بل استجابة لثورة شعبية

ركز السفراء المصريون في العواصم الغربية علي التأكيد أن ما حدث في مصر ليس انقلابا عسكريا في مواجهة الانتقادات التي حملتها تصريحات عدد من المسئولين والصحف الغربية للإطاحة بمحمد مرسي‏.‏

وشدد السفير محمد توفيق, سفير مصر لدي الولايات المتحدة, علي أن ما حدث في مصر هو تعبير عن إرادة الشعب وليس انقلابا عسكريا. وقال محمد توفيق- في مقابلة مع شبكة سي إن إن الأمريكية- إن: الحقائق علي الأرض تشير إلي أنه كانت هناك أعداد ضخمة تظاهرت ضد مرسي.. وكان أمامه أن يقول للناس أنا أسمعكم وسأتحدث اليكم وأقوم بعمل مع من تريدونه.. ولكنه بدلا من ذلك بدأ في حشد أنصاره مع قادة آخرين من جماعة الاخوان المسلمين.. وحرضوا معا علي ال***.. في وقت شهدت فيه مصر وضعا خطيرا للغاية. ونوه السفير إلي أن الرئيس السابق وعد بالالتزام بالدستور وحماية مصالح جميع المصريين ولم يفعل ذلك, وبالتالي فإن الغالبية العظمي من المصريين لم تتمكن من الاستمرار تحت قيادته.
وفيما يتعلق بانتخاب مرسي رئيسا بشكل ديمقراطي, قال السفير: هذا صحيح.. وكلنا كان لدينا آمال كبيرة في البداية.. وتمنينا له النجاح.. ولكنه للأسف لم يتمكن من نسيان ماضيه كعضو في جماعة الاخوان المسلمين.. وواصل العمل بنفس المنهاج القديم ولم ينفتح علي مختلف الأطراف والأطياف في مصر.. وركز فقط علي عشيرته وأنصاره. وحول أنباء وضع مرسي وأنصاره المحرضين علي ال*** قيد الاحتجاز, قال السفير توفيق, إن هذا الاجراء قانوني ولم نكن سعداء بتجاهل مرسي للقواعد القانونية وعدم التزامه بالأحكام القضائية.. ونريد الآن أن نعود مرة أخري إلي الممارسات القانونية الصحيحة. وعن فحوي الاتصالات والمشاورات التي أجراها علي مدي الأيام القليلة الماضية مع المسئولين الأمريكيين ورسالتهم إليه, قال السفير: الرسالة هي أنهم يؤيدون الديمقراطية في مصر..ويريدون أن يروا مصر تنجح كدولة ديمقراطية.. وهو بالضبط ما نري أن الشعب المصري كله يريده.. ولذلك فإننا سنعمل علي تحقيق هذا الهدف. وعن الرسالة التي وجهها له المسئولون الأمريكيون خاصة البيت الابيض والخارجية والبنتاجون حول ما قامت به القوات المسلحة وما إذا كانوا أثاروا أية مخاوف, قال السفير: القضايا التي ناقشناها دارت حول كيفية نجاح مصر.. وأعتقد أننا جميعا نتفق علي ذلك.. إننا نريد ديمقراطية حقيقية في مصر.. لقد ولي زمن الاقصاء في مصر.. إننا نريد نظاما ديمقراطيا يستوعب ويشمل الجميع ويحترم حقوق الانسان والأقليات والنساء.. وهذا هو السبب في قيام الشعب المصري بالثورة.
وفي فرنسا, توافد ممثلو الجالية علي مقر مكتب الدفاع المصري بباريس لتقديم التهنئة وتوجيه رسالة تقدير للقوات المسلحة لموقفها الرائع للانتقال لمرحلة جديدة في مصر بتوافق القوي الوطنية. وأكد السفير المصري في باريس محمد مصطفي كمال أن الجيش المصري أدي واجبه كما هو عهده دائما. ووصف السفير ما شهدته مصر بأنه إنجاز عظيم, مضيفا أن إرادة الشعب هي الحاكمة ودور القوات المسلحة أن تنفذ هذه الإرادة الشعبية. وأوضح السفير أن علي الجالية المصرية في الخارج حاليا عبء شرح ما حدث في مصر وانهاء الهواجس من الانقلابات والتأكيد علي أن الإرادة الشعبية والحشود التي نزلت الشارع هي التي حكمت وأن ما حدث في مصر ليس انقلابا.
وفي أوسلو, أكد سفير مصر لدي النرويج أشرف الموافي أن الموقف الذي قامت به القوات المسلحة المصرية كان استجابة لتحرك جموع الشعب في كافة أنحاء البلاد وشاهده العالم بأكمله وتم اعتباره أكبر حشد شهده التاريخ الحديث.وفي بودابست, التقي سفير مصر في المجر أشرف محسن مع وزير الخارجية المجري يانوشي ماتوني, حيث أكد له أن ما حدث في مصر هو ثورة شعبية حقيقية استجابت القوات المسلحة المصرية لها وساعدتها علي تنفيذ مطالبه. وأوضح أن ما حدث في مصر يونيو ليس انقلابا عسكريا علي الشرعية الدستورية, وإنما استجابة من القوات المسلحة للشعب المصري لإستعادة ثورته وكرامته.

