اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-06-2013, 05:22 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

فوائد النَّزَاهَة

1- النَّزَاهَة طاعة لله سبحانه وتعالى.
2- النَّزَاهَة تحفظ النَّفس عن الانزلاق والانحراف.
3- النَّزَاهَة خُلُق يثمر أخلاقًا أخرى، كالقناعة والورع.
4- النَّزاهَة من ثمارها: محبَّة الله للعبد، ومِن ثَمَّ محبَّة النَّاس له.
5- المتحلِّي بالنَّزاهَة، يتحلَّى بخُلُق تحلَّى به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
6- النَّزاهَة سبب من أسباب التَّقوى.
__________________
  #2  
قديم 13-06-2013, 05:25 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

أقسام النَّزَاهَة

قَسَّم الماوردي النَّزَاهَة إلى قسمين، فقال: (النَّزاهة نوعان: أحدهما: النَّزاهة عن المطامع الدَّنيَّة.
والثَّاني: النَّزاهة عن مواقف الرِّيبة.
فأمَّا المطامع الدَّنيَّة؛ فلأنَّ الطَّمَع ذلٌّ، والدَّناءة لُؤْم، وهما أدفع شيء للمروءة...
وقال بعض الشُّعراء:


لا تخضعنَّ لمخلوق على طمع***فإنَّ ذلك نقص منك في الدِّين



واسترزق اللَّه ممَّا في خزائنه***فإنَّما هو بين الكاف والنُّون



والباعث على ذلك شيئان: الشَّرَه، وقلَّة الأنَفَة، فلا يقنع بما أُوتي وإن كان كثيرًا، لأجل شَرَهه، ولا يستنكف ممَّا منع، وإن كان حقيرًا، لقلَّة أنَفَته. وهذه حال من لا يرضى لنفسه قدرًا، ويرى المال أعظم خطرًا، فيرى بذل أهون الأمرين لأجلِّهما مغنمًا، وليس لمن كان المال عنده أجل، ونفسه عليه أقل، إصغاءً لتأنيبٍ، ولا قبول لتأديب. وحَسْم هذه المطامع شيئان: اليأس، والقناعة...
وأمَّا مواقف الرِّيبة: فهي التَّردُّد بين منزلتي حَمْدٍ وذمٍّ، والوقوف بين حالتي سلامةٍ وسقمٍ، فتتوجَّه إليه لائمة المتوهِّمين، ويناله ذِلَّة المريبين، وكفى بصاحبها موقفًا، إن صحَّ افتُضح، وإن لم يصح امتُهن. وقد قال النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم: ((دَعْ ما يرِيبك إلى ما لا يريبك)) .
والدَّاعي إلى هذه الحال شيئان: الاسترسال، وحسن الظَّنِّ.


والمانع منهما شيئان:
الحياء والحذر. وربَّما انتفت الرِّيبة بحسن الثِّقة، وارتفعت التُّهمة بطول الخبرة) .
__________________
  #3  
قديم 13-06-2013, 05:28 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

من صور النَّزاهَة
1- التَّنَزُّه عن المال المشبوه:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان لأبي بكر غلام يُخْرج له الخَراج، وكان أبو بكر يأكل من خَراجه، فجاء يومًا بشيء، فأكل منه أبو بكر، فقال له الغلام: تدري ما هذا؟ فقال أبو بكر: وما هو؟ قال: كنت تكهَّنت لإنسان في الجاهلية، وما أُحْسِن الكَهَانَة، إلَّا أنِّي خدعته، فلقيني، فأعطاني بذلك، فهذا الذي أكلتَ منه. فأدخل أبو بكر يده، فقاء كلَّ شيء في بطنه) .
2- التَّنَزُّه عن مواقف الرِّيبة:
وقد تقدم أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم عندما أتته صفية تزوره في المسجد، وهو معتكف، ثم خرج ليوصلها، فرآه رجلان من الأنصار، فسلما عليه، فقال لهما النَّبي صلى الله عليه وسلم: ((على رِسْلِكما، إنَّما هي صفيَّة بنت حُيي)) . خوفًا من أن يقذف الشيطان في قلبيهما شيئًا فيهلكا.
3- التَّنَزُّه عن أشياء من الحلال، مخافة الوقوع في الحرام:
(عن أبي يزيد الفيض، قال: سألت موسى بن أَعْيَنَ عن قول الله: إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ [المائدة: 27]، قال: تنزَّهوا عن أشياء من الحلال؛ مخافة أن يقعوا في الحرام، فسمَّاهم متَّقين) .
4- التَّنَزُّه عن ذمِّ النَّاس وفُحْش القول:
قال الماوردي: (النَّزَاهَة عن الذمِّ كرم، والتَّجاوز في المدح مَلَقٌ يصدر عن مَهَانة. والسَّرَف في الذمِّ انتقام يصدر عن شَرٍّ، وكلاهما شَيْن، وإن سَلِم من الكذب) .
قال الشَّاعر:


نزَّهت لفظي عن فُحْش وقلت هم***عَرَبٌ وفي حيِّهم يا غربة الذِّمم
__________________
  #4  
قديم 13-06-2013, 05:30 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

موانع اكتساب النَّزَاهَة
1- الطَّمع في الدُّنْيا ونسيان الآخرة.
قال ابن حزم: (ولولا الطَّمع، ما ذلَّ أحدٌ لأحدٍ) .
2- الشَّرَه، وحبُّ التَّوسُّع في جمع الأموال.
3- الجبن؛ لأنَّه يُولِّد المهَانَة والذُّلَّ.
4- البخل والشُّحُّ؛ لأنَّه يُوَلِّد الطَّمع.
قال ابن حزم: (فإذًا نَزَاهة النَّفس مُتَـرَكِّبة من هذه الصِّفات -أي: النَّجدة والجود والعدل والفهم- فالطَّمع الذي هو ضدُّها، مُتَـرَكِّب من الصِّفات المضادَّة لهذه الأربع الصِّفات، وهي: الجبن والشُّح والجَوْر والجهل) .
5- الانهماك في الشَّهوات.
__________________
  #5  
قديم 13-06-2013, 05:32 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

الوسائل المعينة على اكتساب النَّزَاهَة

1- الدُّعاء:
كان من دعائه صلى الله عليه وسلم الهِدَاية إلى أحسن الأخلاق، فكان يقول: ((واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنِّي سيِّئها، لا يصرف عنِّي سيِّئها إلا أنت)) .


2-
القناعة والبُعْد عن الطَّمع:
عن عبد الله بن عمرٍو رضي الله عنهما، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((قد أفلح من أسلم، ورُزِق كفافًا، وقَنَّعه الله)) .
وقال ابن حجر: (وفيه إشارةٌ إلى فضل القناعة، وذمِّ الشَّرَه) .
3- النَّجدة والجود والعدل:
قال ابن حزم: (نَزَاهة النَّفس، وهذه صفة فاضلة مُتَـرَكِّبة من النَّجدة والجود والعدل والفهم؛ لأنَّه فَهِم قلَّة الفائدة في استعمال ضدِّها، فاستعملها، وكانت فيه نجدة أنتجت له عزَّة نفسه، فتنزَّه، وكانت فيه طبيعة سخاوة نفس، فلم يهتمَّ لما فاته، وكانت فيه طبيعة عدل، حبَّبت إليه القُنوُع وقلَّة الطَّمع. فإذًا نَزَاهة النَّفس مُتَـرَكِّبةٌ من هذه الصِّفات) .
4- الزُّهد عمَّا في أيدي النَّاس.
5- عدم مصاحبة أهل الطَّمع والشَّرَه.
__________________
  #6  
قديم 13-06-2013, 05:34 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

نماذج للنَّزَاهة من حياة النَّبي صلى الله عليه وسلم

- وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنِّي لأنقلب إلى أهلي، فأجد التَّمرة ساقطة على فراشي، فأرفعها لآكلها، ثمَّ أخشى أن تكون صدقة، فألقيها))
__________________
  #7  
قديم 13-06-2013, 05:37 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

