اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > المواضيع و المعلومات العامة

المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-05-2013, 02:23 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

(فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ . قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَٰذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ) الآية 31 من سورة المائدة
****
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19-05-2013, 02:25 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

تبذل الأم كل ما في وسعها
أسفل أشجار كوستاريكا في أمريكا الجنوبية ، أم أخرى كرست جهدها رعاية لنسلها لتضمن لهم أفضل فرص البقاء. ضفدع سام ذو اللون الأحمر ، حجمه يماثل ظفر انسان ، تحمي الأم بيوضها الستة الثمينة بينما تتحول البيضة إلى حيوان ذو ذنب صغير .
لن تبقى الحيوانات الناشئة على سطح الأرض طويلًا فالبرك الصغيرة التي تحوي البيض آخذة في الجفاف و المكان ليس آمن. تدعو الأم أحد الصغار إلى تسلق ظهرها ... تفتش الموقع بحثًا عن شجرة طويلة ... تجد غايتها ... تبدأ في تسلق أشجار عملاقة يزيد ارتفاعها عن ثلاثين مترًا في رحلة ملحمية! تخيلوا امرأة تضع صغيرها على ظهرها و تتسلق ناطحة سحاب مرتفعة ، التحدي ممائل لما تواجهه الضفدعة الصغيرة!
تبحث عن نبات معين ينمو فوق الشجرة. في مركز النبات بركة ماء صغيرة ، حضانة ملائمة لأبو ذنبيبة النامي. يهبط الصغير في البركة و يسبح بها ، تندفع الأم هابطة أسفل الشجرة لتحضر أبناءها الستة ، واحدًا تلو الآخر لقمة الشجرة و تضع كل منهم في بركة صغيرة في مركز أحد النباتات.
لا ليس بالماء غذاء. تحل الأم تلك المشكلة بوضع بيضة غير مخصبة في كل بركة ماء ، يتغذى عليها الصغير ثم تتركه . لا لن تكفيه بيضة واحدة حتى يكتمل نموه، لذلك تعود بعد عدة أيام و تمنح كل صغير بيضة أخرى ليتغذى عليها.
على مدى إسبوعين ، تتسلق ما يقرب من كيلومتر لترعى صغارها. رحلة ملحمية لحيوان ضئيل الحجم كيما يبقى نسله على قيد الحياة.
ينمو أبو ذنيبة ، يخسر ذيله و تنمو له أرجل . حينها يصير مستعدًا لمغادرة حضانته تلك و الهبوط لأرض الغابة.
****
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19-05-2013, 02:29 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

المغامرون الصغار
تستثمر الطيور وقتًا طويلًا لرعاية و حضانة صغاره. المكان : القارة القطبية الجنوبية أنتارتيكا. رحلة الأبوين من طيور البطريق ذهابًا و إيابًا إلى المحيط ، رحلة لجمع الطعام و إطعام الصغار. يصطاد أحد الأبوين و يهضم القشريات ثم يعيد العصارة ثانية إلى منقاره و يصبها في مناقير الصغار.
في يوم ما ، لا يعود الأبوان ، على الصغار مواجهة الحياة بمفردهم و قطع الطريق للمحيط للصيد و الحصول على الطعام. يدفع الجوع الصغار للنزول للشاطىء. بالغريزة يدركون ما يفعلون ، يهبطون إلى المحيط.
يصد عنهم برده الشديد ، طبقة من الدهن تجمعت تحت جلودهم و طبقة من الريش العازل نما فوقه . عليهم أن يتعلموا السباحة.
المحيط في حد ذاته تحد صعب لصغار لم يتعلموا السباحة قبلًا و طبقة الثلوج المتكسرة العائمة على سطحة تزيد تعلم السباحة صعوبة! عليهم أن يتجاوزا عقبة الثلج المتكسر ليصلوا للمياه المفتوحة و يصطادوا.
يغامر أحد الصغار عبر الثلج و يراقبه الآخرون بينما يفعل! تصطاده الفقمة ، تتخذه لها غذاء. تلقيه مرة تلو الآخرى كيما تزيل جلده القاسي ، تمزقه إربًا ، تأكل لحمه. تبدأ طيور البطريق الصغيرة مغامرتها في الماء ، تتهىء الفقمة لصيد جديد. لكن الصغار يغامرون و يقتنصون فرصتهم في الحياة بالمغامرة. الطيور المحظوظة تصل المياه المفتوحة حيث يمكنها الحصول على الغذاء. يعانق عنصر الحظ خط الحياة ، ليس بوسع الفرد إلا أن يحاول و أن يأخذ حظه كائنًا ما كان!
****
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19-05-2013, 08:39 PM
الصورة الرمزية نسيــــــم الجنـــــــــة
نسيــــــم الجنـــــــــة نسيــــــم الجنـــــــــة غير متواجد حالياً
عضو مميز 2013
العضو المميز لقسم التنمية البشرية لعام 2014
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
العمر: 43
المشاركات: 3,487
معدل تقييم المستوى: 17
نسيــــــم الجنـــــــــة is a jewel in the rough
Lastpost