[aymaan noor]

دخول الإعلان الدستوري الأول للرئيس حيز التنفيذ

دخل الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المؤقت للبلاد المستشار عدلي منصور بحل مجلس الشورى، حيز التنفيذ صباح اليوم السبت، بنشره في الجريدة الرسمية.

وتبين من صيغة الإعلان الدستوري الأول للرئيس أنه استند فقط في قراره بحل الشورى إلى البيان الصادر عن اجتماع القيادة العامة للقوات المسلحة مع القوى السياسية مساء يوم 3 يوليو 2013، والذي انتهى إلى عزل الرئيس محمد مرسي، وتكليف المستشار عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا، بإدارة شئون البلاد.

ووصف الإعلان الدستوري هذا البيان بـ"الإعلان".. وجاء الإعلان في مادتين فقط هما مادة حل المجلس، والأخرى مادة الإصدار.

[aymaan noor]

بالأسماء.. 30 قتيلا و1138 جريحا حصيلة اشتباكات أمس بـ19 محافظة

أعلن الدكتور محمد سلطان رئيس هيئة الإسعاف، عن م*** 30 شخصا وإصابة 1138 آخرين، في اشتباكات أمس الجمعة وحتى فجر اليوم السبت، في القاهرة وعدد من المحافظات.

وأشار سلطان – بحسب موقع «أصوات مصرية» التابع لوكالة «رويترز» للأنباء – اليوم السبت، إلى أن 1076 مصابا تم نقلهم إلى المستشفيات، بينما تم إسعاف 62 حالة في مكان الإحداث، حيث وقعت اشتباكات بين عدد من مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي ومعارضين له بالقاهرة والمحافظات.

وأسماء المتوفين هي:

1- رمضان معوض محمد (40 عاما - أمين شرطة)، التشخيص: طلق ناري بالصدر (مشرحة العريش).

2- تامر احمد عبدالوهاب الشافعي (35 عاما - أمين شرطة)، التشخيص: طلق ناري بالرأس (مشرحة العريش).

3- محمد عبد الرحمن سيد أحمد (35 عاما)، التشخيص: طلق ناري بالساق الأيمن (مشرحة العريش).

4- رمضان عبد الله (40 عاما)، التشخيص: طلق ناري بالظهر (مشرحة العريش).

5- جابر محمد عبد الحفيظ (40 عاما)، التشخيص: طلق ناري بالصدر (مشرحة أسيوط).

6- محمود محمد ربيع، التشخيص: طلق ناري بالرقبة (مشرحة التأمين الصحي بمدينة نصر).

7- محمد أمام عبد الجليل، التشخيص: طلق ناري بالبطن والصدر (مشرحة التأمين الصحي بمدينة نصر).

8- حسن محمد حسين، التشخيص: طلق ناري بالبطن والصدر، (مشرحة التأمين الصحي بمدينة نصر).

9- محمد صبحي محمد (34 عاما)، التشخيص: طلق ناري بالرأس (مشرحة التأمين الصحي بمدينة نصر).

10- هيثم حسن كمال الدين (35 عاما)، التشخيص: طلق ناري بالبطن والمعدة (مشرحة القصر العيني).

