|
ركن العائلة منتدى يهتم بكل ما يخص الأسرة ( زوج - زوجة - أبناء ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() السؤال السلام عليكم أنا كان عندي صداع وإغماء، حين ذهبت وحللت فطلع سليماً، عملت تخطيط مخ وطلع معي شحنات كهربائية زائدة، وصرفت لي أدوية كثيرة لكني ما أخذتها. الدوخة غريبة، تجيئني بعد الصداع ومباشرة أسقط وبعدها بفترة أرجع، والدكتور الذي ذهبت عنده ما أوضح لي تماماً شيئا عنها، وكأنه مهمل! ما هي الشحنات الكهربائية؟ وما أسبابها؟ وهل هي صرع أم تؤدي إلى الصرع؟ وهل الأجهزة الإلكترونية تزيد الشحنات وتطورها إلى صرع؟ وهل أستعمل الأدوية؟ وما هو علاجها؟ وهل يستمر ذلك طول العمر معي؟ وهل الدوخة ستنتهي؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ أروى حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، أسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد. قد أوضحت أن تخطيط الدماغ أشار إلى أنه لديك شحنات كهربائية زائدة، وهذا التعبير يُقصد به غالبًا أنه توجد بؤرة صرعية، لكن غالبًا تكون من النوع الخفيف، وحقيقة الدوخة التي تأتي بعد الصداع أيضًا ربما يكون لها علاقة بنوع معين من الصداع النصفي أو ما يعرف بالشقيقة، وهذا أيضًا قد يؤدي إلى اختلاف في الشحنات الكهربائية الدماغية. الذي أنصحك به هو ضرورة استعمال الدواء، الدواء مهم ويجب أن يكون هنالك التزام قاطع به، وأرجو أن تذهبي مرة أخرى للطبيب، ربما يكون الطبيب كان مشغولاً في المرة الأولى، اذهبي إليه واطلبي منه أن يشرح لك بكل تفاصيل طبيعة حالتك، وأنا متأكد أن الأخ الطبيب سوف يقوم بذلك، لأن المريض من حقه أن يعرف كل ما به، وحالات الشحنات الكهربائية الدماغية الزائدة لا بد أن يتعاون المريض والطبيب في علاجها، كما أن الالتزام بالدواء يعتبر مهمًّا وضروريًا جدًّا. هذه الحالات بسيطة وبسيطة جدًّا إذا حرص الإنسان على علاجها، لكن ربما تتعقد الأمور في حالة الإهمال وعدم تناول الدواء. أظن قد أجبت عن سؤالك الأول، أما ما هي أسبابها؟ .. الأسباب كثيرًا ما تكون غير معروفة، هنالك من يتحدث عن الوراثة كسبب مساعد، هنالك من يتحدث عن الإصابات الدماغية السابقة، أو الحميات في أثناء الصغر، لكن بصفة عامة معظم الحالات لا نجد لها سببًا. سؤالك: هل هو صرع أم يؤدي إلى الصرع؟ .. حقيقة كما ذكرت لك الأطباء يحاولون أن يخففوا على الناس باستعمال كلمة (شحنات كهربائية زائدة) لكن المقصود هو الصرع، وكلمة الصرع ينفر منها الناس، لكنها لفظة طبية، فلا تنزعجي للمسميات أبدًا. هل الأجهزة الإلكترونية تزيد الشحنات وتطورها؟ نعم، المكوث أمام هذه الأجهزة لفترات طويلة أو الإضاءات المُشعة هذا قد يزيد من الاستشعارات الكهربائية الدماغية مما يؤدي إلى استثارة في الشحنات الكهربائية. سؤالك: هل أستعملُ الأدوية؟ .. نعم، ضروري وضروري جدًّا، والتواصل مع الطبيب كما ذكرت لك مهم، وهذه الأدوية لها جرعات ولها مدة زمنية معروفة، وعلاج الشحنات الكهربائية الزائدة لا يتحمل أبدًا الإهمال في العلاج، لا بد أن يكون هناك التزام بالدواء التزامًا قاطعًا وصارمًا جدًّا، وإن شاء الله تعالى تكون النتائج ممتازة ورائعة جدًّا. سؤالك: هل ستبقى طول العمر معك وكذلك الدوخة؟ .. لا، تسعون بالمائة من هذه الحالات تعالج وتختفي في ظرف ثلاث سنوات (مثلاً) إذا التزم الإنسان بالعلاج، وفيها نوع يتم الشفاء منه قبل ثلاث سنوات. إذن أبشري واستبشري، وخذي العلاج، وتواصلي مع الطبيب، ومن جانبي أقول لك: بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
__________________
![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() السؤال السلام عليكم أعاني من ضعف جسدي شديد وتعب، وإرهاق وكسل وخمول، وفقد تام للطاقة والقوة، ولا أقوى على أداء أي مجهود رغم أني لا أتناول الحلويات والمشروبات الغازية، ولا آكل المطاعم إلا نادراً، وأحرص على تناول الطعام الصحي، ولا أعاني من فقر الدم، وفيتامين (د) نسبته 30، ما الحل؟ وإلى أي طبيب أو عيادة أتجه؟ علماً أني أستخدم أدوية انتابرو اسيتالوبرام 10مج للقلق، ووارفارين 9مج لتخثر الدم، وتوباماكس 50 مج للشقيقة، وكنت أستخدم الثايروكسين 50 مج لعدة سنوات، ثم قطعه لي الطبيب بعد تحسن التحاليل. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ نون حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، إن حالتك -إن شاء الله تعالى– مستقرة، وهي حالة خاصة تتطلب بالفعل أن تكون تحت الإشراف الطبي. أنت تتناولين عقار (وارفارين) لتخثر الدم، وكما تعرفين هذا الدواء مهم وحساس ويتطلب مراعاة ومتابعة خاصة مع الطبيب، كما أنه يجب أن يكون هنالك حذر في تناول أي دواء مع الـ(وارفارين) حتى لا تحدث تفاعلات سلبية. الأدوية التي تتناولينها هي: استالوبرام والتوباماكس، وليس لها -والحمد لله تعالى- تفاعلات سلبية مع الـ(وارفارين). الخمول والكسل أسبابه كثيرة جدًّا: الاكتئاب النفسي يؤدي إلى هذه المشاعر قطعًا، وافتقاد الرغبة والدافعية للقيام بالواجبات الحياتية أيضًا يؤدي إلى ذلك، الإنسان في بعض الأحيان قد يلجأ إلى التكاسل والخمول في الأشياء البسيطة، وهذا الأمر قد يمتد معه، لذا الالتزام بالرياضة وممارستها تعتبر أمرًا مهمًّا، والإنسان يعيش حياة صحية من خلال ترتيب الغذاء، وأنت تقومين بذلك -جزاك الله خيرًا-، أعتقد أنه يجب أن تأخذي قسطًا كافيًا من الراحة، والنوم المبكر سوف يفيدك كثيرًا، مع التمارين الرياضية التي ذكرناها، وتناول فنجان من القهوة في الصباح أيضًا يجدد لك الطاقات -إن شاء الله تعالى–، وعليك بالدعاء: (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل) هذا دعاء مهم جدًّا، وكما تلاحظين اقتران العجز والكسل بالهم والحزن، حيث إن المزاج المتعكر يؤدي إلى افتقاد الطاقات النفسية وكذلك الجسدية، فاحرصي على الدعاء، -وإن شاء الله تعالى- فيه خير كثير لك. يجب أن تكتبي أيضًا برامج يومية تلتزمين بتطبيقها، كثيرًا ما نلجأ إلى التكاسل لأننا لم نحدد ما نريد القيام به في يومنا، نترك الأمور كما هي ونعمل ما نعمل في لحظة آنية، ونتوقف عما لا نريد أن نعمل أيضًا، وهذه إشكالية كبيرة، لابد أن يكون هنالك التزام وصرامة