|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() أقوال السلف والعلماء في الإسراف والتبذير - قال عمر رضي الله عنه: (كفى بالمرء سرفًا أن يأكل كل ما اشتهى) .
- وقال ابن عباس رضي الله عنهما: قال: (كلْ ما شئت، والبس ما شئت، ما أخطأتك خلَّتان: سرف أو مخيلة) . - وعن عثمان بن الأسود قال: (كنت أطوف مع مجاهد بالبيت فقال: لو أنفق عشرة آلاف درهم في طاعة الله ما كان مسرفًا، ولو أنفق درهمًا واحدًا في معصية الله، كان من المسرفين) . - وقال مالك: (التبذير هو أخذ المال من حقِّه، ووضعه في غير حقِّه، وهو الإسراف) . - وقال الشافعي: (التبذير إنفاق المال في غير حقِّه، ولا تبذير في عمل الخير) . - وقال إياس بن معاوية: (الإسراف ما قصر به عن حق الله) . - وقال القرطبي: (وهو حرام – أي التبذير- لقوله تعالى: إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ [الإسراء: 27]، وقوله: إِخْوَانَيعني أنهم في حكمهم، إذ المبذِّر ساع في إفساد كالشياطين، أو أنهم يفعلون ما تسول لهم أنفسهم، أو أنهم يقرنون بهم غدًا في النار) . - وقال ابن عاشور: (قيل في الكلام الذي يصحُّ طردًا وعكسًا: لا خير في السرف، ولا سرف في الخير) . |
#2
|
||||
|
||||
![]() آثار الإسراف والتبذير 1- عدم محبة الله للمسرفين والمبذرين: قال تعالى: إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ [الأنعام: 141]. قال ابن عاشور: (فبيَّن أنَّ الإسراف من الأعمال التي لا يحبُّها، فهو من الأخلاق التي يلزم الانتهاء عنها، ونفي المحبة مختلف المراتب، فيعلم أنَّ نفي المحبة يشتدُّ بمقدار قوة الإسراف، وهذا حكم مجمل، وهو ظاهر في التحريم) . 2- يفضي إلى طلب المال بالكسب الحرام: لأنَّ المسرف ربما ضاقت به المعيشة، نتيجة لإسرافه؛ فيلجأ إلى الكسب الحرام، قال ابن عاشور: (فوجه عدم محبة الله إياهم أنَّ الإفراط في تناول اللذات والطيبات، والإكثار من بذل المال في تحصيلها، يفضي غالبًا إلى استنزاف الأموال، والشَّره إلى الاستكثار منها، فإذا ضاقت على المسرف أمواله؛ تطلَّب تحصيل المال من وجوه فاسدة، ليخمد بذلك نهمته إلى اللذات، فيكون ذلك دأبه، فربما ضاق عليه ماله، فشقَّ عليه الإقلاع عن معتاده، فعاش في كرب وضيق، وربما تَطَلَّب المال من وجوه غير مشروعة، فوقع فيما يؤاخذ عليه في الدنيا أو في الآخرة، ثم إنَّ ذلك قد يعقب عياله خصاصة، وضنك معيشة، وينشأ عن ذلك ملام، وتوبيخ، وخصومات تفضي إلى ما لا يحمد في اختلال نظام العائلة) . 3- الإسراف في الأكل يضرُّ بالبدن: قال علي بن الحسين بن واقد: (جمع الله الطبَّ كلَّه في نصف آية فقال: وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ [الأعراف: 31]) . وقال ابن عاشور: (ولا تسرفوا في الأكل بكثرة أكل اللحوم والدسم؛ لأنَّ ذلك يعود بأضرار على البدن، وتنشأ منه أمراض معضلة. وقد قيل: إنَّ هذه الآية جمعت أصول حفظ الصحة من جانب الغذاء، فالنهي عن السرف نهي إرشاد لا نهي تحريم) . وقال محمد رشيد رضا: (فمن جعل شهوة بطنه أكبر همه فهو من المسرفين، ومن بالغ في الشبع وعرض معدته وأمعاءه للتخم؛ فهو من المسرفين، ومن أنفق في ذلك أكثر من طاقته، وعرض نفسه لذلِّ الدين، أو أكل أموال الناس بالباطل؛ فهو من المسرفين، وما كان المسرف من المتقين) . 