التعليم: مولدات كهربائية بكنترولات الثانوية لمواجهة انقطاع التيار

[abomokhtar]

أكد الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة، أنه تم تزويد جميع كنترولات الثانوية العامة ولأول مرة بمولدات كهربائية؛ وذلك تحسبا لانقطاع الكهرباء، وحتى لا تتعطل أعمال الثانوية العامة.

وأضاف مسعد- في تصريحات لـ"الحرية والعدالة"- أن هذه المولدات تم شراؤها من ميزانية المحافظات وليس من ميزانية وزارة التربية والتعليم، مشيرا إلى أنه لن يضطر أي معلم أن يصحح أوراق الثانوية العامة على أضواء الكشافات العادية مثلما حدث في امتحانات النقل.

وأضاف أنه قد تم حصر المشكلات التي يتوقع حدوثها خلال الامتحانات، مع وضع آليات لحل هذه المشكلات، مشيرا إلى وجود لجنة احتياطية بكل محافظة يمتحن فيها الطلاب في حالة تعذر وصولهم إلى لجانهم الأصلية .

ومن حيث التأمين أشار مسعد إلى أنه على اتصال دائم حاليا بوزارة الداخلية وقياداتها؛ للاتفاق على إجراءات تأمين امتحانات الثانوية العامة لهذا العام.

وأشار مسعد إلى أن الوزارة قررت أن تشدد التأمين على لجان الثانوية العامة هذا العام أكثر من أي عام، موضحا إلى أنه إلى جانب أفراد الشرطة الذين سيؤمنون اللجان من الخارج، سيتم الاستعانة بعشرة معلمين "تربية رياضية" بتأمين كل لجنة امتحانية من الداخل، حيث سيقف هؤلاء المعلمين حول الأسوار و بالقرب من النوافذ حتى لا يهرب أي طالب بورقته أو يقوم أي طلاب بإلقاء ورقة الأسئلة لتسريبها أثناء الامتحان.

وقال مسعد: إن القوات المسلحة ستتولى مهمة نقل الأسئلة للمحافظات النائية، كما ستتولى مهمة إعادة نقل أوراق الإجابات من اللجان لمقار تقدير الدرجات.

وأكد أن محافظات القناة سيكون بها تأمين ثلاثي من قبل القوات المسلحة والشرطة والمعلمين، موضحا أن القوات المسلحة طالبت بأن تؤمن الامتحانات فى محافظات (السويس – بورسعيد – الإسماعيلية– شمال سيناء – جنوب سيناء).

وأضاف أن الحرائق التي تعرضت لها بعد الكنترولات الخاصة بامتحانات الإعدادية هو دليل على وجود نوع من سوء إدارة الامتحان بالمحافظات التي حدث فيها ذلك، مشيرا إلى أن الوزارة تتابع المناطق التي حدث بها حرائق للكنترولات للتشديد الأمني عليها خلال امتحانات الثانوية العامة.

ولفت إلى أنه تم إحالة مدير الإدارات التعليمية ومسئولي الكنترولات المحترقة للتحقيق، كما سيتم حرمانهم من المشاركة في أعمال الامتحانات؛ لأنهم قصروا في الاهتمام بالتأكد من تأمين الكنترول تأمينا كاملا، مما سهل عملية حرقه من جانب المشاغبين.

وقد أوصت الوزارة بعدم السماح لأي طالب ثانوية عامة بالخروج من لجنة الامتحان في نصف الوقت، حتى وإن كان قد أنهى إجابة الامتحان كله.

وأوضح مسعد أنه لن يسمح للطالب إلا بالخروج في آخر نصف ساعة من الزمن المحدد للامتحان، مشيرا إلى أنه في هذه الحالة سيخرج الطالب بعد سحب ورقة الأسئلة منه؛ حفاظا على سرية الامتحان لآخر لحظة.