|
ركن العائلة منتدى يهتم بكل ما يخص الأسرة ( زوج - زوجة - أبناء ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() السؤال السلام عليكم أنا فتاة أبلغ ال 18 من العمر، أشكو من أعراض كثيرة جدا مرهقة. في بداية الأمر قبل فترة أحسست بدوخة قوية، لدرجة أحسست بالموت، نفى الطبيب أي عارض من الحرارة أو السكري وفقر الدم وغيره، ووصف بأنه التهاب بسيط بالأذن الوسطى، بعدها بفترة شعرت بتحسن. قبل شهرين عادت هذه الدوخة، وكانت ملازمة لي إلى الآن، شّكّت والدتي بأنها أعراض التهاب مرارة؛ حيث أن جانبي الأيمن يؤلم أحياناً مع الكتف، ذهبت للطبيب وعملت (سونارا) كانت النتيجة انتفاخا بسيطا في القولون العصبي. بدأت بالاحتجاب عن كل مهيج، ذهب الدوار ولكن ظل خمول الأطراف جميعها طوال الوقت، حتى أني أحيانا لا أقدر على الوقوف على أرجلي، مع ألم حاد في الرأس إلى الجبهة، ونغزات مؤلمة فوق الرقبة إلى آخر الرأس، مع نغزات بجميع الجسم، ورجفة في اليدين وتشنج بها أحيانا، وشد بالرقبة من الخلف، وألم أذن عند البلع، وألم خلفها، كالأعصاب أيضا. هل من الممكن أن تكون أعراضا للقولون؟ وكيف أتخلص من ما في رجلي من خمول دائم؟ وما نصيحتك أن أفعل؟ علماً بأن هذا التعب مزعج لي جداً في الدراسة. وشكرا. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ مهأ حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، فبالنسبة للدوخة فهذه ليست من المرارة أو من القولون إلا إن كان الألم شديدا وأرفق ذلك مع الخوف والقلق، فإن هذا قد يؤدي إلى أن المريض قد يحصل معه زيادة في التهوية، أي زيادة في مرات التنفس السريع بسبب الخوف من الألم، وبالتالي قد يحصل عند المريض دوخة، وتسمى هذه فرط التهوية، وقد تترافق مع الإعياء والتنميل في الأطراف والتنميل حول الفم والشعور بالضعف، إلا أنها تختفي متى ذهب الخوف وارتاح المريض، وينصح في مثل هذه الحالة أن يتم مساعدة المريض بأن يتنفس لمدة قصيرة داخل كيس وطبعا لا يفعله المريض بنفسه، وإنما يكون بمساعدة أحد أفراد العائلة. من أسباب الدوخة هو التهاب العصب الدهليزي، وهو العصب الذي يغذي جهاز التوازن في الأذن الداخلية، ولسيت الوسطى، وهذا يترافق مع دوخة شديدة لعدة أيام، ثم تتحسن ويكون العلاج بالراحة، وتناول أدوية الدوخة مثل بيتاسيرك 16 ملغ ثلاث مرات في اليوم حتى تتحسن الأعراض. من الأسباب أيضا ما يسمى الدوخة الوضعية الحميدة، وهي تسبب دوخة في وضعية معينة من الرأس، ويمكن أن تتحسن وتعود، وعادة ما تتسحن مع الوقت. أما بالنسبة للخمول في الأطراف؛ فهذه يجب أن يتم تقييمها من قبل طبيب مختص بالأعصاب حتى يتم التأكد من أنه لا يوجد ضعف في الأطراف فإن أي ضعف ملموس بالفحص الطبي، يعني أن هناك مشكلة أما في العضلات أو الأعصاب، أما إن كان المريض يشكو من الضعف، ولم يكن هناك ضعف في الفحص الطبي فيمكن أن يكون بسبب فقر في الدم أو نقص نشاط الغدة الدرقية، أو أحيانا الضغوطات النفسية والقلق والاكتئاب، فهذه قد تسبب مثل هذه الأعراض وآلام العضلات وآلام الرقبة والظهر، وكذلك زيادة أعراض القولون العصبي نفسه، فالعضلات تتأثر كثيرا بالتوتر والقلق؛ مما يؤدي إلى تقلص هذه العضلات سواء عضلات الصدر والقريبة من القلب أو عضلات الرقبة أو عضلات أعلى الرقبة؛ مما يسبب صداعا. ولذا يفضل في مثل حالتك عرض نفسك على طبيب الأعصاب وإجراء تحاليل أخرى للغدة الدرقية، وقد يرى الطبيب إجراء تحاليل أخرى أيضا. ومن ناحية أخرى فعليك بتناول الفيتامين د يوميا 2000 وحدة ( حبتين من الحبة ذي 1000 وحدة ) لأن نقص الفيتامين د شائع جدا، ويمكن أن يسبب أيضا ضعفا في العضلات، والشعور بالتعب. والله الموفق.
