|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() نماذج من عفو الصحابة رضي الله عنهم عفو أبي بكر رضي الله عنه:
- عفوه عن مسطح بن أثاثة: و((كان مسطح بن أثاثة ممن تكلم في الإفك، فلما أنزل الله براءة عائشة، قال أبو بكر الصديق: -وكان ينفق على مسطح بن أثاثة لقرابته منه وفقره- والله لا أنفق على مسطح شيئًا أبدًا بعد الذي قال لعائشة ما قال فأنزل الله: وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ [النور: 22] إلى قوله وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ قال أبو بكر الصديق: بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي، فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه، وقال والله لا أنزعها منه أبدًا)) . - وعن أبي هريرة رضي الله عنه: ((أن رجلًا شتم أبا بكر والنبي صلى الله عليه وسلم جالس، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعجب، ويتبسم، فلما أكثر ردَّ عليه بعض قوله؛ فغضب النبي صلى الله عليه وسلم، وقام فلحقه أبو بكر، فقال: يا رسول الله، كان يشتمني وأنت جالس، فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت، قال: إنه كان معك مَلَك يردُّ عنك، فلما رددت عليه بعض قوله وقع الشيطان؛ فلم أكن لأقعد مع الشيطان. ثم قال: يا أبا بكر، ثلاث كلُّهنَّ حقٌّ: ما من عبد ظلم بمظلمة، فيغضي عنها لله عزَّ وجلَّ إلا أعزَّ الله بها نصره، وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة إلا زاده الله بها كثرة، وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة إلا زاده الله عزَّ وجلَّ بها قلة)) . عفو عمر رضي الله عنه: - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((قدم عيينة بن حصن بن حذيفة، فنزل على ابن أخيه الحرِّ بن قيس، وكان من النفر الذين يدنيهم عمر، وكان القراء أصحاب مجالس عمر ومشاورته، كهولًا كانوا، أو شبانًا، فقال عيينة لابن أخيه: يا ابن أخي، هل لك وجه عند هذا الأمير، فاستأذن لي عليه. قال: سأستأذن لك عليه. قال ابن عباس: فاستأذن الحرُّ لعيينة، فأذن له عمر، فلما دخل عليه قال: هي يا ابن الخطاب، فوالله، ما تعطينا الجزل ، ولا تحكم بيننا بالعدل. فغضب عمر، حتى همَّ أن يوقع به، فقال له الحرُّ: يا أمير المؤمنين، إنَّ الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ [الأعراف: 199]. وإنَّ هذا من الجاهلين، والله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه، وكان وقافًا عند كتاب الله)) . |
#2
|
||||
|
||||
![]() نماذج من عفو السلف عفو مصعب بن الزبير:
- حكي عن مصعب بن الزبير أنه لما ولي العراق، جلس يوما لعطاء الجند، وأمر مناديه فنادى، أين عمرو بن جرموز؟ وهو الذي *** أباه الزبير، فقيل له: (أيها الأمير، إنه قد تباعد في الأرض. فقال: أوَ يظن الجاهل أني أقيده بأبي عبد الله؟ فليظهر آمنًا ليأخذ عطاءه موفرًا) . |
#3
|
||||
|
||||
![]() نماذج من عفو الملوك عفو سليمان بن عبد الملك: - (غضب سليمان بن عبد الملك على خالد القسري، فلما أدخل عليه قال: يا أمير المؤمنين، إنَّ القدرة تذهب الحفيظة ، وإنك تجلُّ عن العقوبة، فإن تعفُ فأهلٌ لذلك أنت، وإن تعاقب فأهل لذلك أنا، فعفا عنه) . - (واحتال يزيد بن راشد في الدخول على سليمان متنكرًا بعد أن ولي الخلافة، فقعد في السماط وكان سليمان قد نذر أنه إن أفضت إليه الخلافة قطع لسانه؛ لأنَّه كان ممن دعا إلى خلع سليمان، والبيعة لعبد العزيز، فقال: يا أمير المؤمنين، كن كنبي الله أيوب عليه السلام، ابتُلي فصبر، وأُعطي فشكر، وقدر فغفر. قال: ومن أنت؟ قال: يزيد بن راشد، فعفا عنه) . عفو أبي جعفر المنصور: - عن مبارك بن فضالة قال: (كنا عند المنصور فدعا برجل ودعا بالسيف، فقال المبارك: يا أمير المؤمنين، سمعت الحسين يقول: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ((إذا كان يوم القيامة، قام مناد من عند الله ينادي: ليقم الذين أجرهم على الله، فلا يقوم إلا من عفا)) فقال المنصور: خلوا سبيله) . - وعن الأصمعي قال: (أُتي المنصور برجل يعاقبه فقال: يا أمير المؤمنين، الانتقام عدل، والتجاوز فضل، ونحن نعيذ أمير المؤمنين بالله أن يرضى لنفسه بأوكس النصيبين دون أن يبلغ أرفع الدرجتين. فعفا عنه) .
