|
ركن العائلة منتدى يهتم بكل ما يخص الأسرة ( زوج - زوجة - أبناء ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا متزوجة منذ ما يقارب 6 أشهر، ولقد ذهبت للدكتورة، واكتشفت بأني أعاني من وجود ليفة على جدار الرحم، ولكني ﻻ أعرف مكانها بالضبط، ولكن الدكتورة قالت: بأنها ﻻ تؤثر على الحمل. كما أنني كنت أعاني من أول الزواج من التهاب حاد، وقالت الدكتورة: بأن هنالك التهابا داخليا حادا، ولكن تم علاجه - والحمد لله -، كما أنها قالت لي: بأن هناك كيسا دمويا على المبيض الأيسر، وحجمه أثناء الدورة 1.5 سم، وفي أيام التبويض يصل حجمه إلى: .2.5 سم تقريبا، ولكن الدكتورة قالت: بأن ذلك عادي وطبيعي، وأنه لا يؤثر على التبويض. ولقد تابعت الإباضة، ووجدت بأن التبويض منتظم، وأن البويضة أحيانا تخرج من المبيض الأيسر، وأحيانا من الأيمن، ويصل حجمها إلى 24، والدورة منتظمة عندي، مدتها ما بين 28 إلى 30 يوما، كما أن السونار أظهر بأني أعاني من تكيس، ولكن الدكتورة وجدت أن أعراض التكيس ليست موجودة، حيث إن الدورة منتظمة، وليس هناك شعر زائد، وهناك تبويض جيد، وقالت لي: أحيانا يكون هذا هو شكل المبيض، كما وأعاني من وجود التهابات، ولقد أخذوا عينة من الإفرازات، ووجدوا نوعا من البكتريا، وتم علاجه، ثم ظهر التهاب آخر، وتم أخذ عينة أخرى، وعمل مزرعة، ووجدوا نوعا آخر من البكتريا، ولكن أضعف من السابق. أريد أن أعرف ما هي فرص حملي مع حالتي هذه؟ ومتى أبدأ في القلق من تأخر الحمل؟ وما هو تأثير الكيس الذي لدي على الحمل؟ وهل هو ما يسمى: ببطانة الرحم المهاجرة؟ ومتى أقوم بعمل فحص لقنوات فالوب؟ وأريد معرفة تأثير الليفة التي لدي على فرص الحمل؟ وتأثير اﻻلتهابات المتكررة علي الحمل؟ أشكركم علي مجهودكم المبذول في هذا الموقع. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، أتفهم قلقك ولهفتك على الحمل - يا عزيزتي -، ولك كل العذر في ذلك، والحقيقة هي أننا عادة ما ننتظر مرور سنة كاملة على الزواج، مع كون الزوجين يعيشان معا حياة زوجية طبيعية، وذلك قبل القول بحدوث تأخر في الحمل، وقبل البدء بعمل الاستقصاءات المكلفة والمجهدة، ولكن الانتظار لمدة سنة يتم في حال لم يكن هنالك أي مشكلة واضحة عند أي من الزوجين. أما إن كان هنالك شكوى، أو مشكلة واضحة، أو تم اكتشاف شيء غير طبيعي عرضا، فالمنطق هنا يقول بضرورة البدء بعمل الاستقصاءات فورا، ولا يجوز الانتظار إلى ما بعد إكمال السنة. وبمعنى آخر أقول: بالنسبة لحالتك، فإنه يجب البدء من الآن بعمل الاستقصاءات، والبحث عن سبب تأخر الحمل، والسبب هو: وجود كيس دموي على المبيض عندك، فوجود مثل هذا الكيس الدموي لفترة طويلة على المبيض، يعتبر أمرا غير طبيعي، ويجب معرفة سببه وعلاجه، فقد يكون بالفعل ناتج عن وجود ( داء البطانة المهاجرة)، وفي هذه الحالة فإنه قد يكون السبب في تأخير الحمل، وحتى لو كان بحجم صغير، فلا علاقة بين تأثير المرض على الحمل وبين حجم الكيس، فقد يكون مرض البطانة الرحمية خفيفا، والكيس صغيرا، ومع ذلك يسبب أعراضا شديدة، ويؤخر الحمل، والعكس صحيح أيضا، فقد يكون المرض شديدا، والكيس كبيرا، ومع ذلك يحدث الحمل. وبالطبع فإن كلامي هذا لا يعني بأن الكيس هو بسبب داء البطانة المهاجرة بشكل مؤكد، ولكنه يعني ضرورة التأكد من مصدر هذا الكيس وعلاجه، وهذا يجب أن يتم عن طريق عمل تنظير للحوض، ويتم خلاله رؤية جوف الحوض كاملا، وملاحظة إن كان هنالك بؤر للمرض أم لا؟ وإن وجدت، فهل سببت التصاقات أم لا؟ ثم ومن خلال عملية التنظير، يجب عمل فحص للأنابيب، للتأكد من أنها نافذة وسالكة - إن شاء الله -. ويجب عمل شفط للكيس، واستئصاله، ثم فحصه في المختبر النسيجي، والشفط هنا سيكون له فائدتين: • فهو إجراء علاجي. • كما أنه إجراء تشخيصي، أي سيعالج الحالة - إن شاء الله -، وسيساعد في وضع التشخيص النهائي. إن حجم البويضة عندك يعتبر ممتازا، والكيس الدموي عادة لا يمنع التبويض من الحدوث، وقد تبقى الدورة منتظمة جدا حتى بوجود الكيس الدموي، ولكن إن كان هذا الكيس ناجما عن بطانة الرحم المهاجرة، فإنه قد يمنع الحمل بآليات عديدة أخرى، منها: مثلا أنه يقوم بإفراز مواد كيميائية سامة للبويضة وللحيوان المنوي، وحتى للبويضة الملقحة، فتؤدي إلى موتها. لذلك - يا عزيزتي -: إن الخطوة الأولى التي يجب عملها عندك هي: أن يتم استبعاد وجود داء البطانة المهاجرة، فإن تم استبعاد هذا المرض - إن شاء الله -، فيمكن الانتظار لمدة 6 أشهر أخرى قبل البدء بعمل استقصاءات جديدة، وخلال هذه 6 أشهر يجب أن يتم تركيز الجماع على الفترة المخصبة من الدورة عندك، وهي الفترة ما بين يومي 11-19 من الدورة، ليحدث خلالها بتواتر من 36-48 ساعة. بالنسبة للورم الليفي، فإن كان متوضعا على جدار الرحم من الخارج، وليس تحت البطانة الرحمية، فإنه لا يمنع الحمل بإذن الله تعالى، ولكن إن كان متوضعا تحت البطانة مباشرة، فحتى لو كان صغيرا فإنه قد يمنع حدوث الحمل، أو يؤدي إلى الإجهاض، لأنه يمنع التعشيش الجيد، ولذلك فإن تأثير الورم يتبع موضعه في الرحم. أما بالنسبة لتكيس المبايض: فإنه لا يشخص فقط من خلال وجود كيسات صغيرة على المبيض، وطبيبتك محقة في ذلك، فإن كانت الدورة منتظمة، ولا توجد أعراض لارتفاع هرمون الذكورة، فلا يمكن وضع التشخيص. والالتهابات المتكررة قد تسبب تأخر الحمل، لأنها تغير من بيئة المهبل، وبيئة عنق الرحم، فتؤثر على حركة النطاف، لذلك يجب التأكد من أنه قد تم علاج الالتهابات بشكل جيد، ولفترة كافية. نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما، وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.
__________________
![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() السؤال السلام عليكم أنا أعاني من الإمساك منذ بداية حملي وحتى الآن, علما أن طفلتي أصبح عمرها 8 أشهر, وقد سبب لي الإمساك البواسير, وحين راجعت طبيا مختصا أخبرني أنه بسبب الحمل, ووصف لي دواء (agiolax) تحسن الوضع كثيرا عليه, لكن في كل مرة أتركه يعود الإمساك بعد عدة أيام, وتظهر البواسبر من جديد, فما الحل؟ هل أستمر بأخذ الدواء دوما؟ الطبيب أخبرني أنه ألياف طبيعية ولا ضرر من أخذه فترة طويلة, وحين تظهر البواسير وصف لي تحاميل: (procto glevenol) وهي تريحني فعلا؟ أرجو إفادتي إن كان هناك تحاليل يجب القيام بها, وهل أستمر على الدواء دون خوف؟ علما أني مرضع وأخشى مع قرب الشهر المبارك أن يؤثر الصيام سلبا علي. سؤالي الثاني: منذ حوالي الشهر قصصت زاوية ظفر الإبهام في قدمي؛ مما سبب جرحا في زاوية الظفر, وتورما في الإصبع, وهو يؤلم كثيرا حين أرتدي الحذاء, فذهبت للصيدلية وأعطاني مطهرا ومضادا حيويا موضعيا: (fusiderm) فهل هذا يحل المشكلة؟ فأنا أستعمله من يومين, ولم تختف المشكلة بعد, وقد حاولت أن أزيل أية أجزاء منغرزة من الظفر, لكن لم أجد شيئا منغرزا. سؤالي الأخير: ظهرت لي كرش كبيرة بعد ولادتي, خاصة أن حجم الطفلة كان كبيرا, 4 كيلوغرام, فكيف أزيله أو أخفف منه دون أن ينحف جسمي؛ لأني نحيفة, وهل يوجد حل غير تمارين المعدة لأنها تسبب لي شدا في عضلات الرقبة؟ وكم من الوقت يحتاج الأمر؟ ختاما أعتذر لإطالتي, وأرجو من الله أن يجزيكم جنات الفردوس لما تقدمونه لنا. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/غادة حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، بالنسبة لهذا الدواء فهو مستخلص من الأعشاب, وهو يجعل البراز لينا لأنه يمتص الماء, وكذلك يزيد من حجم البراز, وبالتالي يجعل الإخراج سهلا, وهو يمكن أن يعطى للحوامل وللمرضعات, ويمكن استخدامه فترات طويلة دون أن يؤثر سلبا. ومن ناحية البروكتو غليفينول فيمكن تناوله عند اللزوم, ومن ناحية أخرى فإنه يجب تجنب الجلوس الطويل, وعليك الإكثار من شرب الماء, ومن المشي, وفي حال إن كانت البواسير من الدرجة الثالثة أو الرابعة فإنه قد تحتاجين للجراحة للتخلص منها. ولا يوجد أي تحاليل خاصة للبواسير إلا إن كانت تنزف فإنه يمكن أن تسبب نقصا في الدم, وبالتالي فقر الدم, وهذا يحتاج للعلاج بحبوب الحديد. أما في الصيام فيفضل تناول هذا الدواء في المساء, وأن تكثري من تناول السوائل بين الإفطار والسحور, والإكثار من الخضروات, وهذا سيساعدك بإذن الله من التخلص من الإمساك. أما ما حصل في الظفر فعلى الأكثر هو التهاب في زاوية الظفر, فإن كان هناك صديد متجمع فيجب إخراجه حتى تشفى الحالة, فإن لم يخرج الصديد حتى الآن فيجب مراجعة الطبيب لعمل جرح بسيط, وإخراج الصديد. أما بالنسبة للكرش في البطن فعليك بالمشي وتمارين البطن, ويمكنك عمل تمارين دون أن تضغطي على الرقبة, وذلك بأن تستلقي على الظهر مع ثني الركبيتن باتجاه البطن, والعد إلى العشرة, ثم مدهما, ومن ناحية أخرى فيمكن أيضا أن تثني الركبتين, وتضعي الكوعين على الأرض, وترفعي منطقة الحوض إلى أعلى وتعدي للعشرة, ثم تنزلينه وتعيدين هذا التمرين, ويمكنك أن تجدي هذه التمارين في النت. والله الموفق.
__________________
![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() السؤال أسعدك ربي: أحببت أن أسأل عن أشياء بشكل مختصر تقديراً لوقتك الثمين، وشكراً مقدماً. 1- هل قناع اللوز المطحون مع الحليب يعمل على تفتيح بشرة الوجه مع مرور الوقت، حتى لو طال الوقت لشهر أو شهرين مثلاً؟ وإذا كان لا يعمل على تفتيح البشرة، فما هي الأشياء الطبيعية التي تنصحون بها؟ 2- هل تقشير الجسم بالسكر والزيوت أيّا كان نوعها تؤدي إلى توحيد لون الجلد وتفتيحه مهما طال الوقت؟ وما هي الأشياء الطبيعية التي تنصحون بها؟ 3- ما الحل الطبيعي للسواد حول الفم، ولزيادة كثافة الرموش؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ رنا حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، كثير من الوصفات الشعبية غير الطبية لعمل الأقنعة، والتي تعمل على التفتيح المؤقت لبشرة الوجه مثل قناع اللوز المطحون مع الحليب كما أشرت، وغير ذلك الكثير، ولكن هذه الأقنعة ليست مبنية على أساس علمي، أي اللوز المطحون ليس له تأثير على طبقة خلايا التلوين التي في البشرة، ولكن كثيرا من الناس يستحسنون النتيجة، ولو كانت مؤقتة. مع أن كثيرا من الحالات أصيبت ببعض التحسس والاحمرار، وجفاف بشرة الوجه مثل تلك الأقنعة غير الطبية. والبديل العلمي هو اتباع الآتي الامتناع بقدر المستطاع عن التعرض لأشعة الشمس، وخاصة في الفترة بين العاشرة صباحا، والرابعة بعد الظهر. وإذا كان هناك ضرورة للتعرض لأشعة الشمس في هذه الأوقات، فيفضل استخدام دهان واق من الشمس مثل: مPhotoderm Cream spf100 مرة واحدة يوميا باستمرار، مع استعمال كريم Pigmnorom cream لتفتيح بشرة الوجه مرة واحدة ليلا لمدة ثلاثة أشهر، وهذا ينطبق على المناطق الغامقة في الجسم، وليس الجسم كله، وكذلك على المناطق الغامقة حول الفم. أما تقشير الجسم بالسكر والزيوت، فلا ننصح به على الإطلاق لاحتمال مضاعفاته على الجسم، وأيضا لعدم جدواه في تفتيح بشرة الجسم. أما كثافة الرموش، فإذا كانت قلة شعر الرموش لديك وراثي؛ فإن الاستجابة للعلاجات تكون ضعيفة. بالإمكان استخدام سائل مثل الببنثين لدهان وتدليك منطقة الرموش بلطف بأطراف الأصابع، مع تناول مجموعة الفيتامينات المقوية للشعر، والمتوفرة في معظم الصيدليات. وإذا كان الأمر ضروريا عليك بزرع الشعر في منطقة الرموش لتعطي الرموش كثافة أكثر، ورغم أن هناك من أنواع المكياج والرموش الاصطناعية ما يغني عن الزراعة إذا كنت من الأشخاص الراغبين لذلك. بالتوفيق والسداد.