__________________
![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() السؤال أنا فتاة عمري 30 سنة، وأعاني من خروج هواء من المهبل بصوت عال مثل الغازات بدون رائحة عند عمل تمارين البطن بالأخص عند تحريك عضلات البطن السفلية، ما سببها؟ وما هي طريقة علاجها؟ لأنها تسبب لي رفض الزواج. وهل هناك تمارين غير تمرين كيجل لصعوبته يمكن أعمله؟ وهل يمكن أن تسوء هذه الحالة بعد الزواج؟ وهل لها علاقة بالإمساك المزمن؟ وهل هناك أجهزة طبية يمكن أن تعالج المشكلة سواء قبل الزواج أو بعده؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ randa حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، السبب الرئيسي لخروج الهواء من المهبل هو دخوله من المهبل، أي من الخارج بسبب تباعد الفخذين، وفتح المهبل أثناء أداء التمارين الرياضية مما يسهل دخول الهواء إلى داخل تجويف الفرج، ومع الحركة يخرج وبنفس الطريقة. السبب الآخر وهو أقل في الأهمية، وهو وجود التهابات بكتيرية في الفرج، وهذه الالتهابات قد ينتج عنها تفاعل، وخروج بعض الهواء من نتيجة هذا التفاعل، وإذا كنت تعانين من إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة مع الحكة، فيمكن لك أخذ أقراص فلاجيل 500 مج ثلاث مرات يوميا لمدة 7 أيام، وسوف تعالج هذه الالتهابات -إن شاء الله-. ويمكن لك تجربة التوقف عن التمارين الرياضية، والاكتفاء بالمشي كرياضة مفضلة، وسوف تجدين أن معدل خروج الهواء قد قل كثيرا أو اختفى -إن شاء الله-. والمسألة ليس لها علاج بأجهزة طبية، ولا تزيد مع الزواج؛ لأن الهواء لا يأتي من داخل جسمك، ولكن يأتي من الخارج، ويجب أن يخرج بنفس الطريقة. والإمساك سببه نقص السوائل، وعلى رأسها الماء والألياف في الطعام، والعلاج يكمن في شرب الماء والعصائر، خصوصا عصير الخوخ، والتين المجفف المنقوع، والبرتقال، وأكل السلطات مع زيت الزيتون، والخضار المطبوخ مثل: (الملوخية والبامية والكوسة) وأكل الأطعمة ذات الألياف مثل: شوربة الشوفان، وتلبينة الشعير المطحون المغلي مع الماء، أو الحليب، والقمح النابت بعد استنبات القمح في الماء لعدة أيام، كل ذلك سوف يحسن عملية الإخراج، ويعالج الإمساك -إن شاء الله-. وفقك الله لما فيه الخير.
__________________
![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا متزوجة منذ ما يقارب 6 أشهر، ولقد ذهبت للدكتورة، واكتشفت بأني أعاني من وجود ليفة على جدار الرحم، ولكني ﻻ أعرف مكانها بالضبط، ولكن الدكتورة قالت: بأنها ﻻ تؤثر على الحمل. كما أنني كنت أعاني من أول الزواج من التهاب حاد، وقالت الدكتورة: بأن هنالك التهابا داخليا حادا، ولكن تم علاجه - والحمد لله -، كما أنها قالت لي: بأن هناك كيسا دمويا على المبيض الأيسر، وحجمه أثناء الدورة 1.5 سم، وفي أيام التبويض يصل حجمه إلى: .2.5 سم تقريبا، ولكن الدكتورة قالت: بأن ذلك عادي وطبيعي، وأنه لا يؤثر على التبويض. ولقد تابعت الإباضة، ووجدت بأن التبويض منتظم، وأن البويضة أحيانا تخرج من المبيض الأيسر، وأحيانا من الأيمن، ويصل حجمها إلى 24، والدورة منتظمة عندي، مدتها ما بين 28 إلى 30 يوما، كما أن السونار أظهر بأني أعاني من تكيس، ولكن الدكتورة وجدت أن أعراض التكيس ليست موجودة، حيث إن الدورة منتظمة، وليس هناك شعر زائد، وهناك تبويض جيد، وقالت لي: أحيانا يكون هذا هو شكل المبيض، كما وأعاني من وجود التهابات، ولقد أخذوا عينة من الإفرازات، ووجدوا نوعا من البكتريا، وتم علاجه، ثم ظهر التهاب آخر، وتم أخذ عينة أخرى، وعمل مزرعة، ووجدوا نوعا آخر من البكتريا، ولكن أضعف من السابق. أريد أن أعرف ما هي فرص حملي مع حالتي هذه؟ ومتى أبدأ في القلق من تأخر الحمل؟ وما هو تأثير الكيس الذي لدي على الحمل؟ وهل هو ما يسمى: ببطانة الرحم المهاجرة؟ ومتى أقوم بعمل فحص لقنوات فالوب؟ وأريد معرفة تأثير الليفة التي لدي على فرص الحمل؟ وتأثير اﻻلتهابات المتكررة علي الحمل؟ أشكركم علي مجهودكم المبذول في هذا الموقع. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، أتفهم قلقك ولهفتك على الحمل - يا عزيزتي -، ولك كل العذر في ذلك، والحقيقة هي أننا عادة ما ننتظر مرور سنة كاملة على الزواج، مع كون الزوجين يعيشان معا حياة زوجية طبيعية، وذلك قبل القول بحدوث تأخر في الحمل، وقبل البدء بعمل الاستقصاءات المكلفة والمجهدة، ولكن الانتظار لمدة سنة يتم في حال لم يكن هنالك أي مشكلة واضحة عند أي من الزوجين. أما إن كان هنالك شكوى، أو مشكلة واضحة، أو تم اكتشاف شيء غير طبيعي عرضا، فالمنطق هنا يقول بضرورة البدء بعمل الاستقصاءات فورا، ولا يجوز الانتظار إلى ما بعد إكمال السنة. وبمعنى آخر أقول: بالنسبة لحالتك، فإنه يجب البدء من الآن بعمل الاستقصاءات، والبحث عن سبب تأخر الحمل، والسبب هو: وجود كيس دموي على المبيض عندك، فوجود مثل هذا الكيس الدموي لفترة طويلة على المبيض، يعتبر أمرا غير طبيعي، ويجب معرفة سببه وعلاجه، فقد يكون بالفعل ناتج عن وجود ( داء البطانة المهاجرة)، وفي هذه الحالة فإنه قد يكون السبب في تأخير الحمل، وحتى لو كان بحجم صغير، فلا علاقة بين تأثير المرض على الحمل وبين حجم الكيس، فقد يكون مرض البطانة الرحمية خفيفا، والكيس صغيرا، ومع ذلك يسبب أعراضا شديدة، ويؤخر الحمل، والعكس صحيح أيضا، فقد يكون المرض شديدا، والكيس كبيرا، ومع ذلك يحدث الحمل. وبالطبع فإن كلامي هذا لا يعني بأن الكيس هو بسبب داء البطانة المهاجرة بشكل مؤكد، ولكنه يعني ضرورة التأكد من مصدر هذا الكيس وعلاجه، وهذا يجب أن يتم عن طريق عمل تنظير للحوض، ويتم خلاله رؤية جوف الحوض كاملا، وملاحظة إن كان هنالك بؤر للمرض أم لا؟ وإن وجدت، فهل سببت التصاقات أم لا؟ ثم ومن خلال عملية التنظير، يجب عمل فحص للأنابيب، للتأكد من أنها نافذة وسالكة - إن شاء الله -. ويجب عمل شفط للكيس، واستئصاله، ثم فحصه في المختبر النسيجي، والشفط هنا سيكون له فائدتين: • فهو إجراء علاجي. • كما أنه إجراء تشخيصي، أي سيعالج الحالة - إن شاء الله -، وسيساعد في وضع التشخيص النهائي. إن حجم البويضة عندك يعتبر ممتازا، والكيس الدموي عادة لا يمنع التبويض من الحدوث، وقد تبقى الدورة منتظمة جدا حتى بوجود الكيس الدموي، ولكن إن كان هذا الكيس ناجما عن بطانة الرحم المهاجرة، فإنه قد يمنع الحمل بآليات عديدة أخرى، منها: مثلا أنه يقوم بإفراز مواد كيميائية سامة للبويضة وللحيوان المنوي، وحتى للبويضة الملقحة، فتؤدي إلى موتها. لذلك - يا عزيزتي -: إن الخطوة الأولى التي يجب عملها عندك هي: أن يتم استبعاد وجود داء البطانة المهاجرة، فإن تم استبعاد هذا المرض - إن شاء الله -، فيمكن الانتظار لمدة 6 أشهر أخرى قبل البدء بعمل استقصاءات جديدة، وخلال هذه 6 أشهر يجب أن يتم تركيز الجماع على الفترة المخصبة من الدورة عندك، وهي الفترة ما بين يومي 11-19 من الدورة، ليحدث خلالها بتواتر من 36-48 ساعة. بالنسبة للورم الليفي، فإن كان متوضعا على جدار الرحم من الخارج، وليس تحت البطانة الرحمية، فإنه لا يمنع الحمل بإذن الله تعالى، ولكن إن كان متوضعا تحت البطانة مباشرة، فحتى لو كان صغيرا فإنه قد يمنع حدوث الحمل، أو يؤدي إلى الإجهاض، لأنه يمنع التعشيش الجيد، ولذلك فإن تأثير الورم يتبع موضعه في الرحم. أما بالنسبة لتكيس المبايض: فإنه لا يشخص فقط من خلال وجود كيسات صغيرة على المبيض، وطبيبتك محقة في ذلك، فإن كانت الدورة منتظمة، ولا توجد أعراض لارتفاع هرمون الذكورة، فلا يمكن وضع التشخيص. والالتهابات المتكررة قد تسبب تأخر الحمل، لأنها تغير من بيئة المهبل، وبيئة عنق الرحم، فتؤثر على حركة النطاف، لذلك يجب التأكد من أنه قد تم علاج الالتهابات بشكل جيد، ولفترة كافية. نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما، وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.
