|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() الصدق في واحة الشعر قال الشاعر: عوِّد لسانك قول الخير تحظَ به***إنَّ اللسان لما عوَّدتَ معتادُ موكلٌ بتقاضي ما سننتَ له***فاخترْ لنفسك وانظر كيف ترتادُ وقال الكريزي: كذبت ومن يكذبْ فإنَّ جزاءه***إذا ما أتَى بالصِّدق أن لا يُصدَّقا إذا عُرِف الكذَّابُ بالكذب لم يزل***لدى الناس كذَّابًا وإن كان صادقا ومن آفة الكذَّاب نسيان كذبه***وتلقاه ذا فقهٍ إذا كان حاذقا وأنشد محمد بن عبد الله البغدادي: إذا ما المرء أخطأه ثلاثٌ***فبِعْه ولو بكفٍّ مِن رمادِ سلامة صدره والصدق منه***وكتمان السَّرائر في الفؤادِ وقال آخر: وإذا الأمور تزاوجت***فالصدق أكرمها نتاجا الصدق يعقد فوق رأس***حليفه بالصدق تاجا والصدق يقدح زَنده***في كلِّ ناحية سِراجا قال آخر: تحدَّث بصدق إن تحدَّثتَ وليكنْ***لكلِّ حديث من حديثك حينُ فما القولُ إلا كالثيابِ فبعضُها***عليك وبعض في التخوت مصونُ وقال آخر: كم مِن حسيب كريم كان ذا شرفٍ***قد شانه الكذب وسط الحي إن عمدا وآخر كان صعلوكًا فشرَّفه***صدقُ الحديث وقول جانب الفندا فصار هذا شريفًا فوق صاحبه***وصار هذا وضيعًا تحته أبدا
آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 12-05-2013 الساعة 10:24 AM |
#2
|
||||
|
||||
![]() الصمت معنى الصمت لغةً واصطلاحًا
معنى الصمت لغةً: صَمَتَ يَصْمُتُ صَمْتًا وصُموتًا وصُماتًا: سَكَتَ. وأَصْمَتَ مثله، والتصْميتُ: التسكيتُ. ويُقال لغير الناطق: صامت ولا يقال ساكت. وأصمتُّه أنا إصماتًا إِذا أَسْكَتُّهُ. وَيُقَال: أَخذه الصُّمات. إِذا سكت فلم يتكلم . معنى الصمت اصطلاحًا: قال المناوي: (الصمت: فقد الخاطر بوجد حاضر. وقيل: سقوط النطق بظهور الحق. وقيل: انقطاع اللسان عند ظهور العيان) . وقال الكفوي: (والصمت إمساك عن قوله الباطل دون الحق) . |
#3
|
||||
|
||||
![]() الفرق بين الصمت والسكوت 1- أن السكوت هو ترك التكلم مع القدرة عليه، وبهذا القيد الأخير يفارق الصمت؛ فإن القدرة على التكلم غير معتبرة فيه.
2- كما أن الصمت يراعى فيه الطول النسبي، فمن ضم شفتيه آنًا يكون ساكتًا، ولا يكون صامتًا إلا إذا طالت مدة الضم. 3- السكوت إمساك عن الكلام حقًّا كان أو باطلًا، أما الصمت فهو إمساك عن قول الباطل دون الحق. (قال الراغب: الصمت أبلغ من السكوت؛ لأنَّه قد يستعمل فيما لا قوة له للنطق، وفيما له قوة النطق؛ ولهذا قيل لما لا نطق له: الصامت والمصمت، والسكوت يقال لما له نطق فيترك استعماله) . |
#4
|
||||
|
||||
![]() أسماء مرادفة للصمت قال النيسابوري : (ترك الكلام له أربعة أسماء:
1- الصمت، وهو أعمها حتى إنه يستعمل فيما ليس يقوى على النطق كقولهم: (مال ناطق أو صامت). 2- والسكوت، وهو ترك الكلام ممن يقدر على الكلام. 3- والإنصات، هو السكوت مع استماع قال تعالى: فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا [الأعراف:204]. 4- والإصاخة، وهو الاستماع إلى ما يصعب إدراكه، كالسرِّ والصوت من المكان البعيد). أهمية الصمت: إن الشرع قد حث على الصمت ورغب فيه؛ لأنه يحفظ الإنسان من الوقوع في آفات اللسان ومنكرات الأقوال، ويسلم به من الاعتذار للآخرين. (ويدلك على فضل لزوم الصمت أمر، وهو أن الكلام أربعة أقسام: قسم هو ضرر محض، وقسم هو نفع محض، وقسم فيه ضرر ومنفعة، وقسم ليس فيه ضرر ولا منفعة. أما الذي هو ضرر محض؛ فلا بد من السكوت عنه، وكذلك ما فيه ضرر ومنفعة لا تفي بالضرر. وأما ما لا منفعة فيه ولا ضرر؛ فهو فضول والاشتغال به تضييع زمان، وهو عين الخسران، فلا يبقى إلا القسم الرابع، فقد سقط ثلاثة أرباع الكلام وبقي ربع، وهذا الربع فيه خطر، إذ يمتزج بما فيه إثم من دقائق الرياء والتصنع والغيبة وتزكية النفس وفضول الكلام امتزاجًا يخفى دركه، فيكون الإنسان به مخاطرًا ومن عرف دقائق آفات اللسان... علم قطعًا، أن ما ذكره صلى الله عليه وسلم هو فصل الخطاب حيث قال: ((من صمت نجا)) . فلقد أوتي والله جواهر الحكم قطعًا، وجوامع الكلم ولا يعرف ما تحت آحاد كلماته من بحار المعاني إلا خواص العلماء) . |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, الاخلاق, الاسلامية, الشاملة |
|
|