11- محمد سالم عبد العظيم، التشخيص: طلق ناري بالصدر (مشرحة المنيرة).

12- مجهول، التشخيص: طلق ناري بالصدر (مشرحة المنيرة).

13- هاني محمود إبراهيم عبد اللطيف (16 عاما)، ومصاب بطلق ناري في القلب بمنطقة الجيزة.

14- الراوي محمد عبد المجيد (32 عاما)، مصاب بطلق ناري بالرأس الإسماعيلية.

15- أحمد يحيى (32 عاما)، الإسكندرية.

16- محمد محمد إسماعيل (19 عاما)، الإسكندرية.

17- ممدوح خميس، الإسكندرية.

18- عمر فاروق السيد، الإسكندرية.

19- محمد عبد الوهاب مسعد (311 عاما)، الإسكندرية.

20- مجهول، الإسكندرية.

12- جمال السيد زغلول (49 عاما)، الإسكندرية.

22- حمادة شعبان صقر (28 عاما)، الإسكندرية.

23- عادل أحمد محمد شلبي (58 عاما)، الإسكندرية.

24- علي عبده عبد الرحيم (26 عاما)، مصاب بطلق ناري بالرأس، القاهرة.

25- علي متولي علي صالح (18 عاما)، مصاب بطلق ناري بالرأس والصدر، الإسماعيلية.

27- مجهول من الإسماعيلية.

28- مجهول من الإسماعيلية.

28- عبد الله فادي (21 عاما)، الإسكندرية.

29- طارق مصطفى محمد (32 عاما)، الإسكندرية.

30- مجهول (36 عاما)، الإسكندرية.

[aymaan noor]

قاضي محاكمة «مبارك»: الإعلام عين العدالة وسنطرح من خلاله كل جديد على الشعب

استأنفت محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار محمود الرشيدي إعادة محاكمة القرن، المتهم فيها الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه ورجل الأعمال اهارب حسين سالم، لاتهامهم ب*** المتظاهرين والفساد المالي، اليوم السبت، وبدأت الجلسة بإثبات حضور المتهمين على رأسهم الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك.

وقال المستشار محمود الرشيدي رئيس محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة في قضية *** المتظاهرين والمتهم فيها مبارك ونجلاه ووزير داخلتيه و6 من كبار بمساعديه أن الإعلام عين العدالة، وسوف نطرح من خلاله كل جديد على الشعب الذي من حقه المعرفة.

وأضاف الرشيدي: "المستشار أحمد رفعت بذل مجهود عظيم ولكن وجدنا في الأحراز 4 أسلحة، وتبين أن هنالك حرزا بـ42 طلقة خرطوش، ولكننا لم نجده بعد ذلك وبعد البحث توصلنا إليه بظرف ضبطه، وسيطرح للكافة بالجلسة القادمة والتقرير المودع بالأوراق ومذكرة المحاميين عصام البطاوي ومحمد عبد الفتاح الجندي، ووعد رئيس المحكمة بتسليم تقرير تقصي الحقائق للإعلام للعرض على الشعب".

عرضت النيابة بعدها الطلبات التي تم تنفيذها بالجلسة السابقة بخصوص ندب الطب الشرعي لفحص السلاح، فقدمت نتيجة فحص السلاح الصادر بتاريخ 25 يونيو 2013، وانتهى التقرير إلى أن السلاح صالح للاستخدام ومعد لإطلاق طلقات الخرطوش وأنه من الأسلحة الميري، وقدمت النيابة العامة صورة من التحقيقات بسؤال جمال مبارك في التحقيقات التكميلية، وبشأن قرار المحكمة بسؤال مساعد وزير الداخلية للأمن المركزي، لمعرفة من صرف له السلاح خلال أحداث الثورة، ووردت إفادة بأصل دفتر السلاح واليومية لمن صرف له السلاح.

وبالنسبة لنتيجة فحص سيارة الشرطة فقدمت النيابة ووضحت المحكمة، أن ذلك التقرير خاص بسيارة تبين عليها آثار دماء، ولكن لم يتبين وجود التقرير واليوم قدمته النيابة التقرير الرسمي للطب الشرعي، وانتهى أن اللوحة المعدنية للمدرعة الأمامية والخلفية والمسحات التي عثر عليها بالسيارة.

