|
#1
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
رغم أن القياس ناقص هنا ، حيث أن أمريكا مستكملة السلطات متناغمة في العمل ، طائعة للرئيس لكن مصر دولة كسيحة بعد ثورة هدمت سلطاتها كلها ، وجاءت الانتخابات برئيس ينتسب للتيار الإسلامي ، فرفضوه من أول وهلة ، ولم يقبلوا به ، وبدأوا بسياسة الأرض المحروقة تحت قدميه لإفشاله ، وتحقيق ما تدعوا حضرتك إليه الآن من تنحيته عن السلطة ، متناسين أن أنصاره لن يرضوا بذلك أبداً مهما كان الثمن فلا يخلع رئيس من منصبه قانوا إلا بأحد ثلاثة أمور 1- ثبوت الخيانة العظمى عليه 2- تنحيه بإرادته المستقلة 3- حله لمجلس الشعب ثم تصويت الناخبين على عدم قبول حله ، فيقدم استقالته غير ذلك كما يفعل الآن لا يسمى إلا بلطجة ، واختيار بديل الفوضى عن بديل الديمقراطية وشرعية الصندوق هذا غير الرؤية الواضحة لكثير من المعارضة أنهم لن يتفقوا قط على واحد منهم يقوم بالسلطة الآن فضلا عن تنفيذ بعضهم لأجندات خارجية مفداها استدعاء الجيش للنزول لحلبة الصراع لتفتيت الجيش المصري ، حيث أن هذا المطلب هو حلم اسرائيل وأمريكا وبعض الدول العربية ، لأنه أقوى جيش عربي على الإطلاق ، ومن أقوى الجيوش في العالم ، لكن جيشنا العظيم يعرف هذه اللعبة القذرة وأعلنها بوضوح أنه لن ينزل ثانيا ، ولن يغتصب السلطة ، حتى يبقى متماسكأ قويا يحمي مصرنا . |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|