|
ركن العائلة منتدى يهتم بكل ما يخص الأسرة ( زوج - زوجة - أبناء ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() السؤال السلام عليكم لكم جزيل الشكر لموقعكم الهادف. أكتب لكم سؤالي وأنا في حيرة من أمري، وقد انشغل تفكيري بهذا الموضوع، وهو أنه مر على زواجي ثلاثة أشهر، وفي وقت جماعي الشهر الماضي نزلت علي قطرات وردية لمرة واحدة، مما أدى إلى استغراب زوجي، وفسرناه لقرب موعد الدورة، وبالفعل أتت بعدها بيوم تقريباً. أما قبل أسبوع ومع تأخر الدورة في هذا الشهر، في وقت الجماع نزل دم شبيه بدم الدورة! وكمية غير قليلة، مع عدم وجود أي ألم، وتوقعتها دورة، ولكن اختفت خلال أقل من ساعة! مر أكثر من يومين والإفرازات البنية، والدم المتقطع مستمر، أحسست بخوف، وذهبت إلى الطبيبة فأخبرتني بأنه احتمال حدوث حمل، أخبرتها بأني أستخدم الواقي أو العزل، وحللت الدم، وكانت النتيجة عدم وجود شيء في الدم، والكدرة مستمرة معي إلى الآن تقريباً خمسة أيام متقطعة. ﻻ أعلم، فأنا في حيرة في أمري، وﻻ أملك أحداً ﻻستشارته، وهل وجود الكدرة يعني أو يكون دليلاًً على خلل؟ وهل الجماع مع وجود الكدرة فيه ضرر؟ أفيدوني، فإني في حال ﻻ يعلمه إﻻ الله. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ Ny1990 حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، نشكر لك كلماتك الطيبة, ونسأل الله عز وجل أن يوفق الجميع إلى ما يحب ويرضى دائماً. إذا كانت الدورة لم تنزل بشكل طبيعي لغاية الآن, فيجب إعادة تحليل الحمل ثانية, ويجب أن يكون بالدم، ويسمى B-HCG وذلك للتأكد من عدم وجود حمل غير متوقع, فأحياناً قد تتأخر الإباضة, فلا يظهر الحمل إلا متأخراً. إن كان تحليل الحمل سلبياً, ولم يكن لديك ألم في البطن أو الحوض, فيمكن الانتظار لبعض الوقت, فقد تنزل الدورة تلقاء نفسها، لكن إن كان لديك ألم من أي نوع, فيجب عمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين, للتأكد من عدم تشكل كيس على أحد المبيضين يكون هو السبب في الألم، وفي تأخير الدورة. في كل الأحوال, وحتى لو لم يكن هنالك ألم, فإن لم تنزل الدورة بعد أسبوع من الآن, فيجب عمل تصوير تلفزيوني للتأكد من سلامة المبيضين، ورؤية جوف الرحم وقياس ثخانته. إن تبين بأن المبيضين والرحم كل ذلك سليم, ولا توجد ألياف أو أكياس، وبطانة الرحم سميكة, فهنا يكون ما حدث هو عبارة عن اضطراب هرموني عابر، ومؤقت بسبب ظرف ما, ولا داعي للخوف, والخيار هنا لك, إما بالانتظار لبضعة أيام حتى تنزل الدورة, أو يمكن تناول حبوب لتنزيل الدورة مدة خمسة أيام، مثل حبوب دوفاستون, وستنزل الدورة بعد إيقافها في خلال 2-5 أيام، إن شاء الله. إذا لم يتكرر هذا الاضطراب, فلا داعي لعمل أي شيء, ذلك أن الدورة الشهرية قد تضطرب بين الحين والآخر بسبب الإجهاد أو القلق أو حتى تغير الطقس، لكن إن تكرر الاضطراب لأكثر من مرة في خلال أربعة أشهر, فهنا يجب عمل بعض التحاليل الهرمونية, لمحاولة معرفة السبب, كما يجب عمل مسحة من عنق الرحم تسمى PAP SMEAR مع أخذ عينة من إفرازات عنق الرحم لزراعتها, والتأكد من عدم وجود التهابات. إن الإفرازات الدموية أو( الكدرة) التي تشاهدينها الآن تعتبر استحاضة, وليست دورة, ولأن الدم يعتبر و(سطا خصبا لنمو الميكروبات) فإننا ننصح بتفادي الجماع في هذه الفترة قدر الإمكان . نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائماً.