4- المسرف والمبذر يشاركه الشيطان في حياته: إنَّ الذي يسرف ويبذر معرض لمشاركة الشيطان في مسكنه، ومطعمه، ومشربه، وفراشه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((فراش للرجل، وفراش لامرأته، والثالث للضيف، والرابع للشيطان)) . 5- الإسراف والتبذير من صفات إخوان الشياطين: قال تعالى: وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا [الإسراء: 26-27]. قال السعدي: (لأنَّ الشيطان لا يدعو إلا إلى كلِّ خصلة ذميمة، فيدعو الإنسان إلى البخل والإمساك، فإذا عصاه دعاه إلى الإسراف والتبذير. والله تعالى إنما يأمر بأعدل الأمور وأقسطها ويمدح عليه، كما في قوله عن عباد الرحمن الأبراروَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوالَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا [الفرقان: 67]) . 6- الإسراف يجرُّ إلى مذمَّات كثيرة: قال ابن عاشور: (والإسراف إذا اعتاده المرء حمله على التوسع في تحصيل المرغوبات، فيرتكب لذلك مذمَّات كثيرة، وينتقل من ملذَّة إلى ملذَّة فلا يقف عند حدٍّ. وقيل عطف على وَآتُواْ حَقَّهُ أي: ولا تسرفوا فيما بقي بعد إتيان حقِّه، فتنفقوا أكثر مما يجب، وهذا لا يكون إلا في الإنفاق والأكل ونحوه) . 7- التعرض للمساءلة والحساب عن مصارف ماله: وعن أبي برزة الأسلمي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه، وعن علمه فيم فعل، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه)) . (أي: من موقفه للحساب حتى يسأل عن عمره فيما أفناه أفي طاعة أم معصية، وعن عمله فيم عمله لوجه الله تعالى خالصًا أو رياء وسمعة. وعن ماله من أين اكتسبه، أمن حلال أو حرام؟! وفيما أنفقه أفي البرِّ والمعروف أو الإسراف والتبذير؟! وعن جسمه فيما أبلاه أفي طاعة الله أو معاصيه؟!) .
8- الإسراف والتبذير فيه تضييع للمال. وهذا مشاهَدٌ محسوس. 9- الإسراف والتبذير عاقبته وخيمة: قال ابن الجوزي: (العاقل يدبر بعقله عيشته في الدنيا، فإن كان فقيرًا؛ اجتهد في كسبٍ وصناعةٍ تكفُّه عن الذُّل للخلق، وقلل العلائق، واستعمل القناعة، فعاش سليمًا من منن الناس عزيزًا بينهم. وإن كان غنيًّا، فينبغي له أن يدبر في نفقته، خوف أن يفتقر، فيحتاج إلى الذُّل للخلق، ومن البلية أن يبذر في النفقة، ويباهي بها ليكمد الأعداء، كأنه يتعرض بذلك -إن أكثر- لإصابته بالعين...وينبغي التوسط في الأحوال، وكتمان ما يصلح كتمانه، وإنما التدبير حفظ المال، والتوسط في الإنفاق، وكتمان ما لا يصلح إظهاره) . |
#3
|
||||
|
||||
![]() صور الإسراف ومظاهره لا شكَّ أنَّ الإسراف تتعدَّد صوره ومظاهره، وهو يقع في أمور كثيرة كالمأكل، والمشرب، والملبس، والمركب، والمسكن، وغيرها، ومن هذه الصور: 1- الإسراف على الأنفس بالمعاصي والآثام: قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ [الزمر: 53]. قال القاسمي: (أي جنوا عليها بالإسراف في المعاصي والكفر... لا تيأسوا من مغفرته بفعل سبب يمحو أثر الإسراف إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا [الزمر: 53] أي لمن تاب وآمن. فإنَّ الإسلام يجبُّ ما قبله إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ [الزمر: 53-54] أي: توبوا إليه وَأَسْلِمُوا لَهُ أي استسلموا وانقادوا له، وذلك بعبادته وحده وطاعته وحده، بفعل ما أمر به، واجتناب ما نهى عنه) . 