|
ركن العائلة منتدى يهتم بكل ما يخص الأسرة ( زوج - زوجة - أبناء ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() السؤال سؤالي: بعد إجراء عملية رفع كيس عن المبيض الأيسر, وكانت نتيجة الزرع سليمة, لم تأتِ الدورة الشهرية في موعدها إلا بعد مراجعتي لدكتورة, وأخذ إبرة لتنزيل الدورة, وفي الشهر الثاني لم تنزل. ما هو الإجراء الذي أتخذه؟ وما هو السبب في ذلك؟ ولا أريد أن آخذ علاجًا لإنزال الدورة. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ عهود حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد: مشاكل المبايض وأمراضها سواء وجود أكياس وظيفية مثل: الكيس الذى أزلته من المبيض, أو وجود ما يعرف بمتلازمة التكيس على المبايض (pcos) من بين الأسباب المهمة في اضطراب الدورة, وفي تأخير الحمل, والأكياس أحيانًا تختفي من تلقاء نفسها في خلال شهرين أو ثلاثة, أو تختفي بعد تناول الزوجة حبوب تنظيم الأسرة لعدة أشهر, ليس بقصد منع الحمل ولكن بقصد تنظيم الدورة, وعلاج الأكياس؛ لأن الكيس في الأصل بويضة لم تنفجر, ولم تخرج من جرابها, وتتجمع داخلها سوائل, وأدى ذلك إلى تكون الكيس, ومع استخدام الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل يتوقف التبويض, وتؤثر هذه الهرمونات على الكيس وتؤدي إلى التخلص منه. والوزن الزائد من بين الأسباب التي تؤدي إلى اضطراب الدورة؛ لأن الوزن الزائد يرفع من نسبة هرمون (الإنسولين) وبالتالي هرمون الذكورة الموجود أصلًا بنسب محددة عند النساء, وكذلك يرتفع مستوى هرمون الحليب في الدم, وكل ذلك يؤدي إلى اضطراب الدورة, وتوقف التبويض, وتأخر الحمل. والمتابعة الجيدة وفحص الهرمونات, مثل: هرمونات الغدة النخامية, وهرمونات الغدة الدرقية, وهرمونات المبايض, وعمل سونار على المبايض والرحم, هو: المفتاح لحل مشكلة اضطراب الدورة وتأخر الحمل, وذلك من خلال برنامج علاجي بمعرفة طبيبة النساء والولادة المختصة, والتي لديها خبرة كبيرة في علاج هذه الحالات. وفقك الله لما فيه الخير.
__________________
![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() السؤال السلام عليكم.. أنا فتاة عمري 19 سنة، اكتشفت منذ 6 أشهر تقريبا وجود كتلة في الثديين الأيمن والأيسر من جانب الإبطين، وهي متحركة، وعند لمسها أشعر بالألم، وفيها تعرجات، هي غير واضحة أو بارزة، ولكن بلمس الثدي أشعر بوجودها، أما الألم فقد لاحظت أنه أثناء الدورة يخف بدرجة كبيرة أو يزول، ولكن ما إن تنتهي الدورة يرجع الألم، وأنا متخوفة جدا من أن يكون سرطانا أو ورما مضرا، كما أنني أحيانا أشعر بألالم في الثديين من جميع الجهات، وغالبا من جانب الإبطين، ومن الأسفل. وسؤالي الآخر: هل الثديان يجب أن يكونا لينين تماما، ولا يوجد بهما أي شيء صلب أو متكتل؟ وشكرا لكم. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ ميم حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، لفترة ليست بالقليلة كان الأطباء ينصحون الفتيات والسيدات بالفحص الدوري للثدي كل شهر، ولكن نظرا لتولد حالة من القلق والشك في كل نسيج من أنسجة الثدي على أنها ورم، فلم يعد الفحص الذاتي أو الشخصي مقبولا، ولا أحد ينصح به الآن إلا لو كان شيئا ظاهرا، أو تم الكشف على تورمات من قبل الطبيبة المعالجة. وطبيعة الثديين أنهما بهما غدد وكتل دهنية، وبالتالي فهما ليسا بلينيين خصوصا عند الفتيات، وهناك أربطة تشد الثدي من الأمام إلى الخلف، فيبدو الثدي مشدودا إلى الصدر، وبعد الزواج والإرضاع تتم استطالة هذه الأربطة، ويرتخي الثدي بالتدريج إلى الأسفل. وتصيب آلام الثدي كثيرآ من النساء من وقت لآخر، وهناك أسباب عديدة للإحساس بهذه الآلام، منها: التغيرات الطبيعية الحاصلة بسبب تأثير الهرمونات الانثوية في النصف الثاني من الدورة الشهرية، وهذه الآلام تصيب أكثر السيدات، ولا تحمل لهن أي خطورة، وهي أهم سبب للإحساس بآلام الثديين، فتزداد قبل نزول الطمث، وتقل بعد ذلك، حيث يزيد حجم الثديين إلى حد ما، ثم يخف الألم ويرجع الحجم إلى الوضع الطبيعي بعد الدورة الشهرية. وهناك أورام حميدة، وتتكون نتيجة نشاط خلايا الثدي المتزايدة، فتؤدي إلى كتل متليفة بها غدد متزايدة، وهناك نوعان من هذه الكتل: الأول: هو المرض الثديي الليفي التكيسي Fibrocystic breasts، وهو مجموعة من الحالات الحميدة الغير سرطانية التي تصيب أنسجة الثدي، وسمي بهذا الاسم: لأنه يسبب تكوين نسيج ثديي يتشكل في مجموعات متكيسة الشكل أو عقدية. حيث تتشكل كتل (عقيدات ) ثابتة غير قابلة للتحريك، وتشعر الفتاة أو السيدة بالوجع عند لمس الكتل قبل نزول الدورة بعدة أيام، حيث يزداد حجم هذه الكتل في تلك الفترة بفعل التغيرات الهرمونية. والنوع الآخر: هو الأورام الغدية الليفيةfibroadenomas: وهي عبارة عن كتلة صلبة غير مؤلمة وغير سرطانية، وتبدو عند تحسسها مثل المطاط، وتتتحرك عند الضغط عليها، وهي قابلة للتحريك، وهذا غالبا ما تشعرين به. ولذلك يجب المتابعة عند طبيبة النساء والولادة للكشف الطبي، ومعرفة نوعية الكتل، ثم عمل ماموجرام وسونار على الثديين للتشخيص، وعمل خطة العلاج. وفقك الله لما فيه الخير.
__________________
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|