اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-05-2013, 05:44 PM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي رمضان فضائل وحكم


لحمد لله الذي جعل رمضان سيد الأيام والشهور، وضاعف فيه الحسنات والأجور، أحمده سبحانه وأشكره وهو العزيز الغفور، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله،
بعثه الله بالهدى والنور، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه ومن اقتفى أثرهم إلى يوم النشور. أما بعد:
فإن الأيام تمر مرّ السحاب، وتمضي السنون سراعاً، ونحن في غمرة الحياة ساهون،
وقلّ من يتذكر أو يتدبر واقعنا ومصيرنا، قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً [الفرقان:62].


لمسلم في عمره المحدود وأيامه القصيرة في الحياة، قد جعل الله تعالى له مواسم خير، وأعطاه من شرف الزمان والمكان ما يشد به الخلل ويقوّم المعوجّ في حياته، ومن تلك المواسم شهر رمضان المبارك، قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة:183].
ففي رمضان تخف وطأة الشهوات على النفس المؤمنة وترفع أكف الضراعة بالليل والنهار.


فواحد يسأل العفو عن زلته، وآخر يسأل التوفيق لطاعته، وثالث يستعيذ به من عقوبته، ورابع يرجو منه جميل مثوبته، وخامس شغله ذكره عن مسألته فسبحان من وفقهم، وغيرهم محروم.
من فضائل شهر رمضان

إن شهر رمضان شهر قوّة وعطاء، فيه غزا رسول الله غزوة الفتح، وكان يصوم هو والمسلمون، وفيه كانت غزوة بدر الكبرى، وفي تلك الغزوات انتصرت راية الإسلام وانتكست راية الوثنية والأصنام، وفيه وقع كثير من معارك المسلمين وحملات جهادهم وتضحياتهم.

ثمار الصوم ونتائجه
مدد من الفضائل لا يحصيها العد ولا تقع في حساب الكسول اللاهي الذي يضيع شهره في الاستغراق في النوم نهاراً وزرع الأسواق ليلاً، و*** الوقت لهواً.

الصيام جنة من النار:
كما روى أحمد عن جابر أن النبي قال:
{ إنما الصيام جنة، يستجنّ بها العبد من النار }.

وفي رمضان كان رسول الله وأصحابه أكثر ما يكونون قوة وحيوية ومثابرة على العبادة ومضاعفة لها.

لذا فإن شهر رمضان شهر العمل وشهر الصبر والعطاء، وليس شهر الضعف والكسل والنوم، وخمول بعض الصائمين ولجوئهم إلى النوم في نهاره، والإقلال من العمل يخالف الحكمة من الصوم، ولا يتفق مع الغاية منه.

كان المسلمون الأوائل يعيشون رمضان بقلوبهم ومشاعرهم فإذا كان يوم صوم أحدهم فإنه يقضي نهاره صابراً على الشدائد متسلحاً بمراقبة الله وخشيته، بعيداً عن كل ما يلوث يومه ويشوّه صومه، ولا يتلفظ بسوء ولا يقول إلا خيراً، وإلا صمت.


أما ليله فكان يقضيه في صلاة وتلاوة للقرآن وذكر الله تأسياً برسوله .
الصوم جنة من الشهوات:
فقد جاء في حديث ابن مسعود أن النبي قال:
{ يا معشر الشباب من استطاع الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء } [أخرجه البخاري ومسلم].
الصوم سبيل إلى الجنة:

فقد روى النسائي عن أبي امامة رضي الله عنه، أنه قال: يا رسول الله مرني بأمر ينفعني الله به، قال: { عليك بالصيام فإنه لا مثل له }.

وفي الجنة باب لا يدخل منه إلا الصائمون:
فعن سهل بن سعد أن النبي قال: { إن في الجنة باباً يقال له: الريّان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون، فيقومون، لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق، فلم يدخل منه أحد } [أخرجه البخاري ومسلم].

الصيام يشفع لصاحبه:
فقد روى الإمام أحمد عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي قال:
{ الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفّعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفّعني فيه، قال: فيشفعان }.
الصوم كفارة ومغفرة للذنوب:
فإن الحسنات تكفر السيئات، فقد قال من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: { من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } [رواه البخاري ومسلم].