__________________
![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() السؤال صباح الخير للجميع. أنا متزوجة منذ شهرين، وليس هناك حمل، موعد الدورة المفترض غدًا. أنا دورتي منتظمة كل 4 أشهر، يعني: الشهر الماضي كانت في 4/4/2013 المفترض في هذا الشهر تكون في 4/5/2013 فلا تتأخر، ولا تتقدم. لكني أحب كثيرًا أن يكون حمل ولكنه لا يأتي، اليوم في الصباح كان هناك مشحة خفيفة جدًا لونها بني، هل هذا يعني أن الدورة ستنزل أو ما المعنى بهذا اللون البني؟ وللعلم فأنا متزوجة ولم أحمل بعد، أريد أن أعرف متى أنسب يوم للتبويض؟ مع العلم أنه يصادف غدًا موعدها، واليوم قد لاحظت مشحات لونها بني، ما هي دلالة هذه المشحات؟ وهل تدل على نزول الدورة؟ أو لها تفسير آخر؟ وشكراً. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ سهير حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد: طالما -أختنا الكريمة- أن دورتك منتظمة وهي كل 30 أو31 يومًا؛ فهذا يعني أن التبويض والهرمونات منتظمة -إن شاء الله-، والتبويض يحدث كل شهر من مبيض مختلف، مرة من اليمين، والمرة الأخرى من اليسار، وقد تلتقي البويضة بالحيوان المنوي، وقد لا تلتقي فيحدث التأخير في الحمل في الشهور الأولى، ولا نفكر في عمل أي فحوصات أو تحاليل قبل مرور السنة الأولى بعد الزواج، وهذا شيء طبيعي. ويفضل قبل عمل أية تحاليل للزوجة أن يتم عمل تحليل مني للزوج؛ حتى نطمئن من ناحية الزوج؛ لأن أكثر من 30 % من حالات تأخر الحمل بسبب مشاكل عند الرجال، وأكثر من 30% أيضًا من تأخير الحمل بسبب مشاكل عند النساء، والنسبة الباقية تكون الأسباب والمشاكل عند الزوجين معًا؛ لذلك لا داعي للقلق ولا التسرع. وفترة التبويض عند الدورة 30 يومًا تكون بعد اليوم ال 15 من بداية الدورة، ولكن قد يظل الحيوان المنوي حي لمدة قد تصل إلى يومين (48 ساعة) ولذلك فالإخصاب قد يبدأ من اليوم ال 14 من بداية الدورة، وحتى اليوم ال 21 من بدايتها، وباقي أيام الشهر لا يحدث فيها حمل. ونزول بعض الإفرازات البنية بسبب نزول بعض قطرات من الدم من بطانة الرحم شيء وارد وطبيعي، والقلق الزائد والرغبة الشديدة في الحمل قد تؤثر في الهرمونات المسؤولة عن الدورة، وتؤدي في بعض الأحيان إلى نزول هذه القطرات، والتي تؤدي إلى نزول الإفرازات بنية اللون؛ فلا تقلقي ولا تنزعجي، فقط قليل من الصبر وسوف يرزقكم الله الذرية الصالحة -إن شاء الله-. والله الموفق.
__________________
![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() السؤال السلام عليكم منذ قرابة شهرين يأتيني فجأة عندما أمشي ثقل في رجليّ، فلا أستطيع أن أكمل المشي، وإذا جلست أرجع طبيعيا كما كنت، لكن هذا الشيء يتعبني كثيرا، والآن إذا جاء هذا الثقل أحس بالثقل تحت الذقن، حاولت أن أكمل المشي، فلم أستطع أن أحمل رجليّ من الأرض، ما هو السبب؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ بتول حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، يفضل مراجعة طبيب مختص بجراحة الأوعية الدموية، فالأعراض التي تشكين منها هي أعراض نقص تروية، أي نقص في جريان الدم في الأطراف، وقد يترافق أحيانا معها أيضا نقص في جريان الدم في الشرايين الأخرى في الجسم، وفي مثل هذه الحالة، فإن الأعراض تأتي مع الجهد، فإن المريض يشعر بالتعب عندما يقوم بجهد في الأطراف العلوية، أو كما شعرت أنت فإنه قد يشعر بالثقل، أو عدم القدرة على الاستمرار عند المشي، ويضطر للوقوف فترة، ثم الاستمرار، ثم تعود الأعراض مع المشي لفترة، وتكون الأطراف باردة في مثل هذه الحالة، ويقوم الطبيب بفحص تدفق الدم في الأطراف، وقد يسمع على مسار الأوعية ما نسميه بالنفخة عندما يسمع بالسماعة على مسار الشرايين مثلا في الرقبة، أو في البطن أو في الأطراف السفلية. وإذا أراد أن يتقين من نقص التروية، فيقوم بإجراء ما يسمى Dopler للشرايين في الأطراف السفلية، وقد يلجأ لإجراء صور أخرى تظهر إن كان هناك نقص في التروية، وعلى ضوء ذلك يتم العلاج، فهناك بعض الأمراض التي يمكن أن تحدث في مثل سنك، وتسبب هذه الأعراض. لذا عليك بمراجعة طبيب مختص بجراحة الأوعية الدموية، أو طبيب مختص بالروماتيزم، فبعض أنواع التهابات الأوعية مثل: مرض takayasu يمكن أن يسبب مثل هذه الأعراض، ويتم تشخيصها بالصور الشعاعية للأوعية. نرجو من الله لك الشفاء واالمعافاة.
__________________
![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. عندما كنت صغيرة، لم أكن أحافظ على تنظيف أسناني جيدا، ولكن بعدما كبرت، عرفت نتيجة تصرفي الخاطئ، فلقد أصبحت أسناني صفراء، كما وأن اثنين من أسناني التي في الأعلى خفيفة من الأسفل، ولقد لاحظت خطا رماديا على أحد أسناني، كما أن هناك خطوطا بيضاء عليها. أرجوكم أن تساعدوني، فأسناني تسبب لي الإحراج، صحيح أنها ليست شديدة الاصفرار، ولكني متضايقة منها، فبعد أن لاحظت اصفرارها، أصبحت أهتم بها، وأقوم بتفريشها يوميا ثلاث مرات. المشكلة الأخرى: أن عندي مناسبة قريبة، وأريد أن أخفف من اصفرارها، وقرأت عن خلطة العسل مع المعجون، وكيف أنها مفيدة جدا لبياض الأسنان، استعملتها لمدة أسبوعين، ولم أجد أي تحسن، وبعدها قررت خلط العسل مع المعجون مع خبز محروق، وطلبت من والدتي أنا أعمل تنظيفا لأسناني، فقالت لي: بأن هذا التنظيف يزيل لمعة الأسنان الطبيعية، فهل هذا صحيح؟ كما أريد أن تصفوا لي معجون أسنان يبيضها، فقد استعملت المسواك، ولكنه كان قاسيا جدا، وأخاف أن يضر أسناني. ملاحظة: أنا لست مدخنة، ولا من عشاق الشاي والقهوة. وشكرا لكم. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ زينب حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، أنصحك بالمثابرة على تفريش أسنانك يومياً، والاستمرار بالعناية الفموية الجيدة لأسنانك، فهي كفيلة بأن تعيد إلى أسنانك لونها الطبيعي، وعليك عمل عناية فموية جيدة، وتفريش اللثة والأسنان معاً، لأن تفريش اللثة مع الأسنان يساعد على تنشيط الدورة الدموية في اللثة، ويساعد على طرح الدم الفاسد أو الدم الراكد من اللثة، وبالتالي جلب الدم المؤكسج ( الدم الذي فيه الأوكسجين ) إليها، فهو الذي يغذي اللثة، مما يتسبب في تنشيط اللثة، وفي تغيير لونها إلى اللون الوردي الطبيعي للثة السليمة، وتنظيف الأسنان المستمر، وتفريشها، يساعد على أن يصبح لونها أكثر بياضاً وجمالاً. والعناية الفموية الجيدة للفم والأسنان تكون كالتالي: أولا: - تفريش وتنظيف الأسنان ثلاث مرات في اليوم، وبعد كل وجبة، وبالشكل التالي: - تفريش الأسنان من الأعلى إلى الأسفل بالنسبة للفك العلوي، إبتداءً من اللثة باتجاه الأسنان، وبشكل نصف دائري، ولمدة دقيقة. - بعد ذلك تفريش الأسنان من الأسفل إلى الأعلى بالنسبة للفك السفلي، إبتداءً من اللثة باتجاه الأسنان، وبشكل نصف دائري، ولمدة دقيقة، وذلك باستخدام فرشاة ذات أشعار متوسطة الخشونة (وسط Medium ). - كما يجب الانتباه إلى أن التفريش يشمل كافة سطوح الأسنان من الداخل ومن الخارج. ثانيا: - استخدام المضامض الفموية المطهرة والمنشطة للفم واللثة معاً. ثالثا: - أيضاً أنصحك أن تقومي بزيارة لعيادة الأسنان، لمعالجة بعض الأسنان التي بها تسوس - إن كان لديك تسوس بها -، وعمل تنظيف للأسنان وللثة من الجير – إن كان لديك جير تحت اللثة وبين أسنانك - بجهاز التنظيف، مع عمل تبييض وتلميع للأسنان بالعيادة. أما بالنسبة لسؤالك عن اسم المعجون: فالمعاجين متشابهة فيما بينها، وتستطيعين استعمال أي معجون ترغبين به. أما سؤالك عن المسواك: فالمسواك ممتاز وصحي جداً، وخصوصاً إذا كان من النوع الجيد، وتعرفين استعماله بالشكل الصحيح. أرجوا لك التوفيق والسداد، مع تمنياتي الطيبة لك.
__________________
![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() السؤال السلام عليكم أولاً أحب أن أقدم لكم شكري وامتناني لما تقدمونه من فائدة، نفّس الله عنكم كرب الدنيا والآخرة. أنا أم لطفلين، واستشارتي من شقين أحدهما نفسي والآخر عضوي، أما الأولى: فإني أعاني دائماً من العصبية والتوتر والتشاؤم، أحاول أن أتغلب على مشكلتي وأتفاءل وأحب الدنيا، فمرة أنجح ومرة لا أستطيع، ووسواس الموت لا يفارقني، صحيح أن الموت حق ولكن (اعمل لحياتك كأنك تعيش فيها أبداً)، واذا مرت بي لحظة حلوة أتوقع أن ما بعدها أسوأ بكثير، أو أنها آخر لحظة في حياتي، وزاد علي هذه الوساوس أن أحد أقاربي رأى حلماً يخصني ففسره مزحاً بشكل سيء، وأصبحت تأتيني لحظات خوف كثيرة ولا أعرف من ماذا أخاف، بمجرد ما أحس ألماً ولو بسيطا أتوقع أسوأ الأمراض، وأذهب للطبيب وبعد عمل التحاليل وطمأنتي أخرج وأنا غير مطمئنة، علماً أني فاشلة تماماً في صنع علاقات اجتماعية أو أي نشاط خارج مسؤوليتي المنزلية، فحياتي هي زوجي وأولادي فقط، فأنا مغتربة بعيداً عن أهلي. واستشارتي الأخرى: أنا أشكو من جرثومة المعدة والقولون العصبي، وكثيراً ما أشكو من شد عضلي وألم بالصدر، وألم أسفل البطن (المبايض)، أجريت تخطيطاً للقلب وصورة للصدر وكانت سليمة -ولله الحمد-، وأصبحت أعاني من النحافة، فهل كل ما أشكو منه بسبب الحالة النفسية أو العكس؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ أم عبد الرحمن حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، بالنسبة لجرثومة المعدة فإن علاجها أصبح سهلاً، وخاصة بعد تناول العلاج الثلاثي، فإن احتمال التخلص من الجرثومة هو أكثر من 80% من الحالات في المرة الأولى، ويمكن إن عادت الأعراض إعادة المنظار للتأكد من عودة الالتهاب في بعض الحالات التي تكون فيها الجرثومة مقاومة للعلاج، ولذا فإنه من المهم مراجعة الطبيب إن استمرت الأعراض أو عادت. أما بالنسبة للقولون العصبي، فهو اضطراب في وظيفة القولون مما يؤدي لأعراض في الجهاز الهضمي مثل: الانتفاخ، وسوء الهضم والإخراج، ومع أن هذه الأعراض ليست خطيرة في حد ذاتها، ولا تؤدي لمرض خطير مستقبلاً، إلا أنها مزعجة جداً للمريض. ويشكو المريض من: 1. الانتفاخ والغازات. 2. خروج المخاط مع البراز. 3. الإمساك. 4. الإسهال بعد الطعام أو في الصباح الباكر أو كلاهما معاً. 5. الشعور بعدم استكمال الإخراج بعد الذهاب للحمام. 6. الرغبة في الذهاب للحمام. 7. آلام في البطن ومغص تزول بعد الذهاب للحمام. 8. خروج أصوات واضحة من البطن يسمعها القريب منك. وتزيد هذه الأعراض في حالة الضغوط النفسية، أو السفر أو حضور المناسبات العامة، أو تغير نمط الحياة اليومي، أو بعض أنواع من الأطعمة. ومن المهيجات لأعراض القولون العصبي: 1. التدخين. 2. المشروبات الغازية. 3. بعض العقاقير الطبية. 4. القهوة والشاي. 5. الأطعمة المقلية. 6. التوابل والبهارات. 7. البقوليات (الحمص، العدس)، وبعض أنواع الخضار (الكرنب، الملفوف، الملوخية، الباذنجان). 8. الإجهاد النفسي، والغضب والضغوط والقلق. 9. التعرض لتيارات الهواء الباردة. 10. وجبة كبيرة على غير المعتاد. 11. أكل الطماطم بقشرها. 12. اللبن والحليب. والعلاج يكون بمحاولة الابتعاد قدر الإمكان عن الضغوط النفسية، ومعرفة أن القولون العصبي قد يبقى مدى الحياة، وأنه لا يتطور لأي مرض آخر، والتعرف على ما يسبب زيادة الأعراض وتجنبه، وممارسة المشي وتمارين الاسترخاء، والتعرف على الأطعمة التي تزيد الأعراض وتجنبها. ووجد في الدراسات أن أفضل تركيبة دوائية هي تناول ميبفرين 3 مرات في اليوم قبل الطعام بـ 20 دقيقة، ودوغماتيل 50 ملغ 3 مرات في اليوم. ونرجو من الله لك الشفاء والمعافاة. ************************************************** ********************** انتهت إجابة الدكتور محمد حمودة استشاري أول باطنية وروماتيزم. تليها إجابة الدكتور محمد عبد العليم استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان. ************************************************** ********************** أنت لديك ميول للعصبية والتوتر والقلق، وهذا كثيرًا ما يكون مقرونًا بالشعور بالتشاؤم، وهذا دليل على وجود درجة بسيطة من الاكتئاب النفسي. الأعراض قد تفرض نفسها على الإنسان، لكن الإنسان يجب ألا يقبلها، ويتساءل مع نفسه (لماذا أنا متوتر؟ لماذا أنا عصبي؟ لماذا أنا متشائم؟)، يجب ألا تُقبل هذه الأعراض تلقائيًا، وهذه هي المشكلة الرئيسية، فبعض الناس يفرضون الاكتئاب على أنفسهم فرضًا، وذلك من خلال الاستسلام وقبول الأعراض النفسية السلبية. حوّلي فكرك إلى فكر إيجابي -أيتها الفاضلة الكريمة-، أنت -والحمد لله- لديك أشياء طيبة وجميلة في حياتك، لابد أن تتخذيها وسيلة ومفتاح خير تنطلقين منه في هذه الحياة، وتعيشي حياة طيبة وسعيدة، هذا مهم جدًّا. لابد أن يكون مزاجك دائمًا مزاجا استرخائيا، وعليك أن تنظمي وقتك بصورة صحيحة، لأن تنظيم الوقت يُبعد الإنسان عن الجهد النفسي والجسدي، وحين لا يكون هنالك جهد نفسي وجسدي يحس الإنسان قطعًا بالراحة. أعراض القولون العصبي والتوترات المصاحبة –كما أشار لك الأخ الدكتور محمد حمودة–، كثيرًا ما يلعب القلق فيها دورًا، لذا أنا أنصحك حقيقة بتناول أحد الأدوية التي تساعد كثيرًا في إزالة القلق والتوتر والوسواس، وأعتقد أن عقار (لسترال) والذي يعرف باسم (زولفت)، ويسمى علميًا باسم (سيرترالين) سيكون هو الأفضل بالنسبة لك. جرعة الزولفت هي: نصف حبة ليلاً –أي خمسة وعشرين مليجرامًا– يتم تناولها بعد الأكل لمدة أسبوعين، بعد ذلك اجعليها حبة كاملة ليلاً، استمري عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعليها نصف حبة ليلاً لمدة شهر، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم توقفي عن تناول الدواء. بالنسبة لتمارين الاسترخاء فهي مهمة جدًّا وضرورية، وموقعنا لديه استشارة تحت رقم (2136015) أرجو الرجوع إليها والاستعانة بالإرشادات والتعليمات الموجودة بها، ومحاولة تطبيقها بحذافيرها، وسوف تجدين فيها -إن شاء الله تعالى– فائدة كبيرة جدًّا. أعتقد أن راحتك النفسية ستؤدي -إن شاء الله تعالى– إلى راحة جسدية، وسوف يبدأ وزنك في التحسن، وممارستك لأي نوع من الرياضة البسيطة التي تناسب المرأة المسلمة، أعتقد أن ذلك سيكون فيه أيضًا منفعة كبيرة بالنسبة لك. باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.
__________________
![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]() السؤال السلام عليكم أنا كان عندي صداع وإغماء، حين ذهبت وحللت فطلع سليماً، عملت تخطيط مخ وطلع معي شحنات كهربائية زائدة، وصرفت لي أدوية كثيرة لكني ما أخذتها. الدوخة غريبة، تجيئني بعد الصداع ومباشرة أسقط وبعدها بفترة أرجع، والدكتور الذي ذهبت عنده ما أوضح لي تماماً شيئا عنها، وكأنه مهمل! ما هي الشحنات الكهربائية؟ وما أسبابها؟ وهل هي صرع أم تؤدي إلى الصرع؟ وهل الأجهزة الإلكترونية تزيد الشحنات وتطورها إلى صرع؟ وهل أستعمل الأدوية؟ وما هو علاجها؟ وهل يستمر ذلك طول العمر معي؟ وهل الدوخة ستنتهي؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ أروى حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، أسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد. قد أوضحت أن تخطيط الدماغ أشار إلى أنه لديك شحنات كهربائية زائدة، وهذا التعبير يُقصد به غالبًا أنه توجد بؤرة صرعية، لكن غالبًا تكون من النوع الخفيف، وحقيقة الدوخة التي تأتي بعد الصداع أيضًا ربما يكون لها علاقة بنوع معين من الصداع النصفي أو ما يعرف بالشقيقة، وهذا أيضًا قد يؤدي إلى اختلاف في الشحنات الكهربائية الدماغية. الذي أنصحك به هو ضرورة استعمال الدواء، الدواء مهم ويجب أن يكون هنالك التزام قاطع به، وأرجو أن تذهبي مرة أخرى للطبيب، ربما يكون الطبيب كان مشغولاً في المرة الأولى، اذهبي إليه واطلبي منه أن يشرح لك بكل تفاصيل طبيعة حالتك، وأنا متأكد أن الأخ الطبيب سوف يقوم بذلك، لأن المريض من حقه أن يعرف كل ما به، وحالات الشحنات الكهربائية الدماغية الزائدة لا بد أن يتعاون المريض والطبيب في علاجها، كما أن الالتزام بالدواء يعتبر مهمًّا وضروريًا جدًّا. هذه الحالات بسيطة وبسيطة جدًّا إذا حرص الإنسان على علاجها، لكن ربما تتعقد الأمور في حالة الإهمال وعدم تناول الدواء. أظن قد أجبت عن سؤالك الأول، أما ما هي أسبابها؟ .. الأسباب كثيرًا ما تكون غير معروفة، هنالك من يتحدث عن الوراثة كسبب مساعد، هنالك من يتحدث عن الإصابات الدماغية السابقة، أو الحميات في أثناء الصغر، لكن بصفة عامة معظم الحالات لا نجد لها سببًا. سؤالك: هل هو صرع أم يؤدي إلى الصرع؟ .. حقيقة كما ذكرت لك الأطباء يحاولون أن يخففوا على الناس باستعمال كلمة (شحنات كهربائية زائدة) لكن المقصود هو الصرع، وكلمة الصرع ينفر منها الناس، لكنها لفظة طبية، فلا تنزعجي للمسميات أبدًا. هل الأجهزة الإلكترونية تزيد الشحنات وتطورها؟ نعم، المكوث أمام هذه الأجهزة لفترات طويلة أو الإضاءات المُشعة هذا قد يزيد من الاستشعارات الكهربائية الدماغية مما يؤدي إلى استثارة في الشحنات الكهربائية. سؤالك: هل أستعملُ الأدوية؟ .. نعم، ضروري وضروري جدًّا، والتواصل مع الطبيب كما ذكرت لك مهم، وهذه الأدوية لها جرعات ولها مدة زمنية معروفة، وعلاج الشحنات الكهربائية الزائدة لا يتحمل أبدًا الإهمال في العلاج، لا بد أن يكون هناك التزام بالدواء التزامًا قاطعًا وصارمًا جدًّا، وإن شاء الله تعالى تكون النتائج ممتازة ورائعة جدًّا. سؤالك: هل ستبقى طول العمر معك وكذلك الدوخة؟ .. لا، تسعون بالمائة من هذه الحالات تعالج وتختفي في ظرف ثلاث سنوات (مثلاً) إذا التزم الإنسان بالعلاج، وفيها نوع يتم الشفاء منه قبل ثلاث سنوات. إذن أبشري واستبشري، وخذي العلاج، وتواصلي مع الطبيب، ومن جانبي أقول لك: بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
__________________
![]() |
#7
|
|||
|
|||
![]() السؤال السلام عليكم أعاني من ضعف جسدي شديد وتعب، وإرهاق وكسل وخمول، وفقد تام للطاقة والقوة، ولا أقوى على أداء أي مجهود رغم أني لا أتناول الحلويات والمشروبات الغازية، ولا آكل المطاعم إلا نادراً، وأحرص على تناول الطعام الصحي، ولا أعاني من فقر الدم، وفيتامين (د) نسبته 30، ما الحل؟ وإلى أي طبيب أو عيادة أتجه؟ علماً أني أستخدم أدوية انتابرو اسيتالوبرام 10مج للقلق، ووارفارين 9مج لتخثر الدم، وتوباماكس 50 مج للشقيقة، وكنت أستخدم الثايروكسين 50 مج لعدة سنوات، ثم قطعه لي الطبيب بعد تحسن التحاليل. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ نون حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، إن حالتك -إن شاء الله تعالى– مستقرة، وهي حالة خاصة تتطلب بالفعل أن تكون تحت الإشراف الطبي. أنت تتناولين عقار (وارفارين) لتخثر الدم، وكما تعرفين هذا الدواء مهم وحساس ويتطلب مراعاة ومتابعة خاصة مع الطبيب، كما أنه يجب أن يكون هنالك حذر في تناول أي دواء مع الـ(وارفارين) حتى لا تحدث تفاعلات سلبية. الأدوية التي تتناولينها هي: استالوبرام والتوباماكس، وليس لها -والحمد لله تعالى- تفاعلات سلبية مع الـ(وارفارين). الخمول والكسل أسبابه كثيرة جدًّا: الاكتئاب النفسي يؤدي إلى هذه المشاعر قطعًا، وافتقاد الرغبة والدافعية للقيام بالواجبات الحياتية أيضًا يؤدي إلى ذلك، الإنسان في بعض الأحيان قد يلجأ إلى التكاسل والخمول في الأشياء البسيطة، وهذا الأمر قد يمتد معه، لذا الالتزام بالرياضة وممارستها تعتبر أمرًا مهمًّا، والإنسان يعيش حياة صحية من خلال ترتيب الغذاء، وأنت تقومين بذلك -جزاك الله خيرًا-، أعتقد أنه يجب أن تأخذي قسطًا كافيًا من الراحة، والنوم المبكر سوف يفيدك كثيرًا، مع التمارين الرياضية التي ذكرناها، وتناول فنجان من القهوة في الصباح أيضًا يجدد لك الطاقات -إن شاء الله تعالى–، وعليك بالدعاء: (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل) هذا دعاء مهم جدًّا، وكما تلاحظين اقتران العجز والكسل بالهم والحزن، حيث إن المزاج المتعكر يؤدي إلى افتقاد الطاقات النفسية وكذلك الجسدية، فاحرصي على الدعاء، -وإن شاء الله تعالى- فيه خير كثير لك. يجب أن تكتبي أيضًا برامج يومية تلتزمين بتطبيقها، كثيرًا ما نلجأ إلى التكاسل لأننا لم نحدد ما نريد القيام به في يومنا، نترك الأمور كما هي ونعمل ما نعمل في لحظة آنية، ونتوقف عما لا نريد أن نعمل أيضًا، وهذه إشكالية كبيرة، لابد أن يكون هنالك التزام وصرامة تطبيقية للأنشطة الحياتية اليومية، لأن هذا يحسن الدافعية لدى الإنسان ويرفع همته ويزيد من نشاطه، فكوني حريصة على ذلك. نقطة أخيرة: وهي موضوع عقار (الثايروكسين)، أنت كنت تتناولين هذا العقار يوميًا، ويعرف أن هذا العقار هو دواء معوض لعجز الغدة الدرقية، وهذا الدواء من خاصيته أنه يزيد الطاقات الجسدية والنفسية، أنت الآن لا تتناولين هذا الدواء بعد أن تحسن التحليل لديك، لكن أعتقد أنه من الضروري أن تراجعي طبيبك وتناقشي معه هذا الموضوع: هل للثايروكسين دور في التكاسل؟ أعتقد أنه ربما يكون له دخل، وحتى إن كان فحصك طبيعيًا فلا مانع أبدًا أن تأخذي خمسة وعشرين ميكروجرام في اليوم -مثلاً-، لكن لا تُقدمي على هذه الخطوة إلا بعد أن تستشيري طبيبك، كما أن تناول مركب (أوميجا 3) ربما يكون مفيدًا جدًّا لك، لكن هذا أيضًا يجب أن يكون بعد استشارة الطبيب. بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
__________________
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|