نماذج للنَّزَاهة من حياة السلف
أبو بكر الصِّدِّيق رضي الله عنه:
- عن الحسن بن علي رضي الله عنه قال: (لما احتضر أبو بكر رضي الله عنه قال: يا عائشة، انظري اللَّقحة التي كنَّا نشرب من لبنها، والجَفْنة التي كنَّا نصْطَبح فيها، والقطيفة التي كنَّا نلبسها، فإنَّا كنَّا ننتفع بذلك حين كنَّا في أمر المسلمين، فإذا مِت فاردديه إلى عمر، فلمَّا مات أبو بكر رضي الله عنه، أرسلت به إلى عمر رضي الله عنه، فقال عمر رضي الله عنه: رضي الله عنك يا أبا بكر، لقد أتعبت من جاء بعدك) .
عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه:
- عن عمر رضي الله عنه قال: (إنَّه لا أجده يحلُّ لي أن آكل من مالكم هذا، إلَّا كما كنت آكل من صلب مالي: الخبز والزَّيت، والخبز والسَّمن، قال: فكان ربَّما يُؤْتى بالجَفْنة قد صُنعت بالزَّيت، وممَّا يليه منها سمن، فيعتذر إلى القوم، ويقول: إنِّي رجل عربي، ولست أستمري الزَّيت) .
- وعن زيد بن أسلم: (أنَّ عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه شرب لبنًا فأعجبه، فقال للذي سقاه: من أين لك هذا اللَّبن؟ فأخبره أنَّه ورد على ماء قد سمَّاه، فإذا نَعَمٌ من نَعَمِ الصَّدقة، وهم يسقون، فحلبوه لي مِن ألبانها، فجعلته في سقائي، وهو هذا، فأدخل عمر يده فاستقاءه) .
سالم بن عبد الله بن عمر:
- دخل هشام بن عبد الملك إلى الكعبة، فإذا هو بسالم، فقال له: سَلْني حاجتك. فقال: إنِّي أستحي من الله أن أسأل في بيته غيره، فلمَّا خرجا منها، قال: الآن قد خرجت منها فاسأل، فقال: والله ما سألت الدُّنْيا ممن يملكها، فكيف أسأل فيها من لا يملكها؟ .
عمر بن عبد العزيز:
- كان عمر بن عبد العزيز قد طلق نفسه عن الفيء، فلم يُرْزق منه شيئًا إلَّا عطاءه مع المسلمين، فدخل عليه ابن أبي زكريا، فقال: يا أمير المؤمنين، إنِّي أريد أن أكلِّمك بشيء، قال: قل. قال: قد بلغني أنَّك ترزق العامل من عمالك ثلاث مائة دينار. قال: نعم. قال: ولم ذلك؟ قال: أردت أن أغنيهم عن الخيانة. قال: فأنت، يا أمير المؤمنين، أولى بذلك. قال: فأخرج ذراعه، وقال: يا ابن أبي زكريا، إن هذا نَبَت من الفيء، ولست معيدًا إليه منه شيئًا أبدًا .
- وقال عمرو بن مهاجر: (اشتهى عمر بن عبد العزيز تفَّاحًا، فأهدى له رجل -من أهل بيته- تفَّاحًا، فقال: ما أطيب ريحه وأحسنه! ارفعه يا غلام للذي أتى به، وأقرئ فلانًا السَّلام، وقل له: إنَّ هديَّتك وقعت عندنا بحيث نُحِبُّ. فقلت: يا أمير المؤمنين، ابن عمك، ورجل من أهل بيتك، وقد بلغك أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل الهديَّة. فقال: ويحك! إنَّ الهديَّة كانت للنَّبي صلى الله عليه وسلم هديَّة، وهذه لنا رشوة) .
طلحة بن عبد الله بن طاهر:
- (كان طلحة بن عبد الله بن طاهر، يُـنَادم أحمد بن أبي خالد الأحول، فأطال مُنَادَمته، وبلغه أنَّ عليه عَيْلة ودينًا، فوجَّه إليه أحمد بن أبي خالد ألف ألف درهم، فحلف الطَّاهري أن لا يقبلها، فبلغ إبراهيم بن العبَّاس، فقال: لله دَرُّ أحمد متبرِّعًا، ودَرُّ الطَّاهري متنزِّهًا) .
__________________
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
موسوعة, الاخلاق, الاسلامية, الشاملة


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:04 AM.