الصيام سبب للسعادة في الدارين:


فقد قال من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: { وللصائم فرحتان: فرحة حين يفطر، وفرحة حين يلقى ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك } [رواه البخاري ومسلم].
استغلال الفرص في رمضان
هل يكون شهر رمضان في هذا العام موسماً للعودة إلى الله وفرصة للمحاسبة وطرح التقصير في جنب الله؟

هل يكون فرصة للمسرفين على أنفسهم ليعودوا إلى الله بقلوب واعية وحياة إسلامية صادقة؟

وفرصة للدعاة إلى الله ليعيدوا النظر بمهمتهم ويدركوا أنهم يحملون أشرف دعوة، ويعملون لأنبل غاية، فيتخلصون من همّ النفس والطواف حول الذات فما عند الله خير وأبقى.

وفرصة لكل مسلم لينصر أخاه ظالماً أو مظلوماً، ينصر المظلوم برد ظلامته، وينصر الظالم بالأخذ على يديه فتسود المفاهمة الصف المسلم.

وفرصة للأغنياء والمترفين لمراجعة الحساب والإحساس بحاجة الفقراء، وشكر النعمة بوضعها حيث أراد المنعم، فيساهموا في إنقاذ الجائعين في الأمة الإسلامية، فإيمانهم معرض للخطر إذا لم يطعم جائعهم ويكس عاريهم ويغث ملهوفهم.

وفرصة لكل مسلم ليدرك أن التساهل يؤدي إلى الكبائر، فيقلع عن الغيبة والنميمة وسوء الظن والاحتقار والازدراء.

وفرصة لأن نرسم لأنفسنا منهجاً نتدرب من خلاله على المعاني الإسلامية، لنملك اليد المسلمة، الرجل المسلمة، العين المسلمة، الأذن المسلمة، اللسان المسلم، بحيث تتحرك الجوارح جميعها كما أراد لها ربها وخالقها: { وما يزال عبدي يتقرّب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها } [رواه البخاري].


كل ذلك يمكن أن يتحقق في مدرسة الصيام التي تربي على الإرادة الجازمة والعزيمة الصادقة، تلك التي تكسر غوائل الهوى، وترد هواجس الشر.
أيّ إرادة قوية، بل أي نظام أدق من أن ترى المؤمن في مشارق الأرض ومغاربها يمسك عن طعامه وشرابه مدة من الزمن، ثم يتناوله في وقت معين، ثم يمسك زمام نفسه من أن تذلّ لشهوة أو تسترق لنزوة أو ينحرف في تيار الهوى الضال.

بل إنه يقول لسلطان الهوى والشهوة: لا، وما أروعها من إجابة إذا كانت في مرضاة الله.

لا يرفث ولا يصخب ولا يفسق، ولو جرح جاهل مساعره واستثار كوامنه لجم نوازع الشر بقوله: ( إني امرؤ صائم ).


إن كثيراً من الناس أسرى لما تعوّدوه، وكلما حاولوا ترك العوائد راجعوا، ذلك لأن للعادات سلطاناً على النفوس وهيمنة على القلوب، كم منا من تملكه عاداته في طعامه وشرابه ونومه ويقظته، فلا يستطيع الفكاك منها، والصوم علاج نافع لكثير من هذه العادات فيتخلص به من أعبائها وأثقالها، وبه يستطيع المسلم - إذا عزم وصمّم - أن يترك ما شان من العادات ويتخلى عنه دون أن يصيبه أذى أو يلحقه ضرر، ثم ينتقل إلى محاربة عادات لها مضارها ومآثمها كالليالي الساهرة، والحفلات المستهترة، والعلاقات الخبيثة، وكالإدمان على الدخان والششية والقات، ونحوه من المفتّرات والمخدرات أو الشهوات، من كل ما هو نتيجة لضعف الإرادة والاستسلام المخزي الذي لا يليق بالرجولة ولا يتفق مع الخلال الشريفة.