تطبيقية للأنشطة الحياتية اليومية، لأن هذا يحسن الدافعية لدى الإنسان ويرفع همته ويزيد من نشاطه، فكوني حريصة على ذلك. نقطة أخيرة: وهي موضوع عقار (الثايروكسين)، أنت كنت تتناولين هذا العقار يوميًا، ويعرف أن هذا العقار هو دواء معوض لعجز الغدة الدرقية، وهذا الدواء من خاصيته أنه يزيد الطاقات الجسدية والنفسية، أنت الآن لا تتناولين هذا الدواء بعد أن تحسن التحليل لديك، لكن أعتقد أنه من الضروري أن تراجعي طبيبك وتناقشي معه هذا الموضوع: هل للثايروكسين دور في التكاسل؟ أعتقد أنه ربما يكون له دخل، وحتى إن كان فحصك طبيعيًا فلا مانع أبدًا أن تأخذي خمسة وعشرين ميكروجرام في اليوم -مثلاً-، لكن لا تُقدمي على هذه الخطوة إلا بعد أن تستشيري طبيبك، كما أن تناول مركب (أوميجا 3) ربما يكون مفيدًا جدًّا لك، لكن هذا أيضًا يجب أن يكون بعد استشارة الطبيب. بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
__________________
![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بشرتي دهنية جداً وحساسة، والمسامات في وجهي واسعة، أريد من حضراتكم أن تشرحوا لي كيفية الاعتناء ببشرتي، وتقليل كمية الدهون بها، خاصة أني عانيت لسنوات طويلة من حب الشباب وشفيت منه -ولله الحمد-، لقد سمعت كثيراً عن الغسول والتونر والتونيك وسكراب، ولا أعلم ما هذه الأشياء، أرجو توضيحها لي، وهل من الضروري استخدام كل هذه الأشياء لبشرتي؟ وكيف أختار المناسب لي؟ وكيف أستخدمه؟ حيث أني لا أستخدم سوى كريم حماية من الشمس عند الخروج من المنزل، وأستخدم صابونة (azo) منذ سنتين تقريباً. جزاكم الله كل خير، ووفقكم لمزيد من التقدم والنجاح. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ hanan حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، أحييك -أختنا الكريمة- على وصفك الجيد للمشكلة التي تعانين منها، وبالفعل أنت بحاجة لغسول مناسب لبشرتك لتنظيف الجلد من الأوساخ والدهون الزائدة، تستخدمينه مرتين يومياً صباحاً ومساء، مثل: غسول Keracnyl or clenance، أما بالنسبة للتونر فهو أيضاً منظف يستخدم بعد الغسول لإزالة الدهون الزائدة، والأوساخ وبقايا المكياج التي لم تتم إزالتها بشكل كامل باستخدام الغسول أو المنظف فقط، وأيضاً له تأثير لتقليل أو غلق المسام، أما السكراب فهو منظف يحتوي على حبيبات صغيرة لصنفرة الجلد وإزالة الطبقة السطحية منها، ولا أنصح باستخدامه في الأحوال العادية، وتنظيف الجلد عملية تحتاج لدقة لإزالة الدهون الزائدة، لكن في الوقت نفسه لا ينبغي أن يكون التنظيف قوياً حتى لا يسبب جفافاً وربما التهاباً. بالإضافة للتنظيف، فأنت تحتاجين لاستخدام كريماً واقياً من الشمس مناسب لبشرتك القابلة لحدوث حب الشباب، تستخدمينه صباحاً يومياً مثل Avene lotion for acne prone skin، بالإضافة لكريم مسائي لتنظيم تقرن الجلد، وتقليل سمك طبقة الجلد السطحية حتى يصبح الجلد ناعماً ونضراً، ولا توجد به دهون زائدة، وأيضاً لتقليل فرصة عودة الحبوب مرة أخرى مثل: tretinoin or glycolic acid cream. وفقكم الله وحفظكم من كل سوء.