__________________
![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() السؤال السلام عليكم أنا أعاني من الإمساك منذ بداية حملي وحتى الآن, علما أن طفلتي أصبح عمرها 8 أشهر, وقد سبب لي الإمساك البواسير, وحين راجعت طبيا مختصا أخبرني أنه بسبب الحمل, ووصف لي دواء (agiolax) تحسن الوضع كثيرا عليه, لكن في كل مرة أتركه يعود الإمساك بعد عدة أيام, وتظهر البواسبر من جديد, فما الحل؟ هل أستمر بأخذ الدواء دوما؟ الطبيب أخبرني أنه ألياف طبيعية ولا ضرر من أخذه فترة طويلة, وحين تظهر البواسير وصف لي تحاميل: (procto glevenol) وهي تريحني فعلا؟ أرجو إفادتي إن كان هناك تحاليل يجب القيام بها, وهل أستمر على الدواء دون خوف؟ علما أني مرضع وأخشى مع قرب الشهر المبارك أن يؤثر الصيام سلبا علي. سؤالي الثاني: منذ حوالي الشهر قصصت زاوية ظفر الإبهام في قدمي؛ مما سبب جرحا في زاوية الظفر, وتورما في الإصبع, وهو يؤلم كثيرا حين أرتدي الحذاء, فذهبت للصيدلية وأعطاني مطهرا ومضادا حيويا موضعيا: (fusiderm) فهل هذا يحل المشكلة؟ فأنا أستعمله من يومين, ولم تختف المشكلة بعد, وقد حاولت أن أزيل أية أجزاء منغرزة من الظفر, لكن لم أجد شيئا منغرزا. سؤالي الأخير: ظهرت لي كرش كبيرة بعد ولادتي, خاصة أن حجم الطفلة كان كبيرا, 4 كيلوغرام, فكيف أزيله أو أخفف منه دون أن ينحف جسمي؛ لأني نحيفة, وهل يوجد حل غير تمارين المعدة لأنها تسبب لي شدا في عضلات الرقبة؟ وكم من الوقت يحتاج الأمر؟ ختاما أعتذر لإطالتي, وأرجو من الله أن يجزيكم جنات الفردوس لما تقدمونه لنا. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/غادة حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، بالنسبة لهذا الدواء فهو مستخلص من الأعشاب, وهو يجعل البراز لينا لأنه يمتص الماء, وكذلك يزيد من حجم البراز, وبالتالي يجعل الإخراج سهلا, وهو يمكن أن يعطى للحوامل وللمرضعات, ويمكن استخدامه فترات طويلة دون أن يؤثر سلبا. ومن ناحية البروكتو غليفينول فيمكن تناوله عند اللزوم, ومن ناحية أخرى فإنه يجب تجنب الجلوس الطويل, وعليك الإكثار من شرب الماء, ومن المشي, وفي حال إن كانت البواسير من الدرجة الثالثة أو الرابعة فإنه قد تحتاجين للجراحة للتخلص منها. ولا يوجد أي تحاليل خاصة للبواسير إلا إن كانت تنزف فإنه يمكن أن تسبب نقصا في الدم, وبالتالي فقر الدم, وهذا يحتاج للعلاج بحبوب الحديد. أما في الصيام فيفضل تناول هذا الدواء في المساء, وأن تكثري من تناول السوائل بين الإفطار والسحور, والإكثار من الخضروات, وهذا سيساعدك بإذن الله من التخلص من الإمساك. أما ما حصل في الظفر فعلى الأكثر هو التهاب في زاوية الظفر, فإن كان هناك صديد متجمع فيجب إخراجه حتى تشفى الحالة, فإن لم يخرج الصديد حتى الآن فيجب مراجعة الطبيب لعمل جرح بسيط, وإخراج الصديد. أما بالنسبة للكرش في البطن فعليك بالمشي وتمارين البطن, ويمكنك عمل تمارين دون أن تضغطي على الرقبة, وذلك بأن تستلقي على الظهر مع ثني الركبيتن باتجاه البطن, والعد إلى العشرة, ثم مدهما, ومن ناحية أخرى فيمكن أيضا أن تثني الركبتين, وتضعي الكوعين على الأرض, وترفعي منطقة الحوض إلى أعلى وتعدي للعشرة, ثم تنزلينه وتعيدين هذا التمرين, ويمكنك أن تجدي هذه التمارين في النت. والله الموفق.