إذا أردتم أن تصوموا فصوموا فيه عن الأحقاد والمآثم والشرور، كفّوا ألسنتكم فيه عن اللغو، وغضّوا أبصاركم عن الحرام، فمن الصائمين من ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، ذلك الذي يترك الطعام ويأكل بالغيبة لحوم إخوانه، ويكف عن الشراب، ولكنه لا يكف عن الكذب والغش والعدوان على الناس.
وصية للصائمين


كونوا أوسع صدوراً، وأندى ألسنة، وأبعد عن المخاصمة والشر، إذا رأيتم زلة فاحتملوها، وإن وجدتم إساءة من إخوانكم فاصبروا عليها، وإن بادأكم أحد بالخصام فلا تردوا بمثله، بل ليقل أحدكم: إني صائم.

بركات هذا الشهر

من بركة هذا الشهر عظم فضل الأعمال الصالحة فيه، ومنها:

قيام الليل:
فقد كان رسول الله يرغب في قيام رمضان فيقول: { من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } [رواه البخاري ومسلم].

الصدقة:

فقد { كان النبي أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل } [رواه البخاري ومسلم]، فيستحب الجود والصدقات، ولا سيما الإكثار منها في شهر رمضان المبارك.

يستحب الإكثار من تلاوة القرآن الكريم: وكان السلف الصالح رضوان الله عليهم يكثرون من تلاوة القرآن في الصلاة وغيرها.

الاعتكاف:

وهو ملازمة المسجد للعبادة تقرباً إلى الله عز وجل و { كان النبي يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله } [رواه البخاري ومسلم].

العمرة في رمضان تعدل حجة:



كما ثبت عن النبي فيما رواه البخاري ومسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.

يستحب للصائم السحور:
كما أخرج الإمام أحمد من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي أنه قال: { السحور أكله بركة، فلا تدعوه ولو يجرع أحدكم جرعة من ماء، فإن الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحربن }.

ويستحب تعجيل الفطر والدعاء عند الإفطار:

فقد روى الترمذي أن النبي قال: { ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم.. }.

اللهم تقبل من الصائمين صيامهم، ومن المتصدقين صدقاتهم، ومن القائمين قيامهم، ومن الداعين دعائهم، واغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وأخرجنا من هذا الشهر مغفور لنا.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

منقوووووووووووووووووول


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 31-05-2013, 05:46 PM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي









اللهم تقبل من الصائمين صيامهم، ومن المتصدقين صدقاتهم، ومن القائمين قيامهم، ومن الداعين دعائهم، واغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وأخرجنا من هذا الشهر مغفور لنا.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.





رد مع اقتباس
  #3  
قديم 31-05-2013, 05:47 PM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي للذة فى العبادة( كيفية البكاء فى صلاة الليل‏ )







نسينا الله تعالى فأنسانا أنفسنا


لمن يريد الخشوع والتبلل بالدموع في صلاة الليل

لمن يريد إخلاص النية في صلاة الليل

لمن يريد الرجوع والخضوع لخالق النهار والليل

سبب واحد . .

ربما غيري قد طبقه ولكني أحببت أن من لم يطبقه أن الفت انتباهه لهذا

السبب عله يكون دافعا لنا للتحمس . . لذكر الموت . . لذكر القبر .
. وظلام القبر . .

حينما تريد صلاة الليل وإذا كنت تريد ذكر الموت . .

أطفئ النور

صلي في الظلام



حينها فقط . .

ستحس بمدى حاجتك لصلاة الليل

ستشعر بمدى تقصيرك تجاه ربك و خالقك . .

ستشعر حينها بأنك تريد الصلاة والصلاة والصلاة دون توقف

ستبللك الدموع التي تنهمر خوفاً وخشية من . .

ظلمة القبر



فقط حينها ستذكر ظلمة القبر

سترى مدى حاجتك ولو لركعتين

يضيئان لك قبرك . .

ستذكر عذاب القبر

فتندفع لقراءة سورة الملك (هي المانعة هي المنجية)

لحظة سكون الكون . . وهدأة الليل . . وظلمة المكان . .



ربما يكون هنالك بصيص ضوء ينبعث من مكان ما . .

بصيص قليل جداً . . ستذكر عملك . .

هل سيضئ لك ببصيص ضوء . .