__________________
![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() السؤال السلام عليكم أنا فتاة أبلغ ال 18 من العمر، أشكو من أعراض كثيرة جدا مرهقة. في بداية الأمر قبل فترة أحسست بدوخة قوية، لدرجة أحسست بالموت، نفى الطبيب أي عارض من الحرارة أو السكري وفقر الدم وغيره، ووصف بأنه التهاب بسيط بالأذن الوسطى، بعدها بفترة شعرت بتحسن. قبل شهرين عادت هذه الدوخة، وكانت ملازمة لي إلى الآن، شّكّت والدتي بأنها أعراض التهاب مرارة؛ حيث أن جانبي الأيمن يؤلم أحياناً مع الكتف، ذهبت للطبيب وعملت (سونارا) كانت النتيجة انتفاخا بسيطا في القولون العصبي. بدأت بالاحتجاب عن كل مهيج، ذهب الدوار ولكن ظل خمول الأطراف جميعها طوال الوقت، حتى أني أحيانا لا أقدر على الوقوف على أرجلي، مع ألم حاد في الرأس إلى الجبهة، ونغزات مؤلمة فوق الرقبة إلى آخر الرأس، مع نغزات بجميع الجسم، ورجفة في اليدين وتشنج بها أحيانا، وشد بالرقبة من الخلف، وألم أذن عند البلع، وألم خلفها، كالأعصاب أيضا. هل من الممكن أن تكون أعراضا للقولون؟ وكيف أتخلص من ما في رجلي من خمول دائم؟ وما نصيحتك أن أفعل؟ علماً بأن هذا التعب مزعج لي جداً في الدراسة. وشكرا. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ مهأ حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، فبالنسبة للدوخة فهذه ليست من المرارة أو من القولون إلا إن كان الألم شديدا وأرفق ذلك مع الخوف والقلق، فإن هذا قد يؤدي إلى أن المريض قد يحصل معه زيادة في التهوية، أي زيادة في مرات التنفس السريع بسبب الخوف من الألم، وبالتالي قد يحصل عند المريض دوخة، وتسمى هذه فرط التهوية، وقد تترافق مع الإعياء والتنميل في الأطراف والتنميل حول الفم والشعور بالضعف، إلا أنها تختفي متى ذهب الخوف وارتاح المريض، وينصح في مثل هذه الحالة أن يتم مساعدة المريض بأن يتنفس لمدة قصيرة داخل كيس وطبعا لا يفعله المريض بنفسه، وإنما يكون بمساعدة أحد أفراد العائلة. من أسباب الدوخة هو التهاب العصب الدهليزي، وهو العصب الذي يغذي جهاز التوازن في الأذن الداخلية، ولسيت الوسطى، وهذا يترافق مع دوخة شديدة لعدة أيام، ثم تتحسن ويكون العلاج بالراحة، وتناول أدوية الدوخة مثل بيتاسيرك 16 ملغ ثلاث مرات في اليوم حتى تتحسن الأعراض. من الأسباب أيضا ما يسمى الدوخة الوضعية الحميدة، وهي تسبب دوخة في وضعية معينة من الرأس، ويمكن أن تتحسن وتعود، وعادة ما تتسحن مع الوقت. أما بالنسبة للخمول في الأطراف؛ فهذه يجب أن يتم تقييمها من قبل طبيب مختص بالأعصاب حتى يتم التأكد من أنه لا يوجد ضعف في الأطراف فإن أي ضعف ملموس بالفحص الطبي، يعني أن هناك مشكلة أما في العضلات أو الأعصاب، أما إن كان المريض يشكو من الضعف، ولم يكن هناك ضعف في الفحص الطبي فيمكن أن يكون بسبب فقر في الدم أو نقص نشاط الغدة الدرقية، أو أحيانا الضغوطات النفسية والقلق والاكتئاب، فهذه قد تسبب مثل هذه الأعراض وآلام العضلات وآلام الرقبة والظهر، وكذلك زيادة أعراض القولون العصبي نفسه، فالعضلات تتأثر كثيرا بالتوتر والقلق؛ مما يؤدي إلى تقلص هذه العضلات سواء عضلات الصدر والقريبة من القلب أو عضلات الرقبة أو عضلات أعلى الرقبة؛ مما يسبب صداعا. ولذا يفضل في مثل حالتك عرض نفسك على طبيب الأعصاب وإجراء تحاليل أخرى للغدة الدرقية، وقد يرى الطبيب إجراء تحاليل أخرى أيضا. ومن ناحية أخرى فعليك بتناول الفيتامين د يوميا 2000 وحدة ( حبتين من الحبة ذي 1000 وحدة ) لأن نقص الفيتامين د شائع جدا، ويمكن أن يسبب أيضا ضعفا في العضلات، والشعور بالتعب. والله الموفق.