عفو المأمون: - (أُتي المأمون برجل يريد أن ي***ه، وعلي بن موسى الرضا جالس فقال: ما تقول يا أبا الحسن؟ فقال: أقول: إنَّ الله تعالى لا يزيدك بحسن العفو إلا عزًّا. فعفا عنه . وكان المأمون مؤثرًا للعفو كأنه غريزة له؛ وهو الذي يقول: لقد حُبِّب إليَّ العفو حتى إني أظنُّ أني لا أثاب عليه. - وأحضر إلى المأمون رجل قد أذنب، فقال له المأمون: أنت الذي فعلت كذا وكذا؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين، أنا الذي أسرف على نفسه واتكل على عفوك؛ فعفا عنه. - قال: ولما ظفر المأمون بإبراهيم بن المهدي أمر بإدخاله عليه، فلما مثل بين يديه، قال: وليُّ الثأر محكمٌ في القصاص، والعفو أقرب للتقوى، والقدرة تذهب الحفيظة، ومن مدَّ له الاعتذار في الأمل هجمت به الأناة على التلف، وقد جعل الله كلَّ ذنب دون عفوك، فإن صفحت فبكرمك، وإن أخذت فبحقِّك. قال المأمون: إني شاورت أبا إسحاق والعباس في ***ك فأشارا عليَّ به؛ قال: أما أن يكونا قد نصحاك في عظم قدر الملك، ولما جرت عليه السياسة فقد فعلا، ولكن أبيت أن تستجلب النصر إلا من حيث عودك الله، ثم استعبر باكيًا؛ فقال له المأمون: ما يبكيك؟ قال: جذلًا إذ كان ذنبي إلى من هذه صفته. ثم قال: إنه وإن كان جرمي بلغ سفك دمي فحلم أمير المؤمنين وفضله يبلغاني عفوه، ولي بعد هذا شفعة الإقرار بالذنب، وحرمة الأب بعد الأب. قال المأمون: لو لم يكن في حقِّ نسبك ما يبلغ الصفح عن جرمك لبلغك إليه حسن تنصُّلك) . |
#4
|
||||
|
||||
![]() قالوا عن العفو - قال الأحنف: (إيَّاك وحمية الأوغاد . قيل: وما هي؟ قال: يرون العفو مغرمًا، والتحمل مغنمًا.
- وقيل لبعضهم: هل لك في الإنصاف، أو ما هو خير من الإنصاف؟ فقال: وما هو خير من الإنصاف؟ فقال: العفو . - وقيل: العفو زكاة النفس. وقيل: لذة العفو أطيب من لذة التشفي؛ لأنَّ لذة العفو يلحقها حمد العاقبة، ولذة التشفي يلحقها ذم الندم . - وقيل للإسكندر: أي شيء أنت أسرُّ به مما ملكت؟ فقال: مكافأة من أحسن إلي بأكثر من إحسانه، وعفوي عمن أساء بعد قدرتي عليه . - وقالوا: العفو يزين حالات من قدر، كما يزين الحلي قبيحات الصور) . - وقال أبو حاتم: (الواجب على العاقل لزوم الصفح عند ورود الإساءة عليه من العالم بأسرهم؛ رجاء عفو الله جلَّ وعلا عن جناياته التي ارتكبها في سالف أيامه؛ لأنَّ صاحب الصفح إنما يتكلف الصفح بإيثاره الجزاء، وصاحب العقاب، وإن انتقم، كان إلى الندم أقرب، فأمَّا من له أخ يوده، فإنَّه يحتمل عنه الدهر كله زلاته) . - وقال بعض البلغاء: (ما ذبَّ عن الأعراض كالصفح والإعراض) . - وقال بعضهم: (أحسن المكارم عفو المقتدر، وجود المفتقر) . - وقال أبو حاتم: (الواجب على العاقل توطين النفس على لزوم العفو عن الناس كافة، وترك الخروج لمجازاة الإساءة، إذ لا سبب لتسكين الإساءة أحسن من الإحسان، ولا سبب لنماء الإساءة وتهييجها أشد من الاستعمال بمثلها) . - وقال أيضًا: (من أراد الثواب الجزيل، واسترهان الود الأصيل، وتوقع الذكر الجميل، فليتحمل من ورود ثقل الردى، ويتجرع مرارة مخالفة الهوى، باستعمال السنة التي ذكرناها في الصلة عند القطع، والإعطاء عند المنع، والحلم عند الجهل، والعفو عند الظلم؛ لأنَّه من أفضل أخلاق أهل الدين والدنيا) . - (وقيل للمهلب بن أبي صُفرة: ما تقول في العفو والعقوبة؟ قال: هما بمنزلة الجود والبخل، فتمسك بأيهما شئت) . |
#5
|
||||
|
||||
![]() العفو في الأمثال - قولهم: ملكت فأسجح. أي: ظفرت فأحسن .