وتبين أنها شحم وليست دماء حتى لا يتعلق أحد من المتظاهرين بالسيارة، وعرضت المحكمة حرزا آخر وهو مجموعه من الطلقات التي عرضت أعلى الجامعة الأمريكية وقامت المحكمة بعرضها للموجودين.

ووجه الرشيدي الشكر لأعضاء النيابة العامة وزملائه على منصة المحكمة على المجهود الضمني الذي بذلوه خلال الـ65 يوما الماضية، منذ أن تولوا القضية؛ حيث ينظرون في اليوم نحو 1214 ورقة في اليوم وهو مجهود كبير، مؤكدا أن الهيئة أودعت جميع أسماء المصابين والشهداء وتم وضعها على "فلاشة"، وسيتم توزيعها على وسائل الإعلام كي يتم

وضعها على مواقع التواصل الاجتماعي، ليتمكن جموع الشعب وأهالي الشهداء والمصابين في معرفة كل الأسماء حيث تم نقض حكم أول درجة، بسبب عدم تداول أسماء المتهمين والشهداء.

وأشار الرشيدي إلى أن من لديه مظلمة عليه التوجه للنيابة العامة، وسيتم عرضها عليه، وسيقوم فورا بنظرها والبت فيها وإذاعتها على وسائل الإعلام.

[aymaan noor]

"جنايات القاهرة" تخلى سبيل "دومة" بدون ضمانات فى قضية جمعة "رد الكرامة".. وتؤجل القضية لجلسة الغد لسماع مرافعات الدفاع.. وأنصار الناشط السياسى يصفقوا لرئيس المحكمة فور إصدار القرار

قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس إخلاء سبيل الناشط السياسى أحمد دومة بدون ضمان، وتأجيل محاكمته مع 11 ناشطا سياسيا آخر بينهم علاء عبد الفتاح ونوارة نجم وأحمد عيد، فى قضية أحداث ال*** والمصادمات التى وقعت أمام مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بمنطقة المقطم، فى شهر مارس الماضى، يوم جمعة رد الكرامة بالمقطم، والتى شهدت أعمال *** وشغب، بين القوى السياسية وجماعة الإخوان المسلمين وأسفرت عن إصابة أكثر من 130 مواطنا، إلى جلسة الغد لسماع مرافعات الدفاع.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد القياتى محمد، وعضوية المستشارين محمد أحمد عطية، ومحمد كامل عتلم، وأمانة سر أيمن أحمد، وأحمد فهمى.

حضر الجلسة كلا من الناشطة السياسية نوارة نجم، والصحفى أحمد عيد، والنشطاء السياسيين علاء عبد الفتاح وكريم الشاعر، وحازم عبد العظيم، بالإضافة إلى أحمد دومة الوحيد الذى كان محبوسا على ذمة القضية.

وفور إدخال الحرس دومة إلى قفص الاتهام وقف جميع الحاضرين فى القاعة وصفقوا تحية له، وهتفوا باسمه، وقد رد لهم التحية مبتسما وملوحا بعلامة النصر.

وحضر للدفاع عن النشطاء السياسيين حشد من المحامين، على رأسهم سامح عاشور نقيب المحامين، وخالد على المحامى الحقوقى الشهير ومرشح الرئاسة السابق، وأحمد سيف الإسلام المحامى والد علاء عيد الفتاح، وتامر جمعة المحامى.

وبدأت الجلسة فى تماما الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا، واستغرقت 10 دقائق فقط، طلب خلالها الدفاع إخلاء سبيل أحمد دومة المتهم الوحيد المحبوس، وإلغاء أمر ضبط وإحضار 7 متهمين فى القضية، والتصريح لهم باستخراج صورة رسمية من ملف القضية وتأجيلها يوم واحد لسماع المرافعات.

وتضم قائمة الاتهام فى هذه القضية كلا من، أحمد صابر عبد الخالق محمد، ورشاد عبد الأخر محمد، وطارق حسن إسماعيل، ومحمد السيد محمد، ومصطفى على هاشم، ومحمود عبد الكريم محمد، ومصطفى على هاشم، ومحمود عبد الكريم فرج، وحازم يوسف عبد العظيم، وشهرته حازم عبد العظيم، ونوارة أحمد فؤاد نجم، وكريم أحمد محمد وشهرته كريم الشاعر، وعلاء أحمد سيف الإسلام وشهرته علاء عبد الفتاح، وأحمد سعد دومة وشهرته أحمد دومة، وأحمد عيد غنيمى وشهرته أحمد الصحفى.