__________________
![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() السؤال أنا فتاة عمري 30 سنة، وأعاني من خروج هواء من المهبل بصوت عال مثل الغازات بدون رائحة عند عمل تمارين البطن بالأخص عند تحريك عضلات البطن السفلية، ما سببها؟ وما هي طريقة علاجها؟ لأنها تسبب لي رفض الزواج. وهل هناك تمارين غير تمرين كيجل لصعوبته يمكن أعمله؟ وهل يمكن أن تسوء هذه الحالة بعد الزواج؟ وهل لها علاقة بالإمساك المزمن؟ وهل هناك أجهزة طبية يمكن أن تعالج المشكلة سواء قبل الزواج أو بعده؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ randa حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، السبب الرئيسي لخروج الهواء من المهبل هو دخوله من المهبل، أي من الخارج بسبب تباعد الفخذين، وفتح المهبل أثناء أداء التمارين الرياضية مما يسهل دخول الهواء إلى داخل تجويف الفرج، ومع الحركة يخرج وبنفس الطريقة. السبب الآخر وهو أقل في الأهمية، وهو وجود التهابات بكتيرية في الفرج، وهذه الالتهابات قد ينتج عنها تفاعل، وخروج بعض الهواء من نتيجة هذا التفاعل، وإذا كنت تعانين من إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة مع الحكة، فيمكن لك أخذ أقراص فلاجيل 500 مج ثلاث مرات يوميا لمدة 7 أيام، وسوف تعالج هذه الالتهابات -إن شاء الله-. ويمكن لك تجربة التوقف عن التمارين الرياضية، والاكتفاء بالمشي كرياضة مفضلة، وسوف تجدين أن معدل خروج الهواء قد قل كثيرا أو اختفى -إن شاء الله-. والمسألة ليس لها علاج بأجهزة طبية، ولا تزيد مع الزواج؛ لأن الهواء لا يأتي من داخل جسمك، ولكن يأتي من الخارج، ويجب أن يخرج بنفس الطريقة. والإمساك سببه نقص السوائل، وعلى رأسها الماء والألياف في الطعام، والعلاج يكمن في شرب الماء والعصائر، خصوصا عصير الخوخ، والتين المجفف المنقوع، والبرتقال، وأكل السلطات مع زيت الزيتون، والخضار المطبوخ مثل: (الملوخية والبامية والكوسة) وأكل الأطعمة ذات الألياف مثل: شوربة الشوفان، وتلبينة الشعير المطحون المغلي مع الماء، أو الحليب، والقمح النابت بعد استنبات القمح في الماء لعدة أيام، كل ذلك سوف يحسن عملية الإخراج، ويعالج الإمساك -إن شاء الله-. وفقك الله لما فيه الخير.