__________________
![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() السؤال السلام عليكم ورحمة الله. أنا فتاة عمري 23 عاما، وزني 110، وطولي 173، لدي نسبة سكر معتدلة وأنا صائمة 128، وبعد الفطور أكثر من ساعتين 309، أعلم أنه وزن زائد ونسبة سكر كبيرة، ولدي أيضاً زيادة في هرمون الحليب والذكورة؛ لأني فحصت قبل سنتين ولم أفحص من جديد. أريد نظاما غذائيا مناسبا لنسبة السكر، أو اتباع أي نظام صحي والامتناع عن السكر؛ لأني أريد أن أشفى منه بالحمية من غير علاج، فهل إذا نزلت وزني للنصف مثلا، تنضبط عندي الهرمونات؟ وكم مقدار الرياضة في اليوم؟ فقط أمشي في البداية، لدي جهاز المشي في المنزل، كم السرعة المناسبة للمشي 30 أو أكثر؟ دلوني ماذا أعمل في البداية؟ وكم الوزن المثالي لي؟ سؤالي الأهم: إذا وصلت لهذا الوزن المثالي بالصحة -بإذن الله- هل سأشفى من مرض السكر نهائيا؟ وجزاكم الله كل خير. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ Sim حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، فالسمنة مرض من الأمراض المزعجة، وهي زيادة وزن الجسم عن حده الطبيعي، نتيجة تراكم الدهون فيه، وهذا التراكم ناتج عن عدم التوازن بين الطاقة المتناولة من الطعام والطاقة المستهلكة في الجسم، وبداية التخلص من السمنة تحتاج إلى الاعتراف بوجود مشكلة ناتجة من السمنة، والرغبة الأكيدة في محاولة حلها، ولأن معظم المشاكل التي تواجه الفتيات لها علاقة بالسمنة، فلذلك يجب تحدي النفس في مسألة الضعف أمام أصناف الأطعمة المتعددة، والبدء الفوري في نظام غذائي يعدل كفة الميزان بين ما تتناولينه من سعرات حرارية، وبين الاحتياج اليومي، حتى تتوقف عملية التخزين، وتبدأ مرحلة حرق الدهون والتخلص من المخزون بالتدريج، وبغير تلك النظرة فلن تنجح أي محاولة لإنقاص الوزن؛ لأنها سوف تصطدم بالرغبة في الأكل. اضطراب الدورة الشهرية من أحد المضاعفات التي تنتج عن السمنة والوزن الزائد، والمواد السكرية تستخدم مباشرة كوقود ليمد جسم الإنسان بالطاقة، كما يخزن جزءا منه في الكبد على صورة جلايكوجين، وما زاد عن الحاجة بعد ذلك يتحول إلى دهون تخزن في الأنسجة الدهنية للجسم، ويحتاج جسم الإنسان طاقة أساسية BMR وهي التي يحتاجها جسم الإنسان لنشاطاته الغير إرادية، مثل دقات القلب والتنفس وحركة الأمعاء، وغيرها، ولا تختلف كمية هذه الطاقة من فرد إلى فرد كثيرا، ولكن الاختلاف يأتي من الحركة وبذل المجهود العضلي، وممارسة الرياضة، حيث أن ذلك يؤدي إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية، وعادة ما يحتاج الإنسان العادي المتوسط الوزن حوالي من 2500 إلى 3000 سعرة حرارية، والباقي يخزن في الجسم على صورة دهون. هناك ما يعرف بمعدل كتلة الجسم، وبهذا المعدل يمكن معرفة حالة الجسم من حيث السمنة أو النحافة، ولحساب دليل كتلة الجسم حسب المعادلة (الوزن بالكيلو جرام مقسوم على مربع الطول بالمتر المربع) وفي حالتك فإن معدل كتلة جسمك تساوي 37 تقريبا، وهي تدخل في نطاق السمنة المفرطة، وهي بين الرقم 35 والرقم 40، ولكي تصلي إلى الوزن القياسي يجب أن تخسري 35 كجم. السمنة نادرة الحدوث في الأشخاص الدائبي الحركة، أو الذين تتطلب أعمالهم النشاط المستمر، ولكن يجب أيضا أن نعرف أن قلة حجم النشاط ليس هو الحل، والمثال على ذلك لو أنك مارست السباحة أو الجري لمدة ساعة كاملة دون توقف، فإنك ستفقدين حوالي 170 سعرة حرارية، فإذا توقفت بعدها وشربت كوباً من البيبسي وقطعة