وأسندت النيابة لهم اتهامات التحريض على التجمهر والتخريب والتعدى على ممتلكات عامة وخاصة بقصد إشاعة الفوضى بين الناس، والتعدى على الشرطة أثناء تأدية عملها فى تأمين المقر والمارة على نحو ترتب عليه إحداث إصابات لدى 130 شخصاً بقصد إحداث الرعب، وإشاعة الفوضى بين الناس.

وتجدر الإشارة إلى أن التفاصيل فى 22 مارس الماضى، حينما دعت عدد من القوى الثورية والحركات الشبابية إلى تظاهرات فى عدد من الأماكن، من بينها مقر مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين، حيث تطورت التظاهرات إلى اشتباكات بين المتظاهرين وبين شباب جماعة الإخوان المسلمين، وشهدت أعمال *** وإتلاف للممتلكات.

[aymaan noor]

معهد واشنطن: عزل مرسى يقدم فرصة ثانية نادرة لإدارة أوباما لوضع الأمور فى نصابها الصحيح.. ما حدث فى مصر ليس انقلابا بالمعنى التقليدى ولا يستحق تعليق المساعدات العسكرية.. السيسى أكثر دهاء من طنطاوى

قال معهد واشنطن الأمريكى لدراسات الشرق الأدنى، إن عزل الرئيس محمد مرسى يقدم فرصة ثانية لإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بل هى الفرصة الأكثر ندرة فى السياسة الخارجية، ولكى يتم وضع الأمور فى نصابها الصحيح، يجب على الولايات المتحدة أن تفهم الجوانب التى أخطأت فيها فى المرة الأولى.

ويقول روبرت رساتلوف، المدير التنفيذى للمعهد فى مقال له، إن البعض يرون أن الخطأ الجوهرى الذى ارتكبه الرئيس أوباما فى سياسته تجاه مصر هو سحب الدعم الأمريكى من الرئيس الأسبق حسنى مبارك، عندما ملأ آلاف المصريين "ميدان التحرير" للمرة الأولى مطالبين بالتغيير.

ووفقاً لوجهة النظر هذه، كان على الولايات المتحدة أن تقف إلى جانب مبارك، المعارض الصارم لـجماعة الإخوان المسلمين، الذى قاتل جنوده إلى جانب القوات الأمريكية فى حرب الخليج العربى والذى ظل محافظاً على سلام مصر مع إسرائيل، رغم عزلته فى العالم العربى، ومع ذلك فوجهة النظر هذه خاطئة.

لقد كانت صحة مبارك العليلة تعنى أن حكمه أوشك على الانتهاء، وهى حقيقة رفض مواجهتها، وبدلاً من ذلك أحاط نفسه بالمتملقين وتصرف كما لو كان فرعوناً عصرياً، وبالنسبة للمصالح الأمريكية فقد أصبح مبارك يشكل عبئاً ثقيلاً، وكان هناك بديل منطقى، وهو الجيش.

غير أن الكاتب يرى أن الخطأ الأكبر للولايات المتحدة كان ثقتها المفرطة فى أداء المجلس العسكرى الذى تولى الحكم بعد سقوط مبارك، ويقول ساتلوف إنه عندما انتقل البيت الأبيض إلى قضية ليبيا وغيرها من الموضوعات، ترك من الناحية الفعلية سياسته تجاه مصر تسير بقوة الدفع التلقائى، حيث منح الجنرالات حرية تقدير سرعة ومحتوى عملية التحول الديمقراطية.