أم أن قبرك سيكون كله ضياء .
.
حينها ستبكي . . ماذا ينتظرني يارب ؟؟


ترى كيف هو قبر أبي . . المتوفى منذ سنين في قبره . .

هل تراه يعاني من هذا الظلام . . وكيف قبر صديقي . .

هل تراه يضئ قبره بركعتين في ظلمة الليل. .

وكيف هو قبر فلان وفلان

وكيف يارب سيكون قبري . .

هل سيكون بهذا الظلام . .


إذن مازال أمامي دقيقة من عمري لا ربما ساعة أو ربما أكثر

فلأكثرن من الصلاة

الصدقة . . تطفئ غضب الرب

لأكثرن من الخير كله

ستذكر حينها أهل القبور

ترى كم منهم يعيش في هذا الظلام

كم منهم يحتاج لدعوة منك

أبوك . . أخوك . . جارك . .

ستندفع للدعاء لهم

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات
الأحياء منهم والأموات
اللهم وسع على أهل القبور قبورهم
اللهم انقلهم من بيوت الدود
وضيق اللحود
إلى جنات الخلود
(في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود)




يارب ما ارحمك بنا وما أقسى قلوبنا . .

ننام الليل كله وينتظرنا ظلام . . عذاب . . صراخ . .
يالطيف الطف بنا
اللهم اجر كل مسلم من ظلمة القبر يارب ياحي ياقيوم
يارحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 31-05-2013, 05:49 PM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي أسهل طريقة لحفظ القران الكريم




الطريقة سهلة وجميلة ولا تتطلب وقتا تضمن لك حفظ القران الكريم كاملا في سنتين ونصف
تعتمد على..
1-ان صفحة المصحف المدني الواحدة بها 15 سطرا
2-ان الجزء في المصحف المدني يتكون من 20 صفحة تقريبا
اليكم الطريقة
تبدأ يومك قبل صلاة الفجر ب10دقائق على الاقل
-يتم حفظ اول 3 اسطر فقط من الصفحة وبذلك يتطلب من5 الى 10 دقائق فقط
ثم صلى بها في ركعتي الصبح والضحى وما بين صلاتي الفجر والظهر
حاول ان ترددها 5مرات على الاقل
-قبل صلاة الظهر ب10د مثلا يتم حفظ 3 اسطر التالية ثم نصلى بها في سنتي الظهر القبلية والبعدية
-ثم اكمل على نفس هذا المنوال الى ان تكمل حفظ الصفحة كاملة مع صلاة العشاء هنا صلى بالصفحة كاملة ركعتين قبل النوم ثم اوتر واستشعر رضى الله عليك
بعد 20يوما يجب ا ن تكون قد ختمت الجزء الاول......ان شاء الله
في العشر الايام المتبقية من الشهر ما عليك الا ان تراجع ما حفظت وان تقرأ بها في قيام الليل ان يسر الله لك ذلك
وابدأ جزءا جديدا مع بداية كل شهروهكذا.....
ملحوظة مهمة
ان اعجبتك الفكرة فلاتقرر تنفيذها الان .... ولكن صلى واطلب من الله
عز وجل ان يعينك ويثبتك
منقوول





رد مع اقتباس
  #5  
قديم 31-05-2013, 05:50 PM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي حالنا في رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لو سألنا معظم الناس عن رمضان وعن ما فيه من أشياء جميلة
لقالوا إن من أجمل الأشياء في رمضان هي تلك البرامج التلفزيونية الجميلة




فمثلاً ماذا يصنع الإنسان بعد صلاة المغرب وتناول طعام الإفطار
- الدسم المركز والذي لا يجعل للإنسان حراكا بعد تناوله ،
وكأننا نتناوله انتقاما على حرماننا طوال النهار من الطعام - أصنافا متعددة وألوانا من الحلويات والمعجنات والدسميات وغير ذلك ،
لا يقوى الإنسان بعدها على الحراك ولا يكون في مقدوره إلا الجلوس خاملاً كسلانا -
لا يقوى على فعل شيء ينتظر الفوازير أو المسلسل أو البرنامج على أحر من الجمر وأثقل من أكياس الرمل ولا يقومون إلى صلاة العشاء إلا وهم كسالى .