__________________
![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() السؤال أسعدك ربي: أحببت أن أسأل عن أشياء بشكل مختصر تقديراً لوقتك الثمين، وشكراً مقدماً. 1- هل قناع اللوز المطحون مع الحليب يعمل على تفتيح بشرة الوجه مع مرور الوقت، حتى لو طال الوقت لشهر أو شهرين مثلاً؟ وإذا كان لا يعمل على تفتيح البشرة، فما هي الأشياء الطبيعية التي تنصحون بها؟ 2- هل تقشير الجسم بالسكر والزيوت أيّا كان نوعها تؤدي إلى توحيد لون الجلد وتفتيحه مهما طال الوقت؟ وما هي الأشياء الطبيعية التي تنصحون بها؟ 3- ما الحل الطبيعي للسواد حول الفم، ولزيادة كثافة الرموش؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ رنا حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، كثير من الوصفات الشعبية غير الطبية لعمل الأقنعة، والتي تعمل على التفتيح المؤقت لبشرة الوجه مثل قناع اللوز المطحون مع الحليب كما أشرت، وغير ذلك الكثير، ولكن هذه الأقنعة ليست مبنية على أساس علمي، أي اللوز المطحون ليس له تأثير على طبقة خلايا التلوين التي في البشرة، ولكن كثيرا من الناس يستحسنون النتيجة، ولو كانت مؤقتة. مع أن كثيرا من الحالات أصيبت ببعض التحسس والاحمرار، وجفاف بشرة الوجه مثل تلك الأقنعة غير الطبية. والبديل العلمي هو اتباع الآتي الامتناع بقدر المستطاع عن التعرض لأشعة الشمس، وخاصة في الفترة بين العاشرة صباحا، والرابعة بعد الظهر. وإذا كان هناك ضرورة للتعرض لأشعة الشمس في هذه الأوقات، فيفضل استخدام دهان واق من الشمس مثل: مPhotoderm Cream spf100 مرة واحدة يوميا باستمرار، مع استعمال كريم Pigmnorom cream لتفتيح بشرة الوجه مرة واحدة ليلا لمدة ثلاثة أشهر، وهذا ينطبق على المناطق الغامقة في الجسم، وليس الجسم كله، وكذلك على المناطق الغامقة حول الفم. أما تقشير الجسم بالسكر والزيوت، فلا ننصح به على الإطلاق لاحتمال مضاعفاته على الجسم، وأيضا لعدم جدواه في تفتيح بشرة الجسم. أما كثافة الرموش، فإذا كانت قلة شعر الرموش لديك وراثي؛ فإن الاستجابة للعلاجات تكون ضعيفة. بالإمكان استخدام سائل مثل الببنثين لدهان وتدليك منطقة الرموش بلطف بأطراف الأصابع، مع تناول مجموعة الفيتامينات المقوية للشعر، والمتوفرة في معظم الصيدليات. وإذا كان الأمر ضروريا عليك بزرع الشعر في منطقة الرموش لتعطي الرموش كثافة أكثر، ورغم أن هناك من أنواع المكياج والرموش الاصطناعية ما يغني عن الزراعة إذا كنت من الأشخاص الراغبين لذلك. بالتوفيق والسداد.
