|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() أسباب الإسراف والتبذير
1- الجهل: جهل المسرف والمبذر بأحكام الشريعة الإسلامية، فربما لا يعرف أنَّ الإسراف والتبذير منهي عنه فيقع فيه. 2- التأثر بالبيئة: فالإنسان الذي يعيش في بيئة تكثر فيها مظاهر الإسراف والترف، سيتأثر بها، مقلدًا من يعيشون حوله، ومن يختلط بهم. 3- السعة بعد الضيق: (قد يكون الإسراف سببه السعة بعد الضيق، أو اليسر بعد العسر ذلك أن كثيرًا من الناس قد يعيشون في ضيق، أو حرمان، أو شدة، أو عسر، وهم صابرون محتسبون بل وماضون في طريقهم إلى ربهم، وقد يحدث أن تتغير الموازين، وأن تتبدل الأحوال فتكون السعة بعد الضيق، أو اليسر بعد العسر، وحينئذ يصعب على هذا الصنف من الناس التوسط، أو الاعتدال، فينقلب على النقيض تمامًا فيكون الإسراف، أو التبذير) . 4- الغفلة عن الآخرة. 5- مصاحبة المسرفين والمبذرين: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)) . فالإسراف والتبذير ربما يكون بسبب (صحبة المسرفين ومخالطتهم ذلك أن الإنسان غالبًا ما يتخلق بأخلاق صاحبه، وخليله، لاسيما إذا طالت هذه الصحبة، وكان هذا الصاحب قوى الشخصية شديد التأثير. ولعلنا بذلك ندرك السر في تأكيد الإسلام، وتشديده على ضرورة انتقاء الصاحب، أو الخليل) . |
#2
|
||||
|
||||
![]() الوسائل المعينة على ترك الإسراف والتبذير 1- الاعتدال في النفقة: قال تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا [الفرقان: 67]. 2- البعد عن مجالسة المسرفين والمبذرين: ويكون بـ (الانقطاع عن صحبة المسرفين، مع الارتماء في أحضان ذوى الهمم العالية، والنفوس الكبيرة، الذين طرحوا الدنيا وراء ظهورهم، وكرسوا كلَّ حياتهم من أجل استئناف حياة إسلامية كريمة، تصان فيها الدماء والأموال والأعراض، ويقام فيها حكم الله عز وجل في الأرض، غير مبالين بما أصابهم ويصيبهم في ذات الله، فإنَّ ذلك من شأنه أن يقضي على كلِّ مظاهر السرف، والدعة، والراحة، بل ويجنبنا الوقوع فيها مرة أخرى، لنكون ضمن قافلة المجاهدين، وفي موكب السائرين) . 3- قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم: فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم الأسوة والقدوة، وهو الذي يقول كما يروي ذلك أبو هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اللهم اجعل رزق آل محمد قوتًا)) . (أَي: كفايتهم من غير إسراف، وهو معنى كفافًا، وقيل: هو سدُّ الرمق) . 4- قراءة سيرة السلف الصالح: فالصحابة من سلف هذه الأمة والتابعون لهم بإحسان كانوا ينظرون إلى الدنيا على أنها دار ممرٍّ لا دار مقرٍّ، وأنهم غرباء مسافرون عنها، ولذلك كان عيشهم كفافًا، فقد رُوي عن عمر بن الخطاب أنَّه دخل على ابنه عبد الله رضي الله تعالى عنهما فرأي عنده لحمًا، فقال: (ما هذا اللحم ؟ قال: أشتهيه. قال: وكلما اشتهيت شيئًا أكلته؟ كفي بالمرء سرفًا أن يأكل كلَّ ما اشتهاه). ودخل سلمان على أبي بكر، وهو في سكرات الموت، فقال: أوصني. فقال: (إنَّ الله فاتح عليكم الدنيا فلا تأخذنَّ منها إلا بلاغًا) . 5- أن يفكر في عواقب |
#3
|
||||
|
||||
![]() ما قيل في حسن التدبير وذم التبذير قال الثعالبي: (من أصلح ماله فقد صان الأكرمين: الدين، والعرض. ما عالَ مقتصدٌ. أصلحوا أموالكم لنَبْوة الزمان، وجفوة السلطان. الإصلاح أحد الكاسبين. لا عيلة على مصلحٍ، ولا مال لأخرق، ولا جود مع تبذير، ولا بخل مع اقتصادٍ. التدبير يثمر اليسير، والتبذير يبدد الكثير. حسن التدبير مع الكفاف، أكفى من الكثير مع الإسراف. القصد أسرع تبليغًا إلى الغاية، وتحصيلًا للأمر. إنَّ في إصلاح مالك جمال وجهك، وبقاء عزِّك، وصون عرضك، وسلامة دينك. التقدير نصف الكسب. أفضل القصد عند الجِدَة. عليك من المال بما يعولك ولا تعوله. من لم يُحمد في التقدير، ولم يُذمَّ في التبذير، فهو سديد التدبير) .
