|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() الوفاء في واحة الشعر قال الشاعر: ذهب الوفاءُ ذهابَ أمسِ الذاهبِ***فالنَّاسُ بين مخاتلٍ ومواربِ يغشون بينهم المودةَ والصفا***وقلوبُهم محشوةٌ بعقاربِ وقال علي بن أبي طالب: مات الوفاءُ فلا رفدٌ ولا طمع***في النَّاسِ لم يبقَ إلا اليأسُ والجزعُ فاصبرْ على ثقةٍ باللهِ وارضَ به***فاللهُ أكرمُ مَن يُرجى ويُتَّبعُ وقال علي بن مقرَّب: لا تركننَّ إلى مَن لا وفاءَ له***الذئبُ مِن طبعِه إن يقتدرْ يثبِ وقال آخر: عشْ ألفَ عامٍ للوفاءِ وقلَّما***ساد امرؤٌ إلا بحفظِ وفائِه لصلاحِ فاسدِه وشعبِ صدوعِه***وبيانِ مشكلِه وكشفِ غطائِه وقال آخر: ما أهونَ الإنسانَ إنَّ وفاءَه***إمَّا اتقاءُ أذًى، وإمَّا مغنمُ عظمتْ على أخلاقِه أكلافه***وهو المصيَّرُ في الحياةِ المرغمُ نفض الترابُ الضعف في أعراقه***وابنُ الترابِ الصاغرُ المستسلمُ وقال آخر: إنَّ الوفاءَ على الكريمِ فريضةٌ***واللؤمُ مقرون بذي الإخلافِ وترى الكريم لمن يعاشرُ منصفًا***وترى اللئيمَ مجانبَ الإنصافِ وقال آخر: ذهب التكرُّم والوفاءُ مِن الورَى***وتصرَّما إلَّا مِن الأشعارِ وفشت خياناتُ الثقاتِ وغيرِهم***حتى اتهمنا رؤيةَ الأبصارِ وقال الرِّياشيّ: إذا ذَهَب التكرُّم والوَفاءُ***وباد رِجالُه وبَقِي الغُثَاءُ وأَسْلَمني الزَّمانُ إلى رِجالٍ***كأمْثالِ الذِّئابِ لها عُواءُ صَديقٌ كلَّما استَغْنيت عنهم***وأَعْداءٌ إذا جَهَدَ البَلاءُ إذا ما جئتهم يَتدافَعوني***كأنِّي أجربٌ آذاه داءُ أقولُ ولا أُلاَم على مَقالٍ***على الإخوانِ كُلِّهم العَفاءُ وقال آخر: إذا قلتَ في شيءٍ نَعمْ فأتمَّه***فإنَّ نعم دينٌ على الحرِّ واجبُ وإلَّا فقلْ لا تسترحْ وتُرِحْ بها***لئلا يقولَ النَّاسُ إنَّك كاذبُ وقال آخر: لا كلَّف اللهُ نفسًا فوقَ طاقتِها***ولا تجودُ يدٌ إلا بما تجدُ |
#2
|
||||
|
||||
![]() الوَقَار معنى الوَقَار لغةً واصطلاحًا معنى الوَقَار لغةً:
الوَقَار: السُّكون والحِلْم والرَّزانة، مصدر وَقَرَ يَقِرُ وَقارًا وَقِرَة إذا ثبت، فهو وَقُور ووَقار، ومتوقِّر، وأصل هذه المادَّة يدلُّ على ثِقَل في الشَّيء، وفلان ذو قِرَة، أي: وَقار، ورجل موقَّر: مجرَّب. والتَّوقِير: التَّعظيم والتَّرزين، ومنه قول الله تعالى: مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا [نوح: 13]. وأمّا قولك: وقَّر الرَّجل، أي: بجَّلَه وعظَّمه، ومنه قوله تعالى: وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ [الفتح: 9] ![]() معنى الوَقَار اصطلاحًا: الوقار: هو سكون النَّفس وثباتها عند الحركات التي تكون في المطَالب . وقيل: هو التَّأنِّي في التَّوجُّه نحو المطَالب . وقيل: الوَقَار هو الإمْسَاك عن فضول الكلام والعبث، وكثرة الإشارة والحركة، فيما يُسْتَغنى عن التَّحرُّك فيه، وقِلَّة الغَضَب، والإصغاء عند الاستفهام، والتَّوقُّف عن الجواب، والتَّحفُّظ من التَّسرُّع |
#3
|
||||
|
||||
![]() الفرق بين الوَقَار وبعض الصِّفات
الفرق بين التَّوْقير والوَقَار: أنَّ التَّوقير يُستعمل في معنى التَّعظيم؛ يقال: وقَّرته، إذا عظَّمته. وقد أُقِيم الوَقَار موضع التَّوقير في قوله تعالى: مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا [نوح: 13] أي: تعظيمًا) . قال ابن تيمية: (التَّوقير: اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما فيه سكينة وطُمأنينة مِن الإجلال والإكرام، وأن يُعامل من التَّشريف والتَّكريم و التَّعظيم بما يصونه عن كلِّ ما يُخرجه عن حدِّ الوَقَار) . الفرق بين السَّكينة والوَقَار: قال النَّوويُّ: (قيل: هما بمعنى... والظَّاهر أنَّ بينهما فَـرْقًا، وأنَّ السَّكينة هي التَّأنِّي في الحركات واجتناب العبث، والوَقَار في الهيئة كغضِّ البصر، وخفض الصَّوت وعدم الالتفات) . |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, الاخلاق, الاسلامية, الشاملة |
|
|