__________________
![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]() السؤال السلام عليكم ورحمة الله. أنا فتاة عمري 23 عاما، وزني 110، وطولي 173، لدي نسبة سكر معتدلة وأنا صائمة 128، وبعد الفطور أكثر من ساعتين 309، أعلم أنه وزن زائد ونسبة سكر كبيرة، ولدي أيضاً زيادة في هرمون الحليب والذكورة؛ لأني فحصت قبل سنتين ولم أفحص من جديد. أريد نظاما غذائيا مناسبا لنسبة السكر، أو اتباع أي نظام صحي والامتناع عن السكر؛ لأني أريد أن أشفى منه بالحمية من غير علاج، فهل إذا نزلت وزني للنصف مثلا، تنضبط عندي الهرمونات؟ وكم مقدار الرياضة في اليوم؟ فقط أمشي في البداية، لدي جهاز المشي في المنزل، كم السرعة المناسبة للمشي 30 أو أكثر؟ دلوني ماذا أعمل في البداية؟ وكم الوزن المثالي لي؟ سؤالي الأهم: إذا وصلت لهذا الوزن المثالي بالصحة -بإذن الله- هل سأشفى من مرض السكر نهائيا؟ وجزاكم الله كل خير. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ Sim حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، فالسمنة مرض من الأمراض المزعجة، وهي زيادة وزن الجسم عن حده الطبيعي، نتيجة تراكم الدهون فيه، وهذا التراكم ناتج عن عدم التوازن بين الطاقة المتناولة من الطعام والطاقة المستهلكة في الجسم، وبداية التخلص من السمنة تحتاج إلى الاعتراف بوجود مشكلة ناتجة من السمنة، والرغبة الأكيدة في محاولة حلها، ولأن معظم المشاكل التي تواجه الفتيات لها علاقة بالسمنة، فلذلك يجب تحدي النفس في مسألة الضعف أمام أصناف الأطعمة المتعددة، والبدء الفوري في نظام غذائي يعدل كفة الميزان بين ما تتناولينه من سعرات حرارية، وبين الاحتياج اليومي، حتى تتوقف عملية التخزين، وتبدأ مرحلة حرق الدهون والتخلص من المخزون بالتدريج، وبغير تلك النظرة فلن تنجح أي محاولة لإنقاص الوزن؛ لأنها سوف تصطدم بالرغبة في الأكل. اضطراب الدورة الشهرية من أحد المضاعفات التي تنتج عن السمنة والوزن الزائد، والمواد السكرية تستخدم مباشرة كوقود ليمد جسم الإنسان بالطاقة، كما يخزن جزءا منه في الكبد على صورة جلايكوجين، وما زاد عن الحاجة بعد ذلك يتحول إلى دهون تخزن في الأنسجة الدهنية للجسم، ويحتاج جسم الإنسان طاقة أساسية BMR وهي التي يحتاجها جسم الإنسان لنشاطاته الغير إرادية، مثل دقات القلب والتنفس وحركة الأمعاء، وغيرها، ولا تختلف كمية هذه الطاقة من فرد إلى فرد كثيرا، ولكن الاختلاف يأتي من الحركة وبذل المجهود العضلي، وممارسة الرياضة، حيث أن ذلك يؤدي إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية، وعادة ما يحتاج الإنسان العادي المتوسط الوزن حوالي من 2500 إلى 3000 سعرة حرارية، والباقي يخزن في الجسم على صورة دهون. هناك ما يعرف بمعدل كتلة الجسم، وبهذا المعدل يمكن معرفة حالة الجسم من حيث السمنة أو النحافة، ولحساب دليل كتلة الجسم حسب المعادلة (الوزن بالكيلو جرام مقسوم على مربع الطول بالمتر المربع) وفي حالتك فإن معدل كتلة جسمك تساوي 37 تقريبا، وهي تدخل في نطاق السمنة المفرطة، وهي بين الرقم 35 والرقم 40، ولكي تصلي إلى الوزن القياسي يجب أن تخسري 35 كجم. السمنة نادرة الحدوث في الأشخاص الدائبي الحركة، أو الذين تتطلب أعمالهم النشاط المستمر، ولكن يجب أيضا أن نعرف أن قلة حجم النشاط ليس هو الحل، والمثال على ذلك لو أنك مارست السباحة أو الجري لمدة ساعة كاملة دون توقف، فإنك ستفقدين حوالي 170 سعرة حرارية، فإذا توقفت بعدها وشربت كوباً من البيبسي وقطعة صغيرة من