وقيل: (حسن التدبير نصف الكسب وسوء التدبير داعية البؤس. الإفلاس سوء التدبير) . وقيل: (ما وقع تبذير في كثير إلَّا هدمه، ولا دخل تدبير في قليل إلا ثمره). وقيل: (إنَّك إن أعطيت مالك في غير الحقِّ؛ يوشك أن يجيء الحقُّ وليس عندك ما تعطي منه) . |
#4
|
||||
|
||||
![]() ما قيل في التهكُّم على مبذِّر قال الراغب الأصفهاني: (قيل في المثل: خرقاء وجدت صوفًا. وقيل: من يطل ذيله ينتطق به. وقيل: يطأ فيه. ومن وجد دهنًا دهن استه. وقيل: عبد خلي في يديه، وعبد ملك عبدًا. وكان بعض المتخلفين ورث مالًا فكان يحمل الدنانير ويأتي الشطَّ فيقذف واحدًا واحدًا في الماء، فقيل له في ذلك، فقال: يعجبني طليته وصوته. وبنى عون العبادي دكانًا وسط داره، وأسرف في الإنفاق عليه إسرافًا متناهيًا فَلِيْمَ في ذلك، فقال: ما أصنع بالدراهم إذًا؟!)
|
#5
|
||||
|
||||
![]() ما قيل في التوسط في الأمور قال تعالى:وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ [الإسراء: 29] (عليك بالقصد بين الطريقتين، لا منع ولا إسراف، ولا بخل ولا إتلاف. لا تكن رطبًا فتعصر، ولا يابسًا فتكسر، ولا تكن حلوًا فتسترط، ولا مرًّا فتلفظ. ... عليك بأوساط الأمور فإنَّها***نجاةٌ ولا تركب ذلولًا ولا صعبا وقال آخر: وخير خلائق الأقوام خلقٌ***توسط لا احتشام ولا اغتنامًا)
|
#6
|
||||
|
||||
![]() ذم الإسراف والتبذير في واحة الشعر قال الشاعر: دبِّر العيش بالقليل ليبقى***فبقاء القليل بالتدبيرِ لا تبذرْ وإن ملكتَ كثيرًا***فزوالُ الكثير بالتبذيرِ وقال ابن طباطبا: إنَّ في نيل المنى وَشْكُ الرَّدَى***وقياس القصد عند السرفِ كسراجٍ دهنُهُ قُوتٌ له***فإذا غرَّقته فيه طَفِي وقال الشافعي: ثلاثُ هنَّ مهلكة الأنام***وداعيةُ الصحيح إلى السقامِ دوامُ مدامةٍ ودوام وطءٍ***وإدخال الطعام على الطعامِ وقال عبد العزيز الدميري: اقتصدْ في كلِّ حالٍ***واجتنبْ شحًّا وغرما لا تكنْ حُلوًا فتؤكل***لا ولا مرًّا فترمَى وقال آخر: ثلاثةٌ فيهنَّ للمُلكِ التلفْ***الظلمُ والإهمال فيه والسرفُ
|
#7
|
||||
|
||||
![]() الافتراء والبهتان معنى الافتراء والبهتان لغةً واصطلاحًا
معنى الافتراء لغةً: الافتراء مصدر افترى يفتري افتراءً: إذا كذب، وفرى كذبًا فريًا: اختلقه. والفرى: جمع فرية وهي الكذبة . معنى الافتراء اصطلاحًا: قال العسكري: (الافتراء: .. الكذب في حقِّ الغير بما لا يرتضيه) . وقال الكفوي: (الافتراء: هو العظيم من الكذب، يقال لمن عمل عملًا فبالغ فيه: إنه ليفري الفرى. ومعنى افترى: افتعل واختلق ما لا يصحُّ أن يكون؛ وما لا يصحُّ أن يكون أعمُّ مما لا يجوز أن يقال، وما لا يجوز أن يفعل) . وقال السيوطي: (الافتراء: اختراع قضية لا أصل لها) . معنى البهتان لغةً: البهتان: الكذب المفترى، من بهت الرجل يبهته بهْتًا، وبهَتًا، وبهتانًا، فهو بهَّات أي: قال عليه ما لم يفعله، فهو مبهوت. والبهيتة: الباطِلُ الذي يُتَحَيَّر من بُطلانه، والكذبُ كالبُهت، وبهتُّ الرجل أبهته بهتًا: إذا قابلته بالكذب، وبهت فلان فلانًا: إذا كذب عليه . معنى البهتان اصطلاحًا: البهتان: هو الكذب الذي يبهت سامعه، أي: يدهش ويتحير، وهو أفحش الكذب؛ لأنَّه إذا كان عن قصد يكون إفكًا . وقال أبو هلال العسكري: (البهتان: هو الكذب الذي يواجه به صاحبه على وجه المكابرة له) . وقال القرطبي: (البهتان من البهت، وهو أن تستقبل أخاك بأن تقذفه بذنب وهو منه بريء) . |
#8
|
||||
|
||||
![]() أنواع الافتراء والبهتان 1- الافتراء على الله وهو أشد أنواع البهتان وهو نوعان:
النوع الأول: أن يقول: قال الله كذا، وهو كاذب على الله. والنوع الثاني: أن يفسر متعمدًا كلام الله بغير ما أراد الله؛ لأنَّ المقصود من الكلام معناه، فإذا قال: أراد الله بكذا كذا وكذا، فهو كاذب على الله، شاهد على الله بما لم يرده الله عزَّ وجلَّ. 2- الافتراء على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو نوعان: النوع الأول: بأن يقول: قال رسول الله كذا، ولم يقله، لكن كذب عليه. النوع الثاني: تفسير حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، بغير معناه متعمدًا فقد كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم . 3- الافتراء على المؤمنين: كأن يتقوَّل على أحد من المسلمين ما لم يقله، أو يقذفه بذنب، وهو منه بريء، أو أن يغتابه بما ليس فيه. |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, الاخلاق, الاسلامية, الشاملة |
|
|