صغيرة من الشوكولاته فإنها ستعطيك 500 سعرة حرارية. مما سبق يتضح لنا أن أهم سبب لحدوث السمنة هو تناول كميات من الطعام أكبر مما نحتاج، والتحكم بالنظام الغذائي للبدينين هو أهم وأنجح طريقة يمكن بها تخفيض وزنهم، وذلك بتقليل عدد السعرات الحرارية المتناولة لحدود أقل من حاجة الجسم من الطاقة، وبعيدا عن الكميات والأرقام يمكن عن طريق زيادة كميات السلطات والخضار المسلوقة والطازجة، والسمك والدجاج المشوي، والخبز الأسمر، وشوربة العدس وشوربة الشوفان، والحليب قليل الدسم، والخيار والطماطم والخس، مع التنوع اليومي في هذه الأطعمة، وترك وجبات المطاعم، والشيكولاتا والحلويات، والمشروبات الغازية، عندئذ ستصلين إلى الهدف المنشود. وللإجابة على أسئلتك أقول لك: عند تشخيص وجود مشاكل في السكر، فإن شيئين يكونان قد حصلا، الأول هو نقص كمية الإنسولين الذي يفرزه البنكرياس، والثاني هو حدوث مقاومة من الخلايا، وهي مصانع حرق السكر لعمل الإنسولين، ولذلك في المرحلة الأولى فإن حبوب الجلوكوفاج 500 مج ثلاث مرات يوميا مهمة جدا لإنقاص الوزن، وعلاج اضطراب الدورة يجب أخذها، حتى لو كان السكر سليما وغير مضطرب، طبعا هذا مع الحمية الغذائية وممارسة الرياضة المنتظمة، وأكل نوعيات الطعام المذكورة سابقا، كذلك فإن حبوب الجلوكوفاج، بخلاف أنها تحسن عمل الإنسولين، فإنها بالتالي تقلل هرمون الذكورة، وتمنع حب الشباب، وتعالج اضطراب الدورة. مؤكد أن نزول الوزن بشكل مناسب سوف يؤدي إلى ضبط الهرمونات والدورة الشهرية، وأقل مدة رياضة من الممكن أن تحرق سعرات حرارية هي نصف ساعة فأكثر، والسرعة المناسبة هي 30 على التريد ميل، حتى لا تؤثر على مفاصل الركبتين. الوزن القياسي المناسب لك هو 75 كجم، والشفاء من عند الله سبحانه وتعالى، وتحسن عمل الإنسولين من خلال الحمية الغذائية، والتمارين الرياضية، وحبوب الجلوكوفاج، والتي ليس لك غنى عنها، وعندما تخسرين الوزن الزائد وينتظم عمل الإنسولين، فقد لا تحتاجين إلى أي علاج بعد ذلك -إن شاء الله-. وفقك الله لما فيه الخير.
__________________
![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() السؤال السلام عليكم. أنا أم مرضع وأريد كريماً آمناً لتفتيح البشرة، ويكون جيدا وسريع النتيجة؛ لأن بشرتي غامقة وغير موحدة ولا صافية! وفيها قشور وبثور سوداء وبيضاء عند الأنف، وأنا أستعمل المكياج وأحب تركه، لكن أحب أن تبقى بشرتي بيضاء وموحدة وصافية ورطبة، علماً أن بشرتي فيها ترهل بسيط، وأنا سني صغيرة وشفتاي لونهما غامق، والأماكن الحساسة عندي غامقة، هل يوجد حل لمشاكلي؟ وكذلك عندي في الساقين نقط سوداء. هل يوجد حل لتفتيح البشرة؟ كما أن شعري يتساقط وناشف ومقصف وفيه فراغات، فهل يوجد علاج لمنع التساقط وتنعيم الشعر؟ وهل تقنية البروتين الجديدة لفرد الشعر ممتازة وآمنة؟ لأني أسمع أنها تسبب أمراضاً خطيرة وتؤدي للوفاة -والعياذ بالله- أريدها آمنة في حال الرضاعة، أفيدوني بارك الله فيكم. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ آية حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، من أهم عناصر العناية بالبشرة تنظيف الوجه بالمنظفات المناسبة لأنواع البشرة المتعددة، والاهتمام بترطيب الجلد باستمرار، وتجنب التعرض لأشعة الشمس، واستعمال الكريمات الوقاية من الشمس صباحاً يومياً، واستخدام كريم مسائي يومياً من مشتقات فيتامين (ا) مثل كريم التريتينوين، وهو من الكريمات الفعالة لتنظيم تقرن الجلد، ولتقليل سمك طبقة