«أبو إسماعيل»: «مظاهرات 30 يونيو» ستمكن الإسلاميين من حكم مصر عشرات السنين

[أ / أيمن حماد]

هذا الشئ مفسد وكذاب

[gmailwan]

للاسف تفتقد معظم الردود اي موضوعية في الطرح والمناقشة وفهم الابعاد والحكم علي النوايا فقط بالنظر الي قائليها فقط وليس النظر الي مضمون الكلام

فمن مستنتج انه كلام مستفز الي تجريح الي اتهام بالافساد بدون اي مناقشة دون مراعاة لمشاعر الاخرين فمن لا لايعلق , لا يعلق لانه غير قادر علي التعليق والمناقشة
اليس ما يقول واقعا في حقيقة الامر لو حاول طرف ما اسقاط نظام بالقوة لن يسكت الطرف الاخر وستتحول الي مجازر وسنتجة الي المجهول ربما
ان الاستخفاف هدفة الاستخاف بشخص قائل الكلام وليس الكلام في ذاتة لان من يرد لايفكر بتمعن فيما قيل وانطباقة علي الواقع وانما يفكر فقط بأن الرجل مستفز في ذاته حتي بدون حديث فما بالك لو تكلم , ونسي من نسي اننا قادرون وبقوة علي الضغط علي الاعصاب من نفس الطريقة فما بال القرون الاولي حيث النكسة وما بعدها من ازمات توارثها الشعب وبقيت اثارها حتي اليوم

يا هل تري هذة هي المناقشة , هذا هو الفكر ؟!

يا ليت وجدت احدا ينتقد فكرة ويناقش قضية ويقول ما هي الاخطاء والي ما تؤدي واين الحل ؟

لكن ما وجدت شيئا من ذلك واترك للعابرين والقراء الحكم علي المستويات في التفكير في الرد !

وكنت اتمني ان اجد مناقشا موضوعيا هدفه الوصول الي الحق وبغض النظر عمن يكون معة الحق
كنت انتظر مناقشا يكشف السوءات بموضوعية ويبارك الحسنات ولو كانت قليلة لكن ما وجدت الا الؤية السوداوية المطلقة المتحررة من اي قيود للموضوعية والمناقشة والاخذ والعطاء فواسفا علي بعض الجيل التي تشرب ما خططته خطط الغرب وما نفذته الفضائيات فحرفية كاملة ولا تزال الخطط تسري وتمضي نحو الفوضي الخلاقة والتي تأبي الا ان نصبح نموذجا جديدا ربما فريدا عن سوريا او اي دولة اخري المهم ان الخطط تسري , ربما يوجد العيب او النقص في الحاكم وهناك بعض الحق في انتقادة لكن ليس معني ذلك الانقياد بعيون مغلقة واسماع كان فيها الوقر لا تسمع ولا تري الا ما تملية علية المواقع والفضائيات حتي لو كان خطأ وكذبا وقذرا في الانجرار الي ان يهلك الحرث والنسل لو تأمل المتأمل لو قليلا بعيدا بعيدا عن تاثير الاعلام بينه وبين نفسة وبتجرد كامل عن الذات يقول ما الذي يحدث والي اي شيء نسير والي ما هو المنتهي وكيف سنصل بهذة الطريقة الي بر الامان وهو غارق وهما في احصائيات كاذبة عن ان الشعب المصري وصل الي ذات مرحلة الاحتقان من الرئيس لدرجة الخلع والانتهاء الحكم في ميعاد محدد سلفا وهو يأمل تكرار نفس السيناريو في 11 فبراير ونسي من نسي ان التاريخ لا يتكرر ابدا بمعيار السنين في سنتين فالتاريخ يتكرر نعم ولكن ليس بذات الكيفية ويتكرر نعم لكن بعد سنوات طوال تقاس بعشرات او مئات السنين حتي النكتة تصبح بايخة ومنعدمة التأثير ان تكرر نطقها اكثر من مرة والله ان الواهمون كثر , ان المشهد اوسع واكبر بكثير من يتخيلون فهم في مخيلتهم ان القضية في شخص مرسي او جماعة تحكم وما ينغص عليهم حياتهم ان تكون هذة الجماعة لها نصيب في الحكم او تدعي انها راعية الدين والاسلام وهذا لا يروق لهم ونسي من نسي التاريخ ونسي من نسي ان من كثير مما يدعون الثورية اليوم انهم هم هم حكام الامس الناهبين لثروات هذا البلد وخيراته ونسي من نسي ان كل ما يحدث داخليا وخارجيا انما هي ضغوط غربية وامريكية واسرائلية ونيسي من نسي ان اي شيء يصيب مصر بالضرر انما هو فائدة صهيونية وتعمل من وراء الستار ولكن الغافلون كثر , الاعلام المصري بوضوح اغلبة ممول خارجيا ويسعي الي حرق الدولة واسقاط النظام ولو لاحظ من نسي ان الهجوم بدا من اول يوم علي الرئيس ولم يجد الفرصة ولم يجد التهيئة , انا لا ادافع عن الرئيس فالرئيس عندي مسئول ومتهم بالتقصير وارتكاب الاخطاء تلو الاخطاء من وجهة نظري لكن لن يكون ذلك مبررا ابدا لهدم الدولة بدعوي اسقاط النظام والمهم في النهاية اقول وبكل ثقة مطلقة وبرغم كل العواصف ومهما بلغت التحديات مبلغا فلن يسقط النظام
ليس لان الرئيس اسلامي كلا كلا فهو الي الان بتلك الصورة لم يكن اسلاميا ولا ابسط من ذلك وليس هذا النموذج هو المأمول بل اقول بوضوح انه فشل في تحقيق تطبيق الشرع والامن في كافة مجالات الحياة لكن وللمرة الالف وللمرة المليون ليس بهذة الطريقة يسقط , لقد اقتنع شعب واتفق علي طريقة من يتول الحكم بالصندوق فإذا ما رحل بغير الصندوق افشلتم اقتناع قطاعات عريضة في مصر وخارجها بعدم جدوي الديمقراطية وانها ليست طريقة للوصول للحكم وسترتب علي ذلك حتميا وفورا اللجوء الي ال*** المسلح بشكل تتمنوا رجوع الوضع الي ما هو علية الان كما تتمنوا رجوع الوضع الي ما كان علية الوضع ايام مبارك هذا هو الواقع بضمير مطلق ودون التحيز لاحد كائنا من كان يا قومي انتظرو الصندوق ودعوه يعمل في هدوء ان نجح فلكم وان فشل فبالصندوق ازيلوة
لا تنسو ا ان كثيرا رموز المعارضة لها علاقات دولية بدول الغرب هذة الدول لا تريد خيرا لمصر ولا للمصريين سواء المؤيد او المعارض علي السواء وان ما يهمها في المقام الاول والاخير تحقيق الامن لاسرائيل واصعاف اي قوي عربية او اسلامية تبرز , اتمني ان يكون التفكير مجرد من الهوي وبعيدا عن تأثير الاعلام الممول والهادف الي تحقيق مارب الغرب
اللهم اسئل ان تنير العقول والافهام