2- الإسراف في الأكل، والشبع المفرط: وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسراف في تناول الطعام فقال: ((ما ملأ آدمي وعاء شرًّا من بطن، حسب الآدمي لقيمات يقمن صلبه، فإن غلبت الآدمي نفسه، فثلث للطعام، وثلث للشراب، وثلث للنفس)) . قال القرطبي: (من الإسراف الأكل بعد الشبع، وكلُّ ذلك محظور. وقال لقمان لابنه: يا بني لا تأكل شبعًا فوق شبع، فإنك أن تنبذه للكلب خير من أن تأكله) . 3- الإسراف في الوضوء: عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بسعد، وهو يتوضأ، فقال: ((ما هذا السرف؟! فقال: أفي الوضوء إسراف؟، قال: نعم، وإن كنت على نهر جارٍ)) . وقال البخاري: (بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ فرض الوضوء مرة مرة، وتوضَّأ أيضًا مرتين وثلاثًا، ولم يزد على ثلاث، وكره أهل العلم الإسراف فيه، وأن يجاوزوا فعل النبي صلى الله عليه وسلم) . وقال ابن القيم: (وكان- أي النبي صلى الله عليه وسلم- من أيسر الناس صبًّا لماء الوضوء، وكان يحذِّر أمته من الإسراف فيه، وأخبر أنَّه يكون في أمته من يعتدي في الطهور) . وعن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يجزئ من الوضوء مدٌّ، ومن الغسل صاع، فقال رجل: لا يجزئنا، فقال: قد كان يجزئ من هو خير منك، وأكثر شعرًا، يعني النبي صلى الله عليه وسلم)) . 4- الإسراف في المرافق العامة:
والإسراف في المرافق العامة مذموم أيضًا كالإسراف في الماء والكهرباء، ويعتبر من إضاعة المال قال صلى الله عليه وسلم ((إنَّ الله كره لكم ثلاثًا: قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال)) . قال المناوي: (إضاعة المال: هو صرفه في غير وجوهه الشرعية، وتعريضه للتلف، وسبب النهي أنَّه إفساد والله لا يحب المفسدين، ولأنه إذا أضاع ماله؛ تعرَّض لما في أيدي الناس) . |
#4
|
||||
|
||||
![]() أسباب الإسراف والتبذير
1- الجهل: جهل المسرف والمبذر بأحكام الشريعة الإسلامية، فربما لا يعرف أنَّ الإسراف والتبذير منهي عنه فيقع فيه. 2- التأثر بالبيئة: فالإنسان الذي يعيش في بيئة تكثر فيها مظاهر الإسراف والترف، سيتأثر بها، مقلدًا من يعيشون حوله، ومن يختلط بهم. 3- السعة بعد الضيق: (قد يكون الإسراف سببه السعة بعد الضيق، أو اليسر بعد العسر ذلك أن كثيرًا من الناس قد يعيشون في ضيق، أو حرمان، أو شدة، أو عسر، وهم صابرون محتسبون بل وماضون في طريقهم إلى ربهم، وقد يحدث أن تتغير الموازين، وأن تتبدل الأحوال فتكون السعة بعد الضيق، أو اليسر بعد العسر، وحينئذ يصعب على هذا الصنف من الناس التوسط، أو الاعتدال، فينقلب على النقيض تمامًا فيكون الإسراف، أو التبذير) . 4- الغفلة عن الآخرة. 5- مصاحبة المسرفين والمبذرين: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)) . فالإسراف والتبذير ربما يكون بسبب (صحبة المسرفين ومخالطتهم ذلك أن الإنسان غالبًا ما يتخلق بأخلاق صاحبه، وخليله، لاسيما إذا طالت هذه الصحبة، وكان هذا الصاحب قوى الشخصية شديد التأثير. ولعلنا بذلك ندرك السر في تأكيد الإسلام، وتشديده على ضرورة انتقاء الصاحب، أو الخليل) . |
#5
|
||||
|
||||