الجلد السطحية، مما يساعد على علاج الرؤوس السوداء والبيضاء، وتقليل الدهون وتجديد أنسجة الجلد، وتحفيز نمو الكولاجين بأنسجة الجلد، وتوحيد لون البشرة. ذلك بالإضافة إلى الاهتمام بالتغذية الصحية، لابد أن تحتوي على كمية مناسبة من البروتينات الحيوانية، والفيتامينات والمعادن، وشرب كمية كافية من الماء يومياً، والاهتمام بالصحة العامة، وممارسة الرياضة لتنشيط الدورة الدموية للجلد، وتجنب التوتر والقلق، وتجنب التعرض للعوامل البيئية الضارة، مثل: التدخين، وأخذ قسط كاف من النوم يومياً، هذه التعليمات من الأمور المهمة للصحة العامة وصحة ونضارة الجلد. بالنسبة لاسمرار الجلد، -فكما ذكرت سابقاً- تجب الوقاية من الشمس واستخدام كريم واق من الشمس، ذي معامل وقائية مرتفعة نسبياً على الأقل (30) ويمكن استعمال أي من الكريمات المذكورة بواقع مرة واحدة مساءً يومياً لمدة تتراوح من شهر إلى شهرين حسب النتيجة: -Hydroquinone2%-4% -Arbutin 1% -Glabridin 0.5% (licorice extract) -Ascorbic acid -Niacinamide -Azaleic acid 20% -Kojic acid 1-4% إن طبيعة الشعر ودرجة تجعده ولونه، وكذلك طوله، يختلف من شخص لآخر، ومن عرق لآخر، ومن الأمور المهمة جداً في العناية بالشعر هي التعامل معه برفق، وتجنب التسريح أو التصفيف أو تدليك فروة الرأس بقوة، وإليك النصائح التالية، والتي أعتبرها مفيدة جداً في حالتك: - الاهتمام بالتغذية الصحية، فلابد أن تحتوي على كمية مناسبة من البروتينات الحيوانية، والفيتامينات والمعادن، وشرب كمية كافية من الماء يومياً. - الاهتمام بالصحة العامة، وممارسة الرياضة لتنشيط الدورة الدموية لفروة الرأس، وتجنب التوتر والقلق، وأخذ قسط كاف من النوم يومياً. - غسيل الشعر باستخدام الشامبوهات، وتجنب استعمال الصابون بأنواعه، على أن يكون التباعد لكي يبقى الشعر نظيفاً، وعادة ما يكون ذلك بمعدل مرتين إلى ثلاث بالأسبوع، وتجنب استعمال الماء الساخن. - يجب استخدام منعم الشعر (Conditioner) مع غسيل الشعر باستمرار؛ لأنه بمثابة المرطب للشعر. - يفضل تخفيف الشعر برفق بالفوطة، ويفضل أن يتم تسليك التشابك بالأصابع، ثم بداية التسليك باستخدام مشط متباعد السنون من أسفل إلى أعلى، ثم استخدام الفرشاة في النهاية. - لا تضعي أي مستحضرات يوجد بها كحول، مثل: الجل والموس وسبراي الشعر على الشعر عند تصفيفه. - تجنبي فرد الشعر بالكريمات الكيميائية أو بالتسخين، وكذلك تغيير اللون بالصبغات باستمرار، وبالأخص التي تحتوي على الأمونيا. - تجنبي شد الشعر أثناء التصفيف أو استخدام عصابات أو (قطات) الشعر المطاطية، وبالأخص بصورة مشدودة بقوة Hair bands and clips. لا مانع من عمل حمامات الزيوت الطبيعية من (الجوجوبا) وجوز الهند، وغيرها، مرة أسبوعياً لترطيب وتنعيم الشعر وفروة الرأس، ويمكن أيضا استخدام بعض أنواع الـ Conditioners التي تترك بعد الاستحمام، وتجفيف الشعر مثل: Nutricerate serum وبالنسبة لاستخدام الكرياتين فلا تستخدمي الأنواع التي تفرد الشعر؛ لأنه ربما تكون مضاف لها كريمات فرد، قد تسبب ضرراً بالشعر، وتأكدي أيضاً من خلو الكرياتين من مادة (الفورمالدهيد). أخيراً: بالنسبة للنقط السوداء فهي تنتج عن خلل في التقرن عند فتحات بويصلات الشعر، والعلاج يكون باستخدام الكريم المذكور سابقاً، الذى ينظم تقرن الجلد، ولكن لعدة شهور حتى تلحظي نتيجة مرضية، وذلك بالإضافة إلى الترطيب الجيد للجلد باستمرار، وبالأخص بعد الحمام مباشرة. وفقكم الله وحفظكم من كل سوء.