الشوكولاته فإنها ستعطيك 500 سعرة حرارية. مما سبق يتضح لنا أن أهم سبب لحدوث السمنة هو تناول كميات من الطعام أكبر مما نحتاج، والتحكم بالنظام الغذائي للبدينين هو أهم وأنجح طريقة يمكن بها تخفيض وزنهم، وذلك بتقليل عدد السعرات الحرارية المتناولة لحدود أقل من حاجة الجسم من الطاقة، وبعيدا عن الكميات والأرقام يمكن عن طريق زيادة كميات السلطات والخضار المسلوقة والطازجة، والسمك والدجاج المشوي، والخبز الأسمر، وشوربة العدس وشوربة الشوفان، والحليب قليل الدسم، والخيار والطماطم والخس، مع التنوع اليومي في هذه الأطعمة، وترك وجبات المطاعم، والشيكولاتا والحلويات، والمشروبات الغازية، عندئذ ستصلين إلى الهدف المنشود. وللإجابة على أسئلتك أقول لك: عند تشخيص وجود مشاكل في السكر، فإن شيئين يكونان قد حصلا، الأول هو نقص كمية الإنسولين الذي يفرزه البنكرياس، والثاني هو حدوث مقاومة من الخلايا، وهي مصانع حرق السكر لعمل الإنسولين، ولذلك في المرحلة الأولى فإن حبوب الجلوكوفاج 500 مج ثلاث مرات يوميا مهمة جدا لإنقاص الوزن، وعلاج اضطراب الدورة يجب أخذها، حتى لو كان السكر سليما وغير مضطرب، طبعا هذا مع الحمية الغذائية وممارسة الرياضة المنتظمة، وأكل نوعيات الطعام المذكورة سابقا، كذلك فإن حبوب الجلوكوفاج، بخلاف أنها تحسن عمل الإنسولين، فإنها بالتالي تقلل هرمون الذكورة، وتمنع حب الشباب، وتعالج اضطراب الدورة. مؤكد أن نزول الوزن بشكل مناسب سوف يؤدي إلى ضبط الهرمونات والدورة الشهرية، وأقل مدة رياضة من الممكن أن تحرق سعرات حرارية هي نصف ساعة فأكثر، والسرعة المناسبة هي 30 على التريد ميل، حتى لا تؤثر على مفاصل الركبتين. الوزن القياسي المناسب لك هو 75 كجم، والشفاء من عند الله سبحانه وتعالى، وتحسن عمل الإنسولين من خلال الحمية الغذائية، والتمارين الرياضية، وحبوب الجلوكوفاج، والتي ليس لك غنى عنها، وعندما تخسرين الوزن الزائد وينتظم عمل الإنسولين، فقد لا تحتاجين إلى أي علاج بعد ذلك -إن شاء الله-. وفقك الله لما فيه الخير.
__________________
![]() |
#7
|
|||
|
|||
![]() السؤال السلام عليكم. أنا أم مرضع وأريد كريماً آمناً لتفتيح البشرة، ويكون جيدا وسريع النتيجة؛ لأن بشرتي غامقة وغير موحدة ولا صافية! وفيها قشور وبثور سوداء وبيضاء عند الأنف، وأنا أستعمل المكياج وأحب تركه، لكن أحب أن تبقى بشرتي بيضاء وموحدة وصافية ورطبة، علماً أن بشرتي فيها ترهل بسيط، وأنا سني صغيرة وشفتاي لونهما غامق، والأماكن الحساسة عندي غامقة، هل يوجد حل لمشاكلي؟ وكذلك عندي في الساقين نقط سوداء. هل يوجد حل لتفتيح البشرة؟ كما أن شعري يتساقط وناشف ومقصف وفيه فراغات، فهل يوجد علاج لمنع التساقط وتنعيم الشعر؟ وهل تقنية البروتين الجديدة لفرد الشعر ممتازة وآمنة؟ لأني أسمع أنها تسبب أمراضاً خطيرة وتؤدي للوفاة -والعياذ بالله- أريدها آمنة في حال الرضاعة، أفيدوني بارك الله فيكم. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ آية حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، من أهم عناصر العناية بالبشرة تنظيف الوجه بالمنظفات المناسبة لأنواع البشرة المتعددة، والاهتمام بترطيب الجلد باستمرار، وتجنب التعرض لأشعة الشمس، واستعمال الكريمات الوقاية من الشمس صباحاً يومياً، واستخدام كريم مسائي يومياً من مشتقات فيتامين (ا) مثل كريم التريتينوين، وهو من الكريمات الفعالة لتنظيم تقرن الجلد، ولتقليل سمك طبقة الجلد السطحية، مما يساعد على علاج الرؤوس السوداء