لعلى لا أبالغ إذا قلت إن ميليشيات البلطجية هذه تكاد تشكل جيشا موازيا، يقال ان عدد أعضائه يتجاوز 300 ألف شخص من أرباب السوابق والخارجين عن القانون. الأهم من ذلك والأخطر ان أغلبيتهم الساحقة ــ إن لم يكونوا كلهم ــ معروفون لدى الأجهزة الأمنية. فجميعهم مروا بتلك الأجهزة أولا كمتهمين فى القضايا وثانيا كعملاء لها، ظلوا يستخدمون طوال السنوات الثلاثين السابقة فى قمع المعارضين وإفشال المظاهرات والمسيرات.
كلام خطير يستوجب النظر والتدقيق والبحث.
حيث أن الثورة المضادة وهذا أسمها الحقيقى والذى تتخفى من ورائه بأسماء تمرد والإنقاذ والمعارضة ،إنما يدعوا إلى سرعة القرار وعدم فوات اللحظة؟؟؟
|