|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() الأمثال في الإِسَاءة
1- أَسَاء سمعًا فأَسَاء إجابة . 2- أَسَاء رعيًا فسقى. يُضْرَب مثلًا للرَّجل يُفْسِد الأمر، ثمَّ يريد إصلاحه، فيزيده فسادًا . 3- أَسَاء كارهٌ ما عمل. يُضْرَب مثلًا للرَّجل يُكْرَه على الأمر فلا يبالغ فيه . 4- البادئ أظلم. يقوله الرَّجل يجازي على الإِسَاءة بمثلها، أي: الذي ابتدأ الإِسَاءة أظلم . 5- لو نُهِيت عن الأولى، لم تَعُد للأخرى. يُضْرَب مثلًا للرَّجل يُسيء فيُحْتَمل، فيَضْرَى على الإِسَاءة . 6- جزاء سَنِمَّار. يضرب مثلًا لسوء الجزاء، يقال: جزاه جزاء سنمار . 7- خَيْرَ حالِبَيْك تَنْطَحِين. يُضْرَب لمن يكافِئ المحسن بالإِسَاءة . 8- ليس بعد الإسار إلَّا ال***. يُضْرب في الإِسَاءة يركبها الرَّجل مِن صاحبه، فيستدلُّ بها على أكثر منها . |
#2
|
||||
|
||||
![]() ذم الإِسَاءة في واحة الشِّعر قال الحسن بن علي رضي الله عنهما: مَضى أَمْسُك الماضِي شَهِيدًا مُعَدَّلًا***وأصبحتَ في يومٍ عليك شهيدُ فإن كنتَ بالأَمْسِ اقترفتَ إساءةً***فثَنِّ بإحسانٍ وأنت حميدُ ولا تُرجِ فعلَ الخيرِ يومًا إلى غدٍ***لعلَّ غدًا يأتي وأنت فَقِيدُ فيومُك إن أَعْتَبْتَه عاد نَفْعُه***عليك ومَاضي الأمسِ ليس يعودُ وقال آخر: يَجْزُون مِن ظُلْم أهل الظُّلم مغفرةً***ومِن إساءة أهل السُّوء إحسانَا وقال معبد بن مسلم: لَدَدْتُهم النَّصيحة كلَّ لدٍّ***فمَجُّوا النُّصح ثمَّ ثنوا فقاءوا فكيف بهم وإن أحسنتَ قالوا***أسأتَ وإن غفرتَ لهم أساءوا وقال الشَّاعر: ما زلت أُعرفُ بالإِسَاءة دائمًا***ويكون منك العفو والغفرانُ لم تنتقصني إن أَسَأْتُ وزدتني***حتى كأنَّ إساءتي إحسانُ منك التفضُّل والتَّكرُّم والرِّضا***أنت الإلهُ المنعم المنَّانُ وأنشد أبو محمَّد عبد الله بن أبي سعيد البيهقي لأبي الحسن بن أبي العالية البيهقي: قيل لي قد أَسَاء إليك فلان***ومُقَام الفتى على الذُّل عارُ قلت قد جاءنا وأحدث عُذرًا***ديةُ الذَّنب عندنا الاعتذارُ وقال الشاعر: هبني أسأتُ كما زعمـتَ***فأين عاقبة الأخوَّه فإذا أسأتَ كما أسأتُ***فأين فضلُك والمروَّه وقال طاهر بن عبد العزيز: إذا ما خليلي أسا مرَّةً***وقد كان مِن قَبْل ذا مجمِلا تحمَّلت ما كان مِن ذنبه***فلم يُفسد الآخر الأوَّلا وأنشد الكريزي: أسأت وأنكرتُ أنِّي أسأتُ***فأَفْضِل ولا تَكُ عين المسِي لك الفَضْل بالعفو عمَّا عفوت***وإلَّا فأنت القَرِين السَّوي وعفوك مقتدرًا نعمةً***وعفو المندِّد غير الهَني وقال محمود بن الحسن الورَّاق: إنِّي وهبت لظالمي ظُلمي***وغفرت ذاك له على عِلمِ ورأيته أسدى إليَّ يدًا***لـمَّا أبان بجهله حِلْمي رَجَعَت إساءتُه عليه وإحـ***ـساني إليَّ مضاعفٌ الغُنْمِ وغَدَوتُ ذا أجرٍ ومَحْمَدةٍ***وغدا بكسب الظُّلم والإثمِ وكأنَّما الإحسانُ كان له***وأنا المسيءُ إليه في الحكمِ |
#3
|
||||
|
||||
![]() الإسراف والتبذير معنى الإسراف والتبذير لغةً واصطلاحًا معنى الإسراف لغةً:
الإسراف: مجاوزة القصد، مصدر من أسرف إسرافًا، والسَّرَف اسم منه، يقال: أسرف في ماله: عجل من غير قصد، وأصل هذه المادة يدُلُّ على تعدِّي الحدِّ، والإغفال أيضًا للشيء . معنى الإسراف اصطلاحًا: الإسراف: هو صرف الشيء فيما لا ينبغي زائدًا على ما ينبغي . وقال الراغب: (السرف: تجاوز الحد في كلِّ فعل يفعله الإنسان، وإن كان ذلك في الإنفاق أشهر) . وقال الجرجاني: (الإسراف: هو إنفاق المال الكثير في الغرض الخسيس. وقيل تجاوز الحدِّ في النفقة، وقيل: أن يأكل الرجل ما لا يحلُّ له، أو يأكل مما يحل له فوق الاعتدال، ومقدار الحاجة. وقيل: الإسراف تجاوز في الكمية، فهو جهل بمقادير الحقوق) . معنى التبذير لغةً: ! التبذير: التفريق، مصدر بذَّر تبذيرًا، وأصله إلقاء البذر وطرحه، فاستعير لكلِّ مضيع لماله، وبذر ماله: أفسده وأنفقه في السرف. وكل ما فرقته وأفسدته، فقد بذرته، والمباذر والمبذِّر: المسرف في النفقة؛ وأصل هذه المادة يدلُّ على نثر الشيء وتَفْرِيقه . معنى التبذير اصطلاحًا: قال الشافعي: (التبذير إنفاق المال في غير حقِّه) . وقيل: التبذير صرف الشيء فيما لا ينبغي . وقيل: هو تفريق المال على وجه الإسراف . |
#4
|
||||
|
||||
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, الاخلاق, الاسلامية, الشاملة |
|
|