__________________
![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]() السؤال السلام عليكم. أنا متزوجة منذ سنتين ونصف، أعاني من تكيس المبايض والبطانة الهاجرة البسيطة، حملت 3 مرات لكن أجهضتهم مرتين في الشهر الثاني، والمرة الثالثة كانت قبل 3 أسابيع وتوفي الجنين في الشهر الرابع من غير مقدمات، وتم إجراء عملية تنظيف لي، وأخذ الجنين للفحص، وأظهرت النتيجة أن الجنين يحمل 96 كروموسوماً، وأنه تم تخصيب بويضة بحيوانين منويين، ما هو سبب هذه الحالة؟! دكتوري ذكر أن الحمل يخفف البطانة الهاجرة بشكل بسيط، هل الحمل لأربعة شهور يخففها؟ علماً أن البطانة عندي بسيطة، ولا تتكون لي أكياس الشوكولاتة ولا التصاقات -ولله الحمد والشكر-. استفساري الثاني: هل ستتكرر هذه الحالة معي؟ وهل لها علاج؟ وهل يمكن أن أحمل حملاً سليماً وأرزق بأطفال؟ وما هي الفحوصات اللازمة لي ولزوجي؟ وهل فحص السائل المنوي لزوجي ضروري؟ واستفسار الثالث: لي 33 يوماً من العملية والدم لم يتوقف نهائياً، علماً أني بدأت بحبوب منع الحمل بعد العملية بأسبوع، والأسبوع الماضي قمت بعمل سونار، وكان الرحم سليماً ولا توجد فيه لأي بقايا، ما سبب استمرار نزول الدم؟ وهل إذا كان بسبب حبوب منع الحمل اضطربت هرموناتي، هل أترك حبوب منع الحمل أم أستمر عليها؟ علما أني آخذ حبوب منع الحمل لتنظيم الهرمونات والدورة، هل الحمل لمدة أربعة شهور، وأخذ حبوب الجلوفاج بعد الإجهاض مباشرة، وحبوب منع الحمل لمدة شهرين يزيل التكيس؟ وما هو الحل لخفض هرمون lh؟ آسفة لقد أطلت عليكم بالأسئلة، جزاكم الله خيراً. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ حياة حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، عوضك الله بكل خير، وجعل صبرك واحتسابك في ميزان حسناتك يوم القيامة، يوم يجزى الصابرون أجرهم بغير حساب. ومن خلال ما ورد في رسالتك، فيمكن القول بأن الإجهاضين الأول والثاني قد يكون سببهما حالة تكيس المبايض وبطانة الرحم الهاجرة عندك، فهذه الحالات عدا عن أنها قد تؤخر حدوث الحمل، فهي أيضاً ترفع من نسبة حدوث الإجهاض، أما الإجهاض الثالث فلا علاقة له لا بتكيس المبايض ولا بالبطانة الهاجرة، بل هو عبارة عن حالة نسميها بـ (الحمل العنقودي الجزئي) وهي حالة قد تحدث مصادفة وبدون سبب واضح، وتحدث عند كل النساء، ولا تستدعي عمل تحليل للزوج، هذه الحالة هي ناتجة عن خلل في عملية القاح البويضة، بحيث يتم إلقاحها من قبل حيوانين منويين في الوقت نفسه لسبب مازال العلم يجهله، فينتج عن ذلك حمل غير طبيعي يؤدي إلى انتفاخ خلايا المشيمة وامتلاءها بالماء، ليصبح جزء منها مثل عناقيد العنب ولذلك يسمى (الحمل العنقودي غير الكامل). إن نسبة تكرر الحمل العنقودي غير الكامل هي 1% فقط إذا حدث لمرة واحدة، لكن إن تكرر هذا النوع من الحمل مرتين -لا قدر الله-، فإن احتمال تكراره هنا سيكون أعلى وقد يصل إلى 30%، وإن كان الدم مازال مستمراً فيجب أولاً عمل تحليل للحمل يسمى (B-HCG) للتأكد من أن جسمك قد تخلص كلياً من هرمون الحمل السابق، ولا يكفي عمل التصوير التلفزيوني، بل يجب عمل التحليل السابق، وأؤكد على هذه النقطة، فإن تبين بأن تحليل (B-HCG) قد أصبح سلبياً، فهنا يكون سبب نزول الدم هو حبوب منع الحمل، وسيخف بالتدريج بعد مرور ثلاثة أشهر -إن شاء الله-. لذلك أنصحك بالصبر وعدم إيقاف تناول هذه الحبوب، بل يجب الاستمرار بتناولها مدة سنة كاملة؛ لأن هنالك نسبة ولو أنها قليلة جداً –لا تتجاوز 4%- بأن تكون هنالك بعض الخلايا الخاملة من الحمل القديم، فتنشط فجأة –لا قدر الله- ولذلك يجب عمل تحليل (B-HCG) كل أسبوع إلى أن يصبح سلبياً، وبعد ثلاثة أشهر من سلبيته يجب أن يتم عمله كل شهر لمدة ستة أشهر قادمة، وذلك للتأكد من عدم نشاط أي خلايا خاملة. تناول حبوب منع الحمل عندك أمر ضروري وسيكون له أكثر من فائدة، فهو أولاً: سيمنع الحمل بطريقة فعالة في هذه الفترة، وهذا أمر ضروري وهام، وثانياً: سيفيد في علاج تكيس المبايض وبطانة الرحم الهاجرة في الوقت نفسه -إن شاء الله-، ولا يمكن التنبؤ بالمدة اللازمة لزوال التكيس وبطانة الرحم الهاجرة، فالاستجابة تختلف من سيدة لأخرى، وبعض السيدات يتحسن الحال عندهن خلال أشهر قليلة، بينما البعض الآخر قد يحتجن لسنوات ليحدث التحسن، في كل الأحوال إن الأمر بالنسبة لك محسوم، فبسبب حالة الحمل العنقودي يتوجب عليك تناول حبوب منع الحمل لمدة سنة كاملة، فلا يجوز حدوث الحمل قبل سنة. لم يتبين لي ما هو الهرمون الذي تريدينه أن ينخفض، ولم تذكري اسمه، فإن كنت تقصدين هرمون الحمل (B-HCG) فلا توجد طريقة لخفضه، لكن -كما سبق وذكرت- يجب متابعته دورياً حتى بعد أن يصبح سلبياً لمدة سنة كاملة. نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية، وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.