![]() الوسائل المعينة على ترك الإسراف والتبذير 1- الاعتدال في النفقة: قال تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا [الفرقان: 67]. 2- البعد عن مجالسة المسرفين والمبذرين: ويكون بـ (الانقطاع عن صحبة المسرفين، مع الارتماء في أحضان ذوى الهمم العالية، والنفوس الكبيرة، الذين طرحوا الدنيا وراء ظهورهم، وكرسوا كلَّ حياتهم من أجل استئناف حياة إسلامية كريمة، تصان فيها الدماء والأموال والأعراض، ويقام فيها حكم الله عز وجل في الأرض، غير مبالين بما أصابهم ويصيبهم في ذات الله، فإنَّ ذلك من شأنه أن يقضي على كلِّ مظاهر السرف، والدعة، والراحة، بل ويجنبنا الوقوع فيها مرة أخرى، لنكون ضمن قافلة المجاهدين، وفي موكب السائرين) . 3- قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم: فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم الأسوة والقدوة، وهو الذي يقول كما يروي ذلك أبو هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اللهم اجعل رزق آل محمد قوتًا)) . (أَي: كفايتهم من غير إسراف، وهو معنى كفافًا، وقيل: هو سدُّ الرمق) . 4- قراءة سيرة السلف الصالح: فالصحابة من سلف هذه الأمة والتابعون لهم بإحسان كانوا ينظرون إلى الدنيا على أنها دار ممرٍّ لا دار مقرٍّ، وأنهم غرباء مسافرون عنها، ولذلك كان عيشهم كفافًا، فقد رُوي عن عمر بن الخطاب أنَّه دخل على ابنه عبد الله رضي الله تعالى عنهما فرأي عنده لحمًا، فقال: (ما هذا اللحم ؟ قال: أشتهيه. قال: وكلما اشتهيت شيئًا أكلته؟ كفي بالمرء سرفًا أن يأكل كلَّ ما اشتهاه). ودخل سلمان على أبي بكر، وهو في سكرات الموت، فقال: أوصني. فقال: (إنَّ الله فاتح عليكم الدنيا فلا تأخذنَّ منها إلا بلاغًا) . 5- أن يفكر في عواقب |
#6
|
||||
|
||||
![]() ما قيل في حسن التدبير وذم التبذير قال الثعالبي: (من أصلح ماله فقد صان الأكرمين: الدين، والعرض. ما عالَ مقتصدٌ. أصلحوا أموالكم لنَبْوة الزمان، وجفوة السلطان. الإصلاح أحد الكاسبين. لا عيلة على مصلحٍ، ولا مال لأخرق، ولا جود مع تبذير، ولا بخل مع اقتصادٍ. التدبير يثمر اليسير، والتبذير يبدد الكثير. حسن التدبير مع الكفاف، أكفى من الكثير مع الإسراف. القصد أسرع تبليغًا إلى الغاية، وتحصيلًا للأمر. إنَّ في إصلاح مالك جمال وجهك، وبقاء عزِّك، وصون عرضك، وسلامة دينك. التقدير نصف الكسب. أفضل القصد عند الجِدَة. عليك من المال بما يعولك ولا تعوله. من لم يُحمد في التقدير، ولم يُذمَّ في التبذير، فهو سديد التدبير) .
وقيل: (حسن التدبير نصف الكسب وسوء التدبير داعية البؤس. الإفلاس سوء التدبير) . وقيل: (ما وقع تبذير في كثير إلَّا هدمه، ولا دخل تدبير في قليل إلا ثمره). وقيل: (إنَّك إن أعطيت مالك في غير الحقِّ؛ يوشك أن يجيء الحقُّ وليس عندك ما تعطي منه) . |
#7
|
||||
|
||||
![]() ما قيل في التهكُّم على مبذِّر قال الراغب الأصفهاني: (قيل في المثل: خرقاء وجدت صوفًا. وقيل: من يطل ذيله ينتطق به. وقيل: يطأ فيه. ومن وجد دهنًا دهن استه. وقيل: عبد خلي في يديه، وعبد ملك عبدًا. وكان بعض المتخلفين ورث مالًا فكان يحمل الدنانير ويأتي الشطَّ فيقذف واحدًا واحدًا في الماء، فقيل له في ذلك، فقال: يعجبني طليته وصوته. وبنى عون العبادي دكانًا وسط داره، وأسرف في الإنفاق عليه إسرافًا متناهيًا فَلِيْمَ في ذلك، فقال: ما أصنع بالدراهم إذًا؟!)
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, الاخلاق, الاسلامية, الشاملة |
|
|