والبيضاء، وتقليل الدهون وتجديد أنسجة الجلد، وتحفيز نمو الكولاجين بأنسجة الجلد، وتوحيد لون البشرة. ذلك بالإضافة إلى الاهتمام بالتغذية الصحية، لابد أن تحتوي على كمية مناسبة من البروتينات الحيوانية، والفيتامينات والمعادن، وشرب كمية كافية من الماء يومياً، والاهتمام بالصحة العامة، وممارسة الرياضة لتنشيط الدورة الدموية للجلد، وتجنب التوتر والقلق، وتجنب التعرض للعوامل البيئية الضارة، مثل: التدخين، وأخذ قسط كاف من النوم يومياً، هذه التعليمات من الأمور المهمة للصحة العامة وصحة ونضارة الجلد. بالنسبة لاسمرار الجلد، -فكما ذكرت سابقاً- تجب الوقاية من الشمس واستخدام كريم واق من الشمس، ذي معامل وقائية مرتفعة نسبياً على الأقل (30) ويمكن استعمال أي من الكريمات المذكورة بواقع مرة واحدة مساءً يومياً لمدة تتراوح من شهر إلى شهرين حسب النتيجة: -Hydroquinone2%-4% -Arbutin 1% -Glabridin 0.5% (licorice extract) -Ascorbic acid -Niacinamide -Azaleic acid 20% -Kojic acid 1-4% إن طبيعة الشعر ودرجة تجعده ولونه، وكذلك طوله، يختلف من شخص لآخر، ومن عرق لآخر، ومن الأمور المهمة جداً في العناية بالشعر هي التعامل معه برفق، وتجنب التسريح أو التصفيف أو تدليك فروة الرأس بقوة، وإليك النصائح التالية، والتي أعتبرها مفيدة جداً في حالتك: - الاهتمام بالتغذية الصحية، فلابد أن تحتوي على كمية مناسبة من البروتينات الحيوانية، والفيتامينات والمعادن، وشرب كمية كافية من الماء يومياً. - الاهتمام بالصحة العامة، وممارسة الرياضة لتنشيط الدورة الدموية لفروة الرأس، وتجنب التوتر والقلق، وأخذ قسط كاف من النوم يومياً. - غسيل الشعر باستخدام الشامبوهات، وتجنب استعمال الصابون بأنواعه، على أن يكون التباعد لكي يبقى الشعر نظيفاً، وعادة ما يكون ذلك بمعدل مرتين إلى ثلاث بالأسبوع، وتجنب استعمال الماء الساخن. - يجب استخدام منعم الشعر (Conditioner) مع غسيل الشعر باستمرار؛ لأنه بمثابة المرطب للشعر. - يفضل تخفيف الشعر برفق بالفوطة، ويفضل أن يتم تسليك التشابك بالأصابع، ثم بداية التسليك باستخدام مشط متباعد السنون من أسفل إلى أعلى، ثم استخدام الفرشاة في النهاية. - لا تضعي أي مستحضرات يوجد بها كحول، مثل: الجل والموس وسبراي الشعر على الشعر عند تصفيفه. - تجنبي فرد الشعر بالكريمات الكيميائية أو بالتسخين، وكذلك تغيير اللون بالصبغات باستمرار، وبالأخص التي تحتوي على الأمونيا. - تجنبي شد الشعر أثناء التصفيف أو استخدام عصابات أو (قطات) الشعر المطاطية، وبالأخص بصورة مشدودة بقوة Hair bands and clips. لا مانع من عمل حمامات الزيوت الطبيعية من (الجوجوبا) وجوز الهند، وغيرها، مرة أسبوعياً لترطيب وتنعيم الشعر وفروة الرأس، ويمكن أيضا استخدام بعض أنواع الـ Conditioners التي تترك بعد الاستحمام، وتجفيف الشعر مثل: Nutricerate serum وبالنسبة لاستخدام الكرياتين فلا تستخدمي الأنواع التي تفرد الشعر؛ لأنه ربما تكون مضاف لها كريمات فرد، قد تسبب ضرراً بالشعر، وتأكدي أيضاً من خلو الكرياتين من مادة (الفورمالدهيد). أخيراً: بالنسبة للنقط السوداء فهي تنتج عن خلل في التقرن عند فتحات بويصلات الشعر، والعلاج يكون باستخدام الكريم المذكور سابقاً، الذى ينظم تقرن الجلد، ولكن لعدة شهور حتى تلحظي نتيجة مرضية، وذلك بالإضافة إلى الترطيب الجيد للجلد باستمرار، وبالأخص بعد الحمام مباشرة. وفقكم الله وحفظكم من كل سوء.
__________________
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|