__________________
![]() |
#7
|
|||
|
|||
![]() السؤال السلام عليكم ورحمة الله الدكتورة الفاضلة: أنا في حيرة من أمري، أنا أتوقع أني حامل، وآخذ حبوب تخسيس اسمها methyleHex4.2 أريد أن أعرف هل لها تأثير على الجنين؟ وماذا سيحدث؟ لأني أجهضت المرة الأولى، وأخاف يتكرر مرة أخرى، وهل هناك أدوية تقي من التشوهات؟ وكيف أحافظ على وزني لأني أخاف السمن؟! أرجو الرد لأني في حيرة من أمري، وأخاف أن تسبب تشوهات للجنين أو تسقطه لا قدر الله. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ rozazar حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، فإن أغلب الحبوب التي تباع من أجل تخفيض الوزن, هي أدوية غير مرخصة طبيا, أي لا تكون قد خضعت للدارسات الطبية, ولذلك ولا يوجد تصنيف لها من قبل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية, وننصح كل سيدة تخطط للحمل أن تتفادى استخدامها, وذلك كنوع من الاحتياط. وعلى كل حال بالنسبة لك فلقد تناولت هذه الحبوب في فترة مبكرة جدا, أي قبل موعد الدورة الشهرية, فلو افترضنا بأنه قد حدث حمل -إن شاء الله- فستكونين قد تناولت هذا الدواء قبل أن يتم الحمل الشهر الأول, وتأثير الأدوية في هذه الفترة المبكرة على الحمل يكون بتأثير نسميه (إما كل شيء أو لا شيء) بمعنى إما أن يسبب الدواء حدوث الإجهاض أو أن يستمر الحمل دون أن يتأثر. والسبب في هذا التأثير هو أن الحمل في المراحل المبكرة جدا يكون عبارة عن خلايا قليلة العدد, ولا يكون قد بدأ بتشيكل الأعضاء, وعندما تتعرض الخلايا لدواء ضار فإنها لا تتشوه, بل ستموت، ومن ثم سيجهض الحمل, وأما الأعضاء فإنها هي التي تتشوه عندما تتعرض لدواء ضار. لذلك إن تبين بأنك حامل, فما أنصحك به هو أن تنتظري إلى أن يبلغ الحمل عمر 7 أسابيع, فإن ظهر الحمل وظهر النبض فيه -إن شاء الله- فهنا لا يكون الدواء قد ترك أي تأثير عليه -إن شاء الله- وتعاملي مع الحمل وكأنه حمل طبيعي لم تتناولي فيه أية أدوية. وبالطبع -يا عزيزتي- هنالك دوما نسبة من التشوهات التي قد تحدث في الحمل, حتى في حال لم تتناول السيدة أية أدوية, ولا يمكن تلافي حدوثها, ولكنها نسبة قليلة جدا, وهي تحدث حتى في أكثر بلدان العالم تقدما, وفي أحسن المراكز الطبية. بالنسبة للحفاظ على الوزن خلال الحمل, فهذا ممكن إن تناولت ما مقداره 2000 سعرة حرارية فقط في اليوم الواحد, وهي تمثل حاجة جسمك التي هي بحدود 1500 وحدة, مضافا حاجة الحمل التي هي بحدود 500 سعرة حرارية, وبهذه الطريقة فإنك ستحافظين على وزنك بعد الولادة إن شاء الله. نسأل الله العلي القدير أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.
__________________
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|