ويحمل ساتلوف المشير طنطاوى مسئولية صعود الإخوان على السلطة، ويقول: إن جماعة الإخوان المسلمين لاعبة هامشية فى التحولات المثيرة فى "ميدان التحرير"، وخلال 18 شهرا فقط، استطاع الرجل المهيمن والقوى محمد حسين طنطاوى الإشراف على عملية سياسية تمكن من خلالها الإخوان هندسة طريقة منهجية للسيطرة على النظام السياسى فى مصر.
وربما سمح طنطاوى بذلك اعتقاداً منه بأنه وجد لاعباً سياسياً داخلياً لتأمين مصالح المؤسسة العسكرية، لكن سرعان ما انكشفت الحقيقة، فاستيلاء الإخوان على السلطة جزئياً من خلال صناديق الاقتراع، وبصورة جزئية من خلال وسائل غير دستورية، كان كاملاً إلى حد بعيد إلى درجة أن إحدى الخطوات الأولى التى اتخذها رئيسها المنتخب حديثاً هى الإطاحة بطنطاوى فى أغسطس 2012، وفى منطقة تعج بالسياسيين غير الأكفاء، كان طنطاوى مميزاً.

ويتابع ساتلوف قائلا "لا ينبغى أن يفرح أحد بخلع قائد منتخب من قبل جيش فى بلد ما، لكن هذا ليس انقلاباً بالمعنى التقليدى ولا يستحق تعليق المساعدات الأمريكية وفقاً لما ينص عليه القانون الأمريكى.

وفى الواقع، إن الجيش منع بشكل مؤكد وقوع حمامات دم كانت ستترك جروحاً فى مصر على مدار عقود، لأن عدم التدخل كان سيرقى إلى مرتبة العمل الإجرامى، لكن مع عودة الجيش إلى الساحة، فسيكون خطا فادحا كذلك أن تكرر الإدارة الأمريكية أخطاء الحلقة الماضية من الحكم العسكرى، عندما تمت التضحية بكل شىء على م*** الاستقرار، مشيرا إلى "أن الفارس الأبيض الجديد الجنرال عبد الفتاح السيسى ربما يكون أكثر دهاء وحنكة من طنطاوى، وتحتاج واشنطن أيضاً أن تكون أكثر حنكة ودهاء".

ورأى ساتلوف أن فى عالم ما بعد مرسى، يجب على واشنطن أن تضع سياسة يكون فيها دعمها لمصر مشروطاً ليس فقط باستمرار اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، لكن أيضاً باستمرار التحرك نحو بناء حكومة ديمقراطية تعددية تنتهج سياسات اقتصادية سليمة.

[aymaan noor]

حبس «الجزار» و«العمدة» و«عبدالمقصود» 15 يومًا وإخلاء سبيل «الكتاتني» و«بيومي»

قررت النيابة العامة، صباح السبت، حبس حلمي الجزار، أمين عام حزب الحرية والعدالة بالجيزة، والنائب الإخواني السابق محمد العمدة، وعبد المنعم عبد المقصود، محامي جماعة الإخوان المسلمين، 15 يوما على ذمة التحقيقات في اتهامات التحريض على *** المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد بالمقطم وفي منطقة «بين السرايات» بالإضافة إلى اتهامهم بإهانة القضاء.

وتمت تحقيقات معهم استمرت حتى الساعات الأولى من صباح السبت داخل منطقة سجون طرة، حيث انتقل إليهم فريق من النيابة العامة، وذلك لدواع أمنية داخل سجن ملحق المزرعة.

في نفس السياق، قررت نيابة جنوب الجيزة برئاسة حاتم فاضل إخلاء سبيل الدكتور سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور رشاد بيومي، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، على ذمة قضية التحريض على *** المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، وذلك بضمان محل إقامتهما.

في حين ينتظر أن تستكمل النيابة العامة، السبت، تحقيقاتها مع مهدي عاكف، المرشد السابق لجماعة الإخوان، في نفس القضايا، خاصة أن النيابة قررت حجزه للتحريات حتى صباح السبت.

وقال مصدر أمني إن السجون ستنفذ قرار إخلاء سبيل الكتاتني ورشاد بيومي وستحيلهما إلى النيابة العامة التي ستنهي إجراءات صحة الإفراج إذا لم يكونا مطلوبين على ذمة قضايا أخرى.

وأضاف أن سجن ملحق المزرعة استقبل كلا من حازم أبو إسماعيل، وخيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، في الساعات الأولى من صباح السبت، ومن المتوقع انتقال فريق من النيابة للتحقيق في اتهامهما بالتحريض على *** المتظاهرين وسب رجال الشرطة والتحريض على أعمال ال***.