- وقولهم: إن المقدرة تذهب الحفيظة . - وقولهم: إذا ارجحنَّ شاصيًا فارفع يدًا. أي: إذا رأيته قد خضع واستكان فاكفف عنه |
#6
|
||||
|
||||
![]() العفو والصفح في واحة الشعر قال الشافعي: لما عفوتُ ولم أحقِدْ على أحدٍ***أرحتُ نفسي مِن همِّ العداواتِ إني أُحيِّي عدُوِّي عندَ رؤيتِه***لأدفعَ الشرَّ عني بالتحياتِ وأُظهرُ البشْرَ للإنسانِ أُبغضُه***كأنما قد حشَى قلبي محباتِ النَّاسُ داءٌ، وداءُ النَّاسِ قُربُهمُ***وفي اعتزالِهمُ قطعُ الموداتِ وقال أيضًا: قالوا سكتَّ وقد خُوصِمتَ قلتُ لهم***إنَّ الجواب لِبابِ الشرِّ مفتاحُ فالعفو عن جاهل أو أحمق أدب***نعم وفيه لصونِ العِرض إصلاحُ إن الأُسود لتخشَى وهي صامتة***والكلب يُحثَى ويُرمَى وهو نبَّاحُ وقال منصور بن محمد الكريزي: سأُلزمُ نفسي الصفحَ عن كلِّ مذنب***وإن كثرت منه إليَّ الجرائمُ فما الناسُ إلَّا واحدٌ مِن ثلاثةٍ***شريفٌ ومشروفٌ ومثلي مُقاومُ فأمَّا الذي فوقي فأعرفُ فضلَه***وأتبعُ فيه الحقَّ والحقُّ لازمُ وأما الذي دوني فإن قال صنتُ عن***إجابتِه عِرضي وإن لام لائمُ وأما الذي مثلي فإن زلَّ أو هفا***تفضَّلتُ إنَّ الحلم للفضلِ حاكمُ وقال أبو الفتح البستي: خذِ العفوَ وأْمُرْ بعرفٍ كما***أمرت وأعرضْ عن الجاهلين ولِنْ في الكلامِ لكلِّ الأنامِ***فمستحسَنٌ من ذوي الجاه لين وقال آخر: إذا كنتُ لا أعفو عن الذنبِ مِن أخٍ***وقلتُ أُكافيه فأينَ التفاضلُ فإن أقطعِ الإخوانَ في كلِّ عسرةٍ***بقيتُ وحيدًا ليس لي من أُواصلُ ولكنني أُغضي جُفوني على القذَى***وأصفحُ عمَّا رابني وأُجاملُ |
#7
|
||||
|
||||
![]() علو الهمَّة معنى علو الهمَّة لغةً واصطلاحًا معنى العلو لغةً:
العلوُّ مصدر من علا الشيءُ عُلُوًّا فهو عَليٌّ وعَلِيَ وتَعَلَّى،... ويقال: عَلا فلانٌ الجبل إذا رَقِيَه وعَلا فلان فلانًا إذا قَهَره، والعَليُّ الرَّفيعُ، وتَعالَى تَـرَفَّع، وأصل هذه المادة يدلُّ على السموِّ والارتفاع . معنى الهمَّة لغةً: الهِمَّةُ: ما هَمَّ به من أمر ليفعله، تقول: إنه لعظيمُ الهَمِّ، وإِنه لَصغيرُ الهِمَّة، وإِنه لَبَعيدُ الهِمَّةِ والهَمَّةِ بالفتح . وقال ابن القيم في تعريف الهمة: (والهمة فعلة من الهمِّ، وهو مبدأ الإرادة، ولكن خصوها بنهاية الإرادة، فالهمُّ مبدؤها، والهمَّة نهايتها) . معنى علو الهمَّة اصطلاحًا: الهمة في الاصطلاح هي: (توجه القلب وقصده بجميع قواه الروحانية إلى جانب الحق؛ لحصول الكمال له أو لغيره) . وأما علو الهمة فهو (استصغار ما دون النهاية من معالي الأمور، وطلب المراتب السامية) . وقال المناوي: (عظم الهمة عدم المبالاة بسعادة الدنيا وشقاوتها) . وقال الراغب الأصفهاني: (والكبير الهمة على الإطلاق: هو من لا يرضى بالهمم الحيوانية قدر وسعه، فلا يصير عبد رعاية بطنه، وفرجه، بل يجتهد أن يتخصص بمكارم الشريعة) . |
#8
|
||||
|
||||
![]() أولًا: في القرآن الكريم