__________________
![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]() السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا متزوجة منذ ما يقارب 6 أشهر، ولقد ذهبت للدكتورة، واكتشفت بأني أعاني من وجود ليفة على جدار الرحم، ولكني ﻻ أعرف مكانها بالضبط، ولكن الدكتورة قالت: بأنها ﻻ تؤثر على الحمل. كما أنني كنت أعاني من أول الزواج من التهاب حاد، وقالت الدكتورة: بأن هنالك التهابا داخليا حادا، ولكن تم علاجه - والحمد لله -، كما أنها قالت لي: بأن هناك كيسا دمويا على المبيض الأيسر، وحجمه أثناء الدورة 1.5 سم، وفي أيام التبويض يصل حجمه إلى: .2.5 سم تقريبا، ولكن الدكتورة قالت: بأن ذلك عادي وطبيعي، وأنه لا يؤثر على التبويض. ولقد تابعت الإباضة، ووجدت بأن التبويض منتظم، وأن البويضة أحيانا تخرج من المبيض الأيسر، وأحيانا من الأيمن، ويصل حجمها إلى 24، والدورة منتظمة عندي، مدتها ما بين 28 إلى 30 يوما، كما أن السونار أظهر بأني أعاني من تكيس، ولكن الدكتورة وجدت أن أعراض التكيس ليست موجودة، حيث إن الدورة منتظمة، وليس هناك شعر زائد، وهناك تبويض جيد، وقالت لي: أحيانا يكون هذا هو شكل المبيض، كما وأعاني من وجود التهابات، ولقد أخذوا عينة من الإفرازات، ووجدوا نوعا من البكتريا، وتم علاجه، ثم ظهر التهاب آخر، وتم أخذ عينة أخرى، وعمل مزرعة، ووجدوا نوعا آخر من البكتريا، ولكن أضعف من السابق. أريد أن أعرف ما هي فرص حملي مع حالتي هذه؟ ومتى أبدأ في القلق من تأخر الحمل؟ وما هو تأثير الكيس الذي لدي على الحمل؟ وهل هو ما يسمى: ببطانة الرحم المهاجرة؟ ومتى أقوم بعمل فحص لقنوات فالوب؟ وأريد معرفة تأثير الليفة التي لدي على فرص الحمل؟ وتأثير اﻻلتهابات المتكررة علي الحمل؟ أشكركم علي مجهودكم المبذول في هذا الموقع. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، أتفهم قلقك ولهفتك على الحمل - يا عزيزتي -، ولك كل العذر في ذلك، والحقيقة هي أننا عادة ما ننتظر مرور سنة كاملة على الزواج، مع كون الزوجين يعيشان معا حياة زوجية طبيعية، وذلك قبل القول بحدوث تأخر في الحمل، وقبل البدء بعمل الاستقصاءات المكلفة والمجهدة، ولكن الانتظار لمدة سنة يتم في حال لم يكن هنالك أي مشكلة واضحة عند أي من الزوجين. أما إن كان هنالك شكوى، أو مشكلة واضحة، أو تم اكتشاف شيء غير طبيعي عرضا، فالمنطق هنا يقول بضرورة البدء بعمل الاستقصاءات فورا، ولا يجوز الانتظار إلى ما بعد إكمال السنة. وبمعنى آخر أقول: بالنسبة لحالتك، فإنه يجب البدء من الآن بعمل الاستقصاءات، والبحث عن سبب تأخر الحمل، والسبب هو: وجود كيس دموي على المبيض عندك، فوجود مثل هذا الكيس الدموي لفترة طويلة على المبيض، يعتبر أمرا غير طبيعي، ويجب معرفة سببه وعلاجه، فقد يكون بالفعل ناتج عن وجود ( داء البطانة