فإذا صلينا العشاء والتراويح -
أتانا شعور العجب والتفضل على الله تعالى بركعات قليلة أديناها على كيف ما كان والله أعلم بما عقلنا منها وبما قبله منها - عدنا إلى بيوتنا نتبختر لنبدأ رحلة الوقت وهو الوقت الطويل ما بين التراويح والسحور وفيه حدث ولا حرج .

ساعات طويلة كل يغني فيها على ليلاه ... سمر ... لعب ... برامج وقنوات ... أسواق ... الخ
والكل سعيد ومبسوط .. طبعا ... خلاص ... الصوم انتهى في النهار أما ليل رمضان فهو للترفيه والترويح واللعب و ... و ...الخ
والوقت الثالث عند البعض هو وقت ما بعد صلاة العصر إلى المغرب .. حيث يستيقظ من النوم - بعد أن قضى نهاره نائما بعد عناء ذلك السهر المشار إليه - ولا يجد ما يقوم به وفي نفس الوقت هو متعب مجهد إما لخلو المعدة من الطعام والشراب أو لخلو الدم من *****وتين - للمدخنين طبعاً - فهو لا يقوى على شيء وفي نفس الوقت يريد *** الوقت بأي شيء وهذا هو حال كثير من المسلمين واستغلال أوقاتهم في رمضان ... ولذلك تجد أمثال هؤلاء وبعد انقضاء هذا الشهر لو سألتهم عن أحصائياتهم وانجازاتهم في رمضان لكانت الإجابة كما يلي :-
متابعة مركزة لـ 30 فزورة (كحد أدنى )
مشاهدة 30 أو 60 برنامج ترفيهي
التعايش مع 30 أو 60 حلقة من مسلسل عربي أو أجنبي
السهر ثلاثون ليلة مع الشلل والأصدقاء
زيادة عدة كيلوجرامات في الوزن
زيارة عدة أسواق لم تكن لتزار في غير رمضان

وفي المقابل لو سألنا كم سورة صغيرة دخلت في جوفه خلال هذا الشهر بكامله لكانت الإجابة لم ينجح أحد ... عجبا لحالنا وأي عجب ...شهر القرآن ... شهر الصيام والقيام ...شهر ليلة القدر ... والعتق من النيران ....يمر رمضان تلو الرمضان ... وربما أدرك الواحد منا في حياته ثلاثون رمضاناً ... أربعون ... بل خمسون أو ستون وبكل أسف لم يزد من حفظه من كتاب الله العظيم ولا سورة واحدة ... ولا حتى من قصار السور ... كم منا يحفظ سورة سبح نزولاً إلى آخر المصحف ، وكم يحفظ جزء عم ... عند لقاء الله هل يستطيع الواحد منا أن يقابل الله بذلك العدد الهائل من اللهو والعبث الذي عاش عليه فإذا سئل عن عدد ما يحفظ من سور القرآن تلعثم ولم يدري هل يحفظ المعوذات ومعها كم سورة مجاورة أم لا !!!


أخوتي وأحبتي الكرام ... ما أغلى رمضان وما أثمن أوقاته ... لكل الذين انشغلوا طوال العام كم هي غالية هذه الفرصة العظيمة لهم للتعويض في الوقت الذي كم حرم هذه النعمة أناس لم يبلغهم الله رمضان ... ساعات طويلة ... بين المغرب والعشاء ... بعد التراويح إلى الليل .. بعد العصر إلى المغرب ... وقت يكفي لكثير من الطاعات والنوافل ... وقت يكفي لحفظ القرآن وليس جزء عم فحسب .



ليكن لنا عبرة من تجار المواسم - وهم أولئك التجار الذين لا تتحرك تجارتهم إلا في أيام معينة من السنة يزداد فيها دخلهم وزبائنهم ويقبل الناس على تجارتهم إقبالاً غير عادي ولا يمكن أن يتحقق لهم ذلك طوال العام - فهؤلاء التجار إذا ما أتت مواسمهم شمّروا عن سواعدهم واستنفروا كل طاقاتهم وقواتهم واستدعوا أهلهم وأبناءهم وذويهم لمساعدتهم ... وتركوا الوسائد والفراش ... وتركوا النوم والراحة ... بل وحتى ربما تركوا الطعام والشراب وتفرغوا بكل ما أوتوا لموسمهم العظيم .