(علو الهمة خلق رفيع وغاية نبيلة، تتعشقه النفوس الكريمة، وتهفو إليه الفطر القويمة، وعلو الهمة من الأسس الأخلاقية الفاضلة، وإليه يرجع مجموعة من الظواهر الخلقية، كالجد في الأمور، والترفع عن الصغائر والدنايا، وكالطموح إلى المعالي) . والإسلام يحثُّ على هذا الخلق النبيل، وقد وردت آيات من القرآن الكريم، تدل على ذلك، ومنها: - قوله تعالى: وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ [آل عمران: 133]. ففي هذه الآية (ندب الله عباده إلى المبادرة إلى فعْل الخيرات، والمسارعة إلى نَيْل القُرُبات) ، وهو أمر من الله بالهمة العالية. - وقال تعالى: فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ [الأحقاف: 35]. فهذه الآية فيها ثناء (على أصحاب الهمم العالية، وفي طليعتهم الأنبياء والمرسلون وفي مقدمتهم أولو العزم من الرسل، وعلى رأسهم خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم... وقد تجلت همتهم العالية في مثابرتهم، وجهادهم، ودعوتهم إلى الله عزَّ وجلَّ، كما أوضحه الله عزَّ وجلَّ في قصص الأنبياء: كنوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) . - وقال تعالى: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا [الأحزاب: 23]. وصف الله سبحانه وتعالى المؤمنين بوصف الرجال، الذين هم أصحاب الهمم العالية، فصدقوا ما عاهدوا الله عليه، و(وفوا به، وأتموه، وأكملوه، فبذلوا مهجهم في مرضاته، وسبلوا أنفسهم في طاعته. فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ أي: إرادته ومطلوبه، وما عليه من الحقِّ، ف*** في سبيل الله، أو مات مؤديًا لحقه، لم ينقصه شيئًا. وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ تكميل ما عليه، فهو شارع في قضاء ما عليه، ووفاء نحبه ولما يكمله، وهو في رجاء تكميله، ساع في ذلك، مجدٌّ) . - وقال سبحانه: رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ [النور: 37]. فهؤلاء الرجال هم أصحاب الهمم العالية، (ليسوا ممن يؤثر على ربه دنيا ذات لذات، ولا تجارة ومكاسب، مشغلة عنه، لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وهذا يشمل كلَّ تكسب يقصد به العوض، فيكون قوله: وَلَا بَيْعٌ من باب عطف الخاص على العام، لكثرة الاشتغال بالبيع على غيره، فهؤلاء الرجال، وإن اتجروا، وباعوا، واشتروا، فإن ذلك، لا محذور فيه. لكنه لا تلهيهم تلك، بأن يقدموها ويؤثروها على ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ بل جعلوا طاعة الله وعبادته غاية مرادهم، ونهاية مقصدهم، فما حال بينهم وبينها رفضوه) . - وقال الله سبحانه وتعالى بعد أن ذكر عددًا من الأنبياء ومواقفهم، ودعوتهم لقومهم: أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ [الأنعام: 90]. |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, الاخلاق, الاسلامية, الشاملة |
|
|