المهاجرة)، وفي هذه الحالة فإنه قد يكون السبب في تأخير الحمل، وحتى لو كان بحجم صغير، فلا علاقة بين تأثير المرض على الحمل وبين حجم الكيس، فقد يكون مرض البطانة الرحمية خفيفا، والكيس صغيرا، ومع ذلك يسبب أعراضا شديدة، ويؤخر الحمل، والعكس صحيح أيضا، فقد يكون المرض شديدا، والكيس كبيرا، ومع ذلك يحدث الحمل. وبالطبع فإن كلامي هذا لا يعني بأن الكيس هو بسبب داء البطانة المهاجرة بشكل مؤكد، ولكنه يعني ضرورة التأكد من مصدر هذا الكيس وعلاجه، وهذا يجب أن يتم عن طريق عمل تنظير للحوض، ويتم خلاله رؤية جوف الحوض كاملا، وملاحظة إن كان هنالك بؤر للمرض أم لا؟ وإن وجدت، فهل سببت التصاقات أم لا؟ ثم ومن خلال عملية التنظير، يجب عمل فحص للأنابيب، للتأكد من أنها نافذة وسالكة - إن شاء الله -. ويجب عمل شفط للكيس، واستئصاله، ثم فحصه في المختبر النسيجي، والشفط هنا سيكون له فائدتين: • فهو إجراء علاجي. • كما أنه إجراء تشخيصي، أي سيعالج الحالة - إن شاء الله -، وسيساعد في وضع التشخيص النهائي. إن حجم البويضة عندك يعتبر ممتازا، والكيس الدموي عادة لا يمنع التبويض من الحدوث، وقد تبقى الدورة منتظمة جدا حتى بوجود الكيس الدموي، ولكن إن كان هذا الكيس ناجما عن بطانة الرحم المهاجرة، فإنه قد يمنع الحمل بآليات عديدة أخرى، منها: مثلا أنه يقوم بإفراز مواد كيميائية سامة للبويضة وللحيوان المنوي، وحتى للبويضة الملقحة، فتؤدي إلى موتها. لذلك - يا عزيزتي -: إن الخطوة الأولى التي يجب عملها عندك هي: أن يتم استبعاد وجود داء البطانة المهاجرة، فإن تم استبعاد هذا المرض - إن شاء الله -، فيمكن الانتظار لمدة 6 أشهر أخرى قبل البدء بعمل استقصاءات جديدة، وخلال هذه 6 أشهر يجب أن يتم تركيز الجماع على الفترة المخصبة من الدورة عندك، وهي الفترة ما بين يومي 11-19 من الدورة، ليحدث خلالها بتواتر من 36-48 ساعة. بالنسبة للورم الليفي، فإن كان متوضعا على جدار الرحم من الخارج، وليس تحت البطانة الرحمية، فإنه لا يمنع الحمل بإذن الله تعالى، ولكن إن كان متوضعا تحت البطانة مباشرة، فحتى لو كان صغيرا فإنه قد يمنع حدوث الحمل، أو يؤدي إلى الإجهاض، لأنه يمنع التعشيش الجيد، ولذلك فإن تأثير الورم يتبع موضعه في الرحم. أما بالنسبة لتكيس المبايض: فإنه لا يشخص فقط من خلال وجود كيسات صغيرة على المبيض، وطبيبتك محقة في ذلك، فإن كانت الدورة منتظمة، ولا توجد أعراض لارتفاع هرمون الذكورة، فلا يمكن وضع التشخيص. والالتهابات المتكررة قد تسبب تأخر الحمل، لأنها تغير من بيئة المهبل، وبيئة عنق الرحم، فتؤثر على حركة النطاف، لذلك يجب التأكد من أنه قد تم علاج الالتهابات بشكل جيد، ولفترة كافية. نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما، وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.