سلمت يمناكى مفكرتنا ... مشاركة مميزة

متابعين





__________________

أستغفرك ربى
حتى ترضى ....... حتى تغفر
حتى تطيب لنا الحياة



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 27-01-2015, 10:41 AM
الصورة الرمزية نسيــــــم الجنـــــــــة
نسيــــــم الجنـــــــــة نسيــــــم الجنـــــــــة غير متواجد حالياً
عضو مميز 2013
العضو المميز لقسم التنمية البشرية لعام 2014
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
العمر: 43
المشاركات: 3,487
معدل تقييم المستوى: 17
نسيــــــم الجنـــــــــة is a jewel in the rough
افتراضي


الحيــاة
...
عنوان بسيط لمعنى لا ينتهى الحديث فيه


تروقنى كتاباتك
ان شاء الله أقرأها تباعا
و بعمق فمعانيها أكبر من حروفها



موفقة ديما باذن الله




__________________

أستغفرك ربى
حتى ترضى ....... حتى تغفر
حتى تطيب لنا الحياة



رد مع اقتباس
  #6  
قديم 27-01-2015, 03:04 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

أختي الكريمة شكرًا لكلماتك النقية. وفقكِ الله لما يحب و يرضى.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 27-01-2015, 03:23 PM
الصورة الرمزية Âñå Prïñcëŝŝ zoza
Âñå Prïñcëŝŝ zoza Âñå Prïñcëŝŝ zoza غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
العمر: 29
المشاركات: 1,297
معدل تقييم المستوى: 14
Âñå Prïñcëŝŝ zoza is a jewel in the rough
افتراضي

موضوع رائع
جزاك الله خيرا
__________________
قلنا دموع فرحة .. ودموعنا كدابة
ده فرحها لسه بعيد .. ماهو للفرح مواعيد
ومعادنا لسه مجاش .. يمكن قالولنا بلاش !!
وقالولنا نستنى .. ده عشمنا فى الفرحة
زى عشم ابليس .. ياخلق فى الجنة
By : Me
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-02-2015, 07:49 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

وفقكِ الله لما يحب و يرضى.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11-02-2015, 07:50 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

المُهندس البارع
تعانق أشجار الغابة السحاب. و تملأك رهبة بارتفاعها . لكنك لو تأملت التربة للاحظت فطرًا بسيطًا لا يضاهي الأشجار طولًا و لا يلتفت إليه أحد.
حين بحث علماء الطبيعة عما هو خفي في التربة ، وجدوا فطرًا بسيطًا ، خيوطه بيضاء رقيقة تتشابك حول ذرات التربة تفكك و تمتص ما مات من نبات و حيوان ، يصبح مادة مغذية ، تجعل تلك الأشجار ضخمة طويلة.
أما حين أمعنوا النظر ، كشفت لهم الغابة سر صمود أشجارها في البرد القاحل و المرض المفجع .. حيث خيوط الفطر الشفافة تمتد عدة كيلومترات تمد يد العون لكل شجرة حين يأتي الشتاء ببرودته القاحلة . تمر شتى النوازع بالأشجار .. تستمر قائمة على أصولها بسبب ما تمدها به شبكة الفطريات!
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:36 PM.