فهل لنا فيهم عبرة وهلا اتعظنا بهم في كيفية استغلال المواسم ... الموسم يأتي مرة واحدة في العام فإذا انتهى فاز من فاز وخسر من خسر وليس للجميع إلا الانتظار لموسم العام القادم ولكن من يدري هل سنكون ممن يشهد هذا الموسم المقبل أم أننا نكون ضيوفا على اللحود ومراتع الدود ....



فهيّا لنشمر ... لننفض غبار وتراكمات السنين ... لنغير من حياتنا شيئا ... لنتقرب إلى الله تعالى ... لنغير من عاداتنا الخاطئة ... ولنبدلها بالتصحيح والتقويم ... ولننشئ أجيال المستقبل على أوضاع وأسر إسلامية نقية سليمة خالية من عوالق وحفريات السنين والأعلام .
لتكن بعد المغرب فترة استعداد للقاء الله في صلاة العشاء والتراويح ... سباق مبكر إلى الصفوف الأولى
ولتكن بعد التراويح فترة لكل الأنشطة القرآنية الجميلة – حفظ ، تجويد ، تفسير ، ترتيل ، ... وليكن بعد العصر للقراءة والتدبر والذكر والتسبيح والتهليل .




أسال الله العلي العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يبارك لنا في شعبان وان يبلغنا رمضان
وان يعيننا فيه على الصيام والقيام ، وان يجعلنا ممن يحفظ أوقاتنا وأعمالنا وقواتنا في طاعته
انه ولي ذلك والقادر عليه .



منقووووووووووووووووووووووووووووووول


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 31-05-2013, 05:51 PM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي










رائحة رمضان



قال تعالى



" يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام




كما كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ "



البقرة - 183





انه يقترب نعم يقترب
ما أجمله ما أجمله ..



أشعر به



أكاد أشم رائحته
أكاد أسمع الآن صوته
كم أحب أن أرى حنين السماء وقت الغروب اليه
وكم أحب تلك اللحظات قبل السحور
وكم أحب فرحتي بفطوري .. وكم أحن اليك قرآني
الله ... الله


ترى ما الذى يرحل من خلالنا ويتركنا طوال الشهر؟
ويعود لينحشر في صدورنا بعد رحيله عنا
وهو يتألم ونحن مشغولون بفرحة العيد



فلا نرى نظرة الألم في عينيه
لابد أنه يعلم أننا نعود لما كنا عليه قبل أن يأتي الينا
لابد أنه يتعجب لماذا أشتقنا اذن اليه !




رائحة رمضان


كم أشتاق إليها ..



كبرنا ومرت الأيام


وعرفنا أن هناك وجه آخر لرمضان
غير تلك الحلاوة وتلك الرائحة وهذا الجو الجميل
وجه آخر خجول وطيب
لا يستطيع أن ينظر إلينا لأنه حيي
وجه جميل الملامح
وجه كريم عفيف يسرع إلينا ويمد يديه
ويحاول أن يعطينا عطية ونحن لا نلتفت
يقبع في سكون ويظلل علينا وينتظر
أن ننتبه لجماله ونحن لا ننظر إلا للزينة
كم أنت جميل يا رمضان
أنظرتم إليه من قبل يا أحبتي في الله
أم نظرتم فقط لما أحببتم أن ترونه منه ؟
لابد أن نرى هذا الوجه البريء الجميل الطيب
وننظر إليه ونحن نستشعر الرائحة الحلوة
والجو الجميل فلا عيب أن نفرح برمضان
وللأسف هناك من لا يرى رمضان
إلا في ثوب روش طحن
بين خيمة رمضانية بها من الموسيقى والرقص
والهلس والشيشة والدخان ما يكفي لخلق ضباب
كثيف حتى لا نرى الوجه الجميل
روشنه طحن ومسلسلات جامده جدا
بها فنانات ترقص أحيانا للأسف
وتهز ما هنا وما هناك لتسعدك في رمضان!!!
وربما أفلام بها قبلات وأحضان
وأفعال يغضب لها الله عزّ وجل !
ما أتعسك إن نظرت إليها
وبرامج تلتهم الوقت التهاما
بين مسابقات بين الفنانين والفنانات
ولقاءات ومقالب وفكاهات
وكأننا صرنا كالتائهين لا نجد شيئا يشغلنا
فأتوا لنا بما يلهينا لنجلس
( افواهنا فاتحة وآذاننا صاغية )
يا خسارة ..





قلوبنا


لا زالت تطير و لا زالت تحلق
ترفرف كالفراش حول بصيص من النور
ظمآنة هي وطال جفاف حلقها
ولابد من شيء يرطب حلقها
لتصدح بالدعاء وكأنها تؤذن
نعم تؤذن فقد حان وقت الصلاة
وأي صلاة
لابد أن نتوقف لنصليها كما يحبها ربنا
ولابد أن نسقي قلوبنا لتتمكن من الصراخ
واطلاق أنين التوبة
ولتتمكن من الرفرفة من جديد
ولكن ليس قبل أن تضيء بذاتها

شد حيلك



لن أبكي على ما مر
ولن أحصي الدقائق والثواني
لكنني سأشمر وأحاول عبور النهر
لعلى أصل لشط آخر وبداية جديده
لن أستطيع جمع ما سقط مني من ثمار غاليه
فقد خسرتها تماما
نعم خسرت كل لحظة مرت في تفاهة ولهو
وخسرت كل لحظة أمضيتها في غيبة وثرثرة
وخسرت على يوم نمت فيه طويلا .. وضحكت فيه كثيرا
هرب مني عمرى
وأنفلتت الحسنات من بين أصابعي كالماء
يا للخسارة
يا للخساره
لكنني لا زلت أعبر وها أنا وسط النهر
أتطلع للجهة الأخرى حيث الأمان نعم الأمان
لابد أن أفر اليه لابد أن أفر لربي لابد أن أتوب
سأصلي نعم سأصلي باذن الله بقلبي وعقلي
سأحاول فهي معركة ولابد أن يبارزني عدوي
ربما سأسهو وربما سيفتر قلبي
لكنني سأظل باذن الله أحاول وأحاول ولن أيأس
ترى هل أمضي وحدي أم أشد بيد تؤنسني ؟

معراج القلوب

إنه رمضان
لا زلت يا فؤادي ضعيفا ...
لا ترفرف كما كنت ترفرف
حاول أن تسبح
حاول أن تبتسم فها هو رمضان يقترب
ولنعرج بجناحنا هناك ونترك النهر للحظات
ونسبح في فيض الرحمة
وسأسقيك من زاد القلوب هناك
انها فرصة يا فؤادي
انه البلسم وها هو الدواء
هيا الى معراج القلوب لنبدأ من جديد
هيا لنقوى على الطيران والتحليق
هيا لتنير يا فؤادي من جديد
هيا ... هيا

لنفر الى الله



رمضان

انه يقترب نعم يقترب
ما أجمله ما أجمله
أشعر به
أكاد أشم رائحته
أكاد أسمع الآن صوته
فهو الضيف الذى نشتاق اليه
حتى يأتينا وان أتى أتانا بخير
لكننا تركناه يرحل دون وداع يليق به
وربما أضعنا ما غرسه في قلوبنا من خير
ليتنا أنتبهنا لغراسه ورعيناه ليكبر فينا
ليتنا فعلنا
ليتنا

فرصة



هذه المرّة لابد أن نحسن استقباله
ونحسن جواره
لابد أن نقتبس من نوره
لابد أن نعلم جيدا أين يغرس زرعه
ولابد هذه المرة أن نقف طويلا لنودعه
لنصافحه ونشد على كفه الحنون
ليبتسم ولو مرة واحدة وهو مسافر
ليدور طوال العام وربما يعود ولا يجدنا

http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...gBJc_DGG68eoMC


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 31-05-2013, 05:53 PM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي دعوة لمحاسبة النفس ღ♥ღ قبل أن نُحاسب ღ♥ღ





كل يوم من أيامنا يمضي ينقص من أعمارنا
فهلّا حاسبنا أنفسنا على تفريطنا في أداء واجباتنا الدينية والدنيوية
ياترى كم مضى من عمرنا
كم سنة مضت وكم بقت
كم يوم مضى وكم بقى
كم ساعة مضت وكم بقت
وكم لحظه وكم ثانية؟
وكم بقى لنا من سنين أو أيام أو ساعات
لتقبض أرواحنا ونكون تحت التراب

ماذا عملنا لديننا ودنيانا لنلقاه في الآخرة
يقول شاعر
إنا لنفـرحُ بالأيـامِ نقطعُـها *** وكـلَّ يومٍ يُدني من الأجـلِ
فاعمل لنفسِكَ قبلَ الموتِ مجتهداً *** فإنما الربحُ والخسرانُ في العملِ



هل أدينا واجباتنا تجاه ربنا
هل بدا منّا تقصير في صلاتنا صيامنا
ياترى هل الله راضٍ عنّا
رسولنا حبيبنا هل راضٍ عنّا
والدينا وصانا ربنا عليهم ورسوله برّو آبائكم
هل نلنا برَّهم ؟!

إخواننا أخواتنا يا ترى راضين عنّا؟!
كل هذا بأخلاقنا وحسن التعامل مع والدينا واخواننا واخواتنا
وحتى أصدقائنا أ راضين عنّا!؟


فلما لا نكون قدوة للآخرين
ويرسم كل واحد منّا لنفسه صورة جميلة
صورة المسلم الطائع لله ورسوله
الطاهرةبأخلاقه
ونعلم الآخرين ما معنى الاسلام فألإسلام هو الأخلاق
ونرسم مسيرة حياتنا للأفضل دائماً نرقى بأنفسنا ونسمو بفعل الخيرات
وهذا يأتي بمحاسبة النفس والندم على ما فات ونبدأ حياتنا بصفحة بيضاء
وذلك يكون بالجلوس كل يوم ولو ساعة مع أنفسنا نحاسبها على ما بدر منها
ساعة نستدرج بها أفكارنا وشريط يومنا الذي مضى
ونفكر هل غرّنا الشيطان وفعلنا فعل يغضب منه الله ورسولنا
نحاسب انفسنا على مابدر منّا من قول او عمل
صدقوني إخوان إن لم تحاسب نفسك ستخسرها وتتَحسروتندم في يوم لا ينفع فيه الندم
يقول الله جل في علاه بمحكم كتابه
{أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ }الزمر56

فان محاسبة النفس واجب يتحتم على كل واحدة منّا
القيام به

أعمالنا..
هل هي خير فنقدم عليها (تنفعنا وترفعنا في الآخرة)؟
أم شر فنتركها (تهلكنا وتخزينا في الآخرة)؟

وأقوالنا..

الكلمات التي تصدر منا
منها ما يقودنا للجنة ومنها ما يؤدي بنا للنار
فالكلمة أمانة


وأموالنا..
أموالنا التي تدخل بيوتنا وجيوبنا ياترى
حلال ام حرام؟



وكل ذلك يجب أن نفكر فيه قبل أن يأتي اليوم الذي يُنطق به ربنا كل شئ بجسدنا
{يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} النور24

فبإمكان كل واحد منّا
أن يرسم بنفسه للإسلام صورته المشرقة
وننصر رسولنا في كل حين في كل زمان ومكان



ووالدينا..
رضا الله من رضا الوالدين

فهل علت اصواتنا على والدينا وغضبنا عليهم بساعة شيطانية أوقعنا بها عدونا
أم اطعناهم وتبسمنا بوجههم
وان كانو ا او احداهم متوفين هل هل دعونا لهم الله ليرحمهم


واخواننا..
اللذين هم من لحمنا ودمنا هل وقفنا معهم
ونصرناهم بظهر الغيب


فلنستغفر ربنا ليعفو عنّا ويغفر لنا ذنوبنا



وفي النهاية لا يسعني إلا أن اذكر نفسي وإياكم بأننا محاسبين
فلنحاسب أنفسنا اليوم قبل غدٍ ولنختم يومناونحن راضين عن أنفسنا
ضمائرنا مرتاحة قبل أن يأتي يوم لا ينفعنا فيه إلا العمل الصالح
فلتكن هذه الكلمات دعوة للخير بإذن الله

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
الحشر18




منقووووول


رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:53 AM.