__________________
![]() |
#7
|
|||
|
|||
![]() السؤال السلام عليكم أنا أعاني من الإمساك منذ بداية حملي وحتى الآن, علما أن طفلتي أصبح عمرها 8 أشهر, وقد سبب لي الإمساك البواسير, وحين راجعت طبيا مختصا أخبرني أنه بسبب الحمل, ووصف لي دواء (agiolax) تحسن الوضع كثيرا عليه, لكن في كل مرة أتركه يعود الإمساك بعد عدة أيام, وتظهر البواسبر من جديد, فما الحل؟ هل أستمر بأخذ الدواء دوما؟ الطبيب أخبرني أنه ألياف طبيعية ولا ضرر من أخذه فترة طويلة, وحين تظهر البواسير وصف لي تحاميل: (procto glevenol) وهي تريحني فعلا؟ أرجو إفادتي إن كان هناك تحاليل يجب القيام بها, وهل أستمر على الدواء دون خوف؟ علما أني مرضع وأخشى مع قرب الشهر المبارك أن يؤثر الصيام سلبا علي. سؤالي الثاني: منذ حوالي الشهر قصصت زاوية ظفر الإبهام في قدمي؛ مما سبب جرحا في زاوية الظفر, وتورما في الإصبع, وهو يؤلم كثيرا حين أرتدي الحذاء, فذهبت للصيدلية وأعطاني مطهرا ومضادا حيويا موضعيا: (fusiderm) فهل هذا يحل المشكلة؟ فأنا أستعمله من يومين, ولم تختف المشكلة بعد, وقد حاولت أن أزيل أية أجزاء منغرزة من الظفر, لكن لم أجد شيئا منغرزا. سؤالي الأخير: ظهرت لي كرش كبيرة بعد ولادتي, خاصة أن حجم الطفلة كان كبيرا, 4 كيلوغرام, فكيف أزيله أو أخفف منه دون أن ينحف جسمي؛ لأني نحيفة, وهل يوجد حل غير تمارين المعدة لأنها تسبب لي شدا في عضلات الرقبة؟ وكم من الوقت يحتاج الأمر؟ ختاما أعتذر لإطالتي, وأرجو من الله أن يجزيكم جنات الفردوس لما تقدمونه لنا. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/غادة حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، بالنسبة لهذا الدواء فهو مستخلص من الأعشاب, وهو يجعل البراز لينا لأنه يمتص الماء, وكذلك يزيد من حجم البراز, وبالتالي يجعل الإخراج سهلا, وهو يمكن أن يعطى للحوامل وللمرضعات, ويمكن استخدامه فترات طويلة دون أن يؤثر سلبا. ومن ناحية البروكتو غليفينول فيمكن تناوله عند اللزوم, ومن ناحية أخرى فإنه يجب تجنب الجلوس الطويل, وعليك الإكثار من شرب الماء, ومن المشي, وفي حال إن كانت البواسير من الدرجة الثالثة أو الرابعة فإنه قد تحتاجين للجراحة للتخلص منها. ولا يوجد أي تحاليل خاصة للبواسير إلا إن كانت تنزف فإنه يمكن أن تسبب نقصا في الدم, وبالتالي فقر الدم, وهذا يحتاج للعلاج بحبوب الحديد. أما في الصيام فيفضل تناول هذا الدواء في المساء, وأن تكثري من تناول السوائل بين الإفطار والسحور, والإكثار من الخضروات, وهذا سيساعدك بإذن الله من التخلص من الإمساك. أما ما حصل في الظفر فعلى الأكثر هو التهاب في زاوية الظفر, فإن كان هناك صديد متجمع فيجب إخراجه حتى تشفى الحالة, فإن لم يخرج الصديد حتى الآن فيجب مراجعة الطبيب لعمل جرح بسيط, وإخراج الصديد. أما بالنسبة للكرش في البطن فعليك بالمشي وتمارين البطن, ويمكنك عمل تمارين دون أن تضغطي على الرقبة, وذلك بأن تستلقي على الظهر مع ثني الركبيتن باتجاه البطن, والعد إلى العشرة, ثم مدهما, ومن ناحية أخرى فيمكن أيضا أن تثني الركبتين, وتضعي الكوعين على الأرض, وترفعي منطقة الحوض إلى أعلى وتعدي للعشرة, ثم تنزلينه وتعيدين هذا التمرين, ويمكنك أن تجدي هذه التمارين في